علاج هشاشة العظام بالحمضيات 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

علاج هشاشة العظام بالحمضيات

خليجية

في إطار البحث عن بدائل طبيعية لعلاج هشاشة العظام ذكرت دراسة حديثة أجريت بالمركز القومي للبحوث بمصر أن هناك فوائد عديدة لتناول الحمضيات كالبرتقال والليمون في علاج هذا المرض، وذلك لارتفاع محتواها بالمركبات الفلافونويدية ذات التأثير المماثل لهرمون الاستروجين، كما ثبت أن لها دورًا إيجابيًا في الحد من هدم العظام، كذلك تساعد على رفع مستوى الكالسيوم بالدم وتعمل كمضادات للأكسدة.

أشارت الدراسة التي اعتمدت على استخلاص المكونات الطبيعية للموالح ومنها البرتقال والليمون بالطرق الروماتوجرافية لمعرفة مكوناتها بالطرق الضوئية الحديثة، وقد أظهرت التجارب المعملية أن تناول مستخلصات أوراق وقشور الليمون والبرتقال أسهم في رفع مستوى الكالسيوم بالدم في حالات هشاشة العظام لارتفاع محتواها بالمركبات الفينولية كالكاروتين والكيرستين والكامفرول والتي تبين تأثيرها الإيجابي في إعادة بناء العظام وتأثيرها المضاد للوهن العظمي، ومضادات للأكسدة.

كما أظهرت التجارب أن العلاج بمستخلصات الليمون والبرتقال له تأثير ملحوظ في زيادة الكثافة المعدنية العظمية بالمساحة الكلية لعظام الفخذ.

وأشارت الدراسة إلى أن تناول البدائل النباتية لهرمون الاستروجين قد يساعد على خفض عمليات نخر العظام وكسورها، والتي عادة ما تصيب السيدات بعد فترة انقطاع الطمث نتيجة النقص في هرمون الاستروجين الأنثوي، ومنها الخضراوات كالبقدونس، والبصل لغناها بمركبات فينولية تتحد مع مستقبلات الاستروجين ولها تأثيرات بيولوجية مختلفة كخفض إتلاف العظام.

ويقول هاني الناظر إن مرض هشاشة العظام والذي يطلق عليه اللص الصامت يعد أكثر أمراض العظام انتشارا في العالم، حيث تكمن خطورته في أنه يتمكن من الإنسان من دون أعراض واضحة تفصح عنه، ويسبب ضعفا تدريجيا في العظام بما يؤدي إلى سهولة كسرها، والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي عظام الورك والفخذ والساعد (عادة فوق الرسغ مباشرة) والعمود الفقري، وقد تصيب هشاشة العظام النساء في منتصف الأربعينات بل وأيضا في الثلاثينات من العمر وتجعل من المصابين معاقين بدرجات عديدة.

من هنا يسعى الأطباء بالمركز بكل ما يملكون من أسلحة علمية إلى التنقيب عما تحويه الطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في علاج الأمراض واستخدامها في صد الهجمات الشرسة لأمراض عديدة منها هذا المرض المنتشر بشكل ملحوظ، وذلك لإدراكنا الكامل بمدى خطورة الآثار الجانبية للأدوية ولما تحتويه من مواد كيميائية خطيرة تؤثر بالسلب في صحة الإنسان، حيث إن هذا المرض بالذات يستمر علاجه أو الحد من آثاره طول العمر.

(الخليج)

خليجية http://altakwa.net/upload/1.png

خليجية
يسلموو على معلوماات القيمه ويعطيك العافيه

خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور على المعلومات المفيده
ونتريا يديدك….

خليجية