آباء طلبة في «المعمورة» متخوفون على أبنائهم من سرعة السيارات «مرور رأس الخيمة» تخصص دوريات لمناطق التجمعات الطلابية صورة 2024.

آباء طلبة في «المعمورة» متخوفون على أبنائهم من سرعة السيارات..«مرور رأس الخيمة» تخصص دوريات لمناطق التجمعات الطلابية..

خليجية

الامارات اليوم

استبق آباء طلبة وطالبات في مدارس خاصة في منطقة المعمورة برأس الخيمة، تقع قريباً من الشوارع الرئيسة، مثل المدارس الباكستانية والهندية، عودة أبنائهم إلى مدارسهم خلال الأيام المقبلة، بشكاوى من أخطار تتهدد سلامتهم أثناء توجههم الى مدارسهم، شارحين لـ«الإمارات اليوم» أنه يتعين عليهم عبور الشوارع ذهاباً وإياباً خلال فترات النشاط المروري، فيما لا يعير بعض سائقي السيارات مسألة عبور الطلبة الاهتمام المطلوب.
وقالوا إن شارع المنتصر، الذي يشكل فاصلاً بين المدارس الخاصة ومساكن كثير من الطلاب والطالبات، يشهد حركة مرورية نشطة، إذ يحاول كثير من السائقين المتجهين إلى منطقة النخيل اللحاق بالإشارة الضوئية التي أمامهم، فيضاعفون السرعة، ما يجعل سلامة الطلاب الراغبين في عبور الطريق عرضة للخطر.
ورأوا أن الحل يكمن في أحد أمرين، إما وجود شرطي مرور يشرف على حركة المركبات بصورة مستمرة، ويساعد الطلاب على عبور الشارع قبل وبعد الدوام المدرسي، أو إنشاء مطبات مصحوبة بمسارات عبور لإجبار السائقين على خفض سرعة مركباتهم على نحو يتيح للطلاب عبور الشارع بسلام.
وأكدت إدارة المرور في رأس الخيمة حرصها على سلامة الطلاب، وسعيها إلى توفير شروط السلامة لهم، مؤكدة أنها ستدرس اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تضمن توجههم إلى مدارسهم، وعودتهم منها بسلام.
وكان ناصر أحمد، وهو أب لثلاثة أطفال يدرسون في المدرسة الهندية، قد أكد أنه يشعر بقلق يومي، لأن أطفاله يضطرون إلى عبور شارع المنتصر جيئة وذهاباً أثناء اليوم الدراسي، شارحاً أنه «من شأن ذلك أن يثير قلقنا ومخاوفنا من تعرضهم لحوادث دهس، خصوصاً في الفترة الصباحية، إذ يكون الأمر أشد خطورة، بسبب اكتظاظ شارع المنتصر بالسيارات التي يتسابق سائقوها للحاق بأعمالهم، وان كان بعضهم يتعمد السير بأقصى سرعة بغية اللحاق بالإشارة الضوئية التي لا تبعد كثيراً عن موقع المدرسة». واقترح عمل مطبات إسمنتية لكبح سرعة السيارات إلى أقصى حدّ ممكن.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأكد كمال حسن، وهو والد طالبين في المدرسة نفسها، أن مخاوف شديدة تتملكه كلما غادر أبناؤه المنزل في طريقهم إلى المدرسة، أو عادوا منها، شارحاً أن رحلتهم تفرض عليهم عبور شارع المنتصر الذي يعتبر أحد أكثر الشوارع حيوية في رأس الخيمة، بسبب كثافة الحركة المرورية التي يشهدها. وقال: «تحسباً للأخطار المحتملة جراء عبور الشارع أتولى عادة اصطحاب أبنائي الى باب المدرسة بنفسي، لكن عندما يتعذر ذلك عليّ أو على زوجتي، فإننا نشعر بالقلق من احتمال تعرضهم للأذى».
وتابع: «المسألة تتطلب حلاً، وإن كنت أفضّل وجود شرطي مرور ليتولى عملية تنظيم عبور الطلاب بصورة دائمة».
وقال بشير إبراهيم، والد طفلتين تدرسان في مدرسة مجاورة للشارع نفسه، إنه «من واقع مشاهداتي لحركة السير، فإن بعض سائقي السيارات لا يتوخون الحذر عندما يشاهدون أطفالاً يسعون لعبور الشارع راجلين، بل منهم من يتعمد الإفراط في السير بسرعة زائدة، وهو ما يشكل خطراً يتهدد حياة تلاميذ المدرسة»، واستطرد: «إذا كان من الصعوبة وجود شرطي مرور في هذا الموقع، فإن إدارات المدارس ينبغي إن تقوم بمهمة مساعدة الطلاب على عبور الشارع».
في المقابل، قال مدير فرع المرور في مركز شرطة المعمورة، الملازم أول محمد علي جابر، إن «إدارة المرور في رأس الخيمة تضع سلامة طلبة المدارس العامة والخاصة ضمن أولويات برامجها اليومية». وأضاف أنه «انطلاقاً من ذلك، تتوجه دوريات مرور إلى مناطق التجمعات الطلابية قبل بداية الدوام المدرسي للوقوف على الأمور ميدانياً، وفي ضوء رؤيتها لما يجري على أرض الواقع تقرر ما إذا كانت هناك حاجة لتوفير عنصر من الشرطة للقيام بمهمة تنظيم عبور الطلاب من وإلى مدارسهم أم لا، لكن في كثير من الأحيان يلاحظ أن الأمور تسير دونما حاجة لجهود الدوريات». وتابع جابر، ان: «جهودنا لا تنتهي عند أبواب المدارس، بل تتعدى ذلك لتشمل أيضاً المواقع المهمة الأخرى التي تشهد حركة راجلة مضاعفة، أو ازدحاماً مرورياً مربكاً، مثل المستشفيات والأسواق والبنوك. وأما بشأن تحديد مسارات عبور للمشاة على الطرق، فقد أجرينا أخيراً دراسة ميدانية بهذا الخصوص، استطعنا من خلالها تحديد المواقع المهمة التي تتطلب وجود مسارات، ومن ثم رفعنا الأمر برمته إلى الجهات المعنية بمسألة التنفيذ، وهي هندسة الطرق».

خليجية

خليجية

خليجية
الله يحفظهم ان شاء الله

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
كل ما قلنا مشكلة قالوا مطبات

يا جماعه في حلول اخرى افضل من المطبات اللي كسرت ظهورنا

في اشارات مشاه

في انفاق وجسور مشاة

مب عالحار والبارده حطولنا مطبه

خليجية
المطبة مطلوبه بس بحدود وفي ناس مايحافظون على المكان استهتار بصراحة وفي البعض يقول يالله نفسي والله المستعان وشكرا للجهات المسؤولة وما بيقصرون