طالب في «تقنية الفجيرة» يبتكر جهازاً للكشف عن تسرّب النفط 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر





طالب في «تقنية الفجيرة» يبتكر جهازاً للكشف عن تسرّب النفط

*جريدة الإمارات اليوم



خليجية

الطالب عبدالله حسن يعرض ابتكاره. الإمارات اليوم



عمرو بيومي – أبوظبي:

ابتكر الطالب في قسم الكهرباء الميكانيكية بكلية التقنية العليا في الفجيرة، عبدالله محمد علي حسن، جهاز استشعار محمولاً لمراقبة خطوط أنابيب النفط، والكشف عن أي تسرّب، وبإمكانه مراقبة خطوط الغاز لمدة 20 ساعة متواصلة، وسيتم تطويره ليتمكّن من مراقبة خطوط الأنابيب طوال 120 ساعة، واكتشاف حوادث تسرّب رئيسة وثانوية في الخطوط.

وأوضح عبدالله لـ«الإمارات اليوم» أن الجهاز عبارة عن شاشة تقيس الضغط والحرارة في أنبوب البترول، بصورة فورية ودقيقة جداً، ومقارنة القياسات كل ساعة، وهي قادرة على تخزين القياسات والتنبيه إلى وجود ارتفاع في الضغط أو الحرارة في مكان ما ضمن خطوط البترول والغاز.

وأوضح أن الجهاز يراقب تسرّب النفط والغاز ويكتشفه في خطوط الأنابيب من خلال استخدام جهاز استشعار متطوّر (حساسات) للضغط والحرارة، يمكنه قياس درجات الحرارة حتى 5000 درجة، وتتصل هذه الحساسات بالشاشة، وفي حال حصول أي تغيّر في قراءات الضغط والحرارة، يعرض رسماً بيانياً يوضح الأمر، ويعطي صورة مفصلة عن التسرّب.

وأضاف عبدالله «يمكن استخدام هذا المشروع المتطوّر في ظروف ذات حرارة شديدة الارتفاع، حيث إن الهدف من هذا الجهاز هو مراقبة خطوط الأنابيب طوال اليوم، عن طريق عرض الشاشة جميع التفاصيل، والرقم الدقيق للحرارة والضغط في الداخل».

وأشار عبدالله إلى أن فكرة الابتكار جاءته بعد تكرار حوادث تسرّب الغاز والنفط، فابتكر الجهاز منذ عام ونصف العام، وخلال هذه الفترة أدخل العديد من التعديلات عليه، كما يجري حالياً إضافة بعض الخدمات، لافتاً إلى أن المشروع مدعوم من نادي الفجيرة العلمي، لكن لم يحظَ برعاية أي من الجهات ذات الشأن بقطاع النفط حتى الآن، مؤكداً أن الجهاز يتميز بسرعة التنبيه إلى وجود حرارة أو ضغط مرتفع في خطوط أنابيب الغاز، وبالتالي يمكن التنبؤ من خلاله باحتمالات التسريب وتداركها.

خليجية

خليجية


التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 31 – 5 – 2024 الساعة 11:26 AM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.