إذا صلينا وراء الإمام هل تسقط عنا قراءة سورة الفاتحة في الصلاة الجهرية أم يجب قراءتها بين الفاتحة والسورة؟ 2024.

سئل الشيخ/ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله- عن سؤال مشابه لسؤالك نذكر لك فيما يلي نص السؤال والإجابة:

السؤال:

هل قراءة الفاتحة مع الإمام في الصلاة الجهرية واجبة على المأموم؟ علماً أن الإمام لا يترك فرصة للمأمومين بقراءتها، بل يبدأ بقراءة القرآن بعد قولهم: آمين مباشرة؟

الجواب:

نعم، يقرأ المأموم الفاتحة وإن كان الإمام يقرأ؛ لأنه مأمور بذلك؛ لقوله –عليه الصلاة والسلام-: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" متفق عليه عند البخاري (756)، ومسلم (394) من حديث عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – ولقوله –صلى الله عليه وسلم-: "لعلكم تقرؤون خلف إمامكم" قلنا: نعم، قال: "لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها" رواه أبو داود (823) وغيره من حديث عبادة بن الصامت – رضي الله عنه -.
فعلى المأموم أن يقرأها في سكتات الإمام إن سكت، وإلا وجب عليه أن يقرأها ولو في حال قراءة الإمام عملاً بالأحاديث المذكورة وهي مخصصة لقوله -عز وجل-: "وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون" [الأعراف:204]، وقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "فإذا قرأ الإمام فأنصتوا" رواه ابن ماجة (847) من حديث أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – وأصله في مسلم (404).

وقال بعض أهل العلم: إنها تسقط عنه، واحتجوا بما روي عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من كان له إمام فقراءته له قراءة" رواه ابن ماجة (850)، وأحمد (14116)

والصواب: الأول؛لضعف الحديث المذكورولو صح لكان محمولاً على غير الفاتحة جمعاً بين النصوص -كما تقدم-،

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

لكن لو نسيها المأموم، أو لم يقرأها جهلاً بالحكم الشرعي، أو تقليداً لمن قال بعدم وجوبها على المأموم صحت صلاته، وهكذا من أدرك الإمام راكعاً ركع معه وأجزأته الركعة، وسقطت عنه الفاتحة؛ لما ثبت في صحيح البخاري (783) –رحمه الله- عن أبي بكرة الثقفي – رضي الله عنه – أنه أدرك النبي –صلى الله عليه وسلم- راكعاً فركع دون الصف، ثم دخل في الصف، فقال له النبي –صلى الله عليه وسلم-: "زادك الله حرصاً ولا تعد".
ولم يأمره بقضاء الركعة، فدل ذلك على سقوط الفاتحة عنه لعدم إدراكه القيام، والناسي والجاهل في حكمه فتسقط عنه الفاتحة بجامع العذر، والله ولي التوفيق.

[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، تأليف الشيخ/ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله- ج11 صـ217].

خليجية
توني أعرف والله

جزآكم الله خير .. ~

خليجية

|| .. مــآ تشيـّــن إلآ تزيـّـن بـ قـدرة الله .. ~

~ .. ومــآ تضيــّـق إلآ علـّـى ربـّك فرجهــآ .. ||
خليجية

خليجية

لا تقرأ الفاتحة بسرعة 2024.

.,.السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.,.

لا تقرأ الفاتحة بسرعة … انظر لماذا؟

كثير من الناس يقرؤون الفاتحة في الصلاة بسرعة وكأن الذئاب تلاحقهم ولا يعلمون ما فيها،

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهَ عنْهُ قَالَ
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ‘قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِيمَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُوَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَل،،،،

خليجية

وقفه!!!
لست الأفضل : ولكن لي أسلوبي
سأظل دائماً أتقبل رأي الناقد والحاسد
فـ الأول يصحح مساري
والثاني يزيد من إصراري
خليجية
أصعب لحظه …… أن تجد نفسك أمام أنسان يصافحك في لحظة وداع و ان تعلم أن طريق العوده مستحيل

خليجية
يزاااااك الله ألف خير

و في ميزاان حسناتك

خليجية
يزاك الله خير

خليجية منتديات الرمس نت

خليجية
تسلم اخوي ع الطرح

خليجية
جوزيت خيرا على الطرح النافع

جعله الله في موازين حسناتك

خليجية [CENTER][URL="http://www.0zz0.com/"][IMG]http://www14.0zz0.com/2010/04/01/17/418138832.gif[/IMG][/URL][/CENTER]

[CENTER] [/CENTER]


التعديل الأخير تم بواسطة عبق الريحان ; 7 – 10 – 2024 الساعة 01:48 PM
خليجية
معلـومــــــــات جدأإأإ رأإأإئــــــــــــع
جزأإأإك الله خيـــــــــــــــر
وتسلم أأأخـــــوي ع الطـــــرح
وربي يعطيــــــــك العأإأإفيـــــــــــــة
دمـــــــــت بحفـــــــظ الله ورعأإأإيتــــــــــــــة
خليجية

سورة الفاتحة 2024.

تفسير الجزء الأول

1- تفسيرسورة الفاتحة عدد آياتها 7

وهي مكية

{ 1 – 7 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }

{ بِسْمِ اللَّهِ } أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ { اسم } مفرد مضاف, فيعم جميع الأسماء [الحسنى]. { اللَّهِ } هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال. { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها.

واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات.

فيؤمنون مثلا, بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم [به] كل شيء, قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء.

{ الْحَمْدُ لِلَّهِ } [هو] الثناء على الله بصفات الكمال, وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل, فله الحمد الكامل, بجميع الوجوه. { رَبِّ الْعَالَمِينَ } الرب, هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه إياهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها, لم يمكن لهم البقاء. فما بهم من نعمة, فمنه تعالى.

وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة.

فالعامة: هي خلقه للمخلوقين, ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا.

والخاصة: تربيته لأوليائه, فيربيهم بالإيمان, ويوفقهم له, ويكمله لهم, ويدفع عنهم الصوارف, والعوائق الحائلة بينهم وبينه, وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير, والعصمة عن كل شر. ولعل هذا [المعنى] هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب. فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة.

فدل قوله { رَبِّ الْعَالَمِينَ } على انفراده بالخلق والتدبير, والنعم, وكمال غناه, وتمام فقر العالمين إليه, بكل وجه واعتبار.

{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } المالك: هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى, ويثيب ويعاقب, ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات, وأضاف الملك ليوم الدين, وهو يوم القيامة, يوم يدان الناس فيه بأعمالهم, خيرها وشرها, لأن في ذلك اليوم, يظهر للخلق تمام الظهور, كمال ملكه وعدله وحكمته, وانقطاع أملاك الخلائق. حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم, الملوك والرعايا والعبيد والأحرار.

كلهم مذعنون لعظمته, خاضعون لعزته, منتظرون لمجازاته, راجون ثوابه, خائفون من عقابه, فلذلك خصه بالذكر, وإلا, فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام.

وقوله { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } أي: نخصك وحدك بالعبادة

والاستعانة, لأن تقديم المعمول يفيد الحصر, وهو إثبات الحكم للمذكور, ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك, ولا نعبد غيرك, ونستعين بك, ولا نستعين بغيرك.

وقدم العبادة على الاستعانة, من باب تقديم العام على الخاص, واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده.

و { العبادة } اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة. و { الاستعانة } هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل ذلك.

والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما. وإنما تكون العبادة عبادة, إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله. فبهذين الأمرين تكون عبادة, وذكر { الاستعانة } بعد { العبادة } مع دخولها فيها, لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى. فإنه إن لم يعنه الله, لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر, واجتناب النواهي.

ثم قال تعالى: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } أي: دلنا وأرشدنا, ووفقنا للصراط المستقيم, وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله, وإلى جنته, وهو معرفة الحق والعمل به, فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط. فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام, وترك ما سواه من الأديان, والهداية في الصراط, تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا. فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته, لضرورته إلى ذلك.

وهذا الصراط المستقيم هو: { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. { غَيْرِ } صراط { الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ } الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم. وغير صراط { الضَّالِّينَ } الذين تركوا الحق على جهل وضلال, كالنصارى ونحوهم.

فهذه السورة على إيجازها, قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن, فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: { رَبِّ الْعَالَمِينَ }

وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة, يؤخذ من لفظ: { اللَّهِ } ومن قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ } وتوحيد الأسماء والصفات, وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى, التي أثبتها لنفسه, وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه, وقد دل على ذلك لفظ { الْحَمْدُ } كما تقدم. وتضمنت إثبات النبوة في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة.

وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل.

وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك.

وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى, عبادة واستعانة في قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } فالحمد لله رب العالمين.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

التعريف بالسورة

سورة الْفَاتِحَة 1/114
سبب التسمية :
تُسَمَّى ‏‏ ‏الفَاتِحَةُ ‏‏ ‏لافْتِتَاحِ ‏الكِتَابِ ‏العَزِيزِ ‏بهَا ‏وَتُسَمَّى ‏‏ ‏أُمُّ ‏الكِتَابِ ‏‏ ‏لأنهَا ‏جَمَعَتْ ‏مَقَاصِدَهُ ‏الأَسَاسِيَّةَ ‏وَتُسَمَّى ‏أَيْضَاً ‏السَّبْعُ ‏المَثَانِي ‏‏، ‏وَالشَّافِيَةُ ‏‏، ‏وَالوَافِيَةُ ‏‏، ‏وَالكَافِيَةُ ‏‏، ‏وَالأَسَاسُ ‏‏، ‏وَالحَمْدُ‎ .‎‏
التعريف بالسورة :
1) سورة مكية
2) من سور المثاني
3) عدد آياتها سبعة مع البسملة
4) هي السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف
5) نـَزَلـَتْ بـَعـْدَ سـُورَةِ المـُدَّثـِّرِ
6) تبدأ السورة بأحد أساليب الثناء " الحمد لله" لم يذكر لفظ الجلالة إلا مرة واحدة وفي الآية الأولى
7) الجزء ( 1 ) ، الحزب ( 1 ) الربع ( 1 )
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ أُصُولِ الدِّينِ وَفُرُوعِهِ ، وَالعَقِيدَةِ ، وَالعِبَادَةِ ، وَالتَّشْرِيعِ ، وَالاعْتِقَادِ باليَوْمِ الآخِرِ ، وَالإِيمَانِ بِصِفَاتِ الَّلهِ الحُسْنَى ، وَإِفْرَادِهِ بالعِبَادَةِ وَالاسْتِعَانَةِ وَالدُّعَاءِ ، وَالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ جَلَّ وَعَلاَ بطَلَبِ الهداية إلى الدِّينِ الحَقِّ وَالصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ ، وَالتَّضَرُّعِ إِلَيْهِ بالتَّثْبِيتِ عَلَى الإِيمَانِ وَنَهْجِ سَبِيلِ الصَّالِحِينَ ، وَتَجَنُّبِ طَرِيقِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَالضَّالِّينَ ، وَالإِخْبَارِ عَنْ قِصَصِ الأُمَمِ السَّابِقِينَ ، وَالاطَّلاَعِ عَلَى مَعَارِجِ السُّعَدَاءِ وَمَنَازِلِ الأَشْقِيَاءِ ، وَالتَّعَبُّدِ بأَمْرِ الَّلهِ سُبْحَانَهُ وَنَهْيِهِ
سبب نزول السورة :
عن أبي ميسرة أن رسول كان إذا برز سمع مناديا يناديه: يا محمد فإذا سمع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك قال : فلما برز سمع النداء يا محمد فقال :لبيك قال : قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال قل :الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب وهذا قول علي بن أبي طالب .
فضل السورة :
رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِهِ أَنَّ أُبـَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَرَأَ عَلَي الرسول أُمَّ القُرآنِ الكَرِيمِ فَقَالَ رَسُولُ الَّلهِ : " وَالَّذِي نـَفْسِي بـِيَدِهِ مَا أُنـْزِلَ في التـَّوْرَاةِ وَلاَ في الإِنـْجِيلِ وَلاَ في الزَّبـُورِ وَلاَ في الفُرقـَانِ مِثْلُهَا ، هِيَ السَّبـْعُ المَثَانـِي وَالقـُرآنَ العَظِيمَ الَّذِي أُوتـِيتـُه " فَهَذَا الحَدِيثُ يُشِيرُ إِلى قَوْلِ الَّلهِ تَعَالى في سُورَةِ الحِجْرِ ( وَلَقَدْ آتـَيـْنَاكَ سَبْعَاً مِنَ المَثَانـِي وَالقُرآنَ العَظِيمَ )

خليجية
جزاك الله خيرا على الموضوع

خليجية

عيناوية حرة


خليجية

اللي يبا سور أخرى يكتب أسم السورة و أنا بحط الموضوع و تفسير السورة

و لا يهمكم

خليجية
بارك الله فيك

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية

فضل سورة الفاتحة 2024.

فضل سورة الفاتحة

أسمائها: فاتحه الكتاب سوره السؤال سورة الصلاة الواقية
أم الكتاب سورة تعليم المسألة سوره الدعاء الكافية
أم القرآن سوره الحمد سوره المناجاة الشفاء
القرآن العظيم سوره الشكر سوره التفويض الشافية
السبع مثاني الرقية
•عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مر معاذ بن جبل برجل لسعته حيه أو عقرب فوضع يده على موضع اللسعة ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ: الحمد لله فبرأ الرجل و أذهب الله عنه الداء فأخبر النبي (ص) فقال ( و الذي بعثني بالحق لو قرأت على كل داء بين السماوات و الأرض لشفى الله صاحبه و أذهب عنه الداء) الطبراني (المعجم الكبير:الطبراني 7/159)
•عن عبد الملك بن عمير رضي الله عنه قال النبي( ص) ( فاتحة الكتاب شفاء من كل داء ) البيهقي ( الدعاء المستجاب ص: 38) و الدرامي ( كتاب فضائل القرآن للدرامي 2/583)
•عن علي رضي الله عنه قال النبي( ص) ( فاتحة الكتاب التي أنزلت من كنز العرش) رواه أبن راهويه ( الدعاء المستجاب ص:38)
عن أبي إمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص) ( أربع أنزلن من كنز تحت العرش لم ينزل منه شيء غيرهن: أم الكتاب و آية الكرسي و خواتيم سورة البقرة و الكوثر ) الطبراني ( المعجم الكبير 8 / 280)

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

عن أبن عباس رضي الله عنهما قال: ( بينما جبرائيل عليه السلام قاعد عند النبي( ص) سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم و قال: أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك فاتحه الكتاب و خواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته ) رواه مسلم و النسائي و الحاكم ( الترغيب و الترهيب 2 /218)
•أخبرنا أبو القاسم بن حبيب ، ثنا محمد بن صالح ، ثنا الحسين بن الفضل ، ثنا عفان بن مسلم عن ربيع عن الحسن قال: أنزل الله مائه و أربعه كتب أودع علومها أربعه منها: التوراة و الإنجيل و ال**ور و الفرقان ، ثم أودع علوم التوراة والإنجيل و ال**ور والفرقان ثم أودع علوم القرآن المفصل ثم أودع المفصل : فاتحه الكتاب فمن علم تفسيرها كان كمن علم تفسير جميع الكتب المنزلة . رواه البيهقي . المفصل= هي الآيات القصيرة ( شعب الأيمان 2/450)
•عن أبي كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص)( ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في ال**ور و لا في الفرقان مثل أم القرآن وهي السبع مثاني والقرآن العظيم الذي أوتيت وهي مقسومة بيني وبين عبدي و لعبدي ما سأل) رواة الترمذي و النسائي و الأمام أحمد و الحاكم و الطبراني ( الحكم على الحديث: صحيح ) ( الأحاديث الواردة في فضائل سور القرآن العظيم ص:117/116)
•عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ( ص) ( قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين و لعبدي ما سأل فإذا قال العبد:الحمد لله رب العالمين ، قال الله: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين ، قال: هذا بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب و لا الضالين قال: هذا لعبدي و لعبدي ما سأل ) رواة أحمد ومسلم وأبو داوود و الترمذي و النسائي وأبن ماجة ( الدعاء المستجاب ص:38)

خليجية
مشكووووور اخويـ عـ الموضوعـ

خليجية

,
,

خليجية
تسلم ع الموضوع

خليجية
شكرا أخت القمر على المرور الطيب والله لا يحرمنا منه

خليجية
يسلموا ولد قطر على مروروك الجميل

خليجية
يزاك الله ألف خير ع المجهود الطيب ..

خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم ع الموضوع اخويهخليجية

خليجية
ثانكيوووو ع الموضووووووووووووووع
خليجية
مشكور اخوي على المعلومه …

تفسير سورة الفاتحة 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

تفسير سورة الفاتحة

نبذة :
وها أنا أذكر لك بعض معاني هذه السورة العظيمة لعلك تصلي بحضور قلب، ويعلم قلبك ما نطق به لسانك، لأن ما نطق به اللسان ولم يعقد عليه القلب ليس بعمل صالح…

نص المطوية :

اعلم أرشدك الله لطاعته، وأحاطك بحياطته، وتولاك في الدنيا والآخرة، أن مقصود الصلاة وروحها ولبها هو إقبال القلب على الله تعالى فيها، فإذا صليت بلا قلب فهي كالجسد الذي لا روح فيه، ويدل على هذا قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [سورة الماعون:4-5]، ففسر السهو بالسهو عن وقتها- أي إضاعته- والسهو عما يجب فيها، و السهو عن حضور القلب فيها ويدل على ذلك الحديث الذي في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: «تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقر أربعاً لا يذكر فيها إلا قليلاً» [أخرجه مسلم 1/434] فوصفه بإضاعة الوقت بقوله: «يرقب الشمس» وبإضاعة الأركان بذكره النقر، وبإضاعة حضور القلب بقوله: «لا يذكره الله فيها إلا قليلاً» إذا فهمت ذلك فافهم نوعاً واحداً من الصلاة، وهو قراءة الفاتحة لعل الله أن يجعل صلاتك في الصلوات المقبولة المضاعفة المكفرة للذنوب.

ومن أحسن ما يفتح لك الباب في فهم الفاتحة حديث أبي هريرة الذي في صحيح مسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: «يقول الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد: الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ قال الله: أثنى علي عبدي، فإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال الله: مجدني عبدي، فإذا قال: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ قال الله: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل» [رواه مسلم:1/296].

فإذا تأمل العبد هذا، وعلم أنها نصفان: نصف لله وهو أولها إلى قوله: إِيَّاكَ نَعْبُدُ ونصف للعبد دعاء يدعو به لنفسه، وتأمل أن الذي علمه هذا هو الله تعالى، وأمره أن يدعو به ويكرره في كل ركعة، وأنه سبحانه من فضله وكرمه ضمن إجابة هذا الدعاء إذا دعاه بإخلاص وحضور قلب تبين له ما أضاع أكثر الناس.

قـد هيئـوك لأمر لـو فطـنت لـه *** فأرباً بنفسك أن ترعى مع الهمـل

وأنت في غفلة عما خلقت له *** وأنــت فــي ثقـة مـن وثبـة الأجــل

فـزك نفسـك ممــا قد يدنسها *** واختر لها ما ترى من خالص العمل

أأنت في سكرة أم أنت منتبهاً *** أم غــرك الأمــن أم ألــهيت بالأمـل

وها أنا أذكر لك بعض معاني هذه السورة العظيمة لعلك تصلي بحضور قلب، ويعلم قلبك ما نطق به لسانك، لأن ما نطق به اللسان ولم يعقد عليه القلب ليس بعمل صالح كما قال تعالى: {يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ} [الفتح:11]، وأبدأ بمعنى الاستعاذة، ثم البسملة، على طريق الاختصار والإيجاز.

فمعنى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: أعوذ بالله وأستجير بجنابه من شر هذا العدو أن يضرني في ديني أو دنياي، أو يصدني عن فعل ما أمرت به، أو يحثني على فعل ما نهيت عنه، لأنه أحرص ما يكون على العبد إذا أراد عمل الخير من صلاة أو قراءة أو غير ذلك، وذلك لأنه لا حيلة لك في دفعه إلا بالاستعاذة بالله لقوله تعالى: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ} [الأعراف:27] فإذا طلبت من الله أن يعيذك منه، واعتصمت به كان هذا سبباً في حضور القلب فاعرف معنى هذه الكلمة ولا تقلها باللسان فقط كما عليه أكثر الناس.

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} وأما البسملة فمعناها: أدخل في هذا الأمر: من قراءة أو دعاء أو غير ذلك بِسْمِ اللهِ لا بحولي ولا بقوتي، بل أفعل هذا الأمر مستعيناً بالله، متبركاً باسمه تبارك وتعالى، هذا في كل أمر تسمي في أوله من أمر الدين و أمر الدنيا فإذا أحضرت في نفسك أن دخولك في القراءة بالله مستعيناً به، متبرئاً من الحول والقوة كان هذا أكبر الأسباب في حضور القلب، وطرد الموانع من كل خير.

{الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ} اسمان مشتقان من الرحمة أحدهما أبلغ من الآخر، مثل العلاّم والعليم، قال ابن عباس: هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر أي أكثر من الآخر رحمة.

وأما الفاتحة فهي سبع آيات: ثلاث ونصف لله، وثلاثة ونصف للعبد، فأولها: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فاعلم أن الحمد هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري، فأخرج بقوله الثناء باللسان الثناء بالفعل الذي يسمى لسان الحال فذلك من نوع الشكر، وقوله على الجميل الاختياري أي الذي يفعله الإنسان بإرادته، وأما الجميل الذي لا صنع له فيه مثل الجمال ونحوه فالثناء به يسمى مدحاً لا حمداً، والفرق بين الحمد والشكر: أن الحمد يتضمن المدح والثناء على المحمود بذكر محاسنه سواء كان إحساناً إلى الحامد أو لم يكن، والشكر لا يكون إلا على إحسان المشكور، فمن هذا الوجه الحمد أعم من الشكر، لأنه يكون على المحاسن والإحسان، فإن الله يحمد على ما له من الأسماء الحسنى، وما خلقه في الآخرة والأولى، ولهذا قال: {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً} [الإسراء:111] وقال: {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} [الأنعام:1] إلى غير ذلك من الآيات.

وأما الشكر فإنه لا يكون إلا على الإنعام، فهو أخص من الحمد من هذا الوجه، لكنه يكون بالقلب واليد واللسان، ولهذا قال تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً} [سبأ:13]، والحمد إنما يكون بالقلب واللسان، فمن هذا الوجه الشكر أعم من جهة أنواعه، والحمد أعم من جهة أسبابه.

والألف واللام في قوله: {الْحَمْدُ} للاستغراق أي إدخال جميع أنواع الحمد كلها لله لا لغيره، فأما الذي لا صنع للخلق فيه مثل خلق الإنسان، وخلق السمع والبصر والفؤاد وخلق السماء والأرض والأرزاق وغير ذلك فواضح، وأما ما يحمد عليه المخلوق مثل ما يثنى به على الصالحين والأنبياء والمرسلين، وعلى من فعل معروفاً خصوصاً إن أسداه إليك، فهذا كله لله أيضاً بمعنى أنه خلق ذلك الفاعل، وأعطاه ما فعل به ذلك، وحببه إليه وقواه عليه، وغير ذلك من أفضال الله الذي لو يختل بعضها لم يحمد ذلك المحمود فصار الحمد لله كله بهذا الاعتبار.

وأما قوله: {للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فالله علَمٌ على ربنا تبارك وتعالى، ومعنى الإله أي المعبود في السماوات في الأرض: {وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ} [الأنعام:3] أي المعبود في السماوات والمعبود في الأرض {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً} [مريم:93]، وأما الرب فمعناه المالك المتصرف، وأما الْعَالَمِينَ فهو اسم لكل ما سوى الله تبارك وتعالى فكل ما سواه من ملَك ونبي وإنسي وجنّي وغير ذلك مربوب مقهور يتصرف فيه، فقير محتاج كلهم صامدون إلى واحد لا شريك له في ذلك، وهو الغني الصمد، وذكر بعد ذلك مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ وفي قراءة أخرى مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ فذكر في أول هذه السورة التي هي أول المصحف {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ} [الناس:1-3].

فهذه ثلاثة أوصاف لربنا تبارك وتعالى ذكرها مجموعة في موضع واحد في أول القرآن ثم ذكرها مجموعة في موضوع واحد آخر ما يطرق سمعك من القرآن. فينبغي لمن نصح نفسه أن يعتني بهذا الموضع، ويبذل جهده في البحث عنه، ويعلم أن العليم الخبير لم يجمع بينهما في أول قرآن ثم في آخره إلا لما يعلن من شده حاجة العباد إلى معرفتها، ومعرفة الفرق بين هذه الصفات، فكل صفة لها معنى غير معنى الصفة الأخرى، كما يقال: محمد رسول الله، وخاتم النبيين، وسيد ولد آدم فكل وصف له معنى غير معنى الوصف الآخر.

إذا عرفت أن معنى الله هو الإله، وعرفت أن الإله هو المعبود، ثم دعوت الله أو ذبحت له أو نذرت له فقد عرفت أنه الله. فإن دعوت مخلوقا طيباً أو خبيثاً، أو ذبحت له أو نذرت له فقد زعمت أنه هو الله، فمن عرف أنه قد جعل شمسان أو تاجاً [ شمسان وتاج- ومثلهما يوسف- رجال كان الناس في عصر الشيخ يعتقدون فيهم الولاية، ويرفعون لهم من العبادة والدعاء ونحوهما ما لا ينبغي أن يرفع إلا لله عز وجل.(راجع رسالة كشف الشبهات للشيخ)] برهة من عمره هو الله، عرف ما عرفت بنو إسرائيل لما عبدوا العجل، فلما تبين لهم ارتاعوا، وقالوا ما ذكر الله عنهم: {وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف:149].

وأما الرب فمعناه المالك المتصرف، فالله تعالى مالك كل شيء وهو المتصرف فيه، وهذا حق، ولكن أقرّ به عباد الأصنام الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه و سلم، كما ذكر الله عنهم في القرآن في غير موضع كقوله تعالى: {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ} [يونس:31]. فمن دعا الله في تفريج كربته وقضاء حاجته، ثم دعا مخلوقاً في ذلك خصوصاً إن اقترن بدعائه للمخلوق نسبة نفسه إلى عبوديته مثل قوله في دعائه (فلان عبدك) أو قول (عبد عليّ) أو ( عبد النبي أو الزبير) فقد أقر له بالربوبية، وفي دعائه علياً أو الزبير بدعائه الله تبارك وتعالى وإقراره له بالعبودية، ليأتي له بخير أو ليصرف عنه شراً مع تسمية نفسه عبداً له، قد أقر له بالربوبية، ولم يقر لله بأنه رب العالمين كلهم بل جحد بعض ربوبيته، فرحم الله عبداً نصح نفسه، وتفطن هذه المهمات، وسأل عن كلام أهل العلم، وهم أهل الصراط المستقيم، هل فسروا السورة بهذا أم لا؟

وأما الملك فيأتي الكلام عليه، وذلك أن قوله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وفي القراءة الأخرى: {مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ} فمعناه عند جميع المفسرين كلهم ما فسره الله به في قوله: وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ‏ [الانفطار:17-19]

فمن عرف تفسير هذه الآية، وعرف تخصيص الملك بذلك اليوم، مع أنه سبحانه مالك كل شيء ذلك اليوم وغيره، عرف أن التخصيص لهذه المسألة الكبيرة العظيمة التي بسبب معرفتها دخل الجنة من دخلها، وسبب الجهل بها دخل النار من دخلها، فيا لها من مسألة لو رحل الرجل فيها أكثر من عشرين سنة لم يوفها حقها، فأين هذا المعنى والإيمان بما صرح به القرآن، مع قوله صلى الله عليه و سلم: «يا فاطمة بنت محمد لا أغني عنك من الله شيئاُ» [أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الوصايا، باب هل يدخل النساء والولد في الأقارب رقم: 2753، والنسائي في سننه: كتاب الوصايا إذا أوصى لعشيرته الأقربين (6/ 248-250) رقم: 3644، 3646، 3647، من حديث أبي هريرة].

من قول صاحب البردة:

ولن يضيق رسول الله جاهك بـي *** إذا الكريم تجلى باسـم منتقـم

فـإن لـي ذمـة منـه بتسميتـــــي *** محمداً وهو أوفى الخلق بالذمم

إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي *** فضــلاً وإلا فقــل يـازلـة القـــــدم

فليتـأمل من نصح نفسه هذه الأبيات ومعناها، ومن فتن بها من العباد، وممن يدعي أنه من العلماء، واختاروا تلاوتها على تلاوة القرآن.

هل يجتمع في قلب عبد التصديق بهذه الأبيات والتصديق بقوله: {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} [الانفطار:19] وقوله: صلى الله عليه و سلم «يا فاطمة بنت محمد لا أغني عنك من الله شيئاُ لا والله، لا والله لا والله إلا كما يجتمع في قلبه أن موسى صادق، وأن فرعون صادق، وأن محمداً صادق على الحق، وأن أبا جهل صادق على الحق».

لا والله ما استويا ولن يتلاقيا *** حتى تشيب مفارق الغربان

فمن عرف هذه المسألة وعرف البردة، ومن فتن بها عرف غربة الإسلام وعرف أن العداوة واستحلال دمائنا وأموالنا ونسائنا، ليس عن التكفير والقتال، بل هم الذين بدءونا بالتكفير وعند قوله: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً [الجن:18] وعند قوله: {أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} [الإسراء:57] وقوله: {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ} [الرعد:14].

فهذا بعض المعاني في قوله: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ بإجماع المفسرين كلهم، وقد فسرها الله سبحانه في سورة إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ [الإنفطار:1] كما قدمت لك.

وأعلم أرشدك الله أن الحق لا يتبين إلا بالباطل كما قيل: وبضدها تتبين الأشياء.

فتأمل ما ذكرت لك ساعة بعد ساعة، ويوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر، وسنة بعد سنة لعلك أن تعرف ملة أبيك إبراهيم ودين نبيك فتحشر معهما، ولا تصد عن الحوض يوم الدين، كما يصد عنه من صد عن طريقهما، ولعلك أن تمر على الصراط يوم القيامة، ولا تزل عنه كما زل عن صراطهما المستقيم في الدنيا من زل، فعليك بإدامة دعاء الفاتحة مع حضور قلب وخوف وتضرع.

وأما قوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فالعبادة كمال المحبة وكمال الخضوع، والخوف والذل، وقدم المفعول وهو إياك، وكرر للاهتمام والحصر أي لا نعبد إلا إياك، ولا نتوكل إلا عليك، وهذا هو كمال الطاعة، والدين كله يرجع إلى هذين المعنيين، فالأول التبرؤ من الشرك، والثاني التبرؤ من الحول والقوة فقوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} أي إياك نوحد، ومعناه أنك تعاهد ربك أن لا تشرك به في عبادته أحداً، لا ملكاً ولا نبياً ولا غيرهما، كما قال للصحابة: {وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران:80]، فتأمّل هذه الآية وأعرف ما ذكرت لك في الربوبية، أنها التي نسبت إلي تاج ومحمد بن شمسان، فإذا كان الصحابة لو يفعلونها مع الرسل كفروا بعد إسلامهم فكيف بمن فعلها في تاج وأمثاله؟

وقوله: {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} هذا فيه أمران أحدهما سؤال الإعانة من الله وهو التوكل والتبري من الحول والقوة. وأيضاً طلب الإعانة من الله كما مر أنها من نصف العبد.

وأما قوله: {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} فهذا هو الدعاء الصريح الذي هو حظ العبد من الله، وهو التضرع إليه والإلحاح عليه أن يرزقه هذا المطلب العظيم، الذي لم يعط أحد في الدنيا والآخرة أفضل منه، كما منّ الله على رسوله صلى الله عليه و سلم بعد الفتح بقوله: {وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً} [الفتح: 2]، والهداية ها هنا التوفيق والإرشاد، فليتأمل العبد ضرورته إلى هذه المسألة، فإن الهداية إلى ذلك تتضمن العلم والعمل الصالح على وجه الاستقامة والكمال والثبات على ذلك إلى أن يلقى الله.

و {الصِّرَاطَ الطريق الواضح و المُستَقِيمَ} الذي لا عوج فيه، والمراد بذلك الدين الذي أنزله الله على رسوله صلى الله عليه و سلم وهو {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ} وهم رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه، وأنت دائما في كل ركعة تسأل الله أن يهديك إلي طريقهم، وعليك من الفرائض أن تصدق الله أنه هو المستقيم، وكل ما خالفه من طريق أو علم أو عبادة فليس بمستقيم، بل معوَج. وهذه أول الواجبات من هذه الآية، وهو اعتقاد ذلك بالقلب، وليحذر المؤمن من خدع الشيطان، وهو اعتقاد ذلك مجملاً وتركه مفصلاً، فإن أكثر الناس من المرتدين يعتقدون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم على الحق وإن ما خالفه باطل، فإذا جاء بما لا تهوى أنفسهم فكما قال تعالى: {فَرِيقاً كَذَّبُواْ وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ} [المائدة:70].

وأما قوله: {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} فالمغضوب عليهم هم العلماء الذين لم يعملوا بعلمهم، والضالون العاملون بلا علم، فالأول صفة اليهود، والثاني صفة النصارى. وكثير من الناس إذا رأى في التفسير أن اليهود مغضوب عليهم وأن النصارى ضالون، ظن الجاهل أن ذلك مخصوص بهم، وهو يقر أن ربه فارض عليه أن يدعو بهذا الدعاء، ويتعوذ من طريق أهل هذه الصفات، فيا سبحان الله كيف يعلمه الله، ويختار له، ويفرض عليه أن يدعو به دائماً مع ظنّه أنه لا حذر عليه منه، ولا يتصور أنه يفعله، هذا من ظن السوء بالله. والله أعلم، هذا آخر الفاتحة.

أمّا آمين فليست من الفاتحة، ولكنها تأمين على الدعاء، معناها اللهم استجب، فالواجب تعليم الجاهل لئلا يظن أنها من كلام الله، والله أعلم.

محمد بن عبدالوهاب

مكتب الدعوة و الإرشاد بسلطانة

للتحميل

http://www.wathakker.info/flyers/dow…ord.php?id=482

خليجية
بارك الله فيك

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية

كيفية العلاج بسورة الفاتحة 2024.

السلام عليكم

سورة الفاتحة

من الأحاديث الصحيحة التي وردت بفضل سورة الفاتحة :

1) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
(( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة {البقرة} ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته )) ..

[ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب / 1456 ] ..

2) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته )) ..

[ متفق عليه ] ..

3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله : حمدني عبدي . فإذا قال : { الرحمن الرحيم } ، قال : اثنى علي عبدي . فإذا قال : {مالك يوم الدين} ، قال مجدني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين} ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ماسأل )) ..

[ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1455 ] ..

4) عن أبي سعيد الخدري قال : ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال :‏

‏(( كنا ‏ في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن ‏ ‏نفرنا غيب ‏ ‏فهل منكم ‏ ‏راق ‏ ‏فقام معها ‏ ‏رجل ‏ ‏‏ما كنا ‏نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت ‏ تحسن رقية أو كنت ‏ ترقي قال لا ‏ ‏ ما ‏ رقيت إلا ‏ ‏بأم الكتاب ‏ ‏قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏ذكرناه للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ وما كان يدريه أنها ‏ ‏رقية ‏ ‏اقسموا واضربوا لي بسهم )) ..

[ رواه البخاري ] ..
********************

بعض الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضل سورة الفاتحـة :

1) ( فاتحة الكتاب تجزي ما لا يجزي شيء من القرآن، ولو أن فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان، وجعل القرآن في الكفة الأخرى، لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات ) ..
[ (( ضعيف جدا ))
/ سلسلة الأحاديث الضعيفة 3996 ] ..

2) ( فاتحة الكتاب شفاء من السم ) ..

[ سلسلة الأحاديث الضعيفة 3997 ] ..

3) ( إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت { فاتحة الكتاب } و { قل هو الله أحد } ؛ فقد أمنت من كل شيء إلا الموت ) ..

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

[ (( ضعيف )) / ضعيف الترغيب و الترهيب 347 ] ..

4) ( فاتحة الكتاب و آية الكرسي لا يقرؤهما عبد في دار فيصيبهم ذلك اليوم عين إنس و جن ) ..
[ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير 3952 ] ..

5) ( فاتحة الكتاب شفاء من كل داء ) ..
[ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير 3951 ] ..

6) ( فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن ) ..
(( ضعيف )) ضعيف الجامع الصغير 3949

هام جداً :
لم تضع الأحاديث الضعيفة لكي يؤخذ بها .. وإنما وضعت لكي يعلم الناس أنها ضعيفة !!

منقووووول

خليجية اذا كنت تصدق كل ما تقرأ…..لا تقرأ

خليجية
جزاك الله خيرا اختى الكتومه

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
جزاك الله خيراً ..

خليجية

ابتساماتكَ في وجهِ الصِّعاب ( قُبلة ) على جَبين الحَياه !

خليجية
أستغفر الله

خليجية
يزاج الله خير

خليجية [flash=http://www.imuae.com/vb/uploaded/14681_01388206929.swf]width=505 height=189[/flash]

خليجية
جزاك الله خير

خليجية

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

،،

اللهم ارزقني الوظيفة عاجلا غير آجل واجعل لي فيها راحة وسعاده وخير وارزقني من واسع فضلك وبارك لي فيما رزقتني
"اللهم آمين"

خليجية