التقلبات الجوية ترفع أسعار الأسماك في رأس الخيمة 2024.

التقلبات الجوية ترفع أسعار الأسماك في رأس الخيمة
خليجية
امتنع الصيادون برأس الخيمة أمس الأول عن النزول إلى البحر نتيجة للتقلبات الجوية التي تشهدها الدولة خلال هذه الأيام فقفزت الأسعار في سوق السمك بنسبة تخطت حاجز الـ50%.
وقال علي محمد ناصر:

«الأسعار مرتفعة والتجار هم الذين يتحكمون في مؤشرها نزولا وصعوداً، ويستغلون مثل هذه الأجواء لتحقيق أعلى قدر من المكاسب،

خاصة أن الأسعار في السوق يحددها العرض والطلب، وحجة التجار اليوم قلة عمليات الصيد حجة واهية فالأسبوع الماضي ارتفعت الأسعار فجأة وفي العطلة الأسبوعية ترتفع الأسعار دون مبرر».
وطالب راشد الكيبالي بدراسة متأنية للظروف المحيطة بسوق السمك لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع الأسعار على أن يكون للرقابة دورها الفاعل في تحديد هذه الأسعار وكذلك التعامل من قبل الجهات المسؤولة مع جمعية الصيادين لمعرفة مطالب الصيادين الحقيقية ونقلها للمسؤولين:
«فليس من المعقول أن نطالب ببقاء الصياد 12 ساعة كاملة داخل البحر ومكسبه لا يتعدى 100 درهم مع ارتفاع سعر البنزين وتكلفة عملية الصيد بصفة عامة».
وكشف أن بعض أنواع الأسماك قفزت بصورة لا تتلاءم مع دخول الناس والكثير من زبائن السوق أصحاب الدخول البسيطة هجروا السوق حاليا بسبب ارتفاع هذه الأسعار، واستنكر الكيبالي ارتفاع بعض الأنواع لنحو ضعفين مثل القفدار الذي ارتفع سعره من 20 درهما إلى 60 درهما أمس.

وأشار عبد الرحمن العوضي إلى أن الأسعار مرتفعة بسبب حرارة الجو وحالة الطقس وهذه الأجواء كلها لا تساعد على عمليات الصيد، وقال انه بالرغم من كونه صياداً إلا أن الظروف منعته من النزول خلال الأيام الماضية ما اضطره ليكون أحد زبائن السوق.
لافتاً إلى أن هناك هامش ربح معقولا للتجار بالنظر إلى كمية الأسماك القليلة التي يتم صيدها، والأسعار بصفة عامة تشهد ارتفاعا تدريجيا من الآن وحتى نهاية الصيف بسبب هجرة الأسماك إلى الأعماق البعيدة بعيدا عن حرارة الجو الملتهبة.

ولفت محمد علي راشد بن سبيت
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وهو من الزبائن الدائمين في سوق السمك إلى أن عدة عوامل تساهم هذه الأيام في ارتفاع الأسعار منها قلة عمليات الصيد وعدم جلب اسماك بكميات كافية من الأسواق المجاورة، وحمل ابن سبيت بعض التجار التلاعب في الأسعار واستغلال عدم إلزامهم بالتسعيرة الجبرية من قبل البلدية، وطالب بضرورة النظر في حجم الدعم المقدم للتجار ودراسة ذلك بتأن.

حيث تمنح البلدية تخفيضات هائلة للمواطنين أصحاب المحال التجارية لكن عملية التأجير من الباطن والتلاعب في ذلك يجعلان الدعم الذي تقدمه البلدية للتجار بلا فائدة، وقال ان سمكة السكل كانت تباع بـ250 درهما الأسبوع الماضي وقفز سعرها اليوم ليسجل 400 درهم.

وأنحى خليفة الزعابي باللائمة على التجار الآسيويين الذين يتحينون مثل هذه الفرص لرفع الأسعار،

وقال انه ليس من المعقول أن تشتري «القباب» الأسبوع الماضي ب40 درهماً واليوم الحجم نفسه بـ90 درهما، والبعض من الزبائن يضطر للشراء حتى لو كانت الأسعار ضعف ذلك وهذا ما يستغله التجار، والزبون في الأخير هو من يدفع الثمن.

أما التجار فقد نفوا تماما اتهامات الزبائن وأكدوا أن عملية الأسعار تحكمها آلية لا يمكن لأحد مخالفتها وعملية تحديد السعر تتم خلال المزاد الصباحي الذي يديره أحد المواطنين الخبراء ثم يتولى المراقبون عملية الإشراف على الأسعار.

وقال علي خان تاجر بالسوق إن أي تاجر يرفع السعر يتعرض للخسارة لأن الزبون له القدرة على تمييز الأسعار، ويمكنه التبليغ عن أي مخالفات تحدث سواء في الأسعار أو جودة الأسماك.

ولفت إلى أن الزيادة في مثل هذا التوقيت طبيعية لأن عدد الصيادين الذين ينزلون إلى البحر قليل جدا مقارنة بالفترة الماضية نظرا لتقلبات الطقس وزيادة تكلفة رحلات الصيد، إضافة إلى هجرة الأسماك للأماكن البعيدة ما يضطر الصياد إلى قطع مسافات كبيرة تعرضه للخسائر، إلى جانب منع الصيد بالشباك.

رأس الخيمة ـ محمد صلاح
البيان

خليجية

خليجية

خليجية
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الله يسهل الأمور وتنزل أسعار الأسماك إن شاء الله

خليجية
يسلمو ع الخبر

خليجية الرمس دار الهمس

خليجية
تســـــلمين الغالية ع الخبر

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.