الوسم: الميناء

قوارب صيد ونزهة وتجارية لا تجد موقفاً لها
صيادون يطالبون بتوسعة الميناء ومهبط القوارب في خورفكان

قوارب في ميناء خورفكان (الاتحاد)

الاتحاد- فهد بوهندي (خورفكان)

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

طالب صيادو خورفكان بعمل توسعة إضافية لميناء الصيادين في خورفكان، لتتناسب مع أعداد وأحجام القوارب الحديثة، حيث أكدوا أنه على الرغم من الإضافات الأخيرة لميناء الصيادين إلا أنه لا تزال هناك قوارب صيد ونزهة وتجارية لا تجد موقفاً لها.
وقال الصياد المواطن مصطفى الحمادي: «ميناء صيادي خورفكان جيد بوجه عام، ولكنه بحاجة إلى توسعة جديدة، تستوعب الزيادة والتطورات المصاحبة لمهنة الصيد في المنطقة، لأنه على الرغم من التوسعات الأخيرة توجد قوارب ليس لها موقف محدد، إضافة إلى أن المواقف الموجودة لم تعد تستوعب كل المواصفات والأحجام للقوارب الحديثة».
إضافة إلى الحاجة الماسة إلى توسعة مهبط القوارب (المنزل)، حيث إنه قديم جداً منذ إنشاء ميناء الصيادين، ولا يزال كل صياد ينتظر زميله ليقوم بإنزال قاربه للبحر، فهو يستوعب قارباً واحداً، إضافة إلى أنه ضيق جداً، مما يؤدي لاصطدام القارب أحياناً. وقال الصياد المواطن سعيد النقبي: «في الماضي كان الموقف الواحد يستوعب قاربين، إلا أن قوارب الصيد تغيرت كثيراً مؤخراً من ناحية الحجم والقوة، فقد زادت أحجام كثير من قوارب الصيد، والموقف يستوعب قارباً واحداً فقط، إضافة إلى أن الطفرة والتسهيلات البنكية سهلت لكثير من الصيادين شراء القوارب الكبيرة وبمحركات ارتفعت من 75 حصاناً إلى 200 حصان.
وقال الصياد محمد علي الحمادي: «إن القوارب بازدياد والمهنة تتطور، ويعتبر ميناء الصيادين الحاضن الرئيس لقوارب الصيادين ومعداتهم، فهو حتماً بحاجة إلى تطوير وتوسعة متواصلة، ليتناسب مع تطور المهنة وتطور معداتها». من جهته أكد صلاح عبد الله يوسف، رئيس جمعية صيادي خورفكان، أن هناك مخططاً من حكومة الشارقة بالتنسيق مع دائرة الأشغال العامة، وبإشراف المجلس البلدي في خورفكان، ويتضمن المخطط تطوير ميناء الصيادين وتلبية احتياجاته من خلال التوسعة المطلوبة، حيث سيتم رصف كاسر الأمواج لتوفير مزيد من المواقف للصيادين. وبالنسبة لمهبط القوارب فإننا لا نعاني وجود أي مشكلة في المهبط، ويتوافر مهبط في خورفكان، وآخر في منطقة اللؤلؤية، وتقوم البلدية بعمليات التنظيف والصيانة الدورية له، علماً بأن عدد المواقف المتوافرة حالياً 360 موقفاً تقريباً.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

اجتماع عاجل والزيادات تصل 25%
تجار يرفعون اسعار الخضار والفواكه في سوقي الميناء ومدينة زايد

* البيان – عبد الحي محمد

تشهد أسواق الخضراوات والفواكه في أبوظبي ارتفاعاً في أسعار الكثير من الأصناف بنسب تراوحت بين 15% و25%، وشكا مستهلكون من استمرار تجار الفاكهة والخضراوات في سوقي الميناء ومدينة زايد ومنافذ البيع الكبرى في رفع الأسعار حتى أمس.وتعقد وزارة الاقتصاد اجتماعاً عاجلاً مع كبار تجار سوق الميناء في أبوظبي ومسؤولي منافذ البيع الكبرى خلال أيام لرصد كيفية مواجهة هذه الزيادات المتلاحقة في الأسعار.

ورصدت جولة لـ «البيان» أمس في سوق الميناء في أبوظبي وجود ارتفاع ملحوظ في أسعار العديد من أصناف الخضراوات والفواكه، حيث ارتفع سعر كيلو الخيار من 5 دراهم إلى 9 دراهم وأحياناً إلى 11 درهما في منافذ البيع الكبرى داخل أبوظبي و13 درهما في البقالات، كما ارتفع سعر كيلو الطماطم من 4 دراهم إلى 7 دراهم، والباذنجان من 5 دراهم إلى 9 دراهم في سوق الميناء، والكوسة من 6 دراهم إلى 12 درهما، كما ارتفعت أسعار العديد من أصناف الفواكه، حيث ارتفع سعر صندوق التفاح النيوزيلندي من 28 درهما إلى 40 درهما والتفاح الفرنسي من 25 درهما إلى 30 درهما والتفاح الأميركي من 25 درهما إلى 30 درهما.

تغيرات مناخية
وأرجع الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد ارتفاع أسعار بعض أصناف الورقيات والخضراوات والفواكه إلى أسباب تتعلق بظروف الصيف، مشيرا إلى أن الكميات الواردة للدولة من بعض الدول خلال فترة الصيف تتراجع بسبب قرب انتهاء موسمها في بلد المنشأ وتوجيه كميات كبيرة منها للاستهلاك المحلي في هذه الدول مما ينتج عنه قلة الكميات المصدرة إلى الإمارات.وأشار إلى وجود ظروف أخرى تتعلق بالمنطقة العربية، مشيرا إلى أن كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه كانت تأتي للإمارات من تركيا عبر سوريا وكذلك من سوريا ولبنان، وهذه الدول حالياً غير مستقرة وبالتالي من من الصعب مرور كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه.
خيار محلي
نوه هاشم النعيمي بأن الخيار المتواجد في سوق أبوظبي حالياً هو من الإنتاج المحلي، متوقعاً أن تتراجع أسعار الخيار بشكل كبير خلال الفترة القليلة المقبلة مع دخول كميات كبيرة من الخيار من سلطنة عمان الأردن ولبنان. وقال :« هناك إنتاج محلي من بعض الأصناف وهو يسد احتياجات المستهلكين إلى حد ما».