الوسم: الربيع

مواطنو الإمارات إلى دول «شنغن» دون تأشيرة الربيع المقبل

الامارات اليوم – أزاد عيشو -دبي

قال السفير الإيطالي لدى الدولة، جورجيو ستاراس، إن الإمارات ستصبح أول دولة عربية يسمح لمواطنيها بالدخول إلى دول منطقة «شنغن» من دون الحصول على التأشيرة المسبقة خلال الربيع المقبل.
وأفاد مديرون ومسؤولون، ضمن وفد إيطالي رفيع المستوى من مقاطعة «لومبارديّا» الإيطالية، يزورون دبي لعرض ما تحقّق من استعدادات لفعاليات معرض «إكسبو ميلانو2020»، بأن الاتفاقية الموقعة بين الإمارات وإيطاليا، بخصوص التعاون بين «إكسبو دبي 2024» و«إكسبو ميلانو2020»، ستبقى سارية خلال الفترة المقبلة في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين، وتبادل الخبرات، وإمكانية الاستفادة من التجارب.

وذكروا خلال لقاء مع وسائل الإعلام المحلية في دبي، أمس، أن قيمة الصادرات الإيطالية إلى الإمارات وصلت إلى 4.3 مليارات يورو ( 17.8 مليار درهم) خلال الفترة بين يناير وأكتوبر العام الماضي.
وأكدوا أن الجناح الإماراتي في «إكسبو ميلانو»، يعد أحد أهم وأكبر الأجنحة المشاركة في المعرض، مشيرين إلى أنه تم بيع سبعة ملايين تذكرة، حتى الآن، لحضور المعرض بقيمة 500 مليون يورو (نحو 2.1 مليار درهم)، منها خمسة ملايين تذكرة بيعت خارج إيطاليا، متوقعين أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 25 مليون زائر خلال فترة المعرض.
اتفاقية تعاون
وتفصيلاً، قال السفير الإيطالي لدى الدولة، جورجيو ستاراس، إنه «في فبراير الماضي، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بخصوص التعاون بين (إكسبو دبي 2024) و(إكسبو ميلانو2020) وهذه هي المرة الأولى التي توقع فيها اتفاقية تعاون بشأن معرض (إكسبو) بين بلدين فازا باستضافة الحدث».
وأضاف أن «الاتفاقية ستبقى سارية خلال الفترة المقبلة في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين وتبادل الخبرات وإمكانية الاستفادة»، لافتاً إلى أن «ميلانو ودبي مدينتان عالميتان تمتلكان توجهات طموحة نحو المستقبل، والإسهام في القضايا التي تواجه العالم اليوم».
وأشار إلى أن «هناك المزيد من الشراكات على مختلف الأصعدة بين إيطاليا والإمارات في إطار تعزيز العلاقات»، متوقعاً «استقطاب السوق الإماراتية للمزيد من الشركات الإيطالية خلال الفترة المقبلة».
وبين ستاراس أن «أكثر من 12 رحلة يومية تربط إيطاليا والإمارات، بمعدل 84 رحلة أسبوعية»، كاشفاً أن «الخطوط الجوية الإيطالية ستسير رحلتين يوميتين، ابتداء من مارس المقبل، بين أبوظبي وميلانو».
وذكر أن «هناك أخباراً جيدة من العاصمة البلجيكية بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي، لكي تصبح الإمارات أول دولة عربية بإمكان مواطنيها السفر إلى دول منطقة (شنغن) من دون الحصول على التأشيرة المسبقة».
وقال إن «الإجراءات بهذا الخصوص لاتزال جارية»، متوقعاً الانتهاء منها قريباً خلال فصل الربيع المقبل.
كما توقع ستاراس ارتفاع عدد الزوار القادمين من الإمارات لحضور «إكسبو ميلانو»، بمجرد الإعفاء من التأشيرة المسبقة، مشيراً إلى «النمو الكبير لعدد تأشيرات السفر الصادرة من الدولة لزيارة إيطاليا، التي وصلت إلى نحو 35 ألف تأشيرة سنوية من دبي، و12 ألفاً من أبوظبي»، وبيّن أن «الإمارات سجلت نمواً بنسبة 15% في عدد التأشيرات الصادرة خلال العامين الماضيين».
التبادل التجاري
من جهته، أوضح الملحق التجاري الإيطالي في الإمارات، فرديناندو فيوري، أن قيمة الصادرات الإيطالية إلى الإمارات، وصلت إلى 4.3 مليارات يورو (17.8 مليار درهم) خلال الفترة بين يناير وأكتوبر من العام الماضي، فيما وصلت قيمة واردات إيطاليا من الإمارات إلى نحو 540 مليون يورو (2.25 مليار درهم) خلال الفترة ذاتها.
وقال إن «هناك 300 شركة إيطالية تعمل في السوق الإماراتية خلال الفترة الراهنة، إذ شهد العدد نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ونتوقع ارتفاعاً مستمراً في عدد الشركات حتى عام 2024»، لافتاً إلى «دور المناطق الحرة في دبي باستقطاب المزيد من الشركات الإيطالية».
«إكسبو ميلانو»
بدوره، قال مفوّض «إكسبو ميلانو» والنشاطات الدولية في مجلس مقاطعة «لومبارديّا» الإيطالية، فابريتسيو سالا، إن «معرض (إكسبو ميلانو2020) سيركز على توفير الطعام المستدام والإبداعات التكنولوجية، تحت شعار (تغذية الكوكب والطاقة لأجل الحياة)»، مبيناً أنه سيفتتح في الأول من مايو المقبل ويستمر حتى 31 أكتوبر2020، ويمتد لمدة 184 يوماً على مساحة تبلغ مليون متر مربع.
وأضاف أن «المعرض سيتيح تبادل الأفكار والخبرات في مختلف القضايا والتحديات التي تواجه العالم اليوم، بخصوص الأمن الغذائي وسبل الوصول إلى آليات الاستدامة الغذائية»، لافتاً إلى أن «145 دولة أكدت مشاركتها في المعرض، إلى الآن، إلى جانب منظمات مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي».

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وتوقع سالا أن «يتجاوز عدد زوار المعرض حاجز 25 مليون زائر خلال فترة المعرض، نصفهم سيأتون من خارج إيطاليا»، مشيراً إلى أنه «تم بيع سبعة ملايين تذكرة حتى الآن، منها خمسة ملايين خارج إيطاليا، بقيمة إجمالية وصلت إلى 500 مليون يورو».
وذكر أنه «تم تجهيز جميع المرافق والخدمات اللازمة إلى جانب البنية التحتية لافتتاح المعرض، الذي يقع في منطقة قريبة من المطار وشبكة المواصلات، مثل الطرق السريعة ومحطات القطار».
وأشار إلى أنه تم استثمار أكثر من 800 مليون يورو في تجهيز موقع المعرض، متوقعاً أن تصل قيمة العائدات جراء استضافة «إكسبو ميلانو» إلى نحو 15 مليار يورو.
وبين أن «الجناح الإماراتي المشارك في المعرض يعد أحد أهم وأكبر الأجنحة في المعرض، وهناك حالة ترقب كبيرة للجناح الذي تم تصميمه من قبل شركة (فوستر آند بارتنرز) للاستشارات المعمارية، حتى قبل افتتاحه»، لافتاً إلى أن «مساحته تزيد بنسبة الخُمس مقارنة بالجناح الإماراتي الذي شارك في معرض شنغهاي».
وأفاد بأن «الزيارات الحالية والمستقبلية بين الإمارات وإيطاليا تأتي في إطار الرغبة في تبادل ونقل الخبرات المتراكمة، والاستفادة من التجارب في البلدين، بخصوص استضافة معرض (إكسبو)»، متوقعاً أن «يكون هناك دور للشركات الإيطالية في إطار التحضيرات لمعرض (إكسبو دبي 2024».
في السياق ذاته، قالت مفوّضة التعليم والتأهيل والعمل في مقاطعة «لومبارديّا»، فالينتينا آبريّا، إن «(إكسبو ميلانو) سيوفر تجارب وخبرات تعليمية متنوعة، ونسعى إلى استقطاب الطلاب من الإمارات ومختلف دول العالم لاطلاعهم على هذه التجارب».
وأضافت أن «زيارة دبي تشكل محطة رئيسة وخاتمة لعدد من الزيارات إلى مدن عدة، من بينها برشلونة، بروكسل، باريس، برلين، دبلن، بيرن، طوكيو، إضافة إلى روما، لندن، واشنطن، مونتريال، وشانغهاي».

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :معرض الربيع فى مركز اكسبو فى راس الخيمه يبدا 27-4-2010وينتهى 8-5 2024 والاعلان مال المعر ض الى مخلص بعده معلق فى الشوارع كل ما اتصل لين متى بنتم جى وين دور البلديه شورايكم فى المعرض الى منتهى حتى ربيعتى مال دبى يت راس الخيمه وشافت الاعلان تمت تتضحك علينا وذا ما تصدقونى بتشوفون بعيونكم يوم بتطلعون فى الشوارع ونا اروح ادبى معرض الملا بلازا مجرد يخلص المعرض الاعلان يشلونه من الشارع ونحنا ليش لالا والسموحه منكم

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

–

أتاك الربيع الطلق يختال… طلعاً والتهاباً أنفياً

*جريدة الحياة اللندنية:

إنه الربيع. الجميع انتظره كونه يبعث على الأمل والتفاؤل ويجدد الشباب، ويحمل معه الشمس الساطعة والنسائم المنعشة والمناظر الخلابة.

لكن هناك من يعتبر الربيع كابوساً حقيقياً لأنه لا يستمتع به في شكل طبيعي مثل الآخرين، بل يجعله يعيش في دوامة على وقع مجموعة من العوارض المزعجة التي تنشأ جراء الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي، وتشمل هذه العوارض السيلان من الأنف، والعطاس المستمر، والحكة في الأنف، والحرقة والاحمرار في العينين، والتدميع المتواصل، والجفاف في الحلق، وانتفاخ الشفتين، والسعال، وصعوبة التنفس، والتعب، وضعف حاسة الشم، والأرق، والقلق، وهناك من يعاني فعلاً من نوبات الربو القصبي. عدا هذا وذاك، فإن المصاب بالتهاب الأنف التحسسي الربيعي قد يضطر إلى العيش منعزلاً عن الآخرين وحتى عن أفراد عائلته، بسبب هدير العوارض المذكورة التي تزعج كل من هو في جوار المريض.

ويشخص التهاب الأنف التحسسي عادة بالاعتماد على العوارض، وعلى المعطيات التي يسفر عنها فحص الأنف من قبل الطبيب، وقد يحتاج الأمر إلى إجراء اختبار الحساسية.

رب سائل قد يقول: ولكن كيف يمكن تمييز التهاب الأنف التحسسي الربيعي عن مرض الرشح؟

إنه سؤال وجيه، لأنه من الضروري معرفة إذا كان الشخص يشكو من التهاب الأنف التحسسي أو من الرشح، لأن العلاج يختلف في الحالين.

وفي شكل عام، إن المدة تؤخذ في الحسبان في التمييز بين المرضين، فعوارض الرشح تستغرق عادة من أيام قليلة إلى أسبوع على الأكثر، أما مدة العوارض في التهاب الأنف التحسسي فتستمر لفترة أطول تتجاوز الأسبوعين. أيضاً فإن سيلان الأنف في التهاب الأنف التحسسي يكون رقراقاً صافياً، أما في الرشح فيكون مخاطياً بعض الشيء. وإلى جانب هذا وذاك فإن وجع الحلق يكون معدوماً في الأول بينما يكون متواجداً في الثاني.

ما سبب التهاب الأنف التحسسي الربيعي؟

المتهم الأول في التهاب الأنف التحسسي الربيعي هو غبار الطلع (حبوب اللقاح) المتناثر من أزهار بعض النباتات التي تزهر في فصل الربيع، واللافت أن جحافل غبار الطلع تزداد سنة بعد أخرى بسبب تأثيرات التغير المناخي التي جعلت مدة موسم الحساسية أكثر طولاً، ما زاد من معاناة المصابين.

لكن لماذا يصبح بعض الأشخاص دون غيرهم شديدي الحساسية تجاه غبار الطلع؟ في الواقع ما زالت الإجابة على هذا السؤال محط أخذ ورد، وعلى ما يبدو أن المكون الوراثي يلعب دوراً مهماً في استعداد بعض الأشخاص من دون غيرهم للإصابة بالتهاب الأنف التحسسي، وهناك معطيات تفيد بأن اعتماد الأطفال على الرضاعة الاصطناعية يجعلهم أكثر عرضة للحساسية في المستقبل، من هنا حري بكل امرأة أن تعطي طفلها حليبها الذي لا يقدم لفلذة كبدها الحنان وحسب، بل يوفر له حماية حقيقية من كثير من الأمراض.

ويشهد كل عام إصابة عشرات الملايين من الأشخاص بالتهاب الأنف التحسسي الربيعي، وعلى رغم عدم وجود علاج سحري لهذا الالتهاب فإن الحل الأمثل يكون في تجنب العامل المسبب الذي هو غبار الطلع، وبما أن هذا الأمر صعب التطبيق من الناحية العملية، فإن خير ما يمكن فعله هو الإقلال من التعرض لغبار الطلع إلى أدنى حد ممكن في كل مكان، سواء في المنزل أم خارجه، وارتداء الأقنعة الواقية في حال العمل في أماكن تكتظ بالأشجار والأعشاب المزهرة. أيضاً يجب تجنب أماكن التدخين والتلوث وسوء التغذية لأنها من العوامل التي تشجع على التهاب الأنف التحسسي.

وإذا لم تسمح التدابير المذكورة أعلاه في وضع حد لنوبة الحساسية الربيعية فإن مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان تساعد عادة في التخفيف من حدة النوبة، وفي بعض الحالات الطارئة قد يتطلب الوضع استعمال شوط من الكورتيزون ومشتقاته.

أما في خصوص الوقاية من التهاب الأنف التحسسي الربيعي، فإن التلقيح المناعي المطور بدأ يشق طريقه على هذا الصعيد. وفي البداية يعمل الطبيب المختص على معرفة نوع غبار الطلع الذي يتحسس عليه المريض من أجل وضعه في اللقاح، ومن ثم يتم العمل على حقن المصاب بجرعات صغيرة منه تهدف إلى زيادة قدرة تحمّل المريض تجاه العامل المسبب للحساسية، وهذا ما يساهم في تحقيق بضعة أهداف في آن واحد، وهي: منع العوارض، وتقليل ارتكاس الجسم تجاه العامل المثير للحساسية، وتقليل شدة العوارض في حال حصولها. وتفيد تقارير مرجعيات علمية أوروبية وأميركية أن هذه الطريقة حققت نسبة نجاح عالية، وساهمت في خفض عدد زوار عيادات الطوارئ، وقللت من نسبة الغياب عن المدرسة أو عن العمل.

مهلاً، إن العلاج باللقاح المطور لا يستعمل لجميع المرضى لأن عملية التلقيح تستغرق فترة طويلة، كما لا يصلح العلاج لجميع المرضى، وحتى الآن لا تزال هناك علامات استفهام في ما يتعلق بالجرعة وآثار اللقاح على المدى الطويل.