حجز 288 درّاجة ترفيهية ونارية خالف سائقوها القوانين 2024.

خلال 9 اشهر ..
حجز 288 درّاجة ترفيهية ونارية خالف سائقوها القوانين

خليجية
الامارات اليوم : محمد فودة – دبي

حجزت شرطة دبي 288 درّاجة نارية وترفيهية، خالف سائقوها القانون، خلال الفترة من بداية العام حتى سبتمبر الماضي. وحذّر مدير الإدارة العامة للمرور، العقيد سيف مهير المزروعي، من أن حوادث الدرّاجات تزداد في موسم الشتاء، إذ تمنح أسر أطفالها درّاجات يقودونها في الصحراء في ظروف تنعدم فيها عوامل الأمان. فيما اقترح مختصون اتباع وسائل جديدة لتوعية الشباب بمخاطر استخدام الدرّاجات في غير الأماكن المخصصة لها.
وتفصيلاً، قال المزروعي إن «الحكومة لم تقصر في ما يتعلق بالقوانين وأنظمة ترخيص الدرّاجات، أو اتخاذ إجراءات تحدّ من حوادثها، إذ بادرت إلى وضع حاجز حديدي حول المنطقة الرملية في منطقة الورقاء في دبي، لحماية مستخدمي الدرّاجات بدلاً من تركهم يقودونها في الطرق العامة، كما نشرت المطبات لتقليل السرعة، لكن ذلك لن يكون كافياً إذا لم يتعاون الأهالي لحماية أبنائهم»، لافتاً إلى تكرار حالات الخروج إلى الشوارع، وآخرها أسفر عن حادث وقع قبل أيام.
وشرح أن «الدرّاجات الترفيهية ليست مهيأة للسير على الطرق العامة، لذا تم تخصيص أماكن لممارسة هواية قيادتها داخل الصحراء، لكن بعض الآباء يشترون لأطفال تراوح أعمارهم بين ثمانية و12 عاماً درّاجات، ويتركونهم يمارسون قيادتها وحدهم داخل الصحراء، من دون حتى تدريبهم على طرق قيادتها بشكل آمن، أو إلزامهم باستخدام الخوذة»، مشيراً إلى أن «الدرّاجات تفتقد عوامل الأمان، إذ لا يوجد هيكل خارجي يحمي الراكب، مثل السيارة، وفي كثير من الحوادث يسقط جسم الدرّاجة على مستخدمها، مسبباً له إصابات بليغة، قد تصل إلى الشلل».

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ولفت إلى وجود فرق متخصصة في شرطة دبي، ترصد الدرّاجات وتتخذ الإجراءات المناسبة لحماية مستخدميها، منها حجز الدراجة المخالفة، التي يستعرض بها صاحبها في طرق عامة، ويسبب خطورة على نفسه والآخرين، مشيراً إلى حجز 288 دراجة منذ بداية العام الجاري، حتى سبتمبر الماضي، بواقع 120 درّاجة في مناطق اختصاص ديرة، و168 في مناطق اختصاص بر دبي.وقال رئيس شعبة الجراحة العامة في مستشفى راشد، الدكتور فيصل سعيد بدري، إن «حوادث الدراجات تسفر عن إصابات بليغة، مثل كسور العمود الفقري، محذراً من منح طفل درّاجة حجمها أكبر منه، من دون توعية مناسبة وإشراف من الإسرة».
واقترح بدري اللجوء إلى وسائل غير تقليدية في التوعية بمخاطر الحوادث، منها قطع البث التلفزيوني وإذاعة تفاصيل الحادث، باعتباره «خبراً عاجلاً» حتى يدرك الناس خطورة هذه التصرفات.وأكّد الخبير في شؤون الدرّاجات الترفيهية، فهد خلف، أن «الجيل الحالي لا يتقبل أساليب التوعية التقليدية، مثل توزيع المنشورات، وتوجيه الرسائل المباشرة عبر وسائل الإعلام».
واقترح اللجوء إلى توعية غير مباشرة، من خلال فعاليات ومنافسات حقيقية في حلبة تعد لهذا الغرض، في منطقة الورقاء، يستطيع فيها الشباب تفريغ طاقاتهم والسماح للصغار بالمشاهدة، ومن ثم تدريبهم على كيفية القيادة الآمنة، واشتراطات السلامة التي ينبغي أن تتوافر في الدرّاجة وسائقها.وأضاف أن «الشباب يجدون متعتهم في التجمع والاستعراض أمام الآخرين، ولا يفضلون الأماكن البعيدة، من باب (الوناسة)، ومهما اتخذت حيالهم من إجراءات فلن يلتزموا بها إذا لم تتوافق مع رغباتهم .

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.