أطباء يحذرون من الاستعمال السيئ للحبوب المنومة 2024.

مؤتمر «دوفات» يناقش مشكلة انتشار مرض الكبد الوبائي «سي»
أطباء يحذرون من الاستعمال السيئ للحبوب المنومة

الاتحاد – آمنة الكتبي (دبي)

حذر مختصون وخبراء أدوية مشاركون في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا «دوفات» من الاستخدام السيئ في صرف الأدوية والعقاقير الطبية المنومة، مؤكدين ان بعض الأطباء يبالغون في إعطاء المرضى أدوية منومة، تؤدي الى مفعول عكسي، حيث تزيد من الإدمان وتسبب مخاطر كبيرة منها التهاب الكبد وتلف الجهاز العصبي.
وأكد الدكتور عبدالرحمن الأهدل وكيل كلية الصيدلة في جامعة عبد العزيز أن الكثير من الأشخاص يعانون من مشكلة الأرق وعدم انضباط النوم ويُواجهون صعوبات في النوم لمدة كافية. ولكن لا هذا لا يعني اللجوء مباشرة إلى تناول الحبوب المنومة لما لها من مخاطر، موضحا ان مزاولة المهنة تتطلب من الطبيب الحذر في كتابة الوصفة الطبية وان يتحرى أسباب مشكلة المريض قبل اللجوء إلى الأدوية المهدئة والحبوب المنومة لما لها من تداعيات قد تختلف من شخص لآخر، لافتا إلى ان سوء الاستخدام قد يكون من الطبيب او المريض حيث ثبت علميا ان الكثير من الحالات لا تحتاج إلى أدوية على المدى الطويل او القصير.وأضاف الأهدل ان هذه الظاهرة منتشرة بين الطلاب الذين يعانون من استمرار القلق مما يؤدي إلى الإدمان على الحبوب المنومة.
وشدد على دور الأطباء والصيادلة في توعية المرضى بالأعراض الجانبية الخطيرة الناتجة عن الاستخدام السيئ للعقاقير، والتي تؤثر سلباً على سلامة المرضى من الناحية العقلية والجسدية إلى جانب تثقيف الحضور بقانون دولة الإمارات وعلاقته بصرف بعض الأدوية.
وأشار الدكتور ثامر الشمري عميد كلية الصيدلة في جامعة حائل بالمملكة العربية السعودية، إلى بعض الممارسات الخاطئة من قبل الأطباء في صرف الأدوية المنومة والتي تؤثر على الكلى والكبد ولها أثار وخيمة أخرى، موضحا ان هناك نوعين من أدوية المنوم الأولى تتمثل في أدوية الزكام والتي قد تسبب النعاس ويتم إعطاؤها للأطفال من قبل الأهل بشكل عشوائي بهدف تنويمهم وهذا يشكل خطرا كبيرا وله آثار جانبية، أما النوع الآخر فهي الحبوب المنومة التي تسبب النعاس ويتم تناولها حتى الإدمان سواء من الشباب او كبار السن.
وأضاف الشمري أن الأرق حالة صحية يمكن التغلب عليها ويمكن إزالتها، موضحا خطأ الاعتقاد بأن تناول الحبوب المنومة هو الحل الوحيد المفيد لهذه الحالة، لذا نحن كمختصين نحذر الجمهور من اللجوء إلى الحبوب المنومة وندعوهم إلى التأكد من الآثار الجانبية قبل تناول أي دواء.
ونوه سمير حمدان خبير أدوية إلى أن سوء استخدام الأدوية يقصد به أن الدواء لا يستعمل للغرض الطبي الذي صرف من أجله أو بالجرعة والكمية المطلوبة وللمدة المحددة فالدواء له استخدامات نافعة وفقاً لمعايير طبية معينة ولكن إذا خرج المريض عن هذا النسق فإنه يدخل في إطار سوء الاستخدام والذي يؤدي به إلى مخاطر وأضرار جسيمة، تبدأ بالتعود ثم تنتقل للاستعمال القهري ويصل في النهاية لمرحلة الإدمان.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

لذا يجب التنبيه على ضرورة الالتزام بتناول الجرعة المسموح بها للدواء، واتباع التوصيات والإرشادات اللازمة عند تناول الدواء، وكذلك عدم تناول بعض الأدوية من دون استشارة الطبيب وخاصة المهدئة منها والتي من شأنها أن تؤدي إلى عواقب وخيمة لا سيما التأثير على الجهاز العصبي للمريض.
وأشار إلى أن بعض الأطباء لا ينبهون مرضاهم إلى مخاطر الإدمان على هذه الحبوب، موضحا أن التخلص من تناول هذه الحبوب لا يكون أحيانا أمرا سهلا ويحتاج إلى مساعدة الأطباء المتخصصين والى إمضاء عدة أيام في الأقسام المتخصصة.
إلى ذلك واصل معرض ومؤتمر دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا «دوفات» فعالياته في يومه الثاني بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بمشاركة كبيرة من الصيادلة ومصنعي الأدوية والموردين من منطقة الخليج والشرق الأوسط والمهتمين بالاطلاع على آخر المستجدات في هذا الحقل العلمي.
و قال البروفيسور إبراهيم السرا، رئيس الجمعية الصيدلية السعودية: أنه تمت مناقشة مرض التهاب الكبد الوبائي وهو من الأمراض الأكثر انتشارا وخطورة حيث تناولت الجلسة العلمية للمؤتمر أمس الخيارات المتواجدة للعلاج وأسباب انتشار المرض في المنطقة والمضاعفات الرئيسية المتعلقة بالعلاج لافتا أنه بلغت نسبة انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي سي في منطقة الشرق الأوسط 25%.

خليجية

الإفراط في تناول العقاقير المنومة يدمر الصحة 2024.

الإفراط في تناول العقاقير المنومة يدمر الصحة

نصف من يعانون من الأرق يتناولون تلك الحبوب دون استشارة الطبيب

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

خليجية

العربية

حذرت جمعية الصيدلة الملكية ببريطانيا، من الإفراط في تناول العقاقير المنومة، مشددة على أن مدمني تلك الحبوب يدمرون صحتهم بتناولها دون استشارة الطبيب. وتضيف أن نصف الأشخاص الذين يعانون مشاكل الأرق يشخصون حالتهم بأنفسهم ويتناولون عقاقير منومة دون استشارة الطبيب المختص على الرغم من أن الأرق غالباً ما ينشأ عن مشاكل جسدية أو عقلية تحتاج للعلاج. وقد اعتمدت الدراسة على نتائج مسح شمل 2077 شخصاً.

ويتمثل الأرق في صعوبة النوم أو الحصول على نوعية جيدة وكافية من النوم العميق لعدة ليال، وقد تبين أن شخصاً من بين كل ثلاثة أفراد في بريطانيا يعاني من تلك المشكلة.
إلى ذلك، يمكن أن ينتج االأرق عن بعض المشاكل النفسية مثل الاكتئاب أو القلق أو مرض الفصام. كما أن بعض أمراض القلب والزهايمر والاضطرابات الهرمونية يمكن أن تحدث خللاً في نمط النوم.

وقد تبين في هذه الدراسة أن 30% من أفراد العينة يتناولون الأقراص المنومة لأكثر من شهر دون الحصول على استشارة طبية، بينما استمر 14% من الأشخاص في تناول تلك الأقراص لفترة ستة أشهر.

يذكر أن المرجعيات والجمعيات العلمية والطبية غالباً ما تحذر من أن تناول أي علاج لفترات طويلة دون استشارة طبيب، يعد فكرة سيئة وغير سليمة على الاطلاق، إذ قد ينتهي الأمر بعلاج أعراض مرض ما بدلاً من التعامل مع جذور المشكلة المسببة لهذه الاضطرابات الصحية.

خليجية خليجية

خليجية