الوسم: الأسمنت

راس الخيمة :حققت شركة رأس الخيمة لصناعة الإسمنت الأبيض والمواد الإنشائية مشاركة مميزة في المؤتمر والمعرض العالمي السابع لحماية البيئة في صناعة الأسمنت ومواد البناء الذي إفتتحه في بيروت سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة الإتحاد العربي للإسمنت ومواد البناء والذي استطاعت خلاله كسب استضافة الإمارات للمؤتمر والمعرض العالمي السادس عشر للإسمنت 2024 ، حيث شارك في هذا المؤتمر 533 مشارك من 267 شركة اسمنت ومواد بناء وتضمن المعرض المصاحب للمؤتمر 67 جناحا مما أتاح فرصا كثيرة لإلتقاء شخصيات وشركات ذات خبرات واسعة يمكن الإستفادة منها في مجال صناعة الأسمنت .
وتوجه سموه بعد الإفتتاح مباشرة بزيارة جناح شركة رأس الخيمة لصناعة الإسمنت الأبيض والمواد الإنشائية وفي صحبته سعادة أحمد الروسان الأمين العام للإتحاد العربي للإسمنت وعدد كبير من رؤساء الشركات المشاركة حيث كان في استقبالهم السيد فاهم عبدالله يوسف آل عبدالله مدير عام الشركة ، وأعرب سموه عن سعادته بالمعرض وأثنى سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير على المشاركة المتميزة للشركة وذلك بعد تفقده للجناح والإطلاع على محتوياته من كتيبات ولوح تبرز الشركة والشركات التابعة لها . وفي اليوم الثاني للمؤتمر ترأس السيد فاهم عبد الله يوسف الجلسة الثانية للمؤتمر حيث قام بتقديم المتحدثين في الجلسة وتنظيم مجرياتها ، كما شارك السيد فاهم عبدالله يوسف في إجتماع الجمعية العمومية الذي عقد أثناء المؤتمر.
وصرح آل عبدالله بأنه تقرر انعقاد المؤتمر والمعرض العالمي السادس عشر للأسمنت في الاسبوع الاخير من نوفمبر2010 في دولة الامارات العربية المتحدة بإمارة رأس الخيمة و قال أن هذا النوع من المعارض دائماً ما يكون مردوده إيجابي وذلك لتعدد المشاركات من خلال الشركات العالمية المتنوعة والمهتمة بصناعة الإسمنت ومواد البناء .وناقش المؤتمر إجراءات وتكنولوجيا العمليات ومعدات وتقنيات التحكم بتلوث الهواء من خلال تخفيض انبعاثات الغبار والغاز (ثاني أكسيد الكبريت وأكسيدات النيتروجين وثاني أكسيد الكربون)، توفير الطاقة الحرارية والكهربائية في مرحلة معالجة حرق الكلنك ، كما ناقش إجراءات وتكنولوجيا العمليات ومعدات التحكم بتلوث الهواء بتخفيض متطلبات الطاقة النوعية في مراحل العمليات لإنتاج الوجبة الخام والطحن الناجز.
ومن القضايا التي ركز عليها المؤتمر تكنولوجيا العمليات والمعدات والتقنيات لحماية البيئة بتخفيض انبعاثات الغبار والضجيج في مراحل الاستخراج من المقالع وتحضير حجر الجير، ونقل وتخزين المواد الخام والكلنكر والإسمنت ، وجهود حماية الموارد الطبيعية وتخفيض إجمالي الانبعاثات باستخدام الوقودات والمواد الخام البديلة في مراحل عملية إنتاج الوجبة الخام وحرق الكلنكر والطحن الناجز وجهود حماية الموارد الطبيعية والطاقة الرئيسة وتخفيض إجمالي الانبعاثات بإنتاج إسمنتات مركبة ، كما ناقش المشتركون تطبيقات ضريبة التأثير البيئي في صناعة الأسمنت ومواد البناء وناقشوا ايضا موضوعي الصناعة والتنوع البيولوجي وطرق إعادة تأهيل مواقع المناجم والمقالع .

وناقش المؤتمر 43 ورقة عمل هي : تحليل دورة الحياة : أداة إستراتيجية فعالة للإدارة البيئية / أداة مطبقة في صناعة الإسمنت – الحلول المسؤولة بيئياً لمناولة وتخزين وتوزيع الكلنكر والمواد الأولية بواسطة الشحن البري والبحري – الموثوقية المتطورة لأنظمة تعبئة الإسمنت – عمليات تعديل وإعادة إنشاء الصوامع – استبدال المبرد السريع في المصنع – تحويل المرسبات الإلكتروستاتيكية إلى فلاتر قماشية – استثمار مستدام : تطوير إنتاج الفرن من 800 إلى ألفي طن في اليوم – الحماية الاقتصادية والمثلى من البلى في مصانع الإسمنت بهدف عمر أطول لمكونات المصانع
المختلفة – مشاريع الطحن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – تطور جديد : وحدات التوزيع المغلفة بالشد ودون منصات – الوقودات البديلة – تقنية "فيستر" للتغذية والوزن الدوارة : نظام متعدد ومرن للوقودات البديلة – تأثير فعالية الترشيح المزيف للهواء والصعوبات على طاقة إنتاج الإسمنت – تخفيض انبعاثات الغبار في أسمنت الفحيص – لم تعد البيئة النظيفة والخالية من الغبار مجرد خيار – استخدام النفايات كوقود في أفران الإسمنت – التنمية المستدامة واستجابة صناعة الإسمنت لمبادرة المجلس الأعلى للتنمية المستدامة – دراسة حالة من مصانع أسمنت لافارج – صناعة الإسمنت التركية : استعراض هيكلي وقضايا بيئية – عينة من إلتزام فعلي حول البيئة – حلول للمشاكل البيئة معدلة حسب طلب الزبائن – دراسات حالة من المنطقة – المتطلبات المستقبلية للمراقبة والتحكم في الانبعاثات – تصميم لأكثر مصانع الإسمنت إنتاجية مع أقل استهلاك للطاقة والموارد الطبيعية مع مراعاة المتطلبات البيئية – الاقتصاد البيئي في قطاع الاسمنت في سورية – المشاركة في معالجة النفايات في صناعة الإسمنت: حل من أجل المحافظة على الموارد الطبيعية والتخفيض الإجمالي للانبعاثات – نظام المسننات للطاحونة : البيع – ما بعد البيع – وخدمات الزبائن – حل مشاكل المشاريع من خلال إدارة المشاريع خلال الأزمة المالية – تحليل اقتصادي بيئي لقطاع الإسمنت المغربي – فوائد الحرق المشترك وإنتاج الطاقة المتجددة – أحدث التطورات في تكنولوجيا الإسمنت والمعدات في الصين – نظام تحليل آني جديد يعتمد على مولد نيوترونات – نظام " توين هورميل " للاستهلاك المنخفض للطاقة في عملية طحن الإسمنت – أحدث حراق للأفران الدوارة – المحافظة على البيئة عنوان للذكاء – قطاع الصناعة في لبنان – تأثير الجيل الجديد من مساعدات الطحن على تطوير عامل الكلنكر نحو الأمثل – التحليل باستخدام ديناميكا السوائل الحسابية لتبريد الغاز في صناعة الإسمنت – استخدام الوقود المشتق من نفايات البلدية الصلبة في مصانع الإسمنت – اقتصادياتها والتوقعات المستقبلية – تصميم وتطوير واختبار حلول التغليف – التزام مجموعة هولسيم بالتنمية المستدامة – الاستراتيجية والأهداف ، والأعمال والنتائج – الإنتاج الأنظف في صناعة الإسمنت العربية: الاتجاهات والفرص المتاحة – معالجة غبار الممر الجانبي بنظام " ريد يودست " تحويل النفايات إلى مواد خام – المشاكل التقليدية التي تنشأ خلال عمل مجموعة المرشحات الكيسية : أنماط الفشل – تحديد المشاكل وحلولها – تقنيات إبداعية لتخفيف تأثير الكربون في صناعة الإسمنت – واقع صناعة الإسمنت اليابانية من حيث حماية البيئة وتأثيرها على صناعة الحراريات .

تصوير : بدر سعيد خماس
" سفير جلفار"

صور أخرى

صورة تذكارية للأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير مع فريق تكاتف

جنوح “دوبة” محملة بالأسمنت على شاطئ غليلة

*جريدة الخليج

رأس الخيمة – سائد الخالدي، حصة سيف:

جنحت صباح أمس "دوبة" بحرية مخصصة لنقل الأسمنت على شاطئ منطقة غليلة الواقعة ضمن حزام المناطق الشمالية برأس الخيمة دون وقوع إصابات، بسبب الرياح القوية ولم تسجل أي خسائر.


وبحسب مصادر مختصة فإن الدوبة المذكورة جنحت بعد انقطاع الحبل الذي يربطها بـ"التك" الذي يقوم بسحبها في الوقت الذي كانت تشهد فيه مياه البحر ارتفاعاً نسبياً في مستوى الأمواج ما أدى لجنوحها بحمولتها التي لم تتعرض لأية تلفيات إلى شاطئ غليلة فيما قامت الشركة المالكة لها بالحضور للموقع والتعامل معها بالشكل المطلوب.


مصادر الإنقاذ البحري بشرطة رأس الخيمة أكدت عدم تلقيها أي بلاغ حول الحادث باعتبار الشركة المختصة قامت بالتعامل معها من دون تسجيل هذه الواقعة لأي خسائر بشرية أو مادية.


وقال عبدالله لحة من أهالي منطقة غليلة هبت مساء أمس الأول رياح شديدة ارتفع على إثرها الموج، مما أدى لانقطاع التحكم بدوبة ضخمة محملة بأكياس الأسمنت والحجارة، ولم يخرج أي من الصيادين إلى البحر في تلك الليلة بسبب الأمواج المرتفعة والرياح الشديدة.


وقال النوخذ صالح حنبلوه هبوب الرياح الغربية مساء أمس الأول كإعلان عن "بداية الدر الثمانين من الدرور"، وفي بدايته تشتد الرياح ويرتفع الموج، ويقدر ارتفاع الموج ليلة أمس الأول بمقدار 6 أقدام، ولم تسفر الرياح عن أي أضرار في البحر للصيادين.