الوسم: النفايات

وذكر أن المحرقة دخلت حيز العمل منذ 3 عقود، وهي تخضع لصيانة مباشرة ومكثفة من قبل إحدى الشركات المتخصصة بعمل الصيانة، مشيراً إلى أنها تعمل حالياً وبشكل يومي على مدار الساعة بحرق 40-50 كيلو من المخلفات الطبية بمعدل 3مرات، وكان من المقرر وقف العمل بها للتخلص من النفايات الطبية الحالية، فور بدء العمل بالمحرقة الجديدة التي سيتم بناؤها في مستشفى الشيخ خليفة العام الواقع في منطقة السلمة والتي لم تعمل بعد، مضيفاً استمرار عمليات المراقبة للعمل بالمحرقة، والالتزام بالشروط الوقائية والصحية .

أكد مدير مركز إدارة النفايات في المنطقة الغربية محسن العامري أن جميع سيارات نقل النفايات في المنطقة الغربية تراقب إلكترونياً عبر الأقمار الصناعية، مشيراً إلى تركيب أجهزة المراقبة في جميع أنواع سيارات النفايات، مثل سيارات مخلفات البناء والهدم، وعربات المخلفات المنزلية، وكذلك تم تركيب أجهزة المراقبة على المركبات الناقلة لمخلفات المزارع والحيوانات النافقة، وكذلك عربات مخلفات الطرق والمقاولات والمخلفات الخطرة والطبية .
وقال: إن مدينة زايد في المنطقة الغربية شهدت خلال الفترة الماضية إقامة أكثر من 600 مخيم وعزبة للمشاركين من داخل دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي في الفعاليات التراثية والثقافية التي أقيمت ضمن مهرجان الظفرة، حيث خصص المركز طواقم متكاملة خلال الفترة الماضية، وضاعف هذه الكوادر خلال نهاية الأسبوع حيث يشهد انتهاء تخييم بعض العزب ما يتطلب إزالة المخلفات والآثار الناجمة عن موقع التخييم حفاظا على المظهر العام .

وأشار إلى أنه بفضل الجهود المشتركة بين المركز وبلدية المنطقة الغربية تم التخلص من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات التي كانت تشكل عبئاً على عملية نقل النفايات إلى المدافن الخاصة بها، وذلك لبعد المسافات بين المدن وبين المزارع ذاتها، حيث تم تحديد نقاط لتجميع مخلفات المزارع والعزب، مع الحرص على أن تكون النقطة الفاصلة بين المزرعة ونقطة التجميع عشرة كيلومترات، مضيفاً أنه تم تكليف شركة نظافة مختصة بترحيل النفايات من نقاط التجميع إلى المدافن الخاصة بشكل يومي لضمان عدم تجمع النفايات وتكدسها

الرؤية أثارت القضية.. ووزارة الصحة تتفاعل

إيقاف محرقة النفايات الطبية في أم القيوين

*جريدة الرؤية

ماهر خالد ـ أم القيوين:

ï»؟أوقفت وزارة الصحة العمل بمحرقة النفايات الطبية في مستشفى أم القيوين والتي لازمت المراجعين والمرضى وسكان المنطقة ما يفوق 30 عاماً.


وتفاعلت الوزارة مع القضية التي طرحتها «الرؤية» والتي تناولت مسألة المحرقة الطبية في مستشفى الإمارة، وشكاوى المرضى والمراجعين وأهالي منطقة الرأس من تبعاتها وأضرارها المتواصلة صحياً وبيئياً، طيلة ثلاثة عقود («الرؤية» 14/4/2015).


وأفصح نائب مدير المستشفى للشؤون الإدارية والمالية جمعة عبيد العاصي عن تكليف شركة وقاية المتخصصة في التخلص من النفايات الطبية بحرق جميع المخلفات الصحية، إثر تنسيق متكامل مع الوزارة.


وباشرت «وقاية» المهمات المسندة إليها، تزامناً مع إيقاف نشاط المحرقة، ما يسهم في الحد من الروائح الكريهة والانبعاثات المضرة بصحة المرضى والسكان، فضلاً عن تقليص المخاطر البيئية.


وأكد العاصي أن عمل شركة وقاية يندرج ضمن عقد مبرم مع «الصحة»، بشأن التخلص من النفايات الصحية المستخدمة من قبل منشآت تابعة للوزارة في أم القيوين، مضيفاً أنها تعتمد أرقى المعايير وأفضل الممارسات، وأكثرها أمناً وسلامة.


ولم توفر وزارة الصحة، لمدة طويلة، حلاً جذرياً كفيلاً بمعالجة المشكلة، ووقف معاناة سكان المنطقة، إذ لم يلمسوا تجاوباً مع شكاواهم المتواصلة في الغرض.


وعلى الرغم من توصيات وكيل الوزارة الدكتور محمد العلماء لمكتب إدارة الاتصال المؤسسي بالتعاون الفوري والإجابة عن استفسارات «الرؤية» حول مستقبل المحرقة، فإن 50 يوماً مضت على إرسال الأسئلة، وبقيت من دون رد حتى الأربعاء الماضي.


ويُذكر أن أضرار المحرقة تطال أساساً مراجعي ومرضى قسم الطوارئ والحوادث في المستشفى، نتيجة اضطرارهم إلى استنشاق الأدخنة المنبعثة.

طالب عدد من الاهالي في المناطق السكنية والتجارية المختلفة بمدينة رأس الخيمة، الجهات المعنية في دائرة الاشغال والخدمات العامة بالإمارة، بضرورة الإسراع في رفع النفايات المتكدسة والمتبعثرة بمناطقهم، نظراً لتحولها لبؤرة مثالية لتجمع الحشرات والحيوانات السائبة، ومصدراً لانبعاث الروائح الكريهة.

ابو محمد من اهالي منطقة دهان بمدينة رأس الخيمة القديمة اشار الى تراكم النفايات وتبعثرها في ساحات وازقة منطقتهم المكتظة بالسكان طيلة ايام عطلة عيد الفطر المبارك، حيث لم تبادر الجهات المعنية في دائرة الاشغال والخدمات العامة بمهامها المعتادة في رفعها خلال تلك المدة، مما ادى الى تكدسها وتحولها الى بؤر مثالية لتجمع الحيوانات والحشرات، ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهه منها. وأوضح ان تراكم النفايات وتكدسها في المناطق السكنية بالمدينة بات سيناريو يتكرر خلال العطل والاعياد والمناسبات الاخرى.

ومن جانبه اضاف حسين مراد داد حسين، مالك احد المحال التجارية بمنطقة شارع الكويتي بالمدينة، ان عدم انتظام الجهات المعنية بالتوقيتات المحددة والمعتادة لرفع تلك النفايات خلال عطلة ايام عيد الفطر المبارك، ادى الى تكدسها وتبعثرها بالقرب من الحاويات المخصصة لها.

جوني ناقولا مساعد مدير قسم الخدمات بدائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة، اشار الى ان الدائرة وضعت خطة خاصة لاستقبال ايام عيد الفطر السعيد، حيث تم ترشيح المناطق المكتظة بالاهالي والمتسوقين والمتنزهات في سلم اولوياتها، من خلال توفير الآليات وزيادة عدد مناوبات الإزالة.

[IMG]http://i269.photobucket.com/albums/jj46/almw3od/Nrtyrty.jpg[/IMG]
[SIZE=3][COLOR=red][IMG]http://up-00.com/uploads/4e50843ea1.gif[/IMG][/COLOR][/SIZE]
[IMG]http://img34.exs.cx/img34/4171/zayed.gif[/IMG]
[IMG]http://design2.jeeran.com/t-1.jpg[/IMG]

[SIZE=4][COLOR=#4169e1]"تذكر أنك في الرمس.نت دائما أول من يعلم"[/COLOR][/SIZE]

جوني ناقولا ….!!

لاتعليق

هذا نداء من موقع الرمس وانكتب فالجريده

عايش تحت ظل آل نهيان

:

بوعبدالله

صدق الزباله اللي عند بيتنا متروسه والروائح الكريهه
بزياده لازم يتحركون بسرعه ويشلونها
بس اللي استغربته ان الاوساخ كلها برع درام الزباله والدرام مب متروس وفايض
ليش ما يعقون الوسخ داخل الدرام ترسين البقعه حولين الدرام بها الاوساخ
يالله
الله يعين اللي بيتهم مقابل الزباله

إلى متى سنظل نشتكي؟؟؟؟؟؟؟

اي نوقولا واي شكوى واي بطيخ

انا صح اشوف الزبالة كل يوم لدرجة ان الزبالة من كثر ما زادت عن الحد في كل حي سكني بنصير نكدسها في البيوت
وبعدين اعتقد ان …….. شايفينها شي تقليدي صحي لذا فالتحرك بطيء

نعنش تنتعش وفرفش وعش الحياة

الاتحاد – شروق عوض(دبي)

تعمل وزارة البيئة والمياه حالياً على إعداد قانون اتحادي لإدارة النفايات، يشمل النفايات الإلكترونية والكهربائية، ويوضح الإجراءات والخطوات الخاصة بتنظيم التعامل معها، ووسائل التخلص منها، وفق ما ذكره عبد الرحيم محمد الحمادي وكيل قطاع شؤون البيئة بالوكالة.
وأوضح الحمادي في تصريح لـ «الاتحاد»، أنّ عزم وزارة البيئة على إعداد القانون ناجم عن حرصها على تطوير التشريعات واللوائح التنظيمية الخاصة بإدارة النفايات، في سبيل تعزيز الإدارة المتكاملة للنفايات، بما يخدم جهود تعزيز الاستدامة البيئية، تنفيذاً للأولويات الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات.

ولفت إلى أنّ كمية النفايات الإلكترونية المتولدة في الدولة تفوق 10 آلاف طن، في حين تبلغ الكمية المتولدة سنوياً على مستوى العالم بين 20 و 50 مليون طن، وتختلف أنواع المخلفات وأحجامها وكمياتها من فرد إلى آخر، ومنشأة إلى أخرى. أكد الحمادي أنّ النفايات الإلكترونية تعتبر أحد أكثر العناصر خطراً على البيئة وأشدها اتساعاً، حيث أدى التطور التكنولوجي السريع من خلال توالد الابتكارات والاختراعات المتلاحقة في مجال الإنتاج الإلكتروني، وتناقص أسعار الأجهزة الإلكترونية والكهربائية، إلى زيادة استخدام وتراكم الأجهزة الإلكترونية، ورمي القديمة منها غير المستعلمة بالمكبات، مما يؤدي إلى زيادة في حجم النفايات الإلكترونية على مستوى العالم.
وحول دور وزارة البيئة والمياه ومسؤوليتها بما يتعلق بتوعية أفراد المجتمع تجاه هذه المسألة قال: «من واقع حرص الوزارة على طرح قضايا البيئة كافة، فإنها تقوم باستمرار بتوجيه رسائل توعوية لأبناء المجتمع حول كل ما يتعلق بالموضوعات البيئية».
ولفت إلى أن “الوزارة” وجهت مجموعة من النصائح للمجتمع مؤخراً حول موضوع النفايات الإلكترونية والحد منها، وتتضمن بيع الأجهزة الإلكترونية المستعملة بدلاً من التخلص منها، وعدم شراء الأجهزة الإلكترونية الفائضة عن الحاجة، والتبرع بالأجهزة الإلكترونية التي ما زالت بحالة جيدة للجمعيات الخيرية، بدلاً من التخلص منها، وعدم اقتناء أجهزة مقلدة ذات عمر افتراضي قصير، والتي تتحول إلى نفايات بمجرد حدوث عطل بها.

نموذج الجهاز الذي سيفرز النفايات

ابتكر خمسة طلاب مواطنين في معهد التكنولوجيا التطبيقية، الشيخ ماجد بن صقر القاسمي، وسعود خلف، ومحمد البريكي، وخليفة عبدالله، وراشد علي الشحي، جهازاً لفرز النفايات من المصدر، يستطيع فرز أنواع مختلفة من العبوات والزجاجات في مكان تجميعها بدلاً من استخدام أنواع مختلفة من صناديق النفايات.

وأوضح الطلاب أن «الجهاز يتكون من مجسين (جهازي استشعار)، الأول يكشف العلب المعدنية، والثاني يتعرّف إلى الأنواع الزجاجية»، لافتين إلى أن «التحدي بالنسبة لهم كان كيفية تعرُّف الجهاز إلى العلب الورقية».

وأضافوا: «كوّنا فريق عمل، وتمّ تقسيم أعضاء الفريق إلى (قائد) سعود خلف، و(خبير فني) محمد البريكي، و(خبير تقني) الشيخ ماجد بن صقر، و(ضابطي اتصال) خليفة عبدالله وراشد الشحي، وبدأنا العمل على الابتكار لمدة أربعة أشهر للتغلب على العقبات التي واجهتنا في تنفيذ المشروع، حتى توصلنا إلى فكرة مبتكرة تتلخص في أن المواد الزجاجية أثقل من المواد الورقية».وأشار الطلاب إلى أن «فكرة المشروع قائمة على قيام الجهاز بعزل المواد المعدنية أولاً، ثم عزل المواد الأثقل لاحقاً، وستتبقى المعلبات الورقية التي ستجمع تلقائياً في نهاية المطاف من دون الحاجة إلى مجس ثالث لفرزها».

وأوضح الطلاب أن «فصل المواد من المصدر له فوائد، أهمها أن المواد تبقى نظيفة وغير مختلطة بغيرها من المواد، إضافة إلى أن إعادة التدوير مرتبطة بعمليات عدة، تبدأ بتجميع المواد التي يمكن تدويرها».

ويشمل القانون أي نوع من النفايات التي تلقى من المركبة سواء كانت السجائر أو الأطعمة أو الأوراق أو حتى البصق من النوافذ الذي يعتبر مقززاً للكثيرين وهو من السلوكيات التي تحاربها العديد من الدول وفرضت عليها غرامات وعقوبات مشددة.
تؤكد مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي على أن مخالفة رمي المخلفات من المركبات على الطريق العام يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى قائد المركبة، إذ يتم معاقبته بالغرامة المقررة والنقاط السوداء حتى لو لم يرتكب بنفسه، وإنما قام بها أحد أطفاله أو أحد الركاب بجانبه ، مشيرة إلى أن الأمر مختلف بالنسبة لمركبات النقل العام، إذ يتم مخالفة صاحب المخالفة نفسة وليس قائد المركبة.
وتنفذ إدارات المرور على مستوى الدولة حملات مكثفة لضبط المخالفين، كما يقوم مراقبو النظافة في فروع البلديات بتحرير مخالفة أيضاً لرمي النفايات.

وكان احد الاشخاص تقدم بشكوى لدى الشرطة افاد فيها بقيام طليقته باستغلال فترة وجوده خارج مسكن الزوجية السابق، لتقوم بكسر الاقفال الخارجية لأبوابه، ومن ثم الاستحواذ عليه بعد القاء كافة ملابسه وحاجياته ومستلزماته في حاوية النفايات، وقامت الشرطة بدورها واستدعت طليقته للتحقيق معها، حيث أشارت الى أحقيتها بالمسكن كونها طليقته وترعى ثلاثة من ابنائه دون ان يوفرلها مسكناً ونفقة لائقة، وبعدها تم تحويل القضية للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات القانونية اللازمة، ليتم في ضوئها تكييف القضية للمحكمة المختصة .

[IMG]http://i269.photobucket.com/albums/jj46/almw3od/Nrtyrty.jpg[/IMG]
[SIZE=3][COLOR=red][IMG]http://up-00.com/uploads/4e50843ea1.gif[/IMG][/COLOR][/SIZE]
[IMG]http://img34.exs.cx/img34/4171/zayed.gif[/IMG]
[IMG]http://design2.jeeran.com/t-1.jpg[/IMG]

[SIZE=4][COLOR=#4169e1]"تذكر أنك في الرمس.نت دائما أول من يعلم"[/COLOR][/SIZE]

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم …

ومشكور ع الخبر .

عشنا وشفنا

الله يهدي الجميع

لا حول ولا قوة الا بالله ..

الله يهديهـآ ويهدي اليمـيع ..

[CENTER] [/CENTER]

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم …

ومشكور ع الخبر .

لا حولا ولا قوة إلا بالله
يسلموا أخوي ع الموضوع

لاحول ولا قوة إلا بالله

الاتحاد – تحقيق: السيد حسن

هناك 44 مكباً تقليدياً للنفايات في الدولة، منها 40 مكباً في الإمارات الشمالية، وهي تشكل خطراً على صحة الإنسان والبيئة، وتسهم في تلوث الهواء نتيجة انتشار ثاني أكسيد الكربون الناجم عن عمليات الحرق العشوائي والبدائي للمخلفات يومياً، إضافة إلى تحلل المواد العضوية طبيعيا في الطبقات السفلى منها، ما ينتج عنه غاز الميثان الشديد الاشتعال، وتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري 23 مرة مقارنة بالغازات الأخرى الموجودة في الأجواء.

تسعى البلديات بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه، لإيجاد حلول جذرية لتلك المكبات التقليدية المنتشرة في إمارات الفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والشارقة، خاصة القريبة من المناطق والأحياء السكنية، لاسيما الجديدة منها. وبحسب إحصاءات وزارة البيئة والمياه والبلديات، فإن عدد مكبات النفايات التقليدية في جميع الإمارات ما عدا إمارتي أبوظبي ودبي، يبلغ 44 مكباً تقليدياً للنفايات المنزلية والصناعية، منها 8 مكبات للمخلفات المنزلية والصناعية في الفجيرة العام الماضي، بعد تراجعها عن العام 2024 حيث كانت 11 مكباً.
مشاكل صحية
وفي إمارة عجمان أكدت إدارة الصحة العامة بالبلدية أن هناك مكباً واحداً تقليدياً بالإمارة، وفي رأس الخيمة 3 مكبات تقليدية منتشرة في الجزيرة الحمراء، وجلفار، وثالث يسمى مكب الملا لمخلفات البناء والهدم. وأفادت دائرة الاشغال والخدمات العامة في أم القيوين بأن عدد المكبات التقليدية بها اثنان فقط.
ويقول سعيد علي الصريدي من منطقة ضدنا: «المكب موجود في منطقة رول ضدنا، وأحياناً تصل إلينا الروائح المنفرة والدخان إلى بيوتنا، مما يسبب بعض المشاكل الصحية لأبنائنا، خاصة الأطفال، وهي مشكلة تؤرقنا منذ سنوات».
ولفت إلى أن سكان ضدنا ورول ضدنا في بعض الأحيان لا يستطيعون الذهاب إلى البر مع أسرهم بسبب الدخان المتصاعد من المكب.
وطالب ضاوي راشد الطنيجي من منطقة الحنية بالفجيرة، إدارة الصحة العامة ببلدية عجمان بإعادة النظر في أحد مكبات النفايات الموجودة في منطقة المنامة التابعة لإمارة عجمان والمتاخمة لمنطقة الحنية على طريق المنامة الطويين رأس الخيمة.
وقال: «المكب صغير ولكنه ضار بالصحة العامة والبيئة، ويسبب لنا مضايقات، بسبب ما ينبعث منه من دخان، ولو غيرت البلدية طبيعة هذا المكب التقليدي إلى مكب لتدوير النفايات فسيكون ذلك مفيداً لجميع الأطراف».
أما علي ناصر اليماحي من منطقة غوب بدبا الفجيرة فقال: «مكب دبا الرئيسي يسبب لنا مشكلات عديدة، خاصة وقت الرياح، التي تنقل الدخان الكثيف إلى المنطقة، وهذا يؤدي إلى انتشار أمراض الربو والحساسية خاصة لدى الأطفال، وأخبرنا الاطباء بأن هناك نسب تلوث عالية في المناطق المجاورة لمكبات النفايات ومصانع الاسمنت غير الملتزمة بتركيب الفلاتر، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض، ويحدث هذا رغم أن الغوب تبعد عن مكب دبا 3 كيلومترات.
سحب الدخان
وقال محمد اليماحي من منطقة الغوب بدبا الفجيرة: «في معظم الأيام تطل علينا في أوقات الصباح الباكر سحب الدخان القادمة من مكب النفايات على الطريق العام، ورغم بعد المسافة بين المكب والغوب فإن الهواء عندما ينشط باتجاه الغوب يجلب إلينا سحب الدخان».
وقال محمد أحمد الخديم من منطقة الرفاع «2 كيلو متر جنوباً من المكب»، عندما يكون الهواء غربياً من المكب تأتينا الروائح الكريهة والمنفرة، كما يتكاثر في المنطقة بسبب التلوث نوع من الذباب الكبير الحجم، ولا نستطيع العيش في أجواء صحية غير سليمة مع وجود سحب الدخان، والمطلوب الاستعاضة عن تلك المكبات بأخرى حديثة ومتطورة، أو إنشاء مكبات إعادة تدوير النفايات.
وقال محمد المزروعي من منطقة وادي كوب برأس الخيمة: «منطقتنا تقع على طريق الطويين، وهي تبعد مسافة بعيدة عن مكبي دبا الفجيرة، ومع ذلك فوجئنا منذ أيام بسحب من الدخان الكثيف تغطي سماء الوادي، وكان أمراً غريباً لأن المكبين لا يشكلان خطراً علينا لبعدهما عنا، وإذا كانت السحب قد وصلت إلى وادي كوب 27 كيلو متراً من دبا، فما الوضع في الرفاع والغوب القريبة من المكبين؟!».
«وزارة البيئة»: مشروع متكامل لمعالجة النفايات
أعلن معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، اعتزام «الوزارة» تنفيذ أول مشروع للتخلص الأمن من النفايات الخطرة بحلول عام2020، وبموجب هذا المشروع سيتم تجميع كافة مكبات النفايات بالإمارات الشمالية، وعددها 40 مكباً في مجمع واحد للمكبات، سيتم اختيار مساحته ومكانه الذي يتوسط تلك الإمارات، وذلك ضمن مشروعها الطموح حول الإدارة المتكاملة للنفايات في الإمارات الشمالية، وكخطوة للتخلص من جميع مكبات النفايات التقليدية.

طمر النفايات
قال المهندس أحمد الحمادي مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة في إمارة رأس الخيمة: «رأس الخيمة لا يتم فيها حرق النفايات، بل نقوم بعمليات طمر تلك النفايات، لذا لا وجود لأدخنة متصاعدة في جميع مناطق رأس الخيمة. ولدينا 3 مكبات تتعامل مع جميع المخلفات المنزلية وغيرها، وهي الجزيرة الحمراء وهو مكب مبطن لحماية الطبقات الجوفية، ومكب الملا المخصص لمخلفات البناء والهدم، ومكب منطقة جلفار وهو مغلق». وحول طريقة تجميع النفايات، قال إنه يتم جمع المخلفات يومياً من حاويات القمامة، ثم إرسالها إلى مصنع الفرز لفصل مخلفات الطعام والمواد العضوية عن المواد الممكن إعادة تدويرها، مثل الزجاج والكرتون والعلب المعدنية والبلاستيكية، ويتم طمر مخلفات الطعام والمواد العضوية في مكب الجزيرة الحمراء على شكل طبقات، ومع مرور الوقت تتحلل تلك المخلفات إلى غاز الميثان الذي قد يستخدم في توليد الكهرباء.وأكد أنه لا آثار سلبية على الصحة العامة من مكبات رأس الخيمة، خاصة مكب الجزيرة الحمراء الذي تم تبطينه، وهو من المكبات المتبعة لمعايير الجودة وسلامة البيئة.
تصنيع الأسمدة
أكد مصبح حميد بن سلومة مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة في أم القيوين: أنه «لا توجد في إمارة أم القيوين مكبات حديثة ومتطورة، ولدينا في الوقت الحالي مكبان تقليديان إلا أنهما ليسا مضرين بالصحة العامة للسكان ولا بالبيئة. ويتم التخلص من النفايات بتحويل العضوية منها إلى مصنع الأسمدة الموجود في المكب، والمتبقي منها يحول إلى مصنع الفرز لإعادة تدويره، بينما المتبقي من العمليتين يتم دفنه بطرق آمنة».
وأكد أنه لا توجد أي أضرار سلبية على الصحة العامة والبيئة فيما يخص ملف مكبات النفايات في أم القيوين، لنستقبل أي مواد ضارة أو خطرة.
ولا نقوم بعمليات حرق النفايات، وما يحدث ربما يكون حرائق اشتعلت في موقع المكب نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتفاعلها مع غاز الميثان، ولا توجد بيوت بالقرب من مكبات النفايات.
خطط مستقبلية
قالت سونيا ناصر المدير الفني لدائرة الأشغال برأس الخيمة: «لدينا خطط مستقبلية بشأن مكبات النفايات، ونعتزم توسعة مكب الجزيرة الحمراء بإضافة خلية مبطنة لطمر المخلفات الصلبة، والسعي للتخلص منها بشكل آمن وصحي، ونسعى لإضافة محرقة للمكب تعمل بتقنية جديدة ومزودة بفلتر لمعالجة الأدخنة المتصاعدة لحرق المخلفات الطبية. كما نسعى إلى الاستفادة من تحويل غاز الميثان إلى وقود لتوليد الكهرباء مع توسيع مصنع فرز النفايات وإضافة تقنيات جديدة، ويعمل في قسم إدارة النفايات في رأس الخيمة 700 عامل و100 إداري وفرق، وجميعهم موزعون بين مكبي الجزيرة الحمراء والملا ومصنع فرز النفايات، وقسم تجميع النفايات من المناطق الشمالية والجنوبية لإمارة رأس الخيمة.
حرق النفايات الطبية
رغم امتداد مساحة عجمان فإن الإمارة تعتمد على مكب نفايات واحد فقط وهو مكب تقليدي، ويقول المهندس حميد المعلا مدير إدارة الصحة ببلدية عجمان، هو مكب واحد تقليدي يخدم الإمارة، حيث يتم تفريغ جزء من النفايات في محطة التدوير، والباقي يذهب مباشرة إلى المكب.
وأكد أن النفايات التي يتم التخلص منها بلا معالجة، تشكل خطراً على الهواء والتربة والمياه الجوفية، بفعل الانبعاثات الغازية والعصارة الناتجة عن النفايات العضوية، ونقوم في مكب عجمان بتحويل ما يقارب 25% من النفايات المنزلية إلى محطة تدوير النفايات، مشيراً إلى أن البلدية لا تعتمد أسلوب حرق النفايات المنزلية، وما يتم حرقه بالفعل النفايات الطبية في محارق متخصصة بهذا النوع من النفايات.