الوسم: الأعراس

• ديانا أيوب – دبي

التاريخ: 27 يونيو 2024
الشركات المنظمة للأعراس تعمد إلى تقديم أفخر التصاميم لمستلزمات «ليلة العمر». تصوير: ساتيش كومار

تتباين تكلفة الأعراس في الدولة حسب تجهيزاتها، إذ قد يبدأ بعضها من 100 ألف درهم، فيما تتخطى فاتورة أخرى ملايين الدراهم، وتصل تكلفة «كوشة الاكريليك» وحدها الى اكثر من مليون درهم، حسب منظمة اعراس. وتعمد الشركات المنظمة للأعراس إلى تقديم أفضل المواد وأفخر التصاميم لكل مستلزمات العرس، بدءاً من مفارش الطاولة، مروراً بفستان الزفاف، ووصولاً الى الكوشة والورود، لتحقيق حلم كل امرأة في ليلة مميزة.
عمر «الكوشة»
قالت منسقة الأعراس بثينة رجوب ان لكل «كوشة» عمراً افتراضياً يتحدد وفقاً لطبيعة المادة التي صممت منها الكوشة، فالجلد يمكن فكه وتركيبه خمس مرات فقط، فيما الأكريليك لا يحتمل التركيب إلا ثلاث مرات، بينما الزجاج يعتبر من أكثر المواد التي تتحمل التركيب مراراً، لأنه يمكن تعويض القطع التي تتكسر، فيما المصنوعة من الفلين تستخدم لمرة واحدة فقط، ويعد الزجاج والاكريليك الأكثر تكلفة، فقد تصل تكلفة الكوشة الاكريليك الى اكثر من مليون درهم.

وتختلف طريقة عمل شركات تنظيم الأعراس وأسعارها تبعاً للمواد التي تختارها كزينة لليلة العمر، فقد تلجأ للبسيط والمحدود السعر، أو على العكس تختار أفخر الأنواع وبميزانية عالية جداً، ولكن في النهاية تبقى التكلفة التي تحددها الشركات والتي لا تقل عن 50 ألف درهم، هي لخدمات محددة لا علاقة لها بحجز القاعة والفستان والمجوهرات وكل ما تبقى من متطلبات أساسية.
قالت مديرة شركة كارنيشين لتنظيم الحفلات والأعراس، بثينة رجوب «هناك الكثير من الأمور الاساسية التي نأخذها في الاعتبار قبل البدء بالتحضير لأي عرس، ومنها طبعاً اللون الذي تختاره العروس، وطبيعة العرس سواء كان كلاسيكياً أم عصرياً، بالإضافة الى أن بعض الزبائن لا يرغبون في الأشياء الجاهزة فأقدم لهم تصاميم وأفكاراً جديدة»، مشيرة إلى أن المواد التي تختارها العروس للطاولات والكراسي، هي التي تحدد تكلفة ليلة العمر، إذ من الممكن أن تختار الجلد للكراسي، أو أن تكون الكراسي من زجاج، فيما من الجهة الأخرى يمكنها التقليص وأخذ كراسي الفندق.
وذكرت أنه حسب الخيارات يمكن تنظيم عرس بمبلغ لا يتجاوز 50 الف درهم، فيما أيضاً من الممكن أن تصل التكلفة إلى خمسة ملايين درهم، لافتة إلى أن البعض قد يطلب تنظيم حفلات الحنة التي تكون قبل العرس والتي قد تصل تكلفتها الى 30 الف درهم.
تفاصيل
أضافت رجوب لـ«الإمارات اليوم» عن تفاصيل تجهيزات العرس «في البداية نسأل عن القاعة، وفستان العروس لنعرف كيف سنتجه في خياراتنا، وبعدها نسأل العروس ما الذي يلفت نظرها في أي مكان، الكريستال ام الزجاج ام الجلد وغيرها من الأمور، لنعرف كيف نساعدها على الاختيار، وبالتالي هنا تكون نقطة الانطلاق مع أي عروس»، مشيرة إلى أن تقديم التصوير الرسمي سواء ثلاثي الابعاد أو المرسوم باليد من الأمور المهمة التي تحتاج إليها كل عروس.
وحول التكلفة الخاصة بكل واحدة من تفاصيل العرس، أوضحت رجوب «تعتبر باقة الورد في وسط الطاولة من الأمور التي لا يمكن الاستهتار بها، اذ تبدأ القطعة من 300 درهم لتصل الى 3000 درهم، حسب أنواع الزهور التي تختارها العروس والزينة، أما الاضاءة فتكلفتها لا تقل عن 13 الف درهم، لأنها تشمل ليزر وألواناً».
وتعد الكوشة من اكثر الأمور تكلفة كونها تحتاج للكثير من المواد التي تكون أحياناً غالية كي تصمم، ويتحدد سعرها من قبل العروس، فإن أحبت تصميماً معيناً ولم تكن لديها الميزانية الكافية ليكون من الزجاج مثلا يمكن أن يستبدل بمادة تعطي المظهر نفسه، ولكن لا يطبق ذلك إن لم تكن المادة قادرة على منح المظهر نفسه، حسب رجوب التي نوهت بأن «العروس لا تدفع سعر الكوشة بل ايجارها، ولكن طبعاً في التصميم الأول يكون الايجار نصف مبلغ التكلفة تقريباً، ويتناقص في المرات اللاحقة».

أما لجهة الألوان فأكدت أنه لا يوجد لون محدد لكل السنة، بل من الممكن التعامل مع مختلف الألوان، لاسيما الفاتحة في الصيف، فيما يعد الابيض مع الاضاءة الملونة الاكثر طلباً، لافتة إلى أنه في الامارات يتم الصرف على الاعراس بسخاء، فالبعض يقصد الاعراس للتفرج وأخذ الافكار منها لشدة الاهتمام بجميع هذه التفاصيل. وأفادت بأن 70٪ من الاعراس التي تنظمها تراوح تكلفتها بين 100 و300 الف درهم، و10٪ تبدأ من 40 الفاً لتصل الى 100 الف درهم، فيما النسبة الباقية هي للأعراس التي تتعدى تكلفتها المليوني درهم «لأنها تحتاج للكثير من التحضير، ولهذا لا أقبل كثيراً منها».
إيحاء
قالت مديرة ومستشارة شركة باقة لتنظيم الأعراس، راشنا تشادها إلى أن تنظيم الأعراس بشكل مميز يحتاج إلى أفكار ترتبط بالتصميم الجيد والأسلوب المميز، ففي كل عرس لابد من وجود أفكار جديدة، مؤكدة لـ«الإمارات اليوم» أن مشكلة الأعراس في دبي هي أنها تظهر متكررة الأفكار في كثير من الأحيان، و«لهذا غالباً ما نستوحي من دول العالم المختلفة، فنقدم الطاولات المزينة بأسلوب يظهر حضارة بلد ما، كالمغرب أو الهند أو أميركا، مع الحرص على أن تكون كل الأقمشة مطبوعة خصوصا للعروس، وهذا ما يجعلنا نأخذ وقتنا في التحضير لنصنع الأقمشة الخاصة لمفارش الطاولات والكوش».
أما بخصوص الخدمات التي تقدم ضمن الباقة التي تقدمها الشركة، فهي الديكور والكوشة والورود، حسب تشادها التي رأت أن أهم ثلاثة عناصر هي الفستان والمجوهرات والديكور، فيما تأتي لاحقاً بقية الأمور ومنها الماكياج والتصوير والقاعة وما الى هنالك، لافتة الى أن أسعار تنظيم الأعراس تبدأ من 150 ألف درهم وتصل الى ملايين الدراهم، إن أرادت العروس، ولكن هذا لا يشمل الخدمات التي تقدم جانباً، ومنها مصممة الأزياء والسبا والشعر والماكياج وكذلك المجوهرات، إذ إنها تعد خدمات إضافية لها أسعارها المختلفة. واعتبرت أن تأمين كل الخدمات ضمن شركة واحدة يخفف على العروس عبأ التحدث مع الكثير من الأشخاص.
ورأت أن وضع الألوان في العرس ليس من الأمور المحظورة، «فمن الممكن أن نضع الأحمر، ولكن غالباً ما تطلب العروس الألوان لحفلة الحنة، فيما تكون الأعراس باللون الأبيض على الأغلب».
أما تكلفة الفستان الذي هو من تصميم الباكستانية سلمى خان، فتبدأ من 20 الف درهم ويرتفع المبلغ بحسب التصميم، فيما التصوير تكلفته 4000 درهم والفيديو بالتكلفة نفسها، اما المجوهرات فتعتمد على نوعية الأحجار التي تختارها العروس، فيما في السبا تبدأ العلاجات من 400 درهم.

«الاقتصاد» تلقت 8 شكاوى منذ بداية العام
«صالات أفراح» لا تراعي «ظروف» أصحاب الأعراس «المؤجلة»

*جريدة الاتحاد

محمد صلاح (رأس الخيمة):

حذرت وزارة الاقتصاد أمس صالات أفراح في رأس الخيمة من عدم التعاون مع العرسان الذين يجدون أنفسهم مضطرين لتأجيل أفراحهم أو إلغائها تحت ضغط بعض الظروف الاجتماعية والمفاجئة التي تدفع هؤلاء العرسان لإرجاء الفرح أو إلغائه أحياناً.

وتكمن المشكلة الحالية بحسب المتضررين منها في رفض صالات الأفراح رد العربون الذي يدفعه العرسان وذووهم لهذه الصالات على الرغم من طلبهم تعديل الموعد قبل الفرح بوقت كافٍ.

وأوضح الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد، أن اجتماعاً قريباً سيتم مع مندوبي صالات الأفراح لحل جميع المشاكل العالقة بين زبائن وصالات الأفراح بسبب رفض الأخيرة مراعاة ظروف هؤلاء الزبائن الذين يطلبون أحياناً رد العربون المدفوع في حال إلغاء الفرح.

وأكد لـ«الاتحاد» تلقي الوزارة نحو 8 شكاوى منذ بداية العام ضد بعض الصالات التي لا ترغب في مراعاة ظروف العرسان وذويهم، لافتاً إلى أن البعض يتعرض لظروف طارئة مثل وجود حالات وفاة من الأقارب وغيرها تضطر هؤلاء العرسان لتأجيل الفرح، مشيراً إلى أن هناك حالات طلب أصحابها إلغاء الأفراح لعدة أسباب من بينها وقوع الطلاق بين العروسين قبل الفرح.

وتابع: أنهينا جزءاً من هذه الخلافات في السابق بالتراضي بين الطرفين، حيث تم رد العربون لبعض الزبائن الذين أجلوا افراحهم لأجل بعيد نتيجة لظروف أسرية.

من ناحيتهم أكد زبائن أنهم اضطروا لتقديم شكاوى في وزارة الاقتصاد ضد صالات أفراح بعد تعنتها في رد مبلغ العربون الذي تم دفعه على الرغم من الظروف الاضطرارية التي تمنع إقامة هذه الأفراح في مواعيدها.

وقال عبدالله محمد من أهالي رأس الخيمة: اتفقت مع صالة أفراح على إقامة فرح ابني ودفعت لها مبلغ عشرين ألف درهم كعربون لصالتي الرجال والنساء، وتوفي أحد الأقارب وقررنا إلغاء الفرح الخاص بالرجال، ورفضت صالة الأفراح رد العربون أو اعتباره جزءاً من تكلفة الفرح المخصص للنساء، مشيراً إلى أنه أبلغ صالة الأفراح بهذا الظروف الطارئة قبل الفرح بحوالي أسبوع.

وقال أحمد سالم: إن إحدى صالات الأفراح رفضت رد العربون وقيمته 10 آلاف درهم بعد إلغاء الفرح نتيجة لوقوع الطلاق بينه وبين زوجته قبل إقامة الفرح.

وأضاف: فوجئت بتعنت صالة الأفراح على الرغم من وثيقة الطلاق التي أبرزتها للمسؤول الذي تحجج بعدم إبلاغ الصالة بهذه الظروف بوقت كاف حتى يتسنى لها قبول أفراح أخرى، لافتاً إلى أنه أبلغ الصالة بهذه الظروف فور وقوعها، مشيراً إلى أنه تقدم بشكوى ضد الصالة التي أقامت أحد الأفراح في نفس موعد فرحه.

* * *


تحضيرات

أكد مسؤول إحدى الصالات أن بعض الزبائن يطلبون إلغاء أو تعديل موعد الفرح قبل تنظيمه بثلاثة أيام، لافتاً إلى أن الصالة تكون خلال تلك الفترة قد بدأت الإعداد للفرح وشراء الاحتياجات الخاصة به، حيث يصر بعض الزبائن على استرداد المبلغ المدفوع مقدماً بشكل فوري، لافتاً إلى أن الصالة ردت مبلغ 10 آلاف درهم خلال الفترة الماضية لأحد الزبائن بعد وفاة والدته.

• الصورة للتوضيح فقط وليست من صور الاستوديو

(شينخوا)

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، الجمعة، إنه تقرر حظر أداء النشيد الوطني للبلاد في حفلات الزواج، والجنائز، وغيرها من المناسبات غير السياسية، وإنه سيقتصر على مناسبات كبيرة محددة.وأوضحت شينخوا أن القرار يسعى "لوضع قواعد موحدة ملائمة للنشيد الوطني الذي يعكس الاستقلال الوطني والتحرر والرخاء وقوة الدولة ورفاهية الشعب".

ونقلت الوكالة عن بيان للحزب الشيوعي أنه يجوز مع ذلك ترديد نشيد "مسيرة المتطوعين" في بداية الاحتفالات المهمة، والتجمعات السياسية العامة، والمناسبات الدبلوماسية الرسمية، والمناسبات الدولية المهمة.

وأضافت شينخوا أنه يمكن أيضا عزف النشيد الوطني عقب فوز رياضيين صينيين بميداليات أو في مناسبات رياضية ينبغي فيها "المحاربة من أجل الكرامة الوطنية وحمايتها".وقالت إنه سيتم "توجيه اللوم إلى من ينتهك القواعد الجديدة، وإعادته إلى الطريق القويم".