اقتراب الامتحانات تقفز بأسعار الدروس الخصوصية 100% 2024.

اقتراب الامتحانات تقفز بأسعار الدروس الخصوصية 100%

خليجية
الامارات اليوم – إعداد: عمرو بيومي

مع اقتراب موسم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، ارتفعت أسعار الدروس الخصوصية، لاسيما في ليالي الامتحانات، لتقفز من 500 درهم في الساعة إلى 1000 درهم في ليلة الامتحان، أي بزيادة 100%.
وتفصيلاً، أكد ذوو طلبة في الصف الثاني عشر ارتفاع أسعار الدروس الخصوصية الخاصة بليلة الامتحانات، والتي ستبدأ غداً بنسب تراوح بين 50 و100%، حسب المعلم ونوع المادة، بحجج مضاعفة وقت الحصة لتكثيف المراجعة، مشيرين إلى أن المعلمين عند بداية الاتفاق على الدروس في بداية العام الدراسي يؤكدون أن المبلغ المتفق عليه لا يتضمن حصص المراجعة التي تسبق الامتحانات، وأن هذه الحصص لها حساب خاص.
فيما أكد الطلاب: خميس الشامسي، ومحمد الزعابي، ومحمد عزالدين، وخالد عبدالرحمن، أن الدروس الخصوصية مهمة في مثل هذا التوقيت من العام، خصوصاً أن الامتحانات على الأبواب والوقت ضيق، والمعلمون في المدرسة يسرعون في عملية شرح الدروس لإنهاء المنهج، من دون مراعاة مدى استيعاب الطالب للمادة، ما يضطر طلبة إلى اللجوء إلى الدروس الخصوصية.
وقالوا إن أسعار حصص ليلة الامتحان تضاعفت بنسبة 100%، في مواد: الرياضيات والفيزياء واللغة الإنجليزية واللغة العربية، ونسب لا تقل عن 50% في مواد الأحياء والجغرافيا والتاريخ وعلم النفس، مشيرين إلى أنهم لم يستطيعوا الاعتراض، لحاجتهم الماسة إلى مثل هذه الدروس، فلا توجد سبيل أمامهم سوى الاستعانة بمعلم خاص، لأن معلم المدرسة يقتصر شرحه على المنهج فقط، ولا يعطي أي معلومات خارجية أو مراجعات بسبب ضيق الوقت، على عكس معلم الدروس الخصوصية، الذي يشرح ويراجع ويحل نماذج امتحانية لهم.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

فيما ذكرت الطالبات: فريدة خلف، ومهرة يوسف، وعلياء سلطان، أن بعض المعلمات أساليبهن في الشرح غير كافية لإيصال المعلومة، وتختلف قدرة المعلمة وفق خبرتها وإلمامها بالمادة واهتمامها بالطالبات، لذلك تلجأ معظم الطالبات إلى الدروس الخصوصية، مشيرات إلى أن المواد العلمية واللغة الإنجليزية تعتبر الأغلى ثمناً في الدروس وفي حصص ليلة الامتحان، حيث يصل سعر الساعة على كل طالبة إلى 500 درهم، وترتفع إلى 1000 درهم قبل الامتحانات.
وأكدت الطالبات أن الدروس الخصوصية، على الرغم من أنها تمثل عبئاً مادياً على أسرهن، إلا أنها أصبحت ضرورة لا غنى عنها.
في المقابل، عزا معلمون في المراحل الدراسية المختلفة سبب إعطاء دروس خصوصية إلى ضعف رواتبهم، وارتفاع كلفة نفقات الحياة، مبدين استياءهم من الهجوم عليهم، واتهامهم بأنهم وراء تراجع دور المدرسة، والمؤسسة التعليمية.
من جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم تجريمها الدروس الخصوصية، ومعاقبة من تثبت عليه تهمة إعطاء دروس تقوية بأجر، من المعلمين التابعين لها حسب لوائح الوزارة، مشيرة إلى أنها تنظم مجموعات تقوية مجانية للطلاب المتأخرين دراسياً، أو من يواجهون صعوبات في التعلم، وأن هذه المجموعات مستمرة طوال العام، للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.
من جانبه، حذر مجلس أبوظبي للتعليم جميع المعلمين التابعين له من إعطاء دروس مدفوعة الأجر، لأي طالب يدرس في أي من مدارس أبوظبي، مؤكداً أن الحصول على أجر مقابل الدروس من شأنه التسبب في تضارب مصالح غير مقبول، وفقاً لسياسة وقواعد السلوكيات المهنية والوظيفية المعتمدة لديه، مشدداً في الوقت ذاته على حق الطالب في الحصول على شرح إضافي في حال عدم فهمه للدرس، وأن إدارات المدارس تنظم مجموعات مجانية، وخططاً فردية لرفع كفاءة الطلبة المتأخرين دراسياً.

خليجية

اليوم تدشين شاطئ السباحة للسيدات في البطين، والمطالبة بمنع كاميرات الهواتف المحمولة حفاظاً على الخصوصية (صورة: خصائص واشتراطات الشاطئ) 2024.


سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر






اليوم تدشين شاطئ السباحة للسيدات في البطين
المطالبة بمنع كاميرات الهواتف المحمولة حفاظاً على الخصوصية

*جريدة الرؤية



خليجية





دانية الشمعة ـ أبوظبي:

طالبت سيدات في أبوظبي بلدية الإمارة بمنع دخول الهواتف المحمولة إلى شاطئ البطين المخصص للنسوة، والمقرر تدشينه اليوم حفاظاً على الخصوصية.


وأكدت البلدية منع دخول الكاميرات تماماً إلى الشاطئ دون التطرق إلى إمكانية إدخال الهواتف أو لا، مشيرة إلى أنها اتخذت كل الإجراءات لجعل الشاطئ آمناً ويحقق شروط الخصوصية.


ويدشن شاطئ السباحة للسيدات في البطين اليوم بشكل تجريبي ليستوعب أكثر من 5000 شخص على امتداده الرملي، وأكثر من 1100 سيدة وطفل داخل مياهه الآمنة.


واستقطبت شواطئ أبوظبي ما ينوف على مليون و300 ألف زائر في الربع الأول من العام الجاري، ليكون شاطئا الكورنيش والبطين الوجهة المفضلة للجميع في إمارة أبوظبي.


وعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة في الجو، يتوجه كثير من الزوار إلى شواطئ الإمارة، في حين تتنزه فيها عائلات صباحاً.


وطالبت نسوة في أبوظبي بشاطئ خاص يتبع شروط الخصوصية والترفيه بوعود افتتاحه منذ منتصف العام الفائت، ليفاجأن بافتتاحه اليوم.


وعبرت مواطنات ووافدات عن سعادتهن بافتتاح شاطئ لهن، موضحات أن غالبيتهن يتجنبن السباحة بسبب مياه الكلور في المسابح المغلقة، إضافةً إلى اضطرار بعضهن للذهاب إلى شاطئ السيدات في دبي.


وأملت بعضهن ألا تكون خدمات الشاطئ غالية الثمن، وألا تشابه أسعار شاطئ السعديات.


كما أملت رهام ناصر أن يكون قرار منع الكاميرات شاملاً لأجهزة التصوير عبر الهواتف النقالة، موضحةً أن السياج والمراقبة لا يكفيان في ظل هذا الزمن الرقمي، ومنع التصوير والهواتف يجعل الشاطئ أكثر أماناً.


وأكدت حسناء حامد أنها تضطر لتحمل الحرارة العالية لترافق أطفالها إلى الشاطئ، موضحةً أنها اليوم تستطيع الاطمئنان أكثر إلى بناتها الصغيرات من دون حرمانهن من البحر.


وشكرت حامد جميع الجهود المبذولة في الدولة للارتقاء بالمرافق العامة وتحسينها على الدوام.


وعبرت رنيم حسنة عن سعادتها البالغة بافتتاح شاطئ السيدات، موضحةً أنها لن تضطر للذهاب إلى المسابح المليئة بالكلور، بل تستطيع مرافقة صديقاتها إلى الشاطئ دون أي معوقات.


وأوضحت حسنة أنها تبتعد عن التنزه بالقرب من الشواطئ، مشيرةً إلى أن الخصوصية مطلوبة، وتوفير شاطئ للسيدات هو إعلاء من مكانة المرأة واحترام لخصوصيتها دون حرمانها من شيء.


من جهته، أكد رئيس قسم الشواطئ في قطاع الخدمات البلدية في بلدية مدينة أبوظبي خلف النكاس أن جميع الاستعدادات والإجراءات أنجزت لافتتاح شاطئ السيدات.


وأشار إلى أن هذا المرفق الخدمي والترفيهي سيشكل أيقونة الشواطئ ذات المعايير العالمية، إضافة إلى شاطئي الكورنيش والبطين.


وأوضح النكاس أن الخدمات التي ستقدم للجمهور ستكون وفقاً لأرفع مستويات البيئة الصحية الآمنة.


ويحافظ الشاطئ على خصوصية رواده ويراعي قيم وعادات وتقاليد مجتمع الإمارات الأصيل، ويتيح الشاطئ للسيدات فرصة الاستمتاع بمكوناته ومرافقه بكل حرية واطمئنان.


وأفاد النكاس بأن البلدية حرصت على تزويد الشاطئ بالمستلزمات الضرورية، مثل توفير كراسي البحر والكبائن ومنافذ بيع الأطعمة الخفيفة، إضافة إلى توفر السينما الشاطئية.


ولا يغفل الشاطئ توفير منطقة مثالية للعب الأطفال، ومناطق الرياضات المائية، وألعاب الشاطئ والكرة الشاطئية، وكذلك توفير مساحات لممارسة اليوغا.


وتوجد منقذات خبيرات بعمليات الإنقاذ على امتداد الشاطئ لمساعدة مرتاداته، وسيدات لتولي شؤون الأمن والسلامة في الشاطئ.


وألحقت البلدية الشاطئ بعدد كافٍ من مواقف السيارات.

خليجية

خليجية

خليجية