| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الأهالي رفضوا إخلاء المساكن والمزارع لضعف التعويضات
«الأشغال»: تأخر تنفيذ «دائري» رأس الخيمة خارج مسؤوليتنا
*جريدة الاتحاد
جانب من الطريق الدائري في رأس الخيمة (تصوير: راميش)
محمد صلاح، هدى الطنيجي (رأس الخيمة):
نفت وزارة الأشغال العامة أمس مسؤوليتها عن تأخر تنفيذ الطريق الدائري في رأس الخيمة والذي كان مقرراً له أوائل العام الجاري، وتم إرجاؤه لمنتصف العام المقبل، وأكدت «الوزارة» أن المساحة المخصصة للطريق لم تسلم بالكامل لها نتيجة لعدم الانتهاء من التعويضات الخاصة بأصحابها، ما أدى إلى توقف العمل في أجزاء كبيرة من الطريق الذي انتهى منه حتى الآن نحو 50% فقط.
وأوضح مصدر في الوزارة لـ«الاتحاد» أن العمل يجري حالياً في أجزاء من مساحات الطريق التي تم تسليمها للوزارة عقب انتهاء مشاكل التعويضات الخاصة بها، غير أن الشركة المنفذة تواجه عدة عراقيل تتمثل في أن هذه المساحات ليست كبيرة لبدء العمل فيه، حيث لا تزال تتخللها بعض المنازل والمزارع التي لم تنته الجهات المسؤولة في رأس الخيمة من تعويض أصحابها حتى الآن، وهذا يعرقل وتيرة العمل.
وأكد بعض أصحاب المنازل والمزارع الواقعة في الطريق والذين يرفضون التعويضات التي قررتها اللجنة الخاصة، أن تقدير أراضيهم ومساكنهم غير مرض بالنسبة لهم، مشيرين إلى ان أملاك بعضهم وقعت بالكامل في مسار الطريق وهناك إصرار على عدم تقدير هذه الممتلكات بشكل مرضٍ.
ويمتد الطريق الدائري في إمارة رأس الخيمة بطول 30 كيلومتراً من منطقة شمل في رأس الخيمة حتى شارع الشيخ محمد بن زايد عند المخرج 119 مروراً بعدد من مناطق، ويكاد العمل يتوقف تماماً في منطقتي سهيلة وشمل، حيث يرفض بعض الأهالي، القيمة التي تم تقدير ممتلكاتهم بها. ويعتبر هذا المشروع استكمالاً لمشروع طريق الإمارات العابر الذي ستحول له حركة الشاحنات عقب الانتهاء منه لتخفيف الحركة المرورية والزحام الشديد على شارع الشيخ محمد بن زايد.
وأكدت لجنة التعويضات ببلدية رأس الخيمة أنها تتفاوض مع أصحاب المنازل والمزارع الواقعة على الطريق الدائري وتسعى حالياً نحو حل وتجاوز كافة المعوقات التي تقف حاجزاً أمام تنفيذ المشروع، من قبل وزارة الأشغال والخدمات العامة.
وأوضح منذر محمد بن شكر الزعابي مدير عام بلدية رأس الخيمة، بأن الدائرة ستبذل قصارى جهدها لتجاوز المعوقات كافة التي تؤخر إنجاز وتسليم الطريق، من خلال التفاوض مع الأهالي وأصحاب المزارع وتقديم الحلول الكفيلة والمناسبة في ذلك.
وأضاف: أنشأت الدائرة عدداً من المنازل لتسليمها للأهالي الذين تقع مساكنهم في مسار الطريق الدائري، لافتاً إلى أن هذه المنازل تبعد عن مساكنهم الحالية مسافة كيلو فقط.
وأشار إلى أن البعض من الأهالي استجاب على الفور للمفاوضات التي أجريت معهم من قبل لجنة التعويضات بالبلدية وتم انتقالهم فعلياً إلى المساكن البديلة.
التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 31 – 5 -2020 الساعة 04:10 AM
رفع التعويضات المالية للمساكن القديمة في كلباء 2024.
بنسبة 25 % وفي منطقة العاقولة
رفع التعويضات المالية للمساكن القديمة في كلباء
هلال النقبي: لجان المجلس حصرت جميع المساكن القديمة
البيان – كلباء – ابتسام الشاعر
كشف هلال النقبي رئيس المجلس البلدي في مدينة كلباء عن رفع قيمة التعويضات المالية للمساكن القديمة والمهجورة في منطقة «العاقولة» بنسبة 25% وذلك بزيادة نسبة قيمة أرض المسكن، تمهيداً لعملية إزالة المدن السكنية القديمة وإعادة تخطيط المنطقة.
ولفت النقبي أن المجلس البلدي انتهى أخيراً من حصر كافة المساكن القابلة للإزالة في المدينة الواقعة في ثلاث مناطق متمثلة في منطقة «الحصن» و«المحطة» و«البحايص» إضافة إلى منطقة «مغيدر» و«العاقولة» السابق حصرها بإجمالي يصل إلى 500 مسكن قديم خاضع لإجراءات التعويض والإزالة في كلباء، فضلاً عن حصر مساكن منطقة السور القديمة المهجورة.
وأكد رئيس المجلس أن عمليات التعويض ورفع قيمة التعويض جاءت بناء على توجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن تعويض مساكن العاقولة البالغ عددها 215 مسكنا وصلت بالفعل بنسبة 100% تقريبا وجميع الشيكات الخاصة بالتعويضات موجودة الآن في الجهة المنوطة بتوزيع التعويضات.
ولفت رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء إلى أن أهالي مناطق العاقولة ومغيدر كان سبق واخطروا بقيمة التعويضات السابقة إلا أن صاحب السمو حاكم الشارقة وجه برفع قيمة تلك التعويضات إلى الحد الذي يكون عادلا ومنصفا لهؤلاء المعوضين انطلاقا من مبدأ لا ضرر ولا ضرار.
حصر المساكن
ولفت هلال أن لجان المجلس المختصة قد أنجزت حصر كافة المساكن القديمة في كل من المناطق الاخرى ورفعت جداول الحصر والتعويضات للجهات العليا بإمارة الشارقة للبت في موضوع تلك المساكن، والامر بالتعويضات الخاصة بها، فيما أشار ان نتائج الحصر في تلك المناطق كشفت عن أن نسبة 90% من تلك المساكن مؤجرة للعمال، حيث بمقدور أصحاب العمل نقل العمالة إلى مجمعات العمال بالصناعية.
وتم التوجيه بإزالة المساكن الأخرى المهجورة والتي لا يقطن بها أحد، وتم حصرها في مناطق السور وطريف والغيل وكلباء القديمة، وجار الآن إزالة الكثير من تلك البيوت والغرف، وينقصنا فقط المزيد من المعدات المعدة لذلك.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مساكن شعبية
وفيما يتعلق بالمساكن الشعبية التي تباشرها دائرة أشغال الشارقة في المدينة، لفت هلال النقبي عن تسلم الدائرة أخيرا 32 مسكنا شعبيا من « شعبية الغيل» شيدت على نفقة صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الإمارة في منطقة الساف، وذلك من إجمالي 86 مسكن في المنطقة سيتم استلامها بشكل تدريجي خلال الاشهر القليلة القادمة.
كاسر الأمواج
وقال رئيس المجلس، إن مشروع كاسر الأمواج على الواجهة البحرية لمدينة كلباء أحد مشاريع مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بدأ تنفيذه من قبل الشركة المختصة منذ مطلع شهر مايو الماضي، ويصل طوله 7 كيلومترات غير متصلة، حيث تبدأ الوصلة الأولى للكاسر في منطقة خور كلباء، وهي الأكبر ضمن 6 كواسر، يصل طولها إلى 730 متراً، بينما الكواسر الأخرى الصغيرة والتي تصل إلى مدخل مدينة كلباء يبلغ طول كل كاسر منها نحو 200 متر، ويستغرق العمل في المشروع 18 شهراً، بكلفة إجمالية تصل إلى 200 مليون درهم.خدمات
أكد هلال النقبي أنه بحلول العام 2024 سوف يتم الانتهاء تماماً من إزالة مدينة كلباء القديمة، وبحلول العام 2024 سوف ترى مدينة كلباء الجديدة النور على أرض الواقع، والتي ستضم العديد من الخدمات الاجتماعية والحدائق والمساكن الجديدة والطرق وغيرها من المتنزهات التي تواكب العصر. فضلا عن إضافة مشاريع تجارية حضارية ستغير ملامح المدينة بحيث سيتضمن المخطط الجديد على مولات تجارية بالإضافة إلى استحداث الشاطئ الحالي بآخر سياحي متكامل الخدمات.
