المحركات المدعومة تعرقل عمل الصيادين في البحر بسبب مشاكلها الفنية وعدم ملائمتها لرحلات الصيد الطويلة 2024.

المحركات المدعومة تعرقل عمل الصيّادين في البحر بسبب مشاكلها الفنية وعدم ملائمتها لرحلات الصيد الطويلة

خليجية

الامارات اليوم – محمد عثمان ـــ دبي


أفاد صيادون مواطنون بأن محركات القوارب التي صرفتها لهم وزارة البيئة والمياه، أخيراً، من فئة لا تتناسب مع رحلات الصيد طويلة المدة، التي يتوغلون خلالها بين 60 و70 ميلاً بحرياً، بسبب مشكلات فنية، منها ضعف المحرك وعدم استجابته فنياً بالصورة الكافية، مقارنة بالمحركات التي تراوح قدرتها بين 150 و 200 و250 حصاناً.

وكشف وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد للموارد المائية والمحافظة على الطبيعة، سلطان علوان، لـ«الإمارات اليوم»، أن الوزارة تدرس القرار المتعلق بمحركات الصيد المدعومة المخصصة للصيادين المواطنين، من حيث إمكانية إضافة طرز من فئة 150 و200 و250 حصاناً، استجابة لطلبات تلقتها الوزارة من جمعيات الصيادين على مستوى الدولة خلال الفترة الماضية.


وأضاف أن «فريقاً فنياً متخصصاً في الوزارة يعكف حالياً على دراسة الطلبات، من حيث مكونات المحركات، أو التشريعات المنظمة لعمليات الصيد، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تزويد الصيادين بمحركات أقوى من فئة الـ100 حصان الحالية، في حال توصلنا من خلال الدراسة إلى ضرورة ذلك».

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ودعا علوان الصيادين إلى تدوين ملاحظاتهم في الطلبات التي تقدم إلى جمعيات الصيادين على مستوى الدولة، كأن يشير إلى احتياجه إلى محرك صيد فئة 150 أو 200 حصان أو أكثر، حتى تتسنى معرفة الاحتياجات بصورة واضحة، مشيراً إلى أن معظم الطلبات التي تم تلقيها كانت لمحركات من فئة 100 حصان، وبناء عليه جاء قرار تزويد الصيادين بتلك الفئة، وبدأت الوزارة قبل أيام توفير تلك المحركات، وهي تتميز بتوفير استهلاك الوقود بأكثر من 50% عن المحركات التقليدية، ويجري حالياً تسليم الدفعة الثانية من المستفيدين.
من جانبهم، قال صيادون لـ«الإمارات اليوم» إنهم يتكبدون خسائر مالية جراء استلامهم محركات الصيد التي قصرتها الوزارة على فئة 100 حصان من إنتاج شركة واحدة دون غيرها من النوعيات الموثوقة، ما يضطرهم إلى إعادة المحركات التي استلموها إلى الوكالة مرة أخرى، مقابل الحصول على محركات أقوى من فئة 150 و200 و250 حصاناً، فيما يتكبد الصياد فرق السعر بين المحرك المدعوم من قبل الوزارة وسعر السوق، الذي يصل إلى الضعف تقريباً.
وقال الصياد عبيد إبراهيم إنه كان من المفترض أن تتواصل الوزارة أولاً مع الصيادين قبل أن تصرف لهم دعماً مالياً لشراء محركات الصيد ذات الـ100 حصان، لأن بعضهم يستخدم محركات من فئة 250 و200 حصان بدلاً من 100 حصان، كما أن حصر خيارات المحركات في نوع واحد فقط يمثل صعوبة إضافية يتحملها الصياد.
وأعرب الصياد أسد الزحمي عن انزعاجه جراء فرض فئات معينة من المحركات على الصيادين، إضافة إلى تحديد هذه الفئات بقدرات معينة لا تلبي اشتراطات الكفاءة المطلوبة في الإبحار إلى مسافات بعيدة، أو في السرعة والاستجابة، على الرغم من أن متوسط العمر الافتراضي لها يراوح بين أربعة وخمسة أعوام.
وأفاد الصياد يوسف شاهين بأن الصيادين المستحقين للدعم مجبرون على شراء محركات أنواع أخرى متاحة في الأسواق، وهي أقوى في العزم من نوعية المحركات التي صرفتها الوزارة، فيما يتجه صيادون إلى استبدال المحركات المصروفة لهم من خلال التواصل المباشر مع الوكالة «ياماها» وسداد القيمة المالية الناتجة عن فرق السعر بين 100 و200 حصان.

خليجية

سكان في الفجيرة يطالبون بتوصيل أسطوانات الغاز المدعومة إلى منازلهم 2024.

«أدنوك للتوزيع»: ندرس توفير الخدمة للمستهلكين
سكان في الفجيرة يطالبون بتوصيل أسطوانات الغاز المدعومة إلى منازلهم
خليجية
سكان يقترحون توفير خدمة توصيل الأسطوانات المدعومة إلى المنازل مقابل سعر رمزي. تصوير: نجيب محمد

خليجية
الامارات اليوم – سمية الحمادي ـــ الفجيرة :

طالب سكان في الفجيرة شركة أدنوك للتوزيع بتوفير خدمة توصيل أسطوانات الغاز المدعومة إلى منازلهم، خصوصاً أنهم يضطرون إلى نقل الأسطوانات الفارغة بسياراتهم الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً يهدد حياتهم، مشيرين إلى أن كبار السن لا يستطيعون استبدال الأسطوانات الفارغة بأخرى لعدم توافر وسائل النقل.
ولفتوا إلى أنهم يفضلون استخدام شركات أخرى للغاز المنزلي لسهولة الحصول عليها، ولو كانت بضعف سعر الغاز المدعوم. من جانبها، ذكرت شركة أدنوك للتوزيع أنها بصدد عمل دراسة لتوفير خدمة نقل وتوصيل أسطوانات الغاز المدعومة للمستهلكين، وعلى نتيجتها ستتخذ القرارات المناسبة، نظراً إلى الارتفاع الملحوظ في الطلب في الفجيرة العام الماضي، بنسبة تقدر في بعض المحطات بأكثر من 17% مقارنة بعام 2024.
وتفصيلاً، قال المواطن نبيل آل علي، من سكان الفجيرة، لـ«الإمارات اليوم»، إن عائلته تستهلك ست أسطوانات غاز، وحين تنفد ينقلها بسيارته الخاصة، ما يشكل خطراً كبيراً على حياته وحياة مرتادي الطريق، لاسيما في فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، فضلاً عن أن احتكاك الأسطوانات ببعضها البعض قد يؤدي إلى تسريب الغاز وحدوث انفجار يودي بحياة كثيرين، مشيراً إلى أنه من الضروري توفير طريقة آمنة يستطيع الشخص من خلالها نقل الأسطوانات المدعومة من دون قلق على حياته.
وأوضح أنه يواجه مشكلة المخالفات المرورية لحمله عدداً كبيراً من الأسطوانات، إذ إن هناك قراراً اتحادياً ينص على أنه في حالة قيادة المركبة الخفيفة التي لا تتوافر فيها شروط الأمن والسلامة، تتم مخالفة قائدها، وإلزامه بدفع غرامة 200 درهم، وحجز المركبة سبعة أيام، فيما تحرر مخالفة أخرى في حالة تحميل المركبة الخفيفة بصورة تشكل خطراً على الغير أو الطريق، ويتم فيها تغريمه 200 درهم وتوقيع ثلاث نقاط سوداء عليه، فضلاً عن حجز المركبة لمدة سبعة أيام، مقترحاً توفير خدمة توصيل الأسطوانات المدعومة إلى المنازل مقابل سعر رمزي.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ويرى المواطن، علي الكندي، أن سيارات النقل الخاصة لا تحمل ملصقاً أو علامة تدل على أنها تنقل مواد قابلة للاشتعال وتشكل خطراً على مرتادي الطريق، في ظل وجود بعض السائقين الذين لا يلتزمون بترك مسافة كافية بين سيارة وأخرى، بعكس سيارات النقل المخصصة لنقل الغاز المنزلي، التي تكون ملونة بألوان واضحة، وعليها ملصقات تحذيرية واضحة، تجنب السائقين الاقتراب منها في الطريق.
وشدد على ضرورة توفير طريقة آمنة يسمح بها بنقل الأسطوانات من دون حدوث أي احتكاك بين الأسطوانات، الذي قد يؤدي إلى حوادث ضخمة.
وأشار إلى أنه في حال حدوث حادث لسيارة تحمل أسطوانات غاز قد يؤثر هذا الأمر على عمل رجال الإطفاء أو الشرطة.
وذكرت المواطنة، صالحة محمد، أنها لا تعتمد بشكل كلي على أسطوانات الغاز المدعومة، لأنها لا تتوافر لديها سيارة خاصة بشكل دائم، لكبر سنها وانشغال أبنائها في أعمالهم، ما يلزمها استخدام شركات الغاز التي توفر خدمة التوصيل إلى المنازل مقابل مبلغ مالي مضاعف لمبلغ أسطوانات الغاز المدعومة، مبينةً أن تراكم أسطوانات الغاز في المنزل، ولو كانت فارغة، يشكل خطراً على حياتها وحياة أسرتها.

من جانبها، ذكرت إدارة شركة أدنوك للتوزيع أنها بصدد عمل دراسة لتوفير خدمة نقل وتوصيل أسطوانات الغاز المدعومة للمستهلكين، وعليها ستتخذ القرارات المناسبة. وتعمل شركة أدنوك للتوزيع باستمرار على تعزيز قدراتها وتسخير إمكاناتها في ما يخدم مصلحة العملاء ويلبي احتياجاتهم، فتسعى جاهدة إلى توفير أسطوانات الغاز بالأسعار المدعومة لجميع المستفيدين في مناطق الإمارات الشمالية، فقد شهدت المبيعات في محطات أدنوك الخدمية في إمارة الفجيرة ارتفاعاً ملحوظاً، العام الماضي، بنسبة تقدر في بعض المحطات بأكثر من 17% مقارنة بعام 2024.

خليجية

مواطنون برأس الخيمة يطالبون بتغيير أماكن صرف السلع المدعومة وشكاوى من سوء التهوية بالمنافذ وبعدها عن المناطق السكنية 2024.

مواطنون برأس الخيمة يطالبون بتغيير أماكن صرف السلع المدعومة وشكاوى من سوء التهوية بالمنافذ وبعدها عن المناطق السكنية

خليجية

الاتحاد:

طالب مواطنون في رأس الخيمة بتغيير أماكن صرف السلع المدعومة التي تشرف عليها البلدية وتوفير أماكن أخرى جيدة التهوية حتى لا تتعرض هذه السلع للتلف بفعل الحرارة الشديدة، كما طالبوا بتوسيع منافذ التوزيع من خلال تخصيص مزيد من الموظفين بدلا من الوضع الحالي الذي يشهد تخصيص البلدية شباك صرف واحد للسيدات وآخر للرجال في كل منفذ.
جاء ذلك، عقب توجه المئات من مواطني رأس الخيمة أمس إلى مراكز بيع السلع المدعومة التي أقامتها مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية لصرف مواد غذائية يقل سعرها بنسبة 40% عن أسعار السوق والتي تشمل حصصا من الزيت والسكر والمياه والأرز، بالإضافة الى التمور والدبس والطحين والصلصة والعصائر وهي السلع التي يكثر استهلاكها خلال الشهر الكريم.
وقال جاسم الشحي: “مبادرة مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ساهمت بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن آلاف الأسر من خلال توفير مثل هذه المواد التموينية الأساسية». مطالباً بتنظيم عمليات الصرف بما يحقق المصلحة العامة ويشعر المواطنين بما يقدمه الحكام من خدمات للمواطنين.

وأشار الى أن موظفي الصرف لم يتمكنوا أمس من تلبية طلبات مئات المواطنين الذي تجمعوا في مركز التوزيع في المنطقة الواقعة خلف دائرة الأشغال، لافتاً الى أن بعض السلع قد نفذ ظهر أمس بسبب الإقبال الكبير ما يضطر المواطنون الى العودة في اليوم التالي والانتظار في طوابير في أماكن لا تتوافر فيها أي وسيلة للتهوية.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأوضح محمد علي عبد الله أن نظام الصرف يحتاج إلى مزيد من التنظيم، لافتاً الى اختيار البلدية منطقة نائية غير مكيفة ولا يسهل الوصول إليها، إلى جانب تخصيص موظف واحد لخدمة مئات المواطنين ما يضطرهم للبقاء لساعات في هذا الجو الخانق، مشيراً إلى أن التجربة نفسها التي يتم تطبيقها في أبوظبي والعين وإمارات أخرى تتم وفق نظام ميسر يحصل كل مواطن على حصته دون اللجوء للانتظار كل هذه الساعات.
وأشار إلى أن التجربة التي يصرف بموجبها كل مواطن احتياجاته بأسعار تقل كثيرا عن اسعار السوق نجحت إلى حد كبير، حيث يتم الصرف استنادا لعدد أفراد الأسرة، لافتاً الى أن المواد التموينية الأساسية تكفي في العديد من الأحيان احتياجات الأسرة كل شهر.
وقال مبارك سعيد: “طالبنا القائمين علي التوزيع أن يوفروا لنا مزيدا من الأنواع أسوة بما هو متحقق في العين وأبوظبي ومناطق أخرى، حيث توجد أصناف متعددة من كل سلعة، ونريد توفير منافذ توزيع أخرى قريبة من مناطق إقامة المواطنين”، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من صرف مستلزماته من منفذ توزيع الرمس ما اضطره الى التوجه لمنفذ آخر رغم أنه يقيم في منطقة شعم التي تبعد عن هذا المكان حوالي 35 كيلو متراً.
وأكد محمد الزعابي أن فكرة مراكز التوزيع جيدة جدا وتلبي احتياجات العديد من الأسر وأسعارها توفر أكثر من 40% إذا ما تمت مقارنتها بأسعار السوق، وأضاف “كل ما ينقصنا هو التنظيم الذي يوفر الوقت والجهد وتوفير مكان تهوية مناسب للمواد حتى لا تتلف بفعل الحرارة وخصوصا أن بها مواد طازجة”.
وقال إن سبب توافد مئات المواطنين أمس على مراكز التوزيع يرجع بالأساس إلى بدء شهر رمضان المبارك وغالبية من قابلتهم قرروا الصرف أمس تجنبا لزحام أول يوم من رمضان الذي يتزاحم فيه المواطنون والمقيمون على الأسواق ضمن عادات تتكرر كل عام. وأشار مسؤول البلدية المشرف على مركز التوزيع الى أن هناك أماكن توزيع أخرى في عدد من المناطق وشكاوى اليوم هي طارئة سرعان ما ستتلاشى مع بدء أيام الشهر الكريم.

إجراءات صارمة بحق عمال البقالات المتاجرين بالسلع المدعومة 2024.



سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر





رداً على ما رصدته وتابعته عدسة الخليج

إجراءات صارمة بحق عمال البقالات المتاجرين بالسلع المدعومة

*جريدة الخليج


خليجية


الشارقة – يمامة بدوان:

أكدت جمعية الشارقة التعاونية عدم تهاونها مع «بعض المستهلكين»، الذين يلجأون إلى شراء كمية كبيرة من المنتجات ، لإعادة بيعه في أماكن أخرى، وبفروقات سعرية أكثر من التي تم شراؤها بها.

قال حسن السوقي، مدير إدارة المشتريات، إن الجمعية تراقب وعن كثب حركة التسوق في مختلف فروع الجمعية بالشارقة، من خلال كاميرات موزعة في مختلف أقسام الجمعية ومنها «الكاشير»، كما أنها تتخذ إجراءات صارمة للحد من عملية الاحتيال التي يقوم بها العاملون في «البقالات»، الذين يلجأون وتحت مسميات «مستهلكين»، إلى شراء كميات تزيد على حاجة المستهلك العادي، وتتجاوز أحياناً 10 عبوات من السلعة ذاتها، لإعادة بيعها للمستهلكين القاطنين في الأحياء البعيدة عن المنافذ الكبرى، بأسعار مرتفعة، الأمر الذي يعد سرقة تسطع في وضح النهار، واحتيالاً على أساليب التسوق المشروعة، بحسب القوانين المعمول بها في مختلف المنافذ بالدولة.

وأضاف في رده على ما رصدته «عدسة الخليج» في أحد فروع الجمعية، عقب قيام أحد «المستهلكين» بشراء أكثر من 10 عبوات لسلع الزيت والسكر والشاي وحليب الأطفال إلى جانب مواد استهلاكية أخرى، كالمنظفات، وبكميات كبيرة، أن مجلس الإدارة سيتخذ خطوات رادعة تجاه كل من تسول له نفسه في خداع الجمعية أولا، وقاطني البنايات السكنية ثانياً، كونهم أكثر عرضة للاحتيال والنصب، جراء شرائهم من البقالات، التي تقع بالقرب من مكان سكناهم.


ودعا السوقي جميع المستهلكين إلى تقصي حقيقة الأسعار في البقالات، كونها قد تكون مرتفعة أكثر من منافذ البيع الكبرى، كذلك إبلاغ الجهات الرقابية المختصة، لاتخاذ إجراءات عقابية تجاه المخالفين لقوانين الدولة والمتعلقة بحماية المستهلك.


وأكد أن جمعية الشارقة التعاونية، وجدت لهدف سام في الإمارة، يتمثل في توفير مختلف الأصناف من المنتجات، وبأسعار تنافسية، خاصة أن المستهلك يعد أساس عملية البيع والشراء، كما أن الجمعية ومن خلال العروض الرمضانية، تهدف إلى تقليل الأعباء الاقتصادية، التي قد تثقل كاهل المواطنين والمقيمين على حد سواء.


وأشار إلى أن الجمعية بادرت في وقت سابق إلى إطلاق مبادرة «رمضان الخير»، والتي تشمل خفض أسعار 350 منتجاً استراتيجياً بأقل من 50%، تأكيداً منها على توفير متطلبات المستهلك بأقل الأسعار طوال الشهر الكريم، كذلك مبادرة تثبيت أسعار 250 سلعة أساسية، منذ مطلع العام الحالي وحتى نهايته، في 26 فرعاً بمختلف مناطق الإمارة، موضحاً أن الجمعية تسمح للمستهلك الواحد بشراء حصتين من السلع المدعومة ضمن هذه العروض، وذلك ضمن خطتها في محاربة الاحتيال.

وكانت «الخليج» قد رصدت بعدستها قيام أحد المستهلكين «آسيوي الجنسية»، بشراء كميات تفيض عن حاجة المستهلك العادي بكثير، ومن أصناف استراتيجية، الأمر الذي تسبب في حالة من التساؤلات في صفوف الآخرين الذين ينتظرون خلفه عند الكاشير، الأمر الذي يؤكد تمتع شريحة كبيرة من المستهلكين بالذكاء، ومعرفتهم لحقوقهم التي تنص عليها القوانين.

خليجية

خليجية


التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 6 – 6 -2020 الساعة 07:40 AM
خليجية

تخفيض 80% من السلع المدعومة في العين خلال شهر رمضان 2024.

نافذة إلكترونية للمرة الأولى لشراء 11 سلعة للمواطنين
تخفيض 80% من السلع المدعومة في العين خلال شهر رمضان

خليجية

بلغ عدد المستفيدين في يوم واحد 1300 مواطن في المركز الرئيسي (تصوير انس قني)

الاتحاد – عمر الحلاوي (العين)

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

أعلنت بلدية مدينة العين عن تخفيض إضافي في أسعار نحو 80% من السلع المدعومة للمواطنين والبالغ عددها 100 سلعة ضرورية من بداية شهر يونيو وحتى نهاية شهر رمضان.وشهدت مراكز توزيع المواد الغذائية التابعة لبلدية مدينة العين مؤخراً توافد أعداد كبيرة من المواطنين للحصول على المواد المدعومة، حيث شهد المركز الرئيسي ما يزيد على 1300 مستفيد في يوم واحد خلال الشهر الجاري، وهي الزيادة المتوقعة خلال شهر رمضان الكريم.وقال احمد راشد النايلي مدير مراكز توزيع المواد الغذائية للمواطنين إن بلدية مدينة العين عملت على تخفيض أسعار أغلب المواد الغذائية الأساسية ومنها الزيوت والطحين والأرز والمياه المعدنية، علاوة على إضافة أنواع جديدة من التمور، إضافة إلى المواد السابقة ليصل مجموع المواد الغذائية التي تعمل بلدية مدينة العين على توفيرها نحو 100 سلعة مدعومة، يتم توزيعها من خلال 12 مركزا تخدم مدينة العين، وفقا للحصص المقررة وتماشياً مع آلية عمل بلدية مدينة العين في إطار أولويتها الرامية إلى تحسين الخدمات المقدمة للسكان والمجتمع.وبدأت بلدية العين وللمرة الاولى في فتح بوابة الكترونية لمركز توزيع الأغذية كمنفذ بيع إضافي يتيح للعميل إتمام عملية شراء المواد الأساسية، التي تشمل اكثر من 11 صنفاً منها الرز والطحين والمياه المعدنية بأسعار مخفضة للعملاء. ويمكن للعميل الدخول إلى البوابة الإلكترونية الخاصة بالمركز من خلال الموقع الإلكتروني https:/‏/‏am.abudhabi.ae/‏FDCS.
وأوضح مدير مراكز توزيع الاغذية ان سعي البلدية لتخفيض اضافي للمواد الغذائية للمواطنين يأتي في اطار تخفيف المعاناة والمساهمة في استقرار الاسعار مع الفارق الكبير بين اسعار المراكز التابعة للبلدية وبين اسعار السوق مما يدفع جميع المواطنين المشتركين والبالغ عددهم 45 الف اسرة مواطنة في العين الحرص على شراء المواد المدعومة لجودتها، وتتراوح نسبة انخفاضها عن اسعار السوق ما بين 35% و40% حيث يباع كيس الرز 40 كيلو بقيمة 120 درهما، بينما يباع في السوق بقيمة 200 درهم من نفس النوعية.
وفي الإطار نفسه، حددت بلدية مدينة العين مواعيد العمل في مركز توزيع المواد الغذائية الرئيسي ليصبح الدوام من بعد صلاة التراويح وحتى الساعة الواحدة ليلا، أما بقية المراكز من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا طوال شهر رمضان، وذلك لضمان حصول الأسر المستفيدة على جميع متطلباتها واحتياجاتها خلال الشهر الفضيل، مع وجود 39 عاملا وزيادة توفير 20 عاملا اضافيا عند ذروة الازدحام لدعم عملية تحميل المواد الغذائية وتسهيل مهمة الحصول عليها.

خليجية