السعادة 2024.

الكل يبحث عن السعادة والفرح ولكن يفتقدهما ويشتكي دائما .لماذا؟
لأننا نبحث دائما بالمكان الخطأ . تتسلل ماديات الحياة والمناهج الدينيوية والتي نعتبرها ببشريتنا مصدر للسعاده لتقف حاجزا بيننا وبين السعاده نفسها كيف؟

العلماء ورجال الدين والقادة يختلفون في تفسير امور كثيرة ولكنهم يتفقون على شيء واحد هو "ان المال لايشتري السعادة "

الدراسات العلمية تبين ان الماديات من مثل الثروة والمال والشباب والمراكز العالية لاتجعل الانسان الذي يمتلكها اسعد من غيرة بالرغم من ان الجميع يعتقد انها من اسباب السعادة والانسان الكامل خلقا والذي لايعاني من اعاقة بدنيه ليس بالضرورة سعيدا , والمعاق ليس بالضرورة تعيسا .

اذا السعادة ليست ظرفا يعيشه الانسان ولكنها وليدة تفكيره واحساسه .

السعادة حالة عقليه ونفسيه داخلية يجب ان يتعهدها الانسان لتنمو , وكانها نبته كلما تعهدتها بالرعاية كبرت ونمت وقويت , وكلما زرعتها وانتظرت ان يرعاها ويتعهدها غيرك ضعفت .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

كثيرون من تأسرهم الاحداث حولهم وينظرون في دواخلهم فاذا كنت ممن ينظر الى مافي يد غيره وما عنده وما يملك غيره .. توقف الآن..وانظر مابداخل نفسك وفيما تملك فالسعاده تبدأ منهما .

والاجابات للتساؤولات كلها ستأتي عندما تبدأ في تعهد نفسك بالرضا والحب والصلاة والتأمل والاسترخاء النفسي والعقلي , بدلا من اللهاث وراء الدنيا وبما في أيدي الناس .

ولايعني ذلك ان الحياة خالية من السعاده أو خالية من المنغصات ولكنها الحياة هي الحياة .. وتلك الايام نداولها بين الناس , والانسان هو الانسان خلق في كبد.

خليجية

مالوم نفسي لو هزها الشوق من عاش طيبة قلبك لابد يشتاق..

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.