إطلاق أول تخصص علمي للأرصاد الجوية في الدولة 2024.



سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر



بتوجيهات من منصور بن زايد
إطلاق أول تخصص علمي للأرصاد الجوية في الدولة


*جريدة الرؤية



خليجية

حاتم فاروق ـ أبوظبي:

أطلق المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أول تخصص علمي للحصول على بكالوريوس «الأرصاد الجوية» بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء المركز الوطني للأرصاد الجوية، بحسب المدير التنفيذي للمركز الدكتور عبدالله المندوس.


وأكد وكيل وزارة شؤون الرئاسة لقطاع التنسيق الحكومي راشد سعيد العامري حرص القيادة الرشيدة في الدولة على تطوير وتنمية مهارات الكوادر المواطنة ضمن منظومة دراسية أكاديمية متخصصة لتخريج أجيال جديدة تكون قادرة على التعاطي مع كل جديد يطرأ على التقنيات الحديثة في علوم الأرصاد الجوية والزلازل.


وأشار العامري إلى أن التخصص الدراسي الجديد سيكون له دور قيادي للأخذ بزمام الخبرة والعلم الحديث في مجالات الطقس والمناخ والمساهمة عبر هذا الدور في سلامة ورفاه شعب الإمارات، موضحاً أن هذا التخصص أصبح من التخصصات التي تكتسب أهمية كبرى حالياً على مستوى العالم.


وأفاد «الرؤية» المدير التنفيذي بأن إطلاق مثل هذا التخصص العلمي وللمرة الأولى في الدولة، يستهدف استقطاب أفضل العناصر البشرية المواطنة لتأسيسها وتأهيلها في مجالي الأرصاد الجوية والزلازل، مؤكداً أن المركز بدأ بالفعل في تلقي طلبات الالتحاق بالتخصص الجديد متوقعاً أن يلتحق بالدفعة الأولى نحو 20 طالباً مواطناً.


وأكد المندوس أن المركز يتعاقد مع الطالب منذ بداية التحاقه بالتخصص الجديد الذي يمنحه شهادة تعادل بكالوريوس الهندسة، بينما يستفيد الطالب من المكافأة التي تبدأ بثمانية آلاف درهم شهرياً ترتفع في حال تفوقه في الدراسة العلمية.


ويتعهد الطالب مقابل المكافأة بالعمل لدي المركز الوطني للأرصاد بعد تخرجه لفترة زمنية لا تقل عن خمس سنوات.


وفي سياق ذي صلة، أوضح مدير إدارة البحوث والتطوير في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، عمر اليزيدي، أنه جرى التعاون مع «بوليتكنك أبوظبي» للمشاركة في تأهيل هذه الفئة من الطلبة عبر إطلاق تخصص علم الأرصاد الجوية بمؤهل بكالوريوس ولأول مرة داخل الدولة، ما يعتبر دعماً مهماً في تطوير البناء الأكاديمي والإعداد المهني للكوادر البشرية المواطنة والعاملة في هذا المجال التخصصي النادر.


وشكل المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل فريق عمل مشترك مع «بوليتكنك أبوظبي»، لإعداد المناهج لسنوات الدراسة الأربع، حيث اتُفِق على وضع خطة عمل لدراسة آلية التخطيط الأكاديمي وبناء المراحل الدراسية الثلاث للبرنامج سواء من الناحية التأسيسية، أو التخصصية والتدريبية.


وأوضح اليزيدي أن التخصص الجديد يقبل الطلبة من خريجي الثانوية العامة، بحيث لا تقل النسبة الإجمالية لدرجات الطالب في الثانوية العامة عن 80 في المئة، فضلاً عن نسب لا تقل عن 85 في المئة، في المواد العلمية لكل من الرياضيات والفيزياء واللغة الإنجليزية.


وأشار مدير التطوير في المركز بخصوص المسار الوظيفي الذي يتوقع أن يشغله الطالب الملتحق بالتخصص العلمي الجديد للأرصاد الجوية، إلى أن خريجي هذا التخصص سيبدأون المسار الوظيفي بشغل وظيفة متنبئ جوي على الدرجة الرابعة، ثم متنبئ جوي أول على الدرجة الثالثة، ثم اختصاصي التنبؤات على الدرجة الأولى، وأخيراً خبير أرصاد جوية على الدرجة الخاصة، منوهاً بأن شهادة البكالوريوس الممنوحة للطلبة في نهاية الفصول الدراسية شهادة معتمدة دولياً.


ونظم المركز الوطني للأرصاد الجوية حملات توعوية لتعريف الطلاب بالتخصص العلمي الجديد في مدارس أبوظبي ودبي والعين والفجيرة ورأس الخيمة، فيما بدء فعلياً استقبال طلبات الانضمام من الطلاب للتخصص الجديد، إذ بدأت أولى دفعات التخصص بالدراسة خلال العام الدراسي الحالي ضمن السنة الأولى التأسيسية.


وفي السياق نفسه، أوضحت مدير التدريب في المركز الوطني للأرصاد الجوية، علياء المزروعي، أنه ستُوقَع اتفاقية التعاون مع «بوليتكنك أبوظبي» خلال يناير المقبل للإعلان الرسمي عن التخصص العلمي الجديد، إلى جانب التوقيع على عقود المنحة مع جميع الطلبة المسجلين.


وأشارت المزروعي إلى أن المركز الوطني سيتكفل بعمليات التدريب لهؤلاء الطلاب خلال الفصول الدراسية الأربعة، حيث اتُفِق مع «بوليتكنك أبوظبي» على تنظيم البرامج التدريبية داخل المركز خلال فترات متباعدة حتى يستفيد الطلاب من تنوع الشواهد الجوية خلال فصول العام.


وعقد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، بالتعاقد مع كلية الأرصاد ببريطانيا دورة تدريبية تخصصية تهدف إلى تأهيل كوادر بشرية مواطنة بالمركز في مجال الرصد الجوي وتزويدهم بشهادة تخصصية صادرة من كلية الأرصاد البريطانية ومعتمدة دولياً من منظمة الأرصاد العالمية.


وأفادت بأن هذه الدفعة كانت الأولى التي تُؤهَل داخل الدولة، حيث كان تأهيل الراصدين الجويين يتم فقط خارج الدولة خصوصاً في البرامج التي تنظمها الجامعات البريطانية والأمريكية، مؤكدة أن المركز يبتعث حالياً أكثر من 11 مواطناً لدراسة مثل هذه البرامج التدريبية العالمية.

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.