«مرور أبوظبي» تحث السائقين على خفض السرعات وأولوية عبور المشاة 2024.

حوادث «الدهس» سجلت 18%

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

«مرور أبوظبي» تحث السائقين على خفض السرعات وأولوية عبور المشاة

خليجية

العقيد حمد مبارك بن عثعيث

أبوظبي ( الاتحاد)

كشفت مديرية المرور والدوريات، بالإدارة العامة للعمليات المركزية بشرطة أبوظبي، أن عدد حوادث الدهس التي تسبب فيها السائقون العام الماضي بلغت نحو 18% من الإجمالي العام لعدد الحوادث المرورية خلال الفترة نفسها، من أبرزها، عدم تقدير مستعملي الطريق بنسبة 47%، وعدم إعطاء الأولوية للمشاة بنسبة 23%، والسرعة دون مراعاة ظروف الطريق بنسبة8%، والإهمال وعدم الانتباه بنسبة 6% والرجوع للخلف دون التأكد من خلو الطريق بنسبة6%. وأكد العقيد حمد مبارك بن عثعيث العامري، مدير ادارة مرور العاصمة بمديرية المرور والدوريات بالإدارة العامة للعمليات المركزية بشرطة أبوظبي، تكثيف الجهود لمحاصرة الإشكاليات السلبية التي تفضي إلى تعرض المشاة الى الدهس، وزيادة التزام قائدي المركبات بقانون السير والمرور وخفض السرعات والانتباه للمشاة، وإعطائهم الأولوية في العبور خصوصا في المناطق ذات الكثافة السكانية وفى الأسواق وبالقرب من الأماكن الصناعية.
وأشار إلى أن المديرية وشركاءها يعملون بكل طاقاتهم على توفير السلامة المرورية للمشاة لحمايتهم من حوادث الدهس التي يتعرضون لها، من خلال التعاون مع دائرة النقل وبلدية أبوظبي بإيجاد سبل السلامة واحتياطات الأمان لعابري الطرق؛ عبر إنشاء منظومة من جسور المشاة بطرازات متعددة، وخدمات الإعاقة وتوفير العبور الآمن لهم من خلال الجسور والأنفاق التي تتوزع في جميع أنحاء جزيرة أبوظبي.
وأوضح أن تلك الجهود تتضمن التحسينات الهندسية الجارية حاليا، ويتم خلالها إغلاق الفجوات في الأسوار على جانبي أنفاق المشاة وتركيب أسوار على الطرق المختلفة، فضلاً عن الجهود الجارية لتحسين معابر لمشاة وإنشاء جسور للمشاة بأبوظبي تم تحديد مواقعها بناء على دراسات مرورية لأكثر الأماكن التي تشهد حالات حوادث دهس، وكثافة في عبور المشاة من مختلف الفئات العمرية.
ولفت الى أهمية تعزيز المسؤولية الشخصية بالالتزام بالقانون بين قائدي المركبات؛ بما يسهم في الحد من حوادث الدهس، وحث السائقين الى الانتباه للأخطاء التي يرتكبها المشاة على الشارع العام، وضرورة قيام الأسر بواجبهم برعاية أبنائهم، وعدم تركهم يلعبون ويلهون على الطرق الداخلية والفرعية؛ ويعبرون الشوارع دون رقابة.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.