الوسم: المقبل

*جريدة الخليج

الشارقة – أحمد غنام، (وام):

أعلنت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية عن تمديد فترة تسجيل خريجي الثانوية العامة للعام 2024 – 2024م لغاية يوم الخميس 24 يوليو/ تموز الحالي، كما مددت أيضاً ساعات الدوام اليومية لتصبح من الساعة السابعة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر، وفي الفترة المسائية من التاسعة والنصف مساء وحتى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل.


جاء إعلان الهيئة تعاوناً منها لتسهيل عمليات تسجيل الأعداد الكبيرة من المتقدمين الذين تستقبلهم مراكز التسجيل يومياً، علماً بأن أبواب التسجيل فتحت قبل الموعد المحدد ببضعة أيام نزولاً عند طلبات المتقدمين.


ونوهت الهيئة في إعلان لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه يتوجب على المتقدمين الصيام لمدة لا تقل عن ثماني ساعات قبل خضوعهم للفحص الطبي بغرض إتمام عملية الفحص بنجاح وإخراج النتائج بكل دقة.


كما تم تحديد الوثائق الواجب اصطحابها من قبل المتقدمين متضمنة أصل خلاصة القيد ونسختين عنها وأصل جواز السفر وثلاث نسخ عنه وأصل بطاقة الهوية وصورة عنها وشهادة الميلاد ونسخة عنها والشهادة الدراسية مصدقة من وزارة التربية ونسخة عنها وأربع صورة شخصية حديثة.


وشهد اليوم الثالث على التوالي إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين للتسجيل بقوائم الخدمة الوطنية في معسكر الرحمانية الذي أفردته القوات المسلحة للمواطنين من الإمارات الشمالية.


وحرص الشباب المواطن على القدوم منذ ساعات الصباح الباكر إلى المعسكر من أجل إتمام عملية التسجيل واستيفاء الفحوص الطبية اللازمة، وسط فرحة كبيرة علت وجوههم بقرب الانخراط في صفوف الخدمة الوطنية التي اعتبروها شرفاً على جبين كل مواطن، داعين قرناءهم إلى المبادرة بالقدوم إلى المعسكرات والتسجيل لإتمام هذا الإنجاز الوطني.

المواطن عبد الرحمن محمد المدني قال: الخدمة العسكرية مدرسة تربوية مهمة في حياة كل شاب، وقد تضعه أمام تجارب لأول مرة يجابهها فهي مدرسة للنفس والروح والجسد.


فيما أكد الشاب محمد إبراهيم علي أن الخدمة الوطنية مطلب وطني، ونحن كشباب مواطن نصبوا إليه فهي نافذة كبيرة للتعرف إلى دور القوات المسلحة، وكذلك مناسبة لصقل الشخصية وتحمل الصعاب خدمة للوطن.


ورأى ناصر خالد أنه "من الواجب على كل شاب تنطبق عليه شروط الخدمة الوطنية أن يبادر إلى التسجيل فيها فهي شرف عظيم منحتنا إياه القيادة الرشيدة للدفاع عن الوطن وإنجازاته، ويجب أن نغتنم هذه الفرصة للاستفادة منها في رفع الوعي الأمني لدى فئة الشباب المواطنين وكذلك تنمية مهارات التحمل والصبر والمواجهة".


أما الشاب أحمد محمد سعيد فقال الخدمة الوطنية تاج شرف وعزة على جبين الشباب المواطن، ويجب أن نسارع إليها من دون إبطاء فهي صمام أمان للوطن والمواطن، ويجب على الشاب أن يقدم من عمره خدمة للوطن وإعلاء لشأنه.


بينما أكد الشاب المواطن محمد أحمد البرق أن الأجيال الحالية ربما أعطت عن نفسها انطباعاً أنها لا تهتم إلا بالترفيه عن النفس وتبتعد عن الأمور المهمة نظراً لأسباب كثيرة، وتأتي الخدمة الوطنية وهذا الإقبال الكبير من قبل الشباب المواطن ليبرهنوا على أنهم مستعدون لكافة التضحيات ليبقى الوطن سالماً ينعم بالأمن والأمان.

*جريدة الاتحاد

عمال خلال أعمال الصيانة (تصوير راميش)

صبحي بحيري (رأس الخيمة):

بدأت وزارة الأشغال العامة تنفيذ صيانة شاملة لشارع المطار في رأس الخيمة بطول 18 كيلو متراً في المسافة الممتدة من دوار الفانوس بوسط الإمارة حتى دوار المطار مروراً بدوار الخران، وينتهي العمل في المشروع مطلع العام المقبل.

وقال مصدر مسؤول بالوزارة إن أعمال الصيانة تشمل إصلاح جميع أعمال الطريق وإعادة رصف المساحات التي تعرضت للتآكل أو التشققات والحفر التي أثرت على الطريق بشكل كبير، إلى جانب إزالة بعض طبقات الأسفلت التي تآكلت ومن ثم إعادة رصفها من جديد.

وتم إسناد تنفيذ المشروع إلى شركتين متخصصتين، الأولى لصيانة الجزء الواقع بين دواري الخران والمطار بطول 11 كيلو متراً والشركة الأخرى ستنفذ المسافة بين دواري الخران والفانوس بمسافة 7 كيلو مترات.

وأشار المصدر إلى أن أعمال الصيانة تجري للشارع في الاتجاهين بطول إجمالي يبلغ 36 كيلو متراً، مضيفاً، أن ظروف العمل في الطريق الحيوي دفعت الوزارة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ودائرة الأشغال بالإمارة إلى إغلاق الكثير من فتحات الدوران على الشارع لإتاحة الفرصة للشركتين المنفذتين لإنجاز المشروع في أقصر فترة ممكنة.

وكشف المصدر أن أعمال الصيانة تتم وفق أعلى المواصفات المعمول بها في الطرق من حيث المواد المستخدمة ودرجات الصيانة بحسب حاجة كل منطقة من الطريق.

وأكدت دائرة الأشغال والخدمات العامة أنها ستنفذ أعمال التشجير في هذا الشارع الحيوي عقب انتهاء عملية الصيانة من جانب وزارة الأشغال.

وقال المهندس أحمد الحمادي مدير عام الدائرة، إن هذا الطريق يعد من أهم الطرق في إمارة رأس الخيمة، ويشهد كثافة مرورية عالية، خاصة أن الشاحنات تمر عبره، وهو امتداد لشارع عمان الذي تجري الوزارة عملية إحلاله كاملاً حالياً من دوار الفانوس حتى منطقة شمل، مشيراً إلى أن هذا الطريق يشهد كثافة مرورية عالية جداً، ويخدم العديد من مناطق الإمارة مثل الخران والفلية والدقداقة والحمرانية وعوافي والظيت وغيرها من المناطق القريبة من مسار الطريق.

وأكّد أن الدائرة ستبدأ فور الانتهاء من عملية صيانة الطريق في تشجير الجزيرة الوسطى والتي ستشمل استكمال المشروع الأول الذي تم تنفيذه بين دواري الخران والمطار ثم زراعة الجزيرة الوسطى الممتدة بين الخران والفانوس، مشيراًَ إلى أن هذا المشروع سينهي معاناة مستخدمي هذا الطريق من بعض الحفر والتشققات التي نتجت عن استخدام الشارع من قبل الشاحنات.

وكان طلاب معهد التكنولوجيا التطبيقية قد شكوا من عدم وجود فتحات للدوران على الطريق ما يضطرهم للوصول إلى دوار المطار للرجوع إلى داخل المدينة، وأكّد الطلاب أن أعمال الصيانة أغلقت أحد الاتجاهين ويتم استخدام الطريق الآخر في الاتجاهين، ما يعرضهم لمضايقات بسبب الزحام وخاصة في ساعات الصباح الأولى.

وأكّد العديد من الأهالي أن الطريق الذي يخدم أكثر من عشر مناطق في الإمارة إلى جانب مستخدمي المطار، تعرض خلال السنوات الماضية لتشققات وحفر أدت لعدد من الحوادث.


وقال محمد الخاطري من منطقة الحمرانية إن طريق المطار سوف يتغير تماماً بعد انتهاء عملية الصيانة، التي أكّد مسؤولون بالشركة المنفذة أنها ستنتهي مع مطلع العام القادم.



وقال عمر العواني إن ظهور التشققات والحفر في الشارع جاء نتيجة استخدامه من قبل الشاحنات الثقيلة التي تعبر هذا الطريق يومياً في طريقها إلى الإمارات المجاورة قادمة من المناطق الشمالية في الإمارة.

وأضاف أن الاستخدام الكثيف من الشاحنات لهذا الطريق ساهم خلال السنوات الماضية في تكسير طبقات القار الخارجية وظهور تشققات كثيرة وحفر أدت إلى وقوع العديد من الحوادث المرورية خلال الفترات السابقة، وتنفيذ هذه الصيانة من شأنه أن يساهم في تقليل نسبة الحوادث على الطريق، إلى جانب تجنيب السائقين المعاناة اليومية من المناطق التي تكثر بها هذه الحفر.

وأشار محمد حسن إلى أن هذا الشارع من الطرق الأعلى كثافة على مستوى الإمارة، حيث يستخدمه رواد حديقة صقر ومطار رأس الخيمة وشركة جلفار وعدد من المناطق بالإمارة، إلى جانب الخارجين من رأس الخيمة في اتجاه الفجيرة.

مواطنو الإمارات إلى دول «شنغن» دون تأشيرة الربيع المقبل

الامارات اليوم – أزاد عيشو -دبي

قال السفير الإيطالي لدى الدولة، جورجيو ستاراس، إن الإمارات ستصبح أول دولة عربية يسمح لمواطنيها بالدخول إلى دول منطقة «شنغن» من دون الحصول على التأشيرة المسبقة خلال الربيع المقبل.
وأفاد مديرون ومسؤولون، ضمن وفد إيطالي رفيع المستوى من مقاطعة «لومبارديّا» الإيطالية، يزورون دبي لعرض ما تحقّق من استعدادات لفعاليات معرض «إكسبو ميلانو2020»، بأن الاتفاقية الموقعة بين الإمارات وإيطاليا، بخصوص التعاون بين «إكسبو دبي 2024» و«إكسبو ميلانو2020»، ستبقى سارية خلال الفترة المقبلة في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين، وتبادل الخبرات، وإمكانية الاستفادة من التجارب.

وذكروا خلال لقاء مع وسائل الإعلام المحلية في دبي، أمس، أن قيمة الصادرات الإيطالية إلى الإمارات وصلت إلى 4.3 مليارات يورو ( 17.8 مليار درهم) خلال الفترة بين يناير وأكتوبر العام الماضي.
وأكدوا أن الجناح الإماراتي في «إكسبو ميلانو»، يعد أحد أهم وأكبر الأجنحة المشاركة في المعرض، مشيرين إلى أنه تم بيع سبعة ملايين تذكرة، حتى الآن، لحضور المعرض بقيمة 500 مليون يورو (نحو 2.1 مليار درهم)، منها خمسة ملايين تذكرة بيعت خارج إيطاليا، متوقعين أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 25 مليون زائر خلال فترة المعرض.
اتفاقية تعاون
وتفصيلاً، قال السفير الإيطالي لدى الدولة، جورجيو ستاراس، إنه «في فبراير الماضي، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بخصوص التعاون بين (إكسبو دبي 2024) و(إكسبو ميلانو2020) وهذه هي المرة الأولى التي توقع فيها اتفاقية تعاون بشأن معرض (إكسبو) بين بلدين فازا باستضافة الحدث».
وأضاف أن «الاتفاقية ستبقى سارية خلال الفترة المقبلة في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين وتبادل الخبرات وإمكانية الاستفادة»، لافتاً إلى أن «ميلانو ودبي مدينتان عالميتان تمتلكان توجهات طموحة نحو المستقبل، والإسهام في القضايا التي تواجه العالم اليوم».
وأشار إلى أن «هناك المزيد من الشراكات على مختلف الأصعدة بين إيطاليا والإمارات في إطار تعزيز العلاقات»، متوقعاً «استقطاب السوق الإماراتية للمزيد من الشركات الإيطالية خلال الفترة المقبلة».
وبين ستاراس أن «أكثر من 12 رحلة يومية تربط إيطاليا والإمارات، بمعدل 84 رحلة أسبوعية»، كاشفاً أن «الخطوط الجوية الإيطالية ستسير رحلتين يوميتين، ابتداء من مارس المقبل، بين أبوظبي وميلانو».
وذكر أن «هناك أخباراً جيدة من العاصمة البلجيكية بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي، لكي تصبح الإمارات أول دولة عربية بإمكان مواطنيها السفر إلى دول منطقة (شنغن) من دون الحصول على التأشيرة المسبقة».
وقال إن «الإجراءات بهذا الخصوص لاتزال جارية»، متوقعاً الانتهاء منها قريباً خلال فصل الربيع المقبل.
كما توقع ستاراس ارتفاع عدد الزوار القادمين من الإمارات لحضور «إكسبو ميلانو»، بمجرد الإعفاء من التأشيرة المسبقة، مشيراً إلى «النمو الكبير لعدد تأشيرات السفر الصادرة من الدولة لزيارة إيطاليا، التي وصلت إلى نحو 35 ألف تأشيرة سنوية من دبي، و12 ألفاً من أبوظبي»، وبيّن أن «الإمارات سجلت نمواً بنسبة 15% في عدد التأشيرات الصادرة خلال العامين الماضيين».
التبادل التجاري
من جهته، أوضح الملحق التجاري الإيطالي في الإمارات، فرديناندو فيوري، أن قيمة الصادرات الإيطالية إلى الإمارات، وصلت إلى 4.3 مليارات يورو (17.8 مليار درهم) خلال الفترة بين يناير وأكتوبر من العام الماضي، فيما وصلت قيمة واردات إيطاليا من الإمارات إلى نحو 540 مليون يورو (2.25 مليار درهم) خلال الفترة ذاتها.
وقال إن «هناك 300 شركة إيطالية تعمل في السوق الإماراتية خلال الفترة الراهنة، إذ شهد العدد نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ونتوقع ارتفاعاً مستمراً في عدد الشركات حتى عام 2024»، لافتاً إلى «دور المناطق الحرة في دبي باستقطاب المزيد من الشركات الإيطالية».
«إكسبو ميلانو»
بدوره، قال مفوّض «إكسبو ميلانو» والنشاطات الدولية في مجلس مقاطعة «لومبارديّا» الإيطالية، فابريتسيو سالا، إن «معرض (إكسبو ميلانو2020) سيركز على توفير الطعام المستدام والإبداعات التكنولوجية، تحت شعار (تغذية الكوكب والطاقة لأجل الحياة)»، مبيناً أنه سيفتتح في الأول من مايو المقبل ويستمر حتى 31 أكتوبر2020، ويمتد لمدة 184 يوماً على مساحة تبلغ مليون متر مربع.
وأضاف أن «المعرض سيتيح تبادل الأفكار والخبرات في مختلف القضايا والتحديات التي تواجه العالم اليوم، بخصوص الأمن الغذائي وسبل الوصول إلى آليات الاستدامة الغذائية»، لافتاً إلى أن «145 دولة أكدت مشاركتها في المعرض، إلى الآن، إلى جانب منظمات مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي».

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وتوقع سالا أن «يتجاوز عدد زوار المعرض حاجز 25 مليون زائر خلال فترة المعرض، نصفهم سيأتون من خارج إيطاليا»، مشيراً إلى أنه «تم بيع سبعة ملايين تذكرة حتى الآن، منها خمسة ملايين خارج إيطاليا، بقيمة إجمالية وصلت إلى 500 مليون يورو».
وذكر أنه «تم تجهيز جميع المرافق والخدمات اللازمة إلى جانب البنية التحتية لافتتاح المعرض، الذي يقع في منطقة قريبة من المطار وشبكة المواصلات، مثل الطرق السريعة ومحطات القطار».
وأشار إلى أنه تم استثمار أكثر من 800 مليون يورو في تجهيز موقع المعرض، متوقعاً أن تصل قيمة العائدات جراء استضافة «إكسبو ميلانو» إلى نحو 15 مليار يورو.
وبين أن «الجناح الإماراتي المشارك في المعرض يعد أحد أهم وأكبر الأجنحة في المعرض، وهناك حالة ترقب كبيرة للجناح الذي تم تصميمه من قبل شركة (فوستر آند بارتنرز) للاستشارات المعمارية، حتى قبل افتتاحه»، لافتاً إلى أن «مساحته تزيد بنسبة الخُمس مقارنة بالجناح الإماراتي الذي شارك في معرض شنغهاي».
وأفاد بأن «الزيارات الحالية والمستقبلية بين الإمارات وإيطاليا تأتي في إطار الرغبة في تبادل ونقل الخبرات المتراكمة، والاستفادة من التجارب في البلدين، بخصوص استضافة معرض (إكسبو)»، متوقعاً أن «يكون هناك دور للشركات الإيطالية في إطار التحضيرات لمعرض (إكسبو دبي 2024».
في السياق ذاته، قالت مفوّضة التعليم والتأهيل والعمل في مقاطعة «لومبارديّا»، فالينتينا آبريّا، إن «(إكسبو ميلانو) سيوفر تجارب وخبرات تعليمية متنوعة، ونسعى إلى استقطاب الطلاب من الإمارات ومختلف دول العالم لاطلاعهم على هذه التجارب».
وأضافت أن «زيارة دبي تشكل محطة رئيسة وخاتمة لعدد من الزيارات إلى مدن عدة، من بينها برشلونة، بروكسل، باريس، برلين، دبلن، بيرن، طوكيو، إضافة إلى روما، لندن، واشنطن، مونتريال، وشانغهاي».

دبي – وام:

انتهت بلدية دبي من تسليم المحال في سوق طيور الزينة والحيوانات الأليفة في منطقة ورسان لأصحابها تمهيداً لافتتاح السوق بداية شهر أبريل المقبل.

وصرح عبيد بن سالم الشامسي مساعد مدير عام بلدية دبي لقطاع الدعم العام، بأن الفكرة الأساسية كانت أن يتم تخصيص 50 من محلات السوق للهواة من المواطنين الذين يمارسون هواية حقيقية تشجيعاً لهم على الدخول في ممارسة هذا النشاط مع تخصيص 50 بالمائة من المحلات لأصحاب المحلات الذين يمارسون تجارة بيع الطيور والحيوانات، ويتم تجميع الخدمة في مكان واحد للراغبين في اقتناء الحيوانات.

وأشار إلى أن عملية إقامة سوق لطيور الزينة والحيوانات الأليفة تأتي ضمن خطة البلدية لإنشاء الأسواق التخصصية في الإمارة مثل سوق الخضار وسوق الأسماك واللحوم وسوق السيارات المستعملة وسوق الشاحنات وغيرها.

ومن جانبه، ذكر خليفة حارب مدير إدارة الممتلكات في بلدية دبي، أنه تم تشكيل فريق عمل يضم عضواً من قسم الخدمات البيطرية وعضواً من قسم الاستثمار وعضواً من قسم إدارة الأسواق بهدف وضع سياسة حول كيفية تخصيص المحلات وآليات تقييم الطلبات.

وأفاد بأنه تم اختيار 45 هاوياً تنطبق عليهم الشروط والمعايير و35 تاجراً لإجراء السحب على المحلات، وتمت عملية السحب في قرعة علنية لفئة الهواة ولفئة التجار لضمان تحقيق العدالة.

وعي

شاركت بلدية دبي ضمن «معرض مبتكر» الذي افتتحه مؤخراً سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وضم أكثر من 100 ابتكار محلي تقريباً قدمها حوالي 200 مبتكر من مختلف أرجاء الدولة.

وذكر سلطان علون أن "إجمالي كميات المياه التي تم حصدها في بحيرات السدود في عام ،2013 بلغ 16 مليوناً و74 ألفاً و405 أمتار مكعبة"، بينما بلغت كمية الحصاد المطري منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يوليو(تموز) الماضي 6 ملايين و259 ألفاً 650 متراً مكعباً، مؤكداً أن بناء سدود الجديدة ستسهم في تعزيز الثروة المائية بالدولة.