الوسم: القصيدات

«الأشغال»: تنفيذ مشروع القصيدات شمل 2024 ويستغرق 22 شهراً

المصدر:

• متابعة: محمد صلاح

التاريخ: 17 أكتوبر 2024

قال الدكتور عبد الله بالحيف النعيمي مدير عام وزارة الأشغال لــ"البيان" إن مشروع طريق القصيدات الذي يمتد من دوار القصيدات برأس الخيمة باتجاه شعم حتى يتصل مع أعمال المرحلة -الأولى عند شمل بطول تقريبي 9 كيلومترات، يشتمل على مبان سكنية ومنطقة تجارية نشطة وتقاطعات رئيسية بعضها محكوم بإشارات ضوئية، ومن المتوقع البدء بالتنفيذ بداية العام الجديد 2024 ولمدة اثنين وعشرين شهراً.
وأوضح ان الدراسة الخاصة بهذا المشروع استغرقت وقتاً لاستعراض وتقرير أفضل الحلول نظراً لخصوصية المنطقة وأهميتها السكنية والتجارية ووجود مصالح متشابكة وخدمات بنية تحتية لجميع الجهات فضلاً عن اهتمام الدراسة بحل مشكلة تصريف مياه الأمطار.
وأضاف: تم رصد مواقع الخدمات التحتية واستقاء المعلومات من الجهات ذات العلاقة كما تم تصميم كريدور خاص لإعادة نقل هذه الخدمات وخصص لذلك فترة أربعة شهور من عمر المشروع.
وبين أن أعمال المشروع تتضمن تطوير الطريق الحالي في منطقة المشروع بإنشاء ثلاث حارات رئيسية بدلا من حارتين رئيسيتين للسيارات وسيارات النقل كما هو الوضع حالياً، وكذلك توفير مواقف جانبية وطريق خدمات في المقاطع التي يتوفر فيها حرم كافٍ للطريق، وإنشاء أرصفة وممرات للمشاة وحواجز خرسانية، إلى جانب توفير شبكة إنارة وشبكة تصريف مياه الأمطار كما يشمل المشروع تعديلات كبيرة لحماية شبكة الصرف الصحي التي تمر بالشارع.
وأعرب الأهالي في رأس الخيمة عن فرحتهم بإدراج مشروع طريق "القصيدات- شمل" ضمن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" الخاصة بالبنى التحتية في الإمارات.

وأوضح الأهالي أن الطريق يعتبر شرياناً حيويا يربط العديد من المناطق الشمالية مثل شمل والرمس والجير وشعم وغليلة والرحبة والشعبيات التابعة بمدينة رأس الخيمة، ويمثل تنفيذ هذا الطريق وإعادة رصفه من جديد نقلة كبيرة لتلك المناطق على طريق التطوير والتحديث المتواصل للبنية التحتية في معظم مناطق الدولة خاصة في إمارة رأس الخيمة.
وقال عبد الله سالم الشميلي من منطقة شمل إن تنفيذ هذا المشروع سينهي معاناة الكثير من الأهالي مستخدمي هذا الطريق الحيوي والمهم والذي شهد خلال الفترة الماضية المزيد من التدهور نتيجة لضعف بنيته التحتية تحت عجلات الشاحنات العملاقة التي تعبره يومياً.
وأوضحت مهرة بنت صراي مديرة التثقيف الصحي والإعلام بالمنطقة الطبية أنها تستخدم هذا الطريق بشكل يومي وتضطر في أحيان كثيرة إلى استخدام طرق أخرى التفافية خاصة في حال وجود حوادث نظراً لضيق الطريق واحتوائه على حارتين فقط غالباً ما تحتل الشاحنات الجانب الأيمن منهما.
وقالت ان تنفيذ هذا المشروع ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة هو الحل الأمثل نظراً للتأخير الكبير في عملية التنفيذ خلال الفترة الماضية، ونحن نقدر قيادتنا الرشيدة التي تبادر دائماً لتنفيذ هذه المشروعات التي تخدم شريحة كبيرة من المواطنين في ربوع الدولة.
وأوضح محمد زيد الشحي أن تنفيذ هذا المشروع ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير المناطق جاء في وقته نظراً لتأخر تنفيذ هذا الطريق خلال السنوات الماضية ما أدى إلى تدمير بنيته التحتية بالكامل وصعوبة السير عليه بالسيارات. وكانت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة قد وافقت أول أمس في اجتماعها الذي عقد برئاسة أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس اللجنة على ترسية مشروع تطوير وتحسين طريق القصيدات شعم بتكلفة مقدارها 120 مليون درهم

الاتحاد – هدى الطنيجي (رأس الخيمة)

أكدت إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة حدوث انسيابية حركة السير والمرور على شارع (النخيل – شمل الرمس)، وذلك بعد تحويل مسار الشاحنات علية بدلا من شارع (القصيدات – سلطان الكبير) الأسبوع الماضي.
وجاء القرار بناء على ما يشهده مسار (القصيدات – سلطان الكبير) من إقامة أعمال التطوير والصيانة الشاملة المطلوبة والمنفذة من قبل الجهات ذات الاختصاص، الأمر الذي استدعى تحويل حركة سير المركبات الثقيلة بجانب تكثيف التواجد الأمني للدوريات الشرطية والعناصر والأفراد للعمل على توجيه السائقين الالتزام بالمسار الجديد.
وأشار العقيد علي سعيد العلكيم، مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة، إلى أنه في اليوم الأول من إغلاق طريق (القصيدات – سلطان الكبير) أمام حركة سير الشاحنات والمركبات الثقيلة، لإلزامها اتخاذ شارع (النخيل – شمل الرمس) شهدت حركة السير عدداً من الاختناقات المرورية، وهذا ما دعا بقسم الهندسة المرورية إلى التواجد على المسار منذ اليوم الأول من ذلك لمراقبة الوضع عن قرب والعمل على اتخاذ القرارات المختلفة والإجراءات بالتنسيق التعاون مع الجهات ذات الاختصاص لتحقيق الانسيابية وتفادي التكدسات.وذكر أن فريق الهندسة المرورية الذي وُجد في الموقع طلب إعادة برمجة توقيت الإشارات الضوئية لعدد أربعة تقاطعات على الشارع المستخدم من قبل الشاحنات لكي تتناسب مع طبيعة الحركة عليه، وحجم وأعداد المركبات المتزايدة المارة.

وأشار إلى أن هذه البرمجة استجابت إلى تنفيذها في أسرع وقت ممكن الجهة المشرفة على المسار المتمثلة في وزارة الأشغال العامة.
وأشار إلى القيام أيضاً بوضع اللوحات الإرشادية والتحذيرية الجديدة على مختلف المسارات التي تدعو سائقي المركبات الثقيلة استخدام المسار المعتمد، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي لتوفير الانسيابية المرورية المطلوبة على مختلف الشوارع والمسارات في الإمارة.
ودعا العقيد علي سعيد العلكيم، الجميع من سائقي مختلف المركبات الخفيفة والثقيلة إلى التقيد التام بالأنظمة المتعلقة بالسير والمرور وتفادي تجاوزها ومخالفتها لتحقيق الانسيابية التامة وتجنب التسبب في وقوع حوادث السير المختلفة، مؤكدا إلى أن كافة هذه القرارات والتوجهات المعتمدة على الشوارع والمسارات في الإمارة تصب في الصالح العام وتأتي لإيجاد وتوفير الطرق الآمنة الخالية من الحوادث والإصابات الوفيات.
من جهتهم، دعا عدد من مستخدمي طريق (القصيدات – النخيل) الجهات الشرطية إلى التواجد المستمر على طول المسار، وذلك لمراقبة التصرفات والسلوكيات التي قد يقدم عليها بعض السائقين منها: التجاوزات الخطرة والقيادة بسرعات عالية لا تتناسب مع طبيعة المسار. وأشار السائق صالح الشحي إلى أن شارع القصيدات مروراً بالنخيل إلى الرمس وشعم يشهد خلال الفترة الصباحية التي يرفع فيها حظر مرور الشاحنات، وجود بعض التجاوزات الخطرة لبعض سائقي المركبات الثقيلة.وأشار إبراهيم الطنيجي، إلى أن شارع منطقة النخيل يشهد زيادة في أعداد المركبات المستخدمة، بجانب حضور المحال التجارية المختلفة على طول المسار، والتي تعتبر مقصداً للعديد من الأشخاص، الأمر الذي يتطلب التقيد التام بالقوانين أهمها السرعات.

بدء العمل بالمرحلة الثانية من مشروع طريق القصيدات – شعم

الخليج

أكد الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة، أنه وبتوجيهات الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة، سيتم المباشرة بأعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتحسين طريق القصيدات شعم بتكلفة 120 مليون درهم، خلال الشهر الجاري . وأشار إلى أنه من المقرر أن يستغرق العمل بالمشروع 660 يوماً، كونه يعتبر من المشاريع المعقدة، التي تحتاج إلى وقت أكبر لتنفيذه .

وأكد أنه تم ترسية المشروع على شركة لمقاولات الطرق ويجري الإعداد لبدء العمل بالمشروع، لافتاً إلى أنه سيسهم في انسيابية حركة المرور على الطريق ويزيد من كفاءته وشروط السلامة، وأن أعمال الدراسات والتصميم للمشروع تطلبت وقتاً طويلاً نظراً لتركز مجموعة كبيرة من خطوط الخدمات في الطريق وتعدد وتفرع الجهات ذات الصلة بهذه الخدمات .

وقال إن أهمية الطريق تنبع من كونه يمر في مناطق سكنية وتجارية، ما استدعى ضرورة توفير مواقف جانبية وطريق خدمات في المقاطع التي يتوافر فيها حرم كافٍ للطريق، وكذلك إنشاء أرصفة وممرات للمشاة وحواجز خرسانية وتوفير شبكة إنارة وشبكة تصريف لمياه الأمطار، علاوة على تعديل شبكة الصرف الصحي، وتركيب إشارات ضوئية، ولوحات مرورية .

ويبدأ الطريق من دوار القصيدات برأس الخيمة باتجاه شعم حتى يتصل مع أعمال المرحلة الأولى من المشروع عند شمل، بطول 9 كيلومترات تقريباً، إذ سيتم تطوير الطريق الحالي بإنشاء 3 حارات رئيسة بدلاً من حارتين رئيستين، كما سيتم نقل الخدمات في موقع الطريق وإعادة تأهيل الطريق، وحماية خطوط الغاز الموجودة على جانب الطريق .

من جهة أخرى أكدت المهندسة عزة سليمان مديرة إدارة الإسكان في وزارة الأشغال، أن الإدارة أقرت تخصيص 30 مسكناً حكومياً بمنطقة البثنة، بعد أن صدر قرار التخصيص لقائمة المستفيدين من وزارة شؤون الرئاسة .

وعملت مديرة إدارة الإسكان على تحديد نماذج المساكن للأسر المستفيدة، بناء على معايير خاصة، من أهمها عدد أفراد الأسرة وعدد النماذج المتوفرة على أرض الواقع، لافتة إلى أن عدد إجمالي المساكن المتوفرة لمنطقة البثنة 30 مسكناً، مقسمة إلى 3 فئات وهي (نموذج 763 ويشمل غرفتي نوم وعددها 8 مساكن، ونموذج 764 ويشمل 4 غرف نوم ونموذج 765 ويشمل 5 غرف نوم) .

ولفتت إلى أنه ومن مبدأ تحقيق الشفافية في توزيع أرقام المساكن على المستفيدين، قامت المهندسة عبير الحميدي بعقد لقاء خاص مع أصحاب الحالات المعتمدة في مبنى وزارة الأشغال بالمنطقة الشرقية، شمل شرح الوضع العام للمساكن والعدد الإجمالي لها والنماذج المتوفرة والاحتياج المستقبلي للمستفيدين، فضلاً عن الآلية التي اعتمدتها الوزارة بالتنسيق مع وزارة شؤون الرئاسة للوصول إلى مرحلة اعتماد أرقام المستفيدين، مشيرة إلى أنه تم سحب أرقام المساكن من قبل المواطنين بطريقة القرعة لكل مجموعة على حدة، حيث تشمل كل مجموعة نموذجاً خاصاً من المساكن والمعتمد على عدد أفراد الأسر

القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة
تحويل طريق الشاحنات من شارع القصيدات – سلطان الكبير إلى شارع النخيل – شمل الرمس مع إبقاء فترة الحظر

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ازدحام بسبب الشاحنات (من المصدر)

24

قامت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة بتحويل طريق الشاحنات من شارع القصيدات – سلطان الكبير إلى شارع النخيل – شمل الرمس، وذلك اعتباراً من صباح يوم الإثنين الموافق 13 أبريل (نيسان) الجاري نظراً لإقامة بعض أعمال الطرق والإصلاحات في شارع القصيدات – سلطان الكبير مع بقاء فترة حظر مرور الشاحنات كما كانت في السابق خلال الفترة الصباحية من الساعة 6:30 وحتى 8:30 صباحاً وأوقات الذروة من الساعة 1 وحتى 3 ظهراً في شوارع الإمارة الداخلية.

وأشار مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة العميد غانم أحمد غانم إلى أنه سيتم وجود دوريات المرور مع بدء تنفيذ تحويل مسار الشاحنات يوم الإثنين للتأكد من انسيابية الحركة وعدم عرقلة حركة السير خاصة في الشوارع التي تشهد بعض الاختناقات المرورية.

وأشادت مدير عام العمليات المركزية بتعاون بأصحاب الشركات لما يبذلونه من تعاون وتجاوب كبير معهم، وحرصهم على التقيد بالأنظمة والقوانين من خلال تنبيه سائقي الشاحنات لضرورة الالتزام والحذر أثناء القيادة لما فيه المصلحة العامة للجميع، كما وتمنت القيادة العامة السلامة لجميع السائقين، ودعتهم كذلك لضرورة التقيد بالقواعد والإرشادات المرورية التي وضعت لسلامتهم ولسلامة كافة مستخدمي الطريق.

الخليج – تحقيق: حصة سيف

زحفت المنشآت الصناعية وتأثيرها المتمثل بالإزعاج والتلوث على الأهالي بمنطقة القصيدات في رأس الخيمة، التي تقع بالقرب من مستشفى صقر الحكومي وجامعتي الطب والأسنان في الإمارة، والمساكن الشعبية، وزاحمت الشاحنات المركبات الخفيفة في تلك المنطقة .
ومازال انبعاث غازات الصرف الصحي، الذي يقع في منطقة الفلية المحاذية، تمس راحة أهالي المنطقة، خاصة وقت الشتاء في ساعات الفجر الأولى وساعات المساء، وعجز الأهالي عن إيجاد حلول جذرية لتلك الشكاوى التي تقض مضجعهم، ولا سبيل إلا ترك منازلهم التي استقروا بها حديثاً .
"الخليج" زارت المنطقة، برفقة الأهالي، وعاينت قرب المصانع من مساكن الأهالي، والغبار والتلوث الحاصل من مصانع تقطيع الرخام والسيراميك، وتهالك الطرق الداخلية التي تحول الغبار والأتربة فيها لأمواج تتحرك بواسطتها الشاحنات والمركبات .
عبدالله أحمد الأنصاري، مواطن، رب أسرة، من سكان منطقة القصيدات في رأس الخيمة، يقول اشتكينا مرات عدة لدى مختلف الجهات المختصة، من وجود مصانع تكسير الحجارة، و"الكلنكر" وعمل القوالب الإسمنتية، وتقطيع الحجارة لتصنيع الرخام والسيراميك باستخدام آلات ضخمة غير ملتزمين بمعايير واشتراطات السلامة البيئية، إذ تتسرب المواد الكيميائية من الآلة خارج أسوار المصنع، وتثير تلوثاً في المنطقة، والإزعاج المنبعث منها طيلة ساعات المساء .
وأفادتنا هيئة حماية البيئة والتنمية في الإمارة بتغريم إحدى الشركات مبلغ 3 آلاف درهم وهو مبلغ بسيط جداً لا يقارن مع إمكانات تلك الشركات، والضرر الذي تلحقه بنا كقاطني المنطقة، ولا يمثل شيئاً أمام الإزعاج المتلاحق والتلوث الذي نعانيه بشكل يومي .

وأكد عبدالله الشحي، رب أسرة، أنه منذ سكن في المنطقة قبل 8 سنوات، كانت المنطقة هادئة نوعاً ما، ولم تكن فيها تلك الحركة الكثيفة للشاحنات ولا تزعجنا أصوات تهشم وسحق الحجارة ليلاً، الا منذ عام ونصف العام حالياً زادت وتيرة الإزعاج في المنطقة وباتت منطقة يصعب فيها الاستقرار، والمصانع تزحف للمناطق السكنية، وآثارها تمتد وتكاد تخنق معيشتنا، خاصة مع وجود الأطفال .
وأوضح أن المنطقة تقع بالقرب من مستشفى صقر الحكومي وهو أكبر مستشفى في الإمارة ولابد أن تكون منطقته بعيدة كل البعد عن المصانع وتلوثها وضوضائها، فإذا كانت المنطقة المحاذية للمستشفى بذلك الوضع، فكيف بالمناطق الأخرى .

عبدالرحمن محمد البناء، أحد أهالي منطقة القصيدات، يقول سكنت المنطقة منذ 8 سنوات ولم تكن الأوضاع فيها تنذر بتمدد المصانع ونشاط حركة الشاحنات، إلى أن أصبح الوضع لا يطاق من إزعاج الشاحنات على الشوارع الداخلية لمنطقتنا وغبار المصانع المحاذية لنا، كما أن الروائح المنبعثة من الصرف الصحي ما زالت تؤذينا خاصة أوقات الفجر والليل وفي الشتاء .
ويوضح ، أن المصانع والشركات ينبغي لها ألا تستخدم طرقنا الداخلية، وتعبد لها طرقها البعيدة عنا، كي لا يستمر إزعاجها ليل نهار .
كما أن إمكاناتهم المادية والمساحات المحاذية للمصانع بإمكانها أن تعبد طريق خاصاً لها، لا تستخدمه غير شاحناتها .

أحمد محمد، 50 عاماً، من أهالي منطقة القصيدات، أكد أن الوضع البيئي غير الصحي في منطقة القصيدات لا ينبأ بخير، خاصة مع وجود المنشآت الصحية والمستشفيات والجامعات في المنطقة، وتأثير غبار المصانع وإزعاج شاحناتها امتد كذلك للمنشآت السكنية التجارية والتي تعرض حالياً بأبخس الأثمان نظراً لاستحالة العيش في بيئة كهذه .
المدير التنفيذي لإحدى الشركات في منطقة القصيدات، رفض ذكر اسمه، أكد أن العمل المتواصل للشاحنات يستغرق الفترة الحالية فقط إلى نهاية الشهر ، إذ تعمل الشركة على أحد المشاريع الحيوية في رأس الخيمة، والتي ينتظر إنجازها الكثير، ونطلب من أهالي المنطقة إمهالنا إلى نهاية الشهر لإنجاز المشروع الحيوي، وبعدها ستتم دراسة إيجاد حلول فعلية لازعاج الشاحنات والغبار الذي تثيره في المنطقة .

فيصل الطنيجي عضو مجلس وطني أكد أن المطلوب سن تشريع يلزم أصحاب المشاريع الصناعية بالعمل في المناطق البعيدة عن المساكن الشعبية والمناطق السكنية بشكل عام، ومتابعة إلزامها بالمعايير والاشتراطات البيئية من قبل الجهات المختصة، موضحاً أن ورود شكاوى من الأهالي في المنطقة، يعني أن الأمر مستفحل ولابد من متابعة فعلية من قبل الجهات المختصة والتي من أهم أدوارها إلزام الشركات والمصانع بالاشتراطات البيئية .

وأكد غانم الشامسي وكيل وزراة البيئة والمياه المساعد لقطاع التدقيق الخارجي أن الوزارة سترسل فريقاً لمتابعة الشكوى في منطقة القصيدات لتقف على أسبابها وطبيعة المخالفات البيئية في المنطقة، موضحاً أن وزارة البيئة والمياه تتابع عمل جميع المصانع ومدى التزامها بالاشتراطات البيئية ولا تختص لمصانع معينة .
المهندس أحمد محمد الحمادي مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة أكد أن الدائرة عازمة على رصف الشوارع الداخلية في منطقة القصيدات وإنشاء دوار يتناسب مع الحركة المرورية فيها، والطريق يخدم جامعة رأس الخيمة لطب الأسنان إضافة للمنطقة السكنية والشركات ويؤدي للسجن المركزي ويخدم المنطقة بإثرها، ومنها ستخف مشكلة الغبار المتطاير في الشوارع الحالية كونها غير مرصوفة .
أما عن مشكلات الغبار والتلوث في المنطقة والمنبعث من عمل الشركات، فهي أمور متعلقة بجهات أخرى مختصة، ولا شأن لدائرة الأشغال والخدمات العامة بمتابعتها .
وأكد الدكتور سيف الغيص المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة وجود شكوى من أحد الأهالي في المنطقة، عن التلوث والإزعاج الحاصل فيها موضحاً أن الموضوع تحت المراقبة والمتابعة وسوف تتخذ الهيئة القرار المناسب حسب اللوائح والأنظمة المتبعة في حالة حدوث أي مخالفة .