مياه الحمامات وروائح كريهة تداهم طائرة للخطوط السعودية في الجو والركاب نثروا "القهوة" لتخفيف الروائح 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

مياه الحمامات وروائح كريهة تداهم طائرة للخطوط السعودية في الجو والركاب نثروا "القهوة" لتخفيف الروائح

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض:

كشف عددٌ من المسافرين على رحلة الخطوط الجوية السعودية القادمة من واشنطن إلى السعودية، بتاريخ 24 ديسمبر، تفاصيل طفح مياه الحمامات داخل الطائرة. وكانت ركاب الرحلة (038) القادمة من واشنطن إلى السعودية بتاريخ ٢٤ ديسمبر، عبروا عن سخطهم من الوضع غير المريح الذى تعرَّض له بعضهم؛ مبينة أن مديرها العام وجّه بالتواصل مع الركاب. واشتكى عددٌ من المسافرين على الرحلة من طفح مياه الحمامات داخل الطائرة، طوال مدة الرحلة التي وصلت إلى ١٢ ساعة؛ مبينين أن المياه وصلت حتى أقدام الركاب مع انتشارٍ كبيرٍ لروائح كريهة تملأ المكان؛ مشيرين إلى أنهم لجأوا إلى وضع الأغطية بين الممرات لمنع تسرّبات المياه، إضافة إلى رش البُن المطحون (القهوة) على مصادر المياه؛ لتخفيف الروائح، فيما لم يجدوا أيَّ اعتذارٍ من طاقم الطائرة عند وصولهم إلى السعودية.

وعن بداية الأزمة قال الركاب: "البداية كانت من حمامات الدرجة السياحية، بينما كانت الطائرة تقلع من المطار؛ إذ تدفقت المياه على الممرات وتحت المقاعد، وانتشرت معها رائحة كريهة، وتلطخت أحذية بعض الركاب وملابسهم التي كانت على الأرض".وأضافوا "تقدمنا بشكوى إلى مشرف المضيفين وقائد الطائرة، وقوبل طلب إنزال الطائرة بالرفض، وأجبرونا بالعودة إلى المقاعد بالتهديد" وزاد أحد الركاب قائلاً: "بعد ذلك بساعات قليلة تدفقت بعض مياه المجاري من حمامات درجة رجال الأعمال، ثم الدرجة الأولى، لكن تمكنوا من إقفال مصدر المياه قبل تدفقها إلى الممرات، واستكملنا الرحلة التي بلغت مدتها ١٢ ساعة".

وقال: "طوال ١٢ ساعة وركاب الدرجة السياحة يعانون ويضطرون إلى تغطية أنوفهم من شدة الرائحة. ولإخفاء المناظر المقززة وتخفيف الرائحة قمنا بوضع أغطية على الممرات، ووضع بُن القهوة المطحونة على الأرض".وبيّن الركاب أنهم كانوا يتوقعون أن يجدوا أحد المسؤولين في استقبالهم لتقديم الاعتذار أو التعويض بعد وصولهم للمطار في السعودية، لكنهم فوجئوا باختفاء المضيفين وطاقم الرحلة، وكأنه لم يحدث شيء!".

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.