الوسم: الحالة

دبي ـ الإمارات اليوم

أفاد رئيس قسم تفتيش المباني بإدارة المباني في البلدية، المهندس جابر أحمد عبدالله، بأن الإدارة تنفذ حالياً حملات دورية بشكل عام على مناطق الإمارة كافة، وعلى المناطق السكنية القديمة بوجه خاص، مثل منطقتي الكرامة وهور العنز، لرصد المباني التي حالتها الإنشائية سيئة، حيث قامت البلدية بإرسال خطابات رسمية إلى ملاك المباني، لإجراء أعمال الصيانة الشاملة للمباني، عن طريق مكتب استشاري، بعد عمل الفحوص المخبرية لحديد التسليح والخرسانة، وعلى ضوء نتائج الفحوص يتم تحديد نوعية الصيانة المطلوبة.

وتابع: وفي حال عدم الاستجابة ستتدخل البلدية لتصحيح وضعية المباني بهدمها وإزالتها، نظراً لسوء حالتها الإنشائية، وذلك وفقاً للقرار الإداري رقم 61 لسنة 2024، الخاص بالمباني الآيلة للسقوط والمهجورة، مناشداً جميع ملاك المباني التعاون مع البلدية في هذا الأمر، حفاظاً على السلامة العامة والمظهر الجمالي لهذه المناطق.
وأضاف أن الحملات التي تم تنفيذها أدت إلى زيادة الوعي لدى الملاك وأصحاب المباني المشوهة للمنظر العام، باستجابتهم لتوجيهات البلدية، مؤكداً أن الدور المجتمعي الذي يقع على عاتق المواطنين والمقيمين في الإمارة، في عملية الحفاظ على المظهر الجمالي للمباني والمنشآت القائمة، دور رئيس ومهم، خصوصاً أن الإمارة تتبوأ مكانة مرموقة عالمياً، وتحتضن العديد من الفعاليات والمناسبات الدولية.
من جانبه، قال مدير إدارة المباني في بلدية دبي، المهندس خالد محمد صالح، إن إدارة المباني تتولى تنفيذ خطط عمل استراتيجية، لتحقيق مفاهيم الاستدامة في جميع عملياتها وخدماتها، ويعتبر الحفاظ على المظهر الجمالي للمباني والمنشآت القائمة بالإمارة من أهم أولوياتها حالياً، وذلك من خلال تنفيذ حملات دورية، لرصد المباني والمنشآت القائمة كافة، التي تحتاج إلى إعادة تحسين مظهرها الخارجي، بإجراء أعمال الصبغ اللازمة لها، أو لتنظيف واجهاتها الخارجية، أو التي هي بحاجة إلى إجراء أعمال صيانة شاملة لها، عن طريق المكاتب الاستشارية المعتمدة لدى البلدية.

هبوط اضطراري لطائرة أفغانية بمطار رأس الخيمة

*جريدة الخليج

رأس الخيمة – عدنان عكاشة:

ضربت العاصفة الترابية رأس الخيمة بشدة، أمس الأول، فيما بدأت نحو الساعة الثامنة صباحاً، وفق رصد "الخليج" وإفادات مسؤولين ومصادر من الأهالي، وتفاوتت في شدتها بين فترة وأخرى، إذ بدأت بقوة متوسطة، قبل أن تشتد وتزداد كثافة ويتراجع معها مستوى الرؤية، لتعود إلى الانخفاض في فترات أخرى، قبل أن تنجلي في وقت لاحق من مساء أمس الأول، مع ترقب وتوقعات باحتمالات عودتها لاحقاً.


واضطرت إحدى الطائرات الأفغانية، التي كانت قادمة من أفغانستان، انطلاقاً من مطار كابول، إلى الدولة، للهبوط اضطرارياً في مطار رأس الخيمة الدولي، فيما كان من المقرر أن تهبط في مطار دبي الدولي، وهو ما عزته مصادر مختصة في دائرة الطيران المدني ومطار أس الخيمة الدولي إلى الحالة المناخية الصعبة السائدة في الدولة والمنطقة أمس، والعاصفة الترابية الكثيفة، وما أدت إليه من حجب الرؤية لمسافات قريبة وتراجع مستوياتها إجمالاً.


واستمرت العاصفة الترابية، وفق تقديرات مختلفة، لنحو 9 ساعات متواصلة، إذ استمرت حتى الساعة الخامسة مساء، قبل أن تنحسر تدريجياً. وأجبرت العاصفة وموجات الغبار الكثيف وضعف مستوى الرؤية السائقين على القيادة بحذر وبطء، فيما تسببت العاصفة والحالة المناخية ومستوى الرؤية المنخفض بحوادث مرورية بسيطة بينها حادث تدهور مركبة على دوار شارع الشيخ محمد بن زايد، الذي يربط رأس الخيمة بإمارات الدولة الأخرى، من دون أن يؤدي إلى وقوع إصابات، بجانب حوادث بسيطة وخفيفة لم تسفر عن إصابات.


وأفاد المقدم مروان جكة، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بأن حصيلة الحوادث المرورية، التي وقعت في الإمارة أمس الأول، اقتصرت على حوادث بسيطة وخفيفة، ولم تسفر عن وقوع إصابات أو ضحايا، في حين أن أغلبها، رغم قلتها، لم ترتبط بالعاصفة الترابية والحالة الجوية، ولم يتسن تحديد عدد الحوادث، داعياً السائقين والمشاة إلى توخي الحيطة والحذر خلال العاصفة والحالات المناخية الصعبة، عند قيادة مركباتهم وعبور الطرق.


وأكد مصدر في إدارة الدفاع المدني برأس الخيمة عدم تلقي أي بلاغات حول وقوع حوادث بسبب العاصفة الترابية والحالة الجوية حتى الساعة السادسة والنصف من مساء أمس الأول.


في المستشفيات، أشار محمد راشد بني ارشيد، مدير عام مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله برأس الخيمة، وهو المستشفى المختص في علاج حالات الأمراض الصدرية وأمراض التنفس، إلى استقبال 14 حالة، حتى الرابعة من عصر أمس الأول، تأثرت بالغبار الكثيف والحالة الجوية السائدة، أصيب بعضهم بضيق في التنفس، وبعضهم الآخر مصاب أصلاً بأزمة مزمنة في الشعب الهوائية وحساسية في الصدر، ما أدى إلى تهييج حالاتهم، لافتاً إلى البدء في استقبال تلك الحالات اعتباراً من الساعة الحادية عشرة صباحاً، مع بقاء احتمالات باستقبال حالات أخرى متأثرة بالعاصفة الترابية والحالة المناخية في أوقات لاحقة من مساء أمس الأول.


وأكد مدير مستشفى عبيد الله أن الحالات التي استقبلها المستشفى تم علاجها بواسطة الأدوية وبخاخ البخار والإبر الخاصة بالحساسية وبحالاتهم الصحية.