تجمعات الأتربة والغبار على الطرقات الرئيسية تهدد حياة المواطنين/ صورة 2024.

مع كل عاصفة رمليه
تجمعات
الأتربة والغبار على الطرقات الرئيسية تهدد حياة المواطنين

خليجية

*24
إشتكى عدد من المواطنين، من مشكلة تجمع الأتربة والغبار على بعض الطرقات الرئيسية، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر الشديد جراء تزايد عدد الحوادث المرورية عليها، وتأخر عمليات إزالتها في ظل استمرار هبوب الرياح.

وطالب المواطنون عبر 24 الجهات ذات العلاقة في الدولة حل المشكلة بالطرق الممكنة وبشكل سريع، وعدم الانتظار، كونها تهدد حياة مستخدمي الطريق، في الوقت ذاته أكدوا أن الحل النهائي لهذه المشكلة المتجددة مع كل عاصفة رملية يمكن في أن يتم زراعة الأشجار على طول جنبات الطرقات التي تتجمع فيها الأتربة ما يشكل مصدات للرياح التي بدورها تمنع تجمع الرمال وتناثر الغبار.

ولفتوا إلى أن تلك الشوارع شهدت حوادث مرورية عدة، أسفرت عن إصابات مختلفة، معظمها في شارع الإمارات "العابر سابقاً"، حيث يفاجأ السائقون بوجود كثبان رملية في وسط الشارع، ما يؤدي إلى انحراف المركبة وتدهورها.

حوادث خطيرة
وقال المواطن عبدالرحمن الشامسي من أم القيوين: "كثيراً ما يتسبب وجود تجمع الرمال على الطرقات إلى حوادث خطيرة، خاصة في الطرقات التي تفتقر إلى إنارة كافية، حيث يفاجأ السائقون بها، ما يؤدي إلى انحراف مركباتهم، ووقوع الحوادث القاتلة خاصة في الشوارع السريعة، لذلك يجب حل هذه المشكلة بأسرع وقت وعدم الانتظاري إلى حين تسببها في وفاة وإصابة عدد أخر من الموطن".

الحل بسيط
إلى ذلك لم يختلف رأي المواطن خالد محمود من أم القيوين عن سابقه، في مدى خطورة تجمع الرمال على الطرقات، وخاصة في الليل، ما يستدعي من الجهات ذات العلاقة التحرك بسرعة لاحتواء الأمر، لافتاً إلى أن الحل ليس بالصعب، بل يمكن أن يكون بزراعة الأشجار على جنبات الطرقات، وكذلك الحشائش، الأمر الذي يمنع تناثر الرمال، وتكدسها وسط الطريق.

وقال: "شهدت الدولة خلال الأيام القليلة الماضية رياح شديدة أدت إلى تجمع الرمال في الطرقات، ما شكل خطراً على حياة مستخدمي الطريق، والعمال الذين يعملون على إزالة تلك الرمال، ما يستدعي وضع حلول جذرية للمشكلة بتعاون الجهات كافة في الدولة".

البحث عن الحلول

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأضاف عبدالله محمد الشامسي:" كثيراً ما أصبحنا نتجنب الخروج ليلاً عندما تكون الرياح شديدة، كونها ستؤدي إلى تجمع كميات كبيرة من الرمال على الطرقات، الأمر الذي يعرض حياتنا للخطر، لذلك يجب البحث في الحلول المناسبة لهذه المشكلة، والعمل على إنجازها في أسرع وقت ممكن".

وأوضح أن "الكثبان الرملية التي تفاجئ السائقين تسببت في وقوع حوادث مرورية قاتلة، وذلك نتيجة انزلاق إطارات السيارة على الرمال الناعمة، حيث تفقد المكابح فعالياتها في مثل هذه الظروف".

"الأشغال" تدرس احتياجات الطرق
من جهتها وجهت وزارة الأشغال العامة بضرورة العمل وبأسرع وقت على دراسة احتياجات الطرق التي تعاني من تجمع الأتربة والرمال، وأماكن تواجدها، والعمل على حل تلك الإشكالية، بالطرق السليمة، ومنها زراعة الأشجار على جانبي الطريق، وكذلك العمل على زراعة الحشائش على طول الطرق التي تعاني من تجمع الرمال عليها.

وشددت على ضرورة التنسيق مع مختلف البلديات في المناطق التي تعاني بعض طرقاتها من تجمع الأتربة والرمال وتناثرها، عند هبوب الرياح، من أجل المساهمة في إيجاد الحلول المناسبة كل في مجال اختصاصه.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.