كثرة الحليب تضعف العظام 2024.

خليجية

كثرة الحليب تضعف العظام

خليجية




سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

يشرب كثير من الناس الحليب لتدعيم مستويات الكالسيوم وتقوية عظامهم، بيد أن دراسة حديثة تزعم أن كثرة تناول الحليب قد يضعف العظام وتجعلها أكثر قابلية للكسر.


وقد أعدت هذه الدراسة في جامعة أوبسالا بالسويد، ونشرت في المجلة الطبية البريطانية.


بحسب الدراسة، لا يسهم الحليب في زيادة أرجحية كسور العظام لدى النساء، بل يزيد معدل الوفيات عند الرجال والنساء على حد سواء.


وقد استخدم الباحثون معلومات من دراستين أخريين كانتا قد ركزتا على عادات تناول الحليب عند أشخاص وقارنتا هذه العادات بوضعهم الصحي ومعدل الإصابة.


ووجدت الدراسة أن الرجال الذين تناولوا الحليب 3 مرات في اليوم، كانت مشكلاتهم القلبية أكثر.


كما لاحظ الباحثون أيضاً ارتفاعاً في مستوى مؤشر صحي يعرف بـ"مستوى الإجهاد النفسي أو القلق المؤكسد" عند الرجال والنساء على السواء. ويعد ارتفاع مستوى القلق المؤكسد أو المصحوب بأكسدة، من المؤشرات الشائعة وسط المسنين أو الأشخاص المصابين بالسرطان.


وقال البروفيسور كارل مايكلسون، رئيس الفريق العلمي الذي أعد هذه الدراسة: "عاينت ودققت في إصابات كسور على مدار ال 25 عاماً الماضية. ووجدت مراراً وتكراراً أن الاستهلاك المرتفع للحليب يؤدي إلى ازدياد مخاطر التعرض لكسور".


والسبب في ارتفاع نسبة الوفيات وكسور العظام قد يكون ناجماً من سكر حليبي يسمى بـ"دي غالاكتوز"، وهو يترافق مع القلق المؤكسد والالتهاب.


ويقول الباحثون إن كوباً واحداً من الحليب يحتوي على مقدار أكبر من غالاكتوز مقارنة بأي منتجات حليب أخرى.


وأضاف مايكلسون قائلاً: "نسبة غالاكتوز في شرائح الجبن ليست عالية كما في الحليب، في حين يتسم الزبادي بتأثير بكتيريا بروبايوتك".


ومن ناحية أخرى، تشير تقارير طبية إلى أن 75 في المئة من البشر لديهم ما يعرف بـ"عدم تحمل منتجات الحليب أو غالاكتوز"، لأنهم يفتقرون إلى إنزيم اسمه اللاكتاز يحتاج إليه الجسم لتحطيم سكر غالاكتوز الموجود في الحليب، ومن أهم الأعراض التي تسببها هذه الحالة عسر الهضم.


وتشير هذه الدراسات إلى أن بعض من يعانون حساسية الحليب ومنتجات الألبان لا يعرفون ذلك. وتحدث هذه الحساسية كرد فعل مناعي تجاه بروتين يسمى كازين A1، ويسبب ذلك أعراضاً مثل الانتفاخ والغاز والتقلصات والإسهال أو الإمساك، وأحياناً خرّاجات. لذلك معظم الناس يتفاعلون سلباً مع هذه الأعراض.


أما الحساسية ضد حليب البقر، فهي شائعة بشكل أساسي بين الرضع والأطفال الصغار، فنحو 5,2 في المئة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات لديهم حساسية من الحليب، ومعظم الرضع الذين يصابون بهذه الحساسية يكون ذلك خلال العام الأول من حياتهم.


وينصح خبراء الرعاية الصحية بتناول بدائل غذائية للحليب حتى لو لم يكن لديك حساسية أو عدم تحمل غالاكتوز. ومن هؤلاء البروفيسور والتر ويليت رئيس قسم التغذية في كلية الطب جامعة هارفارد الذي أجرى أبحاثاً واسعة حول استهلاك منتجات الألبان.




وتفيد نتائج وتوصيات البروفيسور ويليت بخصوص استهلاك الحليب بالتالي:


* إن تناول مستويات عالية من الكالسيوم عن طريق الحليب لا يقلل خطر كسور العظام. فحسب دراسة نشرتها المجلة الأمريكية للصحة العامة شاركت فيها أكثر من 77 ألف امرأة، تم رصد فارق ضئيل في خطر الكسور بين من يستهلكن كميات متواضعة وكميات كبيرة من كالسيوم الحليب.


* إن استهلاك منتجات الألبان لا يحسن صحة العظام، ولا يقلل من خطر هشاشة العظام، على عكس ما هو شائع.


* إن منتجات الألبان قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان القولون والرئة والثدي.


* إن الحليب البقري يعرض شاربه إلى تناول اثنين من هرمونات النمو لدى الأبقار، وقد نشرت دورية المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة نتائج دراسة وجدت أن تناول 3 أكواب من الحليب البقري خالي الدسم يومياً لمدة 12 أسبوعاً يزيد من نسبة وجود هذين الهرمونين في جسم كل من الرجال والنساء بنسبة 10 في المئة.


* إن الاستهلاك المنتظم لمنتجات الحليب والألبان التقليدية كالجبن والقشدة واللبن (الزبادي) يساعد على زيادة الالتهابات، والإمساك، وزيادة نسبة المضادات الحيوية (والتي يتم إعطاؤها للأبقار)، والأنيميا لدى الأطفال.


* إن تجنب تناول منتجات الألبان له آثار إيجابية منها التخلص من البلغم، وعدم التعرض لخرّاجات لدى من لديهم مشكلات في تحمل الحليب، وتقليل الصداع النصفي، وتقليل مشكلات متلازمة القولون العصبي، وتحسين الهضم، وتقليل التهابات المفاصل والالتهابات بشكل عام.


*المصدر: جريدة الخليج، ملحق "صحة وطب".

* * *

اقتباس:
بيد أن دراسة حديثة تزعم أن كثرة تناول الحليب قد يضعف العظام

يقولون "تزعم"
ما يندرى فيهم خليجية، كل مرة يقولون شيء ويطلعون لنا بدراساتخليجية خخخخ

خليجية

خليجية

خليجية
هههه، و الكل بما فيهم الطبيب ينصحون باستهلاك الحليب و مشتقاته….

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.