سكان في الفجيرة يطالبون بتوصيل أسطوانات الغاز المدعومة إلى منازلهم 2024.

«أدنوك للتوزيع»: ندرس توفير الخدمة للمستهلكين
سكان في الفجيرة يطالبون بتوصيل أسطوانات الغاز المدعومة إلى منازلهم
خليجية
سكان يقترحون توفير خدمة توصيل الأسطوانات المدعومة إلى المنازل مقابل سعر رمزي. تصوير: نجيب محمد

خليجية
الامارات اليوم – سمية الحمادي ـــ الفجيرة :

طالب سكان في الفجيرة شركة أدنوك للتوزيع بتوفير خدمة توصيل أسطوانات الغاز المدعومة إلى منازلهم، خصوصاً أنهم يضطرون إلى نقل الأسطوانات الفارغة بسياراتهم الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً يهدد حياتهم، مشيرين إلى أن كبار السن لا يستطيعون استبدال الأسطوانات الفارغة بأخرى لعدم توافر وسائل النقل.
ولفتوا إلى أنهم يفضلون استخدام شركات أخرى للغاز المنزلي لسهولة الحصول عليها، ولو كانت بضعف سعر الغاز المدعوم. من جانبها، ذكرت شركة أدنوك للتوزيع أنها بصدد عمل دراسة لتوفير خدمة نقل وتوصيل أسطوانات الغاز المدعومة للمستهلكين، وعلى نتيجتها ستتخذ القرارات المناسبة، نظراً إلى الارتفاع الملحوظ في الطلب في الفجيرة العام الماضي، بنسبة تقدر في بعض المحطات بأكثر من 17% مقارنة بعام 2024.
وتفصيلاً، قال المواطن نبيل آل علي، من سكان الفجيرة، لـ«الإمارات اليوم»، إن عائلته تستهلك ست أسطوانات غاز، وحين تنفد ينقلها بسيارته الخاصة، ما يشكل خطراً كبيراً على حياته وحياة مرتادي الطريق، لاسيما في فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، فضلاً عن أن احتكاك الأسطوانات ببعضها البعض قد يؤدي إلى تسريب الغاز وحدوث انفجار يودي بحياة كثيرين، مشيراً إلى أنه من الضروري توفير طريقة آمنة يستطيع الشخص من خلالها نقل الأسطوانات المدعومة من دون قلق على حياته.
وأوضح أنه يواجه مشكلة المخالفات المرورية لحمله عدداً كبيراً من الأسطوانات، إذ إن هناك قراراً اتحادياً ينص على أنه في حالة قيادة المركبة الخفيفة التي لا تتوافر فيها شروط الأمن والسلامة، تتم مخالفة قائدها، وإلزامه بدفع غرامة 200 درهم، وحجز المركبة سبعة أيام، فيما تحرر مخالفة أخرى في حالة تحميل المركبة الخفيفة بصورة تشكل خطراً على الغير أو الطريق، ويتم فيها تغريمه 200 درهم وتوقيع ثلاث نقاط سوداء عليه، فضلاً عن حجز المركبة لمدة سبعة أيام، مقترحاً توفير خدمة توصيل الأسطوانات المدعومة إلى المنازل مقابل سعر رمزي.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ويرى المواطن، علي الكندي، أن سيارات النقل الخاصة لا تحمل ملصقاً أو علامة تدل على أنها تنقل مواد قابلة للاشتعال وتشكل خطراً على مرتادي الطريق، في ظل وجود بعض السائقين الذين لا يلتزمون بترك مسافة كافية بين سيارة وأخرى، بعكس سيارات النقل المخصصة لنقل الغاز المنزلي، التي تكون ملونة بألوان واضحة، وعليها ملصقات تحذيرية واضحة، تجنب السائقين الاقتراب منها في الطريق.
وشدد على ضرورة توفير طريقة آمنة يسمح بها بنقل الأسطوانات من دون حدوث أي احتكاك بين الأسطوانات، الذي قد يؤدي إلى حوادث ضخمة.
وأشار إلى أنه في حال حدوث حادث لسيارة تحمل أسطوانات غاز قد يؤثر هذا الأمر على عمل رجال الإطفاء أو الشرطة.
وذكرت المواطنة، صالحة محمد، أنها لا تعتمد بشكل كلي على أسطوانات الغاز المدعومة، لأنها لا تتوافر لديها سيارة خاصة بشكل دائم، لكبر سنها وانشغال أبنائها في أعمالهم، ما يلزمها استخدام شركات الغاز التي توفر خدمة التوصيل إلى المنازل مقابل مبلغ مالي مضاعف لمبلغ أسطوانات الغاز المدعومة، مبينةً أن تراكم أسطوانات الغاز في المنزل، ولو كانت فارغة، يشكل خطراً على حياتها وحياة أسرتها.

من جانبها، ذكرت إدارة شركة أدنوك للتوزيع أنها بصدد عمل دراسة لتوفير خدمة نقل وتوصيل أسطوانات الغاز المدعومة للمستهلكين، وعليها ستتخذ القرارات المناسبة. وتعمل شركة أدنوك للتوزيع باستمرار على تعزيز قدراتها وتسخير إمكاناتها في ما يخدم مصلحة العملاء ويلبي احتياجاتهم، فتسعى جاهدة إلى توفير أسطوانات الغاز بالأسعار المدعومة لجميع المستفيدين في مناطق الإمارات الشمالية، فقد شهدت المبيعات في محطات أدنوك الخدمية في إمارة الفجيرة ارتفاعاً ملحوظاً، العام الماضي، بنسبة تقدر في بعض المحطات بأكثر من 17% مقارنة بعام 2024.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.