«مواصلات الشارقة» تُسيج الشوارع والمشاة يشكون بُعد الممرات 2024.











أكدت أن المشروع يهدف لتحقيق معدلات السلامة لمستخدمي الطريق

«مواصلات الشارقة» تُسيج الشوارع.. والمشاة يشكون بُعد الممرات

*جريدة الخليج



خليجية



خليجية

خليجية


تحقيق/ عايدة عبدالحميد:

كشف المهندس سليمان الهاجري مدير شؤون الطرق بهيئة الطرق والمواصلات في الشارقة لـ«الخليج»، أن الهيئة استكملت أعمال مشروع إنشاء سياج للحماية على عدد من الطرق الحيوية في مدينة الشارقة، وهي (الشيخ خليفة – الوحدة – الاتحاد – الخان – الانتفاضة). وتضمن المشروع تركيب سياج معدني على الجزيرة الوسطية لأكثر الطرق الحيوية التي تشهد ارتفاع نسبة حوادث الدهس المرورية نتيجة للعبور العشوائي، واستغرق العمل في أعمال التسييج 120يوماً، ويبلغ الطول الإجمالي للسياج المعدني المصنوع من الحديد المجلفن المطلي بمادة البوليستر 3.1 كيلومتر وبارتفاع 1.2متر، وبتكلفة إنشاء مصاحبة بلغت مليونين و200 ألف درهم.

قال الهاجري إن المشروع يأتي سعياً من الهيئة لتحسين ورفع كفاءة شبكة الطرق في الإمارة، ولتحقيق أعلى معدلات السلامة والراحة لمستخدمي الطريق كافة، وحفاظاً على الأرواح والممتلكات، وتحقيق انسيابية حركة المرور والمشاة.

* * *

نقاط عبور

وكان عدد من مرتادي الطرق في الشارقة اشتكوا من عدم وجود نقاط عبور في الشوارع، وبالأخص على شارع الانتفاضة، حيث جاءت خطوط المشاة بعيدة عن موقع الإشارة، وتوجد على جانبيه بعض المحال والشركات التجارية ولا يوجد طريق للمشاة إلا في أماكن بعيدة ومتفرقة في الشارع.


إنشاء ممرات أو نقاط لعبور المشاة على شارع الانتفاضة، كان مطلباً من أم علاء النصري، التي تقطن على أحد جانبي الطريق، وأضافت بعد أن تم وضع الحاجز الحديدي على امتداد الشارع، واجهنا صعوبة في العبور للجانب الآخر، ونأمل من الجهات المختصة حل هذه المشكلة.


من جهته طالب طارق عبدالرحيم بتوفير ممرات عبور آمنة في شوارع الشارقة، وأضاف: نعاني بعد المسافة لعبور الطريق في الاتجاه الآخر، ونأمل إقامة مواقع لعبور المشاة على أماكن متفرقة من الطريق توفر الأمن للمشاة، وتحد من الحوادث وتعطي المظهر الجمالي الذي يعكس مدى الرقي الحضاري للمجتمع.

وأشار محمد علم الدين الذي يسكن في منطقة المجاز 2 إلى أنه يتكبد الكثير من المشاق لعبور الشارع للجانب الآخر لعدم وجود ممرات عبور مشاة، حيث توجد عدد من المحال التجارية، وطالب الجهات المختصة بحل هذه المشكلة التي تؤرق السكان.


* * *

حماية الأرواح

وفي السياق نفسه، قال المهندس الهاجري: إن مشروع التسييج جاء التزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المتعلقة برفع كفاءة البنى التحتية في الإمارة، وتحقيقاً لرفاهية وسلامة قاطنيها وزوارها وانسيابية تنقلاتهم، وحرصاً من سموه على توفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في الشارقة، وبفضل المتابعة الحثيثة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، وعنايته وتوجيهاته الدائمة بتطوير قطاعات البنية التحتية لتحقيق التنمية الشاملة في الشارقة، وحماية لأرواح مستخدمي الطرق بمدينة الشارقة وتحقيقاً لأقصى درجات السلامة المرورية لهم.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأشار إلى أن هذا المشروع جاء حماية للمارة وتجنباً لوقوع حوادث دهس مرورية ناتجة عن العبور العشوائي للجمهور، وتم اختيار مواقع التسييج للشوارع بناء على دراسات مرورية، وأخذ في الاعتبار عدداً من النقاط على رأسها (حركة مرور المشاة على جانبي الشارع، وسرعة الشارع، إضافة الى إحصاءات حوادث الدهس (النقاط السوداء)، المناطق المكتظة مثل الأسواق، المراكز التجارية، الدوائر الحكومية والهيئات والمؤسسات.. إلخ).


* * *

حوادث الدهس

قامت الهيئة خلال الفترة الماضية بحماية المنطقة المقابلة لـ«أنصار مول» الواقعة على شارع الاتحاد بوضع سياج على الجزيرة الوسطية للشارع، بهدف منع العبور العشوائي في تلك المنطقة، للحد من حوادث الدهس الناتج عن العبور العشوائي الذي يكثر في هذه المنطقة، ما يشكل خطراً على أرواح المشاة وأرواح السائقين مرتادي الطريق.

وكان قاطنون في تلك المناطق أكدوا صعوبة استخدام هذين الطريقين في ظل الأزمة المرورية وحركة السيارات السريعة والمكتظة، وبالتالي يضطرون أحياناً للانتظار فترات طويلة لعبور الشارع، وشهدت تلك الطرق حوادث دهس متكررة، وتوفير جسر أو نفق مطلب ملحّ ينتظره سكان تلك المناطق لحل تلك المعضلة.

* * *

مخالفة عبور الشارع


وفقاً لقانون المرور والسير الاتحادي فإن مخالفة عبور الشارع من غير الأماكن المخصصة لذلك تتمثل في دفع غرامة قدرها 200 درهم، حيث تنفذ إدارات المرور في الدولة طوال العام العديد من الحملات التوعوية، إضافة إلى تنظيم حملات على مختلف الطرق لضبط المشاة المخالفين.

وتؤكد الإحصاءات على الأخطار التي يتعرض لها الأطفال في المناطق السكنية وقرب المدارس بسبب تعرضهم لحوادث الدهس، حيث تركز الحملات على توعية الأهالي والمدارس بالانتباه للأطفال لكي لا يتعرضوا لمثل هذه الحوادث، وعدم تركهم داخل المركبات ومحركها في حالة التشغيل، مشددة على ضرورة عدم جلوس الأطفال دون سن العاشرة في المقعد الأمامي وجلوسهم على المقاعد المخصصة لهم في المقعد الخلفي للمركبة.

خليجية

خليجية


التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 17 – 6 -2020 الساعة 06:32 AM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.