نيابة أبوظبي : تفاصيل مأساة الطفلة "نزيهه" في الحافلة المدرسية 2024.

نيابة أبوظبي : تفاصيل مأساة الطفلة "نزيهه" في الحافلة المدرسية

خليجية

24 – أبوظبي – أحمد سعيد

استمعت محكمة جنح أبوظبي اليوم الثلاثاء إلى مرافعة النيابة العامة في قضية وفاة الطفلة الهندية"نزيهه" في حافلتها المدرسية، والتي أكدت أن الخطأ بكافة عناصره وصوره قد تحقق في هذه الواقعة، فقد ثبت أن المتهمين قد أخلوا بواجبات الحيطة والحذر سواء كان مصدرها الخبرة الإنسانية أو التي مصدرها القوانين واللوائح والقرارات والأنظمة.

وطالبت النيابة العامة في مرافعتها والتي حصل 24 على نسخة منها، هيئة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين الخمسة، وفيما يلي نصها:

السيد المستشار، سوف أتناول وأعرض على أسماعكم هذه القضية مستهدياً بسردها بنور اليقين وطمأنينة الاقتناع، متناولاً أدلة ثبوت الجريمة المسندة للمتهمين وفق أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة معرجاً على أركان هذه الجريمة ومطبقاً ذلك على وقائع الدعوى والرد على الحجج التي ابتدعها المتهمون للهروب من مغبة العقاب.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


تفاصيل الواقعة
بدأت وقائع هذه الدعوى منذ الصباح الباكر بتاريخ 7 – 10 – 2024 الساعة السادسة و النصف عندما ركبت المجني عليها الحافلة المدرسية بمساعدة والدها الذي سلمها لمشرفة الحافلة (المتهمة الأولى) والتي لم تهتم لأمرها بأن تركت المجني عليها تجلس في مؤخرة الباص بمفردها رغم صغر سنها الذي لم يتجاوز الرابعة، ثم بدأ سائق الحافلة (المتهم الثاني) يتنقل من مكان لآخر ليقلَ بقية الطلبة، وقد كانت المتهمة الأولى تقوم بالإشارة على أسم كل من يركب الحافلة بالكشف المسجل به أسماء الطلبة المنقولين للمدرسة، وبعد أن ركب جميع الطلبة بالحافلة توجه المتهم الثاني إلى المدرسة حيث وصل الساعة السابعة وخمسة وأربعين دقيقة، ونزل جميع الطلبة عدا المجني عليها التي كانت نائمة في مكان جلوسها في الكراسي الخلفية، ودون أن تنادي المتهمة الأولى على أسماء الطلبة الذين نزلوا من الحافلة أو أن تحصي عددهم أو أن تدقق على جميع المقاعد للتأكد من خلو الحافلة من مستقليها، وبعدها طلبت من المتهم الثاني إغلاق أبواب الحافلة والتحرك من المكان، والذي بدوره تحرك وقام بإيقاف الحافلة في الموقف الخلفي للمدرسة دون مظلات تحمي هذه الحافلات ودون وجود مانع للحرارة على زجاجها ليقلل نسبة دخول الحرارة الى داخل الحافلة.

نوم المجني عليها
وفي التفاصيل: "نزل المتهم الثاني من الحافلة وأغلق الأبواب دون التأكد من خلوها من الطلبة تاركاً المجني عليها نائمة، ثم قامت المتهمة بوضع كشف أسماء الطلبة الذين ركبوا الحافلة المدرسية لدى قسم مسؤول الحافلات بإنتظار استلامه من قبل إدارة المدرسة للقيام بالاجراء المعتاد والضروري وهو مطابقة كشف أسماء الطلبة مستقلي الحافلة على مثيله بالطلبة الحاضرين بالفصل الدراسي للتأكد من عدم جود اختلاف بينهما، إلا أن المتهمتين الثالثة مشرف النقل المدرسي بالمدرسة، والرابعة ومدرسة وأكاديمية الورود الخاصة تقاعسا عن هذا الدور في هذا اليوم بالتحديد تاركين المجني عليها بمفردها بالحافلة فاخذت المجني عليها تستنجد وتطلب المساعدة وتحاول فتح الأبواب أو النوافذ ولا من مجيب لاستغاثتها، وهنا بدأ تصارع الموت البطيء ومع اشتداد حرارة الجو وعدم وجود اللاصق على النوافذ ليقلل من نسبة دخول الحرارة إلى الداخل نتيجة عدم مطابقة الحافلة للشروط والمقاييس المنظمة لعملية النقل المدرسي، ومع مرور الوقت بدأت الحرارة تنهك جسد المجني عليها النحيل فخارت قواها وأصيبت بهبوط بالجهاز التنفسي والدوراني نتيجة الإنهاك الحراري الذي تعرضت إليه، ومن ثم فارقت الحياة، وبعد قرابة الأربع ساعات وبالتحديد الساعة 11:45 عاد السائق إلى الحافلة فوجد المجني عليها ممدة بالقرب من باب خروج الطلبة من الحافلة بلا حراك وقد فارقت الحياة.

خليجية
لاحول ولاقوة الا بالله

صدق اهمال واضح من قبلهم

الله يرحمها
موتها ماساوي والله ..

خليجية لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..

خليجية
لاحول ولاقوة الا بالله

الله يرحمها

خليجية [ آللھم بلغنآ رمضآن ] لآ فاقدين ولآ مفقودين ..

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.