البلديات والناس 2024.

البلديات والناس

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

خليجية

خليجية

عبدالله محمد السبب

نلحظ مدى الجهد الذي تبذله البلديات على المستوى العام وعلى المستوى المحلي الإماراتي، وعلى وجه التخصيص سنتحدث قليلاً عن الدور الكبير الذي تلعبه بلدية رأس الخيمة من أجل أن تكون (بلدية رائدة مبادرةً وأداءً وتعلماً لبناء إمارةٍ واحدةٍ)، كما جاء ذلك في رؤيتها المنبثقة أساساً من الرؤية لحكومة رأس الخيمة .

ولأن رسالتها تنطلق من (العمل على توفير بيئة ذات ميزة تنافسية للمعيشة والعمل والاستثمار)، ولأن قيمها ترتكز على (الإنسان أولاً عاملاً ومتعاملاً، الأصالة والمعاصرة ثقافة وعمارة، الأخذ بالمبادرة منهجاً والتزاماً، العمل الجماعي تخطيطاً وتنمية، تميز الخدمة طريقة ونتيجة، التعلم المستمر مؤسسة وأفراداً) . . فإن من الواجب علينا، أفراداً ومؤسسات التعاون فيما بيننا من أجل بيئة صالحة للحياة . . ولذلك نورد بعضاً من المظاهر التي يتوجب التنبيه عليها من أجل المصلحة العامة ومن أجل الإنسان بوصفه المنتفع الأول من البيئة والمؤثر فيها:

باتت الأشجار الصحراوية تنتشر بين الأحياء السكنية في معظم مدن وقرى الإمارة، الأمر الذي يؤدي إلى إيقاع الأذى بالسكان وبالسيارات وبالبيئة وبالمظهر العام . . فلا الناس سلموا من الحشرات والقوارض المتناسلة من جراء وجود تلك الأشجار، ولا السيارات سلمت من خدش تلك الأشجار الشوكية لها، ولا المظهر العام يشير إلى مستوى سمات المدينة الحديثة، وبالتالي فإن ذلك كله يؤدي إلى إيقاع الأذى بالبيئة وبالصحة العامة . . الأمر الذي يستوجب إجراءات احترازية عاجلة وناجعة من قبل البلدية التي تسعى إلى (توفير بيئة تنافسية صالحة للحياة: معيشة وعملاً واستثماراً) .

تضع البلدية مشكورة لوحات تحذيرية صارمة مقرونة بفرض غرامة مالية على من يرتكب مخالفات بسبب إلقاء القمامة والمخلفات بكل أشكالها وصورها، وبخاصة في الأحياء السكنية . . إلا أن الأحياء السكنية القديمة التي باتت مساكن إيجارية للعمالة الآسيوية، أضحت مرتعاً حياً وحيوياً للقمامة والقوارض والحشرات السامة ولأمراض سواء تلك التي تصيب الجسم الإنساني الخارجي منه أو الداخلي، أو تلك التي تصيب الإنسان في روحه ونفسيته ومعنوياته .

تنشط البلدية في تسيير حملات يومية إلى مختلف مدن وقرى وبلدات الإمارة للتخلص من القمامة المعبأة في براميل مخصصة لذلك . . إلا أن بعضاً من العمال الموكلة إليهم تلك المهام الجسيمة والحتمية والمساهمة في خلق بيئة صحية نظيفة، يجهلون أبسط شروط وعلامات وواجبات النظافة . . فالبعض منهم، بعد إنجاز مهمته الموكلة إليه، يتناول شيئاً من طعام يسد به رمق جوعه، وهو حق مشروع لاستمرار الحياة بالنسبة إليه . . إلا أنه يرمي بمخلفات طعامه في الطريق العام أثناء قيادته لحاوية تحمل في جوفها القمامة التي حصدها من براميل القمامة المختلفة، فذلك يدعو للتساؤل، ويدعو القائمين على شؤون العمال في البلدية إلى التنبيه على العمال كافة بضرورة الحفاظ على نظافة البيئة التي أوكلت إليهم بعضاً من مهام التنظيف البيئي العام .

المصدر جريدة الخليج : الاثنين 28/05/2012م .. محطات ـ ص :34
خليجية
بالتوفيق ان شاء الله..

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
بالتوفيق

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.