الوسم: الملاعب

ابتكر فارس عوض العمري «طالب بمتوسطة السيل الصغير في محافظة الطائف» كرسيا ذكيا مزودا ببطاقة ذكية ينهي أزمة التزاحم في الملاعب الكروية وصعوبة الحصول على المقاعد وما يترتب عليها من معاناة في الدخول المبكر والإرهاق الذي يحدث في المباريات الجماهيرية.بحسب صحيفة عكاظ السعودية؟
وعن فكرة الابتكار قال العمري «لاحظت في الآونة الأخيرة تزاحم الجماهير في الملاعب الكروية وخاصة في المباريات الهامة ما يضطرهم الى الدخول الى الملعب مبكرا قبل بداية المباراة بعدة ساعات ما يكبدهم التعب والإرهاق ويتسبب في وقوع فوضى وعدم تنظيم نتيجة الإرهاق والضغط النفسي ولعدم وجود أنظمة تؤمن المقاعد وتحفظ حقوق الجماهير الذين اشتروا تذاكر لحضور المباراة».

واضاف: الابتكار له ميزة ستنهي جميع تلك الإشكاليات، وتتلخص فكرة المشروع بأن تقوم لجنة على تنظيم المباريات بتوزيع بطاقة حضور ذكية لكل مشجع بدلا من التذاكر الورقية، بحيث تحمل البطاقة رقم المقعد والبوابة الأقرب للوصول إليه، وقبل بداية المباراة بربع ساعة بإمكان المشجع الدخول للملعب والتوجه لمقعده دون عناء، ومن ثم سحب وتحريك البطاقة الذكية على الجهاز الموضوع بجانب المقعد، ويتم بعد ذلك فتح المقعد إلكترونيا، وفيما لو أراد المشجع أن يترك مقعده فإن المقعد يغلق إلكترونيا، مشيرا إلى أن المشروع يحتاج إلى شركة داعمة لهذا المنتج وتبني ابتكاره، مؤكدا بأن هذا الابتكار سيحقق نجاحات ليس في الملاعب فقط، بل يمكن أن يستفاد منها في قاعات الاحتفالات وفي السينما.
يشار إلى أن إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف رشحت ابتكار الكرسي الذكي إلى المرحلة الثالثة في مسابقة الأولمبياد الوطني (ابتكار)2020م، للدخول في جولة تنافسية على مستوى المملكة، فيما كرم مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد الشمراني ومساعده لتعليم البنين عبدالرحمن الصخيري الطالب فارس العمري على هذه الفكرة.

تتزايد في رأس الخيمة خلال شهر رمضان ظاهرة تحويل الشباب بعض الأماكن القريبة من الشوارع إلى ملاعب لممارسة هواية لعب كرة القدم حيث يتجمع المشجعون ويوقفون سياراتهم بطريقة عشوائية، مما دفع مستخدمي الطريق والسكان إلى الشكوى مما تسببه الظاهرة من عرقلة لحركة السير ومن خطر على حياة الناس.

وشكا بعض مستخدمي الطريق في رأس الخيمة وسكانها من تواجد هذه الملاعب الكروية المنتشرة بالقرب من الشوارع المرورية في مناطق من الإمارة مثل شارع الجولان ورأس الخيمة والتي بدأت بالتزايد في شهر رمضان. وشكوا من قيام المشاركين والمشجعين في إيقاف مركباتهم بالقرب من حافة الشارع متسببين بالأذى لمستعملي الطريق من خلال الإيقاف العشوائي، خاصة في الشوارع الضيقة.

عرقلة السير

في هذا الإطار، قال ناصر الشحي (34 عاماً) الذي تأذى من تواجد هذه الملاعب «لا أعرف لماذا يتخذ هؤلاء الشباب المناطق القريبة من الشوارع أمكنة للعب الكرة على الرغم من أنها من اخطر الأماكن خاصة إذا انحرفت مركبة إلى خارج مسارها». ولفت الشحي إلى أن ما يزيد الأمر تعقيداً قيام البعض ممن قدم بمركبته بإيقافها بشكل يكاد يسد الشارع متسبباً في إعاقة عملية مرور المركبات وبالتالي ازدحاماً قد تنتج عنه الحوادث، خاصة أن فترة اللعب تستمر لفترة ليست بالقصيرة نظراً إلى بدء اللعب بعد صلاة التراويح وامتداده حتى ساعات الصباح الأولى.

خطر

من جهتها، طالبت حصة صالح (27 عاماً) من سكان رأس الخيمة، أولياء أمور الأبناء الذين يمارسون هذه الهواية بالقرب من الشوارع بضرورة نصح وإرشاد أبنائهم بالابتعاد عن اللعب في الأماكن القريبة من الشارع حتى لا يتسببوا بالأذى لهم ولغيرهم من مستخدمي الطريق. ودعت صالح إلى اتخاذ أماكن أكثر أماناً من تلك القريبة من الشارع كالمناطق الداخلية، مشيرة إلى أن المساحة المتواجدة بالقرب من الشوارع ليست مخصصة للعب حيث إنه في حال وقوع الحوادث كالتدهور والانحراف قد يتأذى اللاعبون المتواجدون بالقرب من مكان الحادث. وقال راشد الزعابي، أحد السكان، إنه «على الجهات المختصة القيام بمنع إقامة الملاعب على الحدود والمساحات القريبة من الشوارع خاصة الحيوية التي لا تخلو من المركبات بسبب خطورة هذه الأمكنة». ولمعرفة أسباب إقدام هؤلاء الشباب على اتخاذ الشوارع أماكن لعب كرة القدم، قال أحد هؤلاء اللاعبين ويدعى «محمد ر.» (22 عاماً)، «لا نتعمد اتخاذ المساحات القريبة من الشارع ملاعب، لكن المنطقة حيث نقطن لا تتوفر فيها مساحة داخلية تمكننا من إقامة الملعب سوى تلك القريبة من الشارع لأنها الأكبر». من جانبها، دعت شرطة رأس الخيمة المتمثلة بقسم العلاقات والتوجيه المعنوي كافة أفراد الجمهور خاصة الأشخاص الذين يرغبون في ممارسة هواية لعب كرة القدم إلى ضرورة الابتعاد عن الأماكن القريبة من الشوارع حتى لا يعرضوا حياتهم للخطر، وفقاً للرائد مروان جكة رئيس القسم. وأكد جكة قيام الجهات المختصة في شرطة رأس الخيمة بالتنسيق مع الجهات المعنية في الإمارة والعمل على طرح المشكلة لإيجاد الحلول المناسبة لتوفير بيئة آمنه خالية تماماً من وقوع الحوادث والإصابات. ودعا قائدي المركبات إلى التعاون مع الجهات الشرطية من خلال اتباع التعليمات والقوانين