سيارات نقل النفايات في المنطقة الغربية تراقب إلكترونياً عبر الأقمار الصناعية وجهود مكثفة للتخلص من نفايات العزب 2024.

سيارات نقل النفايات في المنطقة الغربية تراقب إلكترونياً عبر الأقمار الصناعية وجهود مكثفة للتخلص من نفايات العزب

الخليج – المنطقة الغربية – عبدالهادي الشناق:

أكد مدير مركز إدارة النفايات في المنطقة الغربية محسن العامري أن جميع سيارات نقل النفايات في المنطقة الغربية تراقب إلكترونياً عبر الأقمار الصناعية، مشيراً إلى تركيب أجهزة المراقبة في جميع أنواع سيارات النفايات، مثل سيارات مخلفات البناء والهدم، وعربات المخلفات المنزلية، وكذلك تم تركيب أجهزة المراقبة على المركبات الناقلة لمخلفات المزارع والحيوانات النافقة، وكذلك عربات مخلفات الطرق والمقاولات والمخلفات الخطرة والطبية .
وقال: إن مدينة زايد في المنطقة الغربية شهدت خلال الفترة الماضية إقامة أكثر من 600 مخيم وعزبة للمشاركين من داخل دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي في الفعاليات التراثية والثقافية التي أقيمت ضمن مهرجان الظفرة، حيث خصص المركز طواقم متكاملة خلال الفترة الماضية، وضاعف هذه الكوادر خلال نهاية الأسبوع حيث يشهد انتهاء تخييم بعض العزب ما يتطلب إزالة المخلفات والآثار الناجمة عن موقع التخييم حفاظا على المظهر العام .

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأشار إلى أنه بفضل الجهود المشتركة بين المركز وبلدية المنطقة الغربية تم التخلص من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات التي كانت تشكل عبئاً على عملية نقل النفايات إلى المدافن الخاصة بها، وذلك لبعد المسافات بين المدن وبين المزارع ذاتها، حيث تم تحديد نقاط لتجميع مخلفات المزارع والعزب، مع الحرص على أن تكون النقطة الفاصلة بين المزرعة ونقطة التجميع عشرة كيلومترات، مضيفاً أنه تم تكليف شركة نظافة مختصة بترحيل النفايات من نقاط التجميع إلى المدافن الخاصة بشكل يومي لضمان عدم تجمع النفايات وتكدسها

خليجية

مهندس إماراتي يطوّر تقنية لتحسين صور الأقمار الاصطناعية 2024.

مهندس إماراتي يطوّر تقنية لتحسين صور الأقمار الاصطناعية

خليجية

الإمارات اليوم:

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


تمكّن المهندس المشارك في مركز تطوير التطبيقات والتحليل في مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست»، سعيد المنصوري، من تطوير تقنية لتحسين دقة صور الأقمار الاصطناعية، وزيادة درجة وضوحها، من خلال زيادة عدد النقاط المكونة للصورة «بيكسل» لتكبيرها ورؤية أدق التفاصيل فيها.
وأفاد بأن التقنية تساعد على تقليل تكاليف التقاط ومعالجة الصور للأقمار الاصطناعية التي تطورها «إياست» من بينها «خليفة سات»، الذي يعمل على تطويره 54 مهندساً إماراتياً في كوريا الجنوبية.


وتفصيلاً، قال المنصوري، إن العمل بدأ على التقنية في 2024 وانتهى بداية العام الجاري، لتحسين دقة الصور التي يلتقطها القمر الاصطناعي، خصوصاً «دبي ــ سات 2» وزيادة وضوح الحدود والحواف في الأجزاء التي التقطها القمر الاصطناعي، وأهمها البنية التحتية، كالطرق والمباني.
وأضاف أن التقنية المستخدمة حالياً تزيد عدد النقاط التي تكوّن الصورة (بيكسل) لتحسين درجة الوضوح، بعد التقاط الصور وإرسالها إلى المحطة الأرضية لمعالجتها، واختيار الأجزاء المراد توضيحها وتكبيرها.
وأوضح المنصوري، أنه لا يمكن استخدام التقنية على جميع الصور المرسلة من القمر الاصطناعي إلى المحطة الأرضية، بل يجب أن تنطبق عليها مواصفات معينة، كبعد الصورة الملتقطة ودرجة الوضوح المبدئية، وإن كانت تنطبق عليها التقنية، مضيفاً أن مركز تطوير التطبيقات والتحليل تمكن منذ تطوير التقنية من تحسين دقة 42 صورة مختلفة الأحجام، من بينها سبع صور كبيرة الحجم.
وذكر أن أكثر الصور التي تمكنت المؤسسة من تحسين صورها التقطتها عدسة القمر الاصطناعي «دبي ــ سات 2» أكثر من «دبي ــ سات 1»، موضحاً أن دقة الصور في «دبي ــ سات 1» تصل إلى 2.5 متر، وعند تحسين دقة الصورة تصل إلى متر، وهي بدقة الصور التي يلتقطها «دبي ــ سات 2» نفسها.
ولفت المنصوري إلى أن التقنية ستقلل من تكاليف تطوير التقنيات الجديدة في التقاط الصور ومعالجتها في القمر الاصطناعي قبل إرسالها إلى المحطة الأرضية، خصوصاً في القمر الاصطناعي الذي يطور في كوريا الجنوبية «خليفة ــ سات»، وتالياً التقليل من مخاطر الأعطال في الأجهزة.
وأوضح أن القمر الاصطناعي يحتاج إلى تطوير الأجهزة المستخدمة لالتقاط الصور، ما يتسبب في زيادة التكاليف، إلا أن التقنية الجديدة يمكن استخدامها دون تطوير كبير في الأجهزة، بل في البرامج المصاحبة للقمر الاصطناعي، ما يساعد على سرعة إنجازه وتقليل كلفة القطع المستخدمة.

خليجية