الوسم: التمريض

السلآمـ عليكمـ و رحمـــة الله و بركــآتــه ..~

شحالكمـ ,,شخبااركمــ ؟؟..

حبيــت أسأل عن معهد التمريض في راس الخيمه..

اي معلوومــه رح تفيدني ..

إذا حد فيكن تدرس و لا متخرجــه و لا حد من اهلهآآآ هنآآك!!

و لا تعرفوون مكآن المبنى الرئيس..

و الشروووط..

هل يقبلوون بس المواطنآت و كم النسبه يكوون ف الأدبي ؟؟

و هل في رسوووم …؟؟

و عن الدورات إالي لازم آخذهاا عشاان اكوون توووب في الانجللش و الدورات(أسمااء الدوراات ) إالي رح تفيدني في اول اختباار للدخوولي المعهد..؟؟!!

و عن المواصلات او رقم المعهد او مووقع الرئيسي و هيك يعني …

بليييز محد يبخل عليه اناا محتاايه و ضرووري و بسسرعه إذا ما عليكمــ امــر ….^^

بصرااحه موول ماآ اعرف شي عشاان جي قلت اسأل ..

ربي يحفظكمـ …

نظمت منطقة رأس الخيمة الطبية ممثلة في إدارة التمريض وإدارة التثقيف والإعلام الصحي "مؤتمر التمريض الثاني" وذلك في يوم الخميس 29/5/2014 م بالمركز الثقافي برأس الخيمة.

وتحدث سعادة الدكتور / عبد الله أحمد النعيمي مدير منطقة رأٍس الخيمة الطبية عن أهمية دور التمريض في المستشفيات والقطاعات الصحية، موضحاً أن دور التمريض لا يقل أهمية عن دور الطبيب في علاج ورعاية المرضى والمراجعين للمستشفيات .

وأشار النعيمي إلى أن التمريض مهنه إنسانية نبيلة وجليلة وتؤدى هذه المهنة لأي شخص يحتاجها وهو في حالة من أشد حالات ضعفه الإنساني وهي حالة المرض والعجز والتمريض عندما يقوم بهذه المهمة تجند طاقتها وخبراتها لإنقاذ المرضى من ألآمهم في أي زمان أو مكان.

وبيّن سعادته إلى أن مهنة التمريض تطورت في الوقت الراهن مع تطور الخدمات الصحية ودخول الأجهزة الطبية الحديثة في مجال الخدمات الطبية والتي تتطلب من التمريض مستوى عملي رفيع وإستيعاباً جيداً كي يكون مؤهلاً لاستخدام هذه الأجهزة بالشكل الصحيح بناء على توجيهات الأطباء .

كما أثنى سعادته علىجهود إدارة المنطقة بصحة في تطوير وتأهيل منسوبي التمريض بصحة ورفع مستواهم العلمي والعملي من خلال المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية، موضحاً أن عدد الكوادر التمريضية بالمنطقة 813 (717 ممرضة + 90 ممرض ) موزعين على النحو التالي مستشفي صقر 320 / مستشفي عبيدا لله 198 مستشفي شعم 43 و إدارة الرعاية 112 وكبار السن 65 ومركز طب الاسنان 8 والطب الوقائي 6 الصحة المدرسية 65.

وقد بلغ عدد الممرضات المواطنات 130 ممرضة أي بنسبه 16% وهي أعلى نسبة توطين للكادر التمريضي في الدولة.

تخلل البرنامج كلمة لرئيسة التمريض السيدة / بدرية الشحي أعربت فيها عن شكرها وتقديرها لمديرالمنطقة الطبية سعادة الدكتور/ عبد الله النعيمي على رعايته ودعمه لهذه الفعاليةالتي يتم من خلالها إبراز الجهود التي يقوم بها التمريض في خدمة المرضى والمراجعين.

يستضيف المؤتمر محاضرين وخبراء من جامعات عالمية و محلية ويتناول قضايا التمريض في المنطقة والمستجدات في علم التمريض بصفة عامة بما فيهم البروفيسور / شارون براون باحث واستاذ مشارك من جامعة اكسفورد، و الاستاذة/ نعيمة رجب رئيس لجنة التمريض الإماراتية وهيئة التمريض بهيئة الصحة دبي، والدكتورة/ نسرين نايف أبو بكر والأستاذ/ باسل عمارنة من جامعة فاطمة للعلوم الصحية بأبوظبي، والدكتورة/ نجاح سعد مصطفى رئيس هيئة التمريض بالصحة المدرسية بهيئة الصحة أبوظبي والأستاذة أسماء المزروعي رئيس هيئة التمريض بالصحة المدرسية رأس الخيمة.

في ختام الحفل كرّم سعادة الدكتور/ عبد الله النعيمي .. مدير منطقة رأس الخيمة الطبية .. المتحدثين وادارة التثقيف والاعلام الصحي ومركز وزارة الشباب والثقافة وتنمية المجتمع برأس الخيمة.

يشاهد كل من يدخل ردهة الاستقبال في المستشفى صورة لسلمى تعلو الجدار الذي تقف أمامه الممرضات المناوبات خلف منصة الاستقبال، وكُتب تحت الصورة «سلمى الشرهان أول ممرضة إماراتية في الدولة».

بدت سلمى عند زيارة «الإمارات اليوم» لها في منزلها صامتة، على الرغم من رغبتها الجامحة في التحدث عن تجربتها ، لكن لسانها لم يساعدها على الكلام، فقد تعرّضت منذ أشهر لجلطة دماغية أفقدتها القدرة على النطق الواضح.

تعلّمت سلمى المبادئ الأولية لمهنة التمريض من زوجة طبيب جاء إلى البلاد ضمن البعثة الطبية البريطانية في خمسينات القرن الماضي، وكانت حسب ما تروي ابنة أخيها منى الشرهان، تطوف على قدميها المنازل لتطعيم الأطفال في الأحياء القريبة. وكانت رحلاتها في أثناء حملة تطعيم الأهالي ضد الملاريا تمتد إلى أسبوع وأكثر تقضيها بالتنقل بين مناطق مثل الحيل والفحلين ومسافي.

وتروي منى أن «الأهالي كانوا يطرقون باب عمتها في ساعات الليل المتأخرة لتقوم بتوليد النساء، فكانت بمثابة الممرضة والقابلة التي يعتمد عليها الجميع في المنطقة». وتذكر أنها أنقذت طفلاً وُلد في الشهر السابع وتوفيت والدته، وكانت حياته في خطر، في وقت لم تكن فيه حاضنات لرعاية المواليد الخدج.

جهّزت سلمى حاضنة من الكرتون وجعلت في جدرانها ثقوباً للتهوية، وفرشتها ببطانية لتدفئة المولود، وبدأت تطعمه بتقطير الحليب الممزوج بعصارة التمر في فمه، من خلال ما كان يُعرف في ذلك الوقت بـ«الملهية».

وتؤكد منى أن «هذا الطفل عاش وكبر وتعلّم واحتل مناصب عليا في الدولة، ولايزال حتى اليوم يزور الإنسانة التي أنقذت حياته».

تعيش سلمى حالياً في منزلها الواقع في منطقة خزام. وتقول منى إنها «لاتزال تتبرع للمحتاجين في رأس الخيمة، وغيرها من الإمارات، كما تقدم المساعدة المالية، وتبني المراكـز الصحيـة والعيادات في الصـومال والهند وإندونيسيا».

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

سلمى الشرهان، التي لم يمانع والدها الغواص امتهانها التمريض، أحبت مهنتها وتمنّت لو أن واحـدة من بنات أخيها درست وعملت في التمريض. وتقول منى «لقد فرحت عمتي كثيراً حين افتتح معهد التمريض في إمارة رأس الخيمة، وشجعتني كثيراً على دراسة التمريض، وبالفعل التحقت بالمعهد، غير أنني لم أتمكن من مواصلة الدراسة، فهي مهنة صعبة لم أستطع استيعاب متطلباتها».

وتضيف «لقد حزنت عمتي كثيراً لانقطاعي عن المعهد، وقالت إنها كانت تريد أن ترى أحد أفراد العائلة يُكمل مسيرتها ويحمل من بعدها الرسالة التي آمنت بها، وهي تتمنى أن تتجه الفتيات الإماراتيات لدراسة وامتهان التمريض، وإن كانت تشعر بالحزن، لأن الكوادر المواطنة نادرة في هذه المهنة».