الوسم: النفايات

*جريدة الاتحاد

قلة الآليات تسبب تراكم النفايات في مزيرع (من المصدر)

عائشة الكعبي (المنطقة الشرقية):

شكا أهالي منطقة مزيرع التابعة لإمارة عجمان من أكوام النفايات التي تتجمع بجانب حاويات القمامة بسبب امتلائها، مما يشكل خطراً صحياً على أهالي المنطقة ويهدد سلامة البيئة، مشيرين إلى أن عدم التخلص من تلك التراكمات وتفريغها يتسبب في نثر تلك القمامة في الشارع بدل من نقلها للأماكن المخصصة لها. وقالوا إن هذه النفايات تسببت في انتشار الحشرات الضارة، خاصة وأن سيارات جمعها لم تحضر إلى منطقتهم وشوارعهم منذ أسبوع.

وأبدى سكان استياءهم وانزعاجهم لما يحدث في المنطقة، وما وصفوه بعدم مراعاة البلدية لنظافة الشوارع الرئيسية والفرعية بين منازلهم برغم إبلاغهم عن ذلك.

بالمقابل، أقرت البلدية بعدم توافر آليات متخصصة لنقل النفايات، حيث لا تملك سوى سيارتين إحداهما متعطلة، والأخرى صغيرة ومتضررة بسبب تعرضها لحادث.

وقال أبو عبدالله “أحد السكان” إن تكدس النفايات بكميات كبيرة في الحاويات القريبة من منازلهم سبب رئيسي لانتشار الروائح الكريهة، موكداً إبلاغهم عمال البلدية لتنظيف تلك الحاويات بشكل يومي حتى لا تسبب في انتشار الحشرات الضارة.

وتؤيده المواطنة (م.ك) من سكان المنطقة، بأن الحشرات الضارة تسبب لهم الأمراض وبالأخص للأطفال صغار السن المفتقرين للمناعة والذين يلعبون أمام منازلهم، وكل ذلك بسبب تراكم النفايات وعدم رش المنطقة بالمبيدات المناسبة لتخلص منها، وأكدت (ن.أ) بأن العمالة الآسيوية تستغل تراكم النفايات بالبحث عن الصفائح المعدنية وعلب المشروبات وصناديق الكرتون مما يؤدي إلى تناثر النفايات على الأرض.

من جهتها تقول “أم محمد” إن منظر أكياس القمامة حول صناديق جمع النفايات، يشوه المنظر العام للمنطقة، مطالبة بدورها الجهات المختصة بالنظر إلى هذه المشكلة بعين الاعتبار والإسراع في وضع الحلول المناسبة لها، تفادياً لانتشار الأمراض والحشرات.

من ناحيته، قال سيف بن غدير الكتبي مدير مكتب مصفوت بالإنابة التابع لدائرة البلدية والتخطيط بعجمان: تتجمع النفايات في الشوارع الرئيسية وبين منازل السكان بسبب قلة الآليات المتواجدة في البلدية وأيضاً عدم تعاون الأهالي في وضع النفايات داخل الحاويات، مؤكداً بأنه سبق وأن طلب من إدارة بلدية عجمان تزويدهم بآليات حديثة، مقراً أن البلدية لا تملك سوى سيارتين أحدهما متعطلة والأخرى صغيرة ومتضررة بسبب تعرضها لحادث، مشيراً إلى أن هذه السيارة الصغيرة لا تسطيع نقل نفايات مناطق مزيرع والصبيغة وسيح الزهرة والخنفرية 1 والخنفرية 2 ومصفون والورقاء بسبب كثافة السكان فيها.

ودعا غدير جميع سكان مزيرع والمتضررين بالاتصال على الخط المباشر للبلدية 80026 وسيتم التواصل معهم ومتابعة كافة مواضيعهم ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لهم، كما ينبغي عليهم أيضاً المحافظة على نظافة منطقتهم والإبلاغ عن تجمعات النفايات أول بأول.

" وكالات "

أصابت حالة من الرعب الشديد عامل قمامة، بالمملكة المتحدة، بعد عثوره على جثة طفل حديث الولادة في مصنع إعادة تدوير النفايات.
عامل القمامة، جاري نورمينجتون، عثر على الطفل الرضيع ميتاً أثناء نقله القمامة على الحزام الناقل بمصنع تدوير المخلفات في شيبلي، بالقرب برادفورد.
وأجريت للعامل جلسة استماع أمس الجمعة بمحكمة برادفورد، للإدلاء بأقواله، عن الحادث الذي وقع في الـ 18 من أيلول/ سبتمبر الماضي.

وقال: "لقد صرخت لإيقاف الماكينة، وقد سحب زميلي الكابل لإيقاف الحزام، وقلت بصوت عال إنه طفل، عندئذ أصابني الإعياء، فسألوني، هل أنت متأكد، فقلت لهم نعم، لقد كان واضحاً أنه إنسان عندما رأيت رأسه وعينيه".

*موقع جريدة البيان:

قبل سبع سنوات، كان رجل بلا مأوى في الصين يبحث في صندوق القمامة عن مواد صالحة لبيعها لإعادة التدوير، ولكنه يومها وجد شيئاً غير حياته إلى الأبد – طفلة صغيرة جميلة ببراءتها، غمرته عند رؤيتها عواطف جياشة وأحييت فيه روح الأبوة فقرر تربيتها ورعايتها بنفسه رغم كل الصعوبات.

يعيش شيونغ جيانقوه البالغ من العمر 50 عاماً حالياً تحت جسر في مدينة نانتشانغ مع ابنته بالتبني البالغة من العمر سبع سنوات، والتي منحها اسم يانيان.

ونقل موقع "21 نيوز" عن شيونغ قوله أنه يعتقد بأن الطفلة تنتمي لواحدة من تلك العائلات التي لا تحب ولادة البنات، وأوضح أنه يومها كان قد رفع غطاء صندوق القمامة للبحث عن زجاجات بلاستيكية بغرض بيعها لإعادة التدوير، فسمع صوت رضيعة كانت ملفوفة في بطانية داخل صندوق عليه رسالة كتب عليها "ولدت في 15 أكتوبر 2024م".

شيونغ رغم صعوبة حياته، تعلق بالطفلة الرضيعة منذ الوهلة الأولى فقرر تربيتها والتكفل برعاتها بنفسه، فأخذها معه إلى غرفته الصغيرة التي كان يعيش فيها آنذاك مع زوجته، واشترى لها قارورة الرضاعة لإطعامها، فتعلق بها أكثر وقرر الاعتناء بها ورعايتها لأطول فترة ممكنة مهما كل الصعوبات التي تواجهه في الحياة. وذكر شيونغ أنه قرر تربيتها على الأقل حتى تقف على قدميها لأنه لا يعتقد بأنها ستحظى على الرعاية الكافية في دار الأيتام.

كان هم شيونغ الشاغل هو عدم وجود عنوان ثابت لمنزله، وذلك سيقلل من فرص الطفلة للالتحاق بالمدرسة. ومع أنه بالكاد يعرف القراءة والكتابة، لكنه فعل ما بوسعه لتعليمها القراءة والكتابة والعمليات الحسابية الأساسية بمساعدة عدد قليل من الأصدقاء المتشردين. واليوم تتقن هذه البرعمة الصغيرة قراءة القصص والأشعار التي تسردها على جيرانها تحت الجسر لتسليتهم. ويقول شيونغ أن الطفلة بارعة للغاية وهي تتعلم بسرعة.

الحياة لم تضحك أبداً في وجه شيونغ، إذ توفي والداه عندما كان صغيراً جداً، حتى إنه تلقى تعليمه حتى الصف الثالث فقط. وتركته زوجته في عام 2024م، بعدما هدم المنزل الذي كانا يعيشان فيه. فاضطر للعيش تحت الجسر مع الطفلة يانيان. ولكنه على الرغم من كل المصاعب، لم يفكر أبداً في التخلي عنها.

ويقول شيونغ أن طفلته رغم الحياة الصعبة التي تعيشها في الشوارع، لم تشكو أبداً حتى عندما لا يتوفر ما يكفي من الطعام لتأكله، فهي طفلة إيجابية في الحياة.

وقالت يانيان أنها في كل سنة في يوم عيد ميلادها يشتري لها والدها كعكة عيد الميلاد ويأخذها في رحلة إلى استوديو التصوير لتلتقط صورة وهي تستلم هديتها لتبقى ذكرى لذلك اليوم. وعن مكان عيشها فتقول "لطالما يعيش فيه والدي فهو منزلي".

عندما كانت يانيان في سن الرابعة، تعرضت لسلسلة من الأمراض ولكنها تعافت بسرعة وأصبحت بصحة جيدة منذ ذلك الحين وفقاً لشيونغ. وكان أحد المراسلين الصحفيين الذين زاروا الطفلة قد لاحظ لدغات البعوض في جميع أنحاء بشرتها.

بطبيعة الحال، يانيان ليست متبناه بشكل رسمي لأن شيونغ لا يلبي الشروط المطلوبة للتبني، والشرطة لا يمكنها التعامل مع حالته، وحتى مكتب الشؤون المدنية لمدينة نانتشانغ لم يقدم أي مساعدات لهذه العائلة المشردة.

واليوم فقد طور الوالد وابنته بالتبني طريقتهما الخاصة في الحياة، فهم يكسبان لقمة العيش من خلال إعادة تدوير المواد البلاستيكية التي يجمعانها من القمامة في أوقات فراغهما، ويقرآن الكتب تحت أعمدة الإنارة. ويأمل شيونغ أن تحصل، يانيان عندما تكبر على وظيفة ثابتة، وتكون شخصاً مفيداً للمجتمع.

*جريدة الاتحاد

تحرير الأمير (الشارقة):

أبدى سكان بمدينة الذيد، تذمرهم من تراكم النفايات، وانتشار الحشرات حول مكب النفايات ومخلفات عزب المركاض في المدينة، لافتين إلى أن أكواماً من القمامة تملأ المكان، وتترك لأيام مشكلة بذلك مكرهة صحية وروائح كريهة تزكم الأنوف، خاصة في هذه الفترة الذي ترتفع فيه درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية، مشيرين إلى أن الوضع لا يطاق مطالبين بعدم تفاقمها خلال شهر رمضان المبارك.

وطالب السكان إدارة البلدية التأكيد بضرورة إيلاء النظافة اهتماماً كبيراً والتشديد على العمال وأصحاب العزب بضرورة عدم رمي النفايات حول المكب، بل داخله، وذلك من خلال كاميرات مراقبة تثبت على المدخل، وتسجل رقم أي مركبة مخالفة.

وقال المواطن يوسف محمد، إن تراكم القمامة والنفايات وانبعاث روائحها الكريهة تسبب حالة من الفوضى، مطالباً بإزالة هذه النفايات التي وصفها بالمزعجة والمشوهة للمظهر الحضاري العام في المنطقة.

وأشار أحد المواطنين الذي عرف عن نفسه بـ(أبو عبد الله) إلى أن المنطقة تعاني من انتشار النفايات والأوساخ على أطراف العزب، لافتاً إلى أن تراكمها في المكب وحوله لأيام يجعل من الوضع كارثي، لافتاً إلى أن مكب النفايات يمتلئ ليل نهار، والمنظر غير حضاري، علاوة على الروائح الكريهة المنبعثة من الحاويات.

وقال إن تراجع مستوى النظافة بشكل لافت يؤكد إهمال الجانبين أصحاب العزب من جهة والبلدية من جهة أخرى، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وسرعة التعفن.

وقال علي مصبح الطنيجي مدير بلدية مدينة الذيد، إن الوضع غير مقبول، مضيفاً أن مشكلة سوء النظافة ومخلفات عزب المركاض بمدينة الذيد في طريقها الى الحل، مشيراً إلى أن هناك ممارسات خاطئة من قبل البعض بإلقاء المخلفات خارج المكب، وعدم التقيد بإلقاء النفايات داخله رغم وجود اللوحات الإرشادية الدالة على ذلك.

ودعا مدير بلدية مدينة الذيد السكان إلى الالتزام والتقيد بإلقاء النفايات داخل المكب في المكان المخصص لذلك حفاظاً على البيئة ولدرء أي مشكلات صحية قد تنجم عن ذلك.

الخليج

وقال عبد الله يوسف آل عبد الله، رئيس عام دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة إن الدائرة خصصت الموقع لمكب للنفايات، فيما تنقل النفايات إلى رأس الخيمة، حيث يتم التعامل معها ومعالجتها من خلال مصنع تدوير النفايات . وتعتزم الدائرة حالياً إحاطة المكب بسياج، ولم تصلنا أي شكاوى أو ملاحظات من أهالي المنطقة .

المصدر:رأس الخيمة – أحمد ابوالفتوح