الوسم: المشروع

دبي – وام :

كشفت شركة نخيل أمس عن حجز نحو ثلث مساحة المحلات في «سيركل مول» المشروع الجديد في قرية جميرا في دبي بعد أقل من أسبوعين من إطلاقه.
وقالت نخيل: إن حوالي 130 ألف قدم مربعة في الوجهة التجارية والترفيهية الجديدة قد تم حجزها من قبل «وايت روز» سلسلة محلات السوبر ماركت البريطانية فيما تم حجز مساحة السينما متعددة الشاشات وأغلب مساحات ساحة المطاعم والمقاهي. ويعد «سيركل مول» واحدا من عدة مشاريع في محفظة التجزئة المتنامية لنخيل والتي تشمل مراكز التسوق في جزر ديرة ونخلة جميرا ومثلث قرية الجميرا والأسواق في جزر ديرة وقرية ورسان ومجمع التجزئة في «جولدن مايل» النخلة جميرا.

وقال علي راشد لوتاه رئيس مجلس إدارة شركة نخيل: إن الشركة ستستمر خلال 2024 والأعوام المقبلة في التوسع في محلات التجزئة مشيرا الى أن نخيل تستهدف 10 ملايين قدم مربعة من المساحة القابلة للتأجير من خلال مجموعة متنوعة من المشاريع الجديدة كمراكز التسوق الكبيرة والمجمعات على غرار «السوق» التي تجذب المقيمين والسياح فضلا عن المراكز المحلية التي تخدم الاحتياجات الفورية للأشخاص الذين يعيشون في مجتمعاتها.
واعتبر لوتاه أن الإقبال على «سيركل مول» وغيره من مشاريع نخيل التي تم إطلاقها أخيراً يثبت أن تجار التجزئة – سواء كانت الأسماء التجارية العالمية أو أصحاب المشاريع الفردية – متعطشون للفضاء الجديد حيث يمكن توسيع أعمالهم فيه والاستفادة من النمو في دبي.

*جريدة الخليج

رأس الخيمة – حصة سيف:

بلغت نسبة الإنجاز في مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، المتمثلة في إنشاء 61 مسكناً للمواطنين بمنطقة الحمرانية في رأس الخيمة 60%، فيما بلغت تكلفة المشروع 48 مليوناً و970 ألفاً و800 درهم.


بدأت الشركة المنفذة العمل في المشروع في إبريل/ نيسان من العام الماضي، ويتكون كل منزل من طابقين، ويضم 4 غرف نوم ومجلسين للرجال، ومجلساً داخلياً للنساء، إضافة إلى صالتين ومطبخ وغرفة للخادمة، فيما تبلغ مساحة المنزل بالكامل 900 متر مربع، ومساحة البناء داخله 365 متراً مربعاً، وبلغت تكلفة المنزل الواحد نحو ثمانمئة ألف درهم.


وقال مهندس الموقع رامي حسون: إن العمل جارٍ على قدم وساق، ومن المقرر أن ينتهى المشروع في الوقت المحدد سابقاً، حيث تباينت نسبة الإنجاز في كل منزل، لكن الشركة ستسلم المشروع إجمالاً في الوقت المتفق عليه، وهو 17 يونيو المقبل.

إنجاز «سوق الذيد القديمة»

*جريدة الإمارات اليوم

السوق الجديدة تضم حديقة نباتية حجرية تتوسطها نافورة ومقهى شعبي. من المصدر

سلامة الكتبي ــ المنطقة الوسطى:

انتهت بلدية مدينة الذيد، أخيراً، من إنجاز مشروع «سوق الذيد القديمة» في وسط المدينة، التي تمثل وجهة تسوق جديدة للسكان من المواطنين والمقيمين، تساعد على زيادة معدلات الأداء الاقتصادي وتحفز النمو وتطور الأداء وتوفر مقومات العيش الكريم لسكان مدن ومناطق الشارقة.

وقال مدير بلدية الذيد، علي مصبح الطنيجي، إن «المشروع يلبي حاجة قاطني المنطقة، خصوصاً أن الذيد تمثل ملتقى ووجهة سياحية، فضلاً عن أن المشروع يسهم في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للبلدية، نحو بناء مدينة جميلة وحديثة، تعكس بيئة طبيعية تمزج بين الأصالة والحداثة».

وأضاف الطنيجي أن «المرحلة الأولى من المشروع شملت إنجاز وصيانة 21 محلاً، إضافة إلى حديقة تتوسطها نافورة ومقهى شعبي تراثي، مع وجود شبكة ريّ تغذي الزراعة التجميلية لواجهة السوق».

وتابع: «نتطلع إلى تقديم خدمات متميزة تنعكس إيجاباً على البيئة والمجتمع، وتحقق رضا الجمهور، كما نهدف إلى تأهيل المدينة لتكون عاصمة للمنطقة الوسطى، من خلال تطوير الوضع البيئي والصحي، وضبط وتوجيه التعمير فيها، ودعم عناصر التنمية بأنواعها، والسعي نحو تشجيع الاستثمار، وزيادة الرقعة الخضراء، وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة».

وأعرب سموه عن اهتمام حكومة أبوظبي بالمشروع، انطلاقاً من حرصها على التخطيط الاستراتيجي لدفع عجلة التنمية وتحقيق أعلى درجات التقدم في جميع المجالات بناءً على أحدث وأدق البيانات الإحصائية التي يوفرها التعداد.
واستعرض سموه مع قيادات المركز أحدث الأنظمة التقنية المستخدمة في المشروع، حيث اطلع على جهاز لوحة التحكم الذي يستخدمه الباحثون لدى زيارتهم للأسر لجمع وتخزين وإرسال البيانات من خلاله إلى غرفة العمليات الرئيسية في المركز، وكذلك الهيكل التنظيمي للعاملين في المشروع والعدد الإجمالي للمتطوعين، من باحثين ومراقبين ومشرفين وغيرهم.
كما وجّه سموه بضرورة بذل مزيد من الجهد وتوفير أحدث قواعد البيانات والإحصاءات الرسمية عن كافة القطاعات في إمارة أبوظبي وخاصة القطاع السكاني والديموغرافي للمواطنين والمقيمين لما لهذه البيانات من أهمية في معالجة الكثير من القضايا والظواهر، ودعم صناعة القرار ورسم سياسات التنمية في الإمارة على أسس علمية سليمة ودقيقة.
وأعرب سموه عن ثقته في مشاركة وتعاون كافة سكان إمارة أبوظبي في إنجاح هذه المشروع الهام، مؤكداً سموه أن المجتمع كله سيجني ثمار هذا النجاح اقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً وصحياً وغيرها من مجالات التنمية المستدامة، التي باتت إحدى السمات الحضارية البارزة في مسيرة أبوظبي.
بدوره أعرب المركز عن امتنانه لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعمه اللا محدود للمركز بشكل عام، ومشروع تعداد أبوظبي 2024 بشكل خاص، مؤكداً أن هذا الدعم الكبير من سموه يمثل دفعة كبيرة لنجاح التعداد، وأن لقاء سموه يعد حافزا على بذل المزيد من الجهد للوصول الى النتائج المأمولة.
/ ماس / وام/مد/ز م ن © Copyright Emirates News Agency (WAM) 2024.