الرؤية
أنهى فاعل خير معاناة مواطن دفعته الظروف لعدم الإيفاء بالديون التي تراكمت عليه ما أدى لدخوله السجن.
وكانت أسرة المواطن المذكور قد فشلت في التوصل لحلول مع الدائنين الذين أصروا في المضي في القضايا المرفوعة ضده، والتي أدت لأحكام بالسجن، ما أثر سلباً في جميع أفرادها.
وأكد لـ «الرؤية» رئيس دائرة المحاكم في رأس الخيمة المستشار أحمد محمد الخاطري أن المواطن المذكور دخل السجن في ست قضايا مختلفة، كلها عبارة عن مطالبات مالية عجز عن سدادها في الأوقات المحددة، نتيجة لعدم قدرته على الإيفاء بتسديد الديون في مواعيد استحقاقاتها لظروف ألمت به كما أوضح في التحقيقات.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأشار إلى أن دخوله السجن زاد مشاكل أسرته التي لم تستطع إيجاد حلول مع الدائنين، ما أدى إلى دخوله السجن.
وأضاف: بعد تكفل فاعل الخير بتلك المديونيات باشرت المحكمة في التواصل مع الدائنين لدفع جميع المديونيات المترتبة عليه للدائنين، تمهيداً للإفراج عنه عقب التصالح مع أصحابها وتقديم المستندات الرسمية التي تفيد إجراء هذا التصالح.
وأكد الخاطري أن هذا الموقف الإنساني من فاعل الخير ليس غريباً على أبناء الإمارات، محذراً في الوقت نفسه من الوقوع في شرك الديون لما له من آثار وخيمة على جميع أفراد الأسرة التي تجد عائلها الوحيد في السجن أحياناً نتيجة لعدم الإيفاء بتلك الديون إلى جانب الآثار السلبية في المجتمع.
