مسؤولون يحذِّرون من خطر انتشار المخدرات الاصطناعية والمؤثرات العقلية الجديدة 2024.

مسؤولون يحذِّرون من خطر انتشار المخدرات الاصطناعية والمؤثرات العقلية الجديدة

خليجية

الامارات اليوم – أحمد عابد ـــ أبوظبي

حذر مسؤولون ومختصون في الدولة من خطر انتشار المخدرات الاصطناعية والمؤثرات العقلية الجديدة، موضحين أنها مواد اصطناعية، لا يدخل في تركيبها أي نوع من أنواع المخدرات الطبيعية أو مشتقاتها المصنعة، ولكن لها خواص وتأثير المادة المخدرة الطبيعية.
وكشفت وزارة الداخلية، خلال مؤتمر عقد أمس في أبوظبي، أنها ضبطت 33 مليون حبة «كبتاجون»، خلال محاولة تهريبها إلى الدولة عبر المنافذ العام الماضي، مؤكدة أن 54% من المتعاطين والمتورطين في قضايا مخدرات، العام الماضي، كانوا متورطين في مخدرات اصطناعية ومؤثرات عقلية جديدة، مختلفة عن المخدرات التقليدية.
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة أنها لاحظت، أخيراً، بوادر ظاهرة المخدرات الاصطناعية في الدولة، مطالبة بتشديد الرقابة، ومتابعة بيع الأدوية والمواد المراقبة دولياً عبر الإنترنت، والتعاون المستمر مع الجهات ذات الاختصاص، فضلاً عن إدراج عدد من المخدرات الاصطناعية ضمن جداول الحظر.
وتفصيلاً، أكد وكيل وزارة الداخلية، الفريق سيف الشعفار، في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الإقليمي حول «المخدرات الاصطناعية والمؤثرات العقلية الجديدة»، أمس، الذي نظمته وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في الوزارة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في أبوظبي، أهمية توحيد الجهود وتعزيز التعاون المشترك في الرقابة على المخدرات الاصطناعية الجديدة، والتصدي لها ومكافحتها.
وأكد حرص الدولة على التعاون والتنسيق والتواصل مع دول العالم لمكافحة المخدرات، انطلاقاً من أن مواجهتها ليست مسؤولية جهة بعينها، بل مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود والإمكانات، للتصدي لها ومكافحتها والوقاية منها بكل السبل والوسائل، بما يحقق الأمن والأمان للمجتمع والشباب.
وأكد أن دولة الإمارات تبذل جهوداً كبيرة في مواجهة مشكلة المخدرات والجريمة بمختلف أشكالها، للقضاء التام على هذه المشكلة، نظراً لما تمثله هذه الآفة من خطورة متعددة الأوجه على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، مشيراً إلى أن حكومة الدولة تولي اهتماماً كبيراً لمكافحة المخدرات، وتتابع باستمرار مستجدات الوضع، وتحرص على توفير جميع الإمكانات البشرية والفنية والمادية لأجهزة المكافحة بالدولة، لتمكينها من القيام بواجباتها في التصدي لهذه المشكلة.
وأكد الشعفار، رداً على أسئلة الصحافيين، أن إدراج المخدرات الاصطناعية الجديدة في جداول المخدرات عملية مستمرة، في ضوء ما يستجد منها، لافتاً إلى وجود رقابة مشددة داخل الدولة على عمليات تهريب هذه المخدرات، فضلاً عن الرقابة المتبعة على تداول الأدوية المخدرة داخل الدولة، وذلك من خلال الوصفات الطبية.
من جانبه، كشف مدير إدارة مكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، العقيد سعيد السويدي، أن أجهزة مكافحة المخدرات بالدولة تمكنت من ضبط 33 مليون حبة «كبتاجون»، العام الماضي، خلال محاولة تهريبها إلى الدولة عبر المنافذ، مؤكداً ارتفاع حجم ضبطيات هذا النوع من المؤثرات العقلية العام الماضي.
وقال السويدي، في تصريحات صحافية أمس، إن المؤشرات تؤكد أن 54% من المتعاطين والمتورطين في قضايا مخدرات في الدولة العام الماضي كانوا متورطين في مخدرات اصطناعية، ومؤثرات عقلية جديدة مختلفة عن المخدرات التقليدية، والتي تعرف بأنها مخدرات العقاقير، وما يسمى «السبايس»، والتي تدخل في تصنيعها مواد كيميائية.
وذكر أن «هذا النوع من المخدرات الاصطناعية الجديد أصبح يشكل تحدياً كبيراً، ليس في المنطقة وحسب، وإنما على مستوى العالم»، مشيراً إلى أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي استجابة لقراءاتنا في وزارة الداخلية حول هذه المشكلة، لدعم سبل مواجهتها والتصدي لها، سواء كانت من خلال السيطرة على آليات صرف هذه المواد، أو الرقابة على الوصفات الطبية، والأطباء النفسيين، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة.
ورداً على سؤال حول عملية تنظيم وضبط الترويج والتسويق الإلكتروني للمخدرات، ومنها المؤثرات الاصطناعية الجديدة، أكد السويدي أن «عمليات الترويج الإلكتروني، أو ما يسمى (الصيدليات الإلكترونية) ممنوعة، وتشرف عليها بشكل كامل وزارة الصحة، والتحدي في عمليات التداول الإلكتروني أنه يتم استغلاله في ترويج المواد المخدرة الأخرى، سواء كانت طبية أو غير طبية، لذلك فإن وزارة الداخلية كانت ولاتزال حريصة على إنشاء وحدة متخصصة بمكافحة الترويج الإلكتروني للمواد المخدرة».
وأشار السويدي إلى أن «التحدي الذي نواجهه هو أن معظم المواقع التي تروج المؤثرات العقلية والمخدرات عبر الإنترنت، والمتورطة في عمليات التهريب الإلكتروني موجودة خارج الدولة، وبعض الدول لا تُجرِّم مثل هذه المواقع، ولا توجد عليها رقابة، وبالتالي فإن دورنا بشكل أكبر هو حظرها كذلك، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات».

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وقال «إن وزارة الداخلية لديها دوريات إلكترونية، تراقب المواقع التي تعمل على ترويج المواد المخدرة، وتسخر الإمكانات كافة، من خلال استحداث وحدات متخصصة في هذا المجال، ودعمها بالبرامج الإلكترونية والخبرات المؤهلة، للوصول إلى هذه المواقع، إضافة إلى أن هناك آليات تمكننا من الوصول إلى المشترين والمتورطين مع هذه المواقع».
وفي ما يتعلق بوجود تشريعات وضوابط لإدراج المخدرات الاصطناعية والمؤثرات العقلية الجديدة في الدولة، أوضح السويدي أن هناك لجنة معنية بمراجعة جداول المخدرات، برئاسة وزارة الصحة وعضوية «الداخلية»، مشيراً إلى أن تلك اللجنة تستند إلى التقارير الدولة، إضافة إلى توصيات ومقترحات الأعضاء، ومنها «الداخلية»، في ما يخص تجريم بعض العقاقير والمواد المؤثرة الجديدة.
وقال إن اللجنة تعكف على دراسة هذه المواد، وترى مدى استخداماتها الشرعية وغير الشرعية، مؤكداً أن اللجنة تقوم بدور كبير في ذلك، والإمارات من الدول السباقة على مستوى الشرق الأوسط في عملية متابعة المخدرات العقلية، وإدراجها وتجريمها، والتي يساء استخدامها في الإقليم، الأمر الذي يسهل عملية المواجهة، ويحدِّ من تفاقم المشكلة.
من جهته، قال وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، نائب رئيس اللجنة العليا لتسجيل الأدوية، الدكتور أمين حسين الأميري، في ورقة عمل، إنه تم تشكيل لجنة عليا بقرار من وزير الصحة، بشأن مراجعة جداول الأدوية المخدرة المرفقة بالقانون الاتحادي رقم 14 لسنة 1995، والخاص بمكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتعديلاته، والتي تتشكل من جميع الجهات الاتحادية ذات الصلة، والتي تقوم برصد ومراجعة كل البنود والجداول الملحقة بالقانون، ورفع المقترحات إلى مجلس الوزراء، لتتم الموافقة على مقترحات اللجنة.
وأكد أن ظاهرة استخدام المستحضرات الصيدلانية، بديلاً عن المواد المخدرة، بدأت في الانتشار وذلك لسهولة الحصول عليها، مشيراً إلى أنه منذ عام 2024، رصدت الوزارة انتشار بيع أحد المستحضرات العشبية (spice gold)، لوجود تشابه في تأثيره مع مادة الحشيش، حيث تمت مخاطبة وزارة الداخلية والهيئة العامة للاتصالات الاتحادية، وتم حظر مواقع عدة، لبيع مثل هذا الصنف.
وحول دور الإمارات في التصدي لظاهرة المخدرات البديلة، أوضح الأميري أنه تم استصدار قرار مجلس الوزراء رقم 14 في شأن إضافة مثل هذه الأصناف إلى الجداول الملحقة بقانون المخدرات، وكانت الدولة من أولى الدول في العالم.
وقدم الأميري عدداً من التوصيات بشأن الرقابة على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، منها التنسيق مع الجهات ذات الصلة، مثل وزارة الداخلية والهيئات الجمركية في عملية الرقابة على حركة هذه المواد، من استيراد وتصدير، والإجراءات المشددة لاستيفاء الشروط الواجب توافرها لاستيراد أو تصدير المواد المخدرة والمؤثرات العقلية كمواد خام أو مستحضرات مصنعة.
واقترح وضع المزيد من الآليات والضوابط، لتنظيم عملية الاستيراد وإعادة التصدير، وضرورة العمل بنظام النافذة الموحدة والرقم الموحد لكل الشركات التجارية بالدولة، ليتم الربط مع كل الجهات ذات الصلة، منها وزارة الصحة ما يسهم في توحيد الإجراءات الجمركية، ويحد من التلاعب في عمليات الاستيراد أو التصدير.

خليجية

الألوان الاصطناعية تهدّد الكبد والكلى وتصيب بالسرطان 2024.

الألوان الاصطناعية تهدّد الكبد والكلى وتصيب بالسرطان..

خليجية

الامارات اليوم

حذر اختصاصي طب الأسرة والصحة المهنية، الدكتور منصور أنور، من تناول مأكولات تحوي ألوانا اصطناعية، موضحا أن «تناول كميات منها يسبب تراكما لسموم في الجسم، ما يهدد بالإصابة بأمراض مزمنة خطرة».
وذكر أن «تراكم هذه الألوان يصيب بأمراض في الكبد والكلى، ويسبب الإصابة بالأورام السرطانية». داعيا إلى قراءة مكونات كل منتج، والتأكد من خلوه من الألوان الاصطناعية، وفي حال الضرورة، يجب الاكتفاء بقطعة واحدة تحوي بعض الألوان في اليوم. وشرح أنور أن الألوان الاصطناعية تمر على الكبد فور دخولها الجسم، وتكرار تناولها يخلف آثارا سلبية تقلل من كفاءة الكبد ووظائفه. كما أنها تمر على الكلى، واستمرار تراكمها في الجسم يهدد سلامة هذا العضو أيضا، إلى جانب تسببها في تكوين حصى في الكلى، ما يسبب أمراضا خطرة، وقد يهدد التناول المستمر لها سلامة بعض الخلايا، ويساعد على الإصابة بالسرطان.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وشرح أن تلك المواد تسبب أعراضا سريعة مثل «الإصابة بالأمراض المعوية والقيء والإسهال، وهي أعراض تصيب الأطفال عادة، أما البالغون فتهددهم أعراض أشد خطورة مع تراكم تلك المواد، تشمل سلامة أعضاء حيوية في الجسم».

وانتقد أنور غياب ثقافة قراءة مكونات المنتجات في المجتمع، داعيا إلى قراءة المعلومات الواردة على عبوات السلع للتأكد من خلوها من تلك الأضرار، والابتعاد عن المنتجات التي لا تحمل تلك المعلومات، لاحتمالية احتوائها على مواد شديدة الضرر بالجسم.

خليجية

خليجية

خليجية

مهندس إماراتي يطوّر تقنية لتحسين صور الأقمار الاصطناعية 2024.

مهندس إماراتي يطوّر تقنية لتحسين صور الأقمار الاصطناعية

خليجية

الإمارات اليوم:

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


تمكّن المهندس المشارك في مركز تطوير التطبيقات والتحليل في مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست»، سعيد المنصوري، من تطوير تقنية لتحسين دقة صور الأقمار الاصطناعية، وزيادة درجة وضوحها، من خلال زيادة عدد النقاط المكونة للصورة «بيكسل» لتكبيرها ورؤية أدق التفاصيل فيها.
وأفاد بأن التقنية تساعد على تقليل تكاليف التقاط ومعالجة الصور للأقمار الاصطناعية التي تطورها «إياست» من بينها «خليفة سات»، الذي يعمل على تطويره 54 مهندساً إماراتياً في كوريا الجنوبية.


وتفصيلاً، قال المنصوري، إن العمل بدأ على التقنية في 2024 وانتهى بداية العام الجاري، لتحسين دقة الصور التي يلتقطها القمر الاصطناعي، خصوصاً «دبي ــ سات 2» وزيادة وضوح الحدود والحواف في الأجزاء التي التقطها القمر الاصطناعي، وأهمها البنية التحتية، كالطرق والمباني.
وأضاف أن التقنية المستخدمة حالياً تزيد عدد النقاط التي تكوّن الصورة (بيكسل) لتحسين درجة الوضوح، بعد التقاط الصور وإرسالها إلى المحطة الأرضية لمعالجتها، واختيار الأجزاء المراد توضيحها وتكبيرها.
وأوضح المنصوري، أنه لا يمكن استخدام التقنية على جميع الصور المرسلة من القمر الاصطناعي إلى المحطة الأرضية، بل يجب أن تنطبق عليها مواصفات معينة، كبعد الصورة الملتقطة ودرجة الوضوح المبدئية، وإن كانت تنطبق عليها التقنية، مضيفاً أن مركز تطوير التطبيقات والتحليل تمكن منذ تطوير التقنية من تحسين دقة 42 صورة مختلفة الأحجام، من بينها سبع صور كبيرة الحجم.
وذكر أن أكثر الصور التي تمكنت المؤسسة من تحسين صورها التقطتها عدسة القمر الاصطناعي «دبي ــ سات 2» أكثر من «دبي ــ سات 1»، موضحاً أن دقة الصور في «دبي ــ سات 1» تصل إلى 2.5 متر، وعند تحسين دقة الصورة تصل إلى متر، وهي بدقة الصور التي يلتقطها «دبي ــ سات 2» نفسها.
ولفت المنصوري إلى أن التقنية ستقلل من تكاليف تطوير التقنيات الجديدة في التقاط الصور ومعالجتها في القمر الاصطناعي قبل إرسالها إلى المحطة الأرضية، خصوصاً في القمر الاصطناعي الذي يطور في كوريا الجنوبية «خليفة ــ سات»، وتالياً التقليل من مخاطر الأعطال في الأجهزة.
وأوضح أن القمر الاصطناعي يحتاج إلى تطوير الأجهزة المستخدمة لالتقاط الصور، ما يتسبب في زيادة التكاليف، إلا أن التقنية الجديدة يمكن استخدامها دون تطوير كبير في الأجهزة، بل في البرامج المصاحبة للقمر الاصطناعي، ما يساعد على سرعة إنجازه وتقليل كلفة القطع المستخدمة.

خليجية