" ديلويت " تطلق تقرير " حكومة 2024 : رحلة إلى مستقبل الحكومات " ضمن سلسلة بحوث قمة 2024 2024.

" ديلويت " تطلق تقرير " حكومة 2024 : رحلة إلى مستقبل الحكومات " ضمن سلسلة بحوث قمة2020

/ وام /

أطلقت شركة " ديلويت " – العالمية العاملة في مجال الاستشارات – تقريرا خاصا يرصد ملامح حكومات المستقبل تحت عنوان " حكومة 2024 : رحلة إلى مستقبل الحكومات " .. وذلك ضمن سلسلة بحوث القمة الحكومية الثالثة التي تعقد تحت شعار " استشراف حكومات المستقبل " خلال الفترة من التاسع إلى / 11 / من شهر فبراير الحالي. وقال بول ماكميلان مدير القطاع العام في " ديلويت " في تعليقه على إطلاق التقرير .." إن الهدف من هذه الدراسة البحثية – التقرير – هو مساعدة القادة في جميع القطاعات على فهم الاتجاهات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية المتغيرة التي تحدد مستقبلنا .. من خلال محاولة علمية منهجية قائمة على أفضل البحوث والخبرات لاستقراء هوية وطبيعة حكومة عام 2024 ".

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأشار التقرير إلى أن الثورة الرقمية في المستقبل ستتوقف على تقارب أربعة تكنولوجيات بارزة هي .. منصات التواصل الاجتماعي والاتصالات المتنقلة والتحليلات والتقنيات السحابية و يرى أنه في عام 2024 ستخترق الشبكات الاجتماعية جميع نواحي الحياة مع استكشاف الأفراد والحكومات طرقا جديدة للاستفادة من قوة الحشد باستخدام تطبيقات متقدمة قادرة على القيام بتحليلات متقدمة منها تحليل المشاعر وقياس الرغبات وغيرها..إضافة إلى أن خدمات الحوسبة عن بعد ستسمح بالتعاون الجماعي في حرية تبادل ونقل البيانات الضخمة مما سيفتح المجال أمام آفاق أكتر إبداعا وابتكارا.ويتوقع التقرير أنه خلال عام 2024 ستداخل مساهمات تقنية الطائرات دون طيار في أغلب جوانب الحياه حيث ستتواجد في الشرطة المحلية و الدراسات الاستقصائية الجغرافية والدوريات البحرية وخدمات تسليم البضائع..إضافة إلى استخدامات تجارية وعسكرية واستخدامات أخرى متعددة.
كما يستشرف التقرير آلية رسم السياسات الحكومية عام 2024 و يرى أنها ستتم بطريقة تشاركية تفاعلية مع المواطنين أصحاب العلاقة ما يعمل على بناء نماذج أفضل قابلة للتطبيق والاختبار بصورة واقعية الأمر الذي من شأنه زيادة فاعلية التصور النهائي للسياسات المراد تصميمها.ويحمل التقرير الشكل التصوري لحكومة عام 2024 في بعض الخصائص التي ستميزها و يتوقع أن تحتضن الحكومات الأكثر نشاطا الإمكانيات الجديدة من التكنولوجيا وإدماجها بشكل أكثر تمركزا للحصول على نتائج أفضل بجانب مزيد من الشراكات والتفاهمات الإيجابية بين المنظمات غير الربحية والشركات والحكومة حول الحلول المبتكرة والبعد عن السبل القديمة ويرى ارتفاعا في مشاركة للمواطنين في العمل المدني والمجتمعي.


التعديل الأخير تم بواسطة سبق الإمارات ; 11 – 2 -2020 الساعة 12:24 PM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.