الوسم: quot;الإمارات"

عن مشروع "طائرة الوادي" للحفاظ على الحياة البرية
طلاب جامعة نيويورك يفوزون بمليون درهم في "الإمارات للطائرات دون طيار"

وام

فاز طلاب جامعة نيويورك أبوظبي، بجائزة "الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان"، وذلك عن مشروع "طائرة الوادي"، التي تستخدم تكنولوجيا الطائرات التجارية بدون طيار، والبرمجيات الاحتكارية، بهدف الحفاظ على الحياة البرية وحماية البيئة.وتقوم "طائرات الوادي"، بجمع وتوثيق البيانات في المناطق التي يتسبب فيها استخدام البنية التحتية للاتصالات، بتدمير الإرث الطبيعي للحياة الفطرية، أو حيث يشكّل جمع البيانات بشكل شخصي خطراً على حياة الإنسان، وهي عبارة عن طائرة مع جناحين ثابتين يمتدان على مساحة مترين ونصف، ومحمّلة بوحدة اتصالات صغيرة، تقوم بتجميع المعلومات الملتقطة من أجهزة قياس علمية مثبتة على الأرض.

وتنظّم "جائزة الإمارات للطائرات" من قبل حكومة دولة الإمارات، حيث تستقطب المواهب والعقول النيرة والخلاقة من مختلف أنحاء العالم، لإيجاد الحلول المبتكرة التي تحسّن حياة الناس، وتوفّر الحلول التكنولوجية الإيجابية، لأبرز تحديات العصر الحديث، فيما تكرس هذه المسابقة الوطنية لمكافأة وتكريم أفضل الأفكار المبدعة والعملية، لاستخدام تقنيات الطائرات بدون طيار، من أجل تحسين الخدمات الحكومية في دولة الإمارات.
الفريق والإنسان
ويتألف فريق "طائرة الوادي"، من أربعة طلاب من جامعة نيويورك أبوظبي، وهم مارتن سلوساريك، وتينغ تشي لين، وفاسيلي ردشينكو وكاي إريك جنسن، حيث يشرف أستاذ زائر وباحث مساعد، مات كاراو، على الفريق، ويقدّم له الاستشارة، فيما تعاون الفريق مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية، وحديقة "وادي الوريعة" بالفجيرة، التي تعد أول حديقة وطنية في دولة الإمارات، من أجل تطوير "طائرة الوادي بدون طيار".

وقال الطالب سلوساريك الذي يتابع دراسته في الهندسة الكهربائية، بجامعة نيويورك: "لقد طوّرنا فكرة هذا المشروع، انطلاقاً من دراسة متأنية لاستخدامات الطائرات بدون طيار، وأهمية تسخير هذه التقنية لصالح الإنسان والمجتمعات".

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

كما تحلق "طائرة الوادي" فوق الجبال والوديان في حديقة وادي الوريعة الوطنية، لتحمل لاسلكياً صور الحياة البرية التي تلتقطها الكاميرا المثبتة في مصائد أرضية بشكل تلقائي، عند مرور الحيوانات البرية من خلال كاشف الحركة في الكاميرا.

مصائد التصوير
وتخدم طائرة الوادي جهود جمعية الإمارات للحياة الفطرية، في حماية الحياة البرية، من خلال زيادة معدلات تحليل الخبراء للبيانات الفوتوغرافية الملتقطة من الحياة البرية، وعمليات الصيد الجائر المحتملة، والحد من المخاطر البشرية المرتبطة، بالطريقة المتبعة حالياً، لتجميع الصور من خلال رحلات السير على الأقدام، باستخدام مصائد تصوير بعيدة، حيث تغني "طائرة الوادي" عن استخدام المروحيات الباهظة، للوصول إلى مصائد التصوير خلال أشهر الصيف، عندما تشكّل درجات الحرارة المرتفعة خطراً يحد من القيام برحلات الاستكشاف.

وبالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية، سيقوم الفريق باستخدام الجائزة التي تبلغ قيمتها مليون درهم، لتنفيذ مشروع طائرة الوادي في حديقة وادي الوريعة الوطنية، كما سيبحث احتمالية توسيع البرنامج إقليمياً ودولياً.

"الإمارات للجميع" منتدى ينبض بالوطنية

رأس الخيمة جريدة الخليج – عدنان عكاشة:

باتت المنتديات الإلكترونية على شبكة الإنترنت الشغل الشاغل لشرائح عريضة من الشباب.

وفي رأس الخيمة، سجلت مواقع الشبكة العنكبوتية تزايداً في أعداد المنتديات الإلكترونية الخاصة، التي تتناول القضايا والملفات الخاصة بالإمارة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والشعبية والتراثية والرياضية والفنية والشبابية وسواها، إلى جانب رصد الاخبار، عبر مدونة رأت النور على يد مجموعات من الشباب، الذين وجدوا في الإنترنت فضاءً واسعاً للبحث عن أحلامهم وترجمة تطلعاتهم والتعبير عن مواقفهم ورؤيتهم للحياة والواقع.

وتعد مدونة “الإمارات للجميع” التي أسسها الشاب المواطن عبدالله سالم الشميلي، البالغ من العمر 31 عاماً، وأحد أبناء منطقة شمل القريبة من مدينة رأس الخيمة، من أهم المواقع الإلكترونية التي تتداول شؤون الإمارة.

مؤسس المنتدى أشار إلى أن “هدفه الأول من تأسيسه مواجهة الحملات المشبوهة التي تثور بين الفينة والأخرى بهدف الإساءة للوطن من قبل جهات خارجية معينة، والتصدي لظاهرة المنتديات الدخيلة التي تسيء إلى الوطن والمواطن، وإنشاء موقع إلكتروني متميز يضع الوطن نصب عينيه، ويحمل على كاهله مسؤولية نقل صورة بيضاء ناصعة عن الإمارات تسر الناظرين ومتصفحي الإنترنت من بقاع العالم، من خلال توفير معلومات وافية عن الدولة لمستخدمي شبكة الإنترنت.

عدد أعضاء المنتدى، الذي تأسس في الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، كما يوضح مؤسس الموقع، “بلغ حتى الآن 400 عضو، معظمهم من شباب وأبناء رأس الخيمة، إلى جانب نظرائهم من إمارات الدولة الأخرى وعدد من رواد المنتديات من دول الخليج العربي وسواها من الدول العربية، فيما يقدر عدد زوار الموقع من غير الأعضاء المسجلين 500 زائر يومياً تقريباً، وهو مؤشر جيد، في ظل العدد الكبير من المنتديات، التي تتجاذب الشباب وتستقطب الأهالي”.

ويلفت الشميلي إلى “تحول لافت عاشه الموقع حين قرر أعضاء المنتدى تغيير اسمه إلى اسمه الحالي (الإمارات للجميع)، ليحل محل الاسم القديم، وهو “رأس الخيمة للجميع”، موضحاً أن الهدف كان تعزيز الشعور الوطني ودعم الانتماء والولاء للوطن برمته، مشدداً على أن المنتدى حمل منذ اليوم الأول أهدافاً وطنية خالصة”.

ويشير إلى أن “الموقع يكتسي بطابع شبابي ويتسم ببعد حواري، يتناول من خلاله الأعضاء والزوار الملفات الوطنية والاجتماعية والثقافية المختلفة، فيما يمنح المنتدى اهتماماً خاصاً بالترويج السياحي للوطن وتسليط الضوء على أبرز معالمه التاريخية والأثرية والسياحية والحضارية، مع إلقاء الضوء على السياحة حول العالم”.

ويقول الشميلي، الذي يتولى مهمة مدير الموقع، وإلى جانبه 12 مشرفاً على ساحاته المختلفة، إن “إقبال الجنس الناعم على المنتديات الإلكترونية يلفت الانتباه بشدة، سواء عبر الانضمام إلى أسرها أو تأسيسها وعضويتها والمشاركة في الحوارات والسجالات التي تدور فيها، وهو ما تجسد في منتدى الإمارات للجميع، حيث تستأثر الشابات وعضوات الموقع بنصيب الأسد من القائمين على المنتدى من المشرفين”.

ويضيف أن “المنتديات الإلكترونية تتطلب مجهوداً دؤوباً يترامى على مدار اليوم، ويستدعي التزاما من أصحابها والمشرفين عليها تجاه الوطن ومؤسساته المختلفة، سواء منها الرسمية أو التابعة لمؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني برمته، كما لا يمكن أن يبقى المنتدى في ذاكرة زواره ومرتاديه إلا عبر بوابة التميز والإبداع في ظل العدد الكبير من المنتديات بمختلف هوياتها وأشكالها على الإنترنت”.

ويستطرد أن “إنشاء المواقع والمنتديات الإلكترونية يكلف أصحابها نفقات باهظة، خاصة أن معظمهم من الشباب محدودي الدخل، إلا أن الرغبة الشديدة والإيمان بأهميتها يدفعهم للتضحية وتحمل التكاليف على نفقاتهم الشخصية”.

“أبرز محتويات منتدى الإمارات للجميع تتوزع على ساحات “شيوخ الإمارات” و”قضايا الوطن”، إضافة إلى “الساحة الإسلامية”، وساحة خاصة بمؤسسة “الرحمة للأعمال الخيرية”، حيث يتم تلقي التبرعات من المحسنين عبر الموقع، وساحة لأخبار العالم، وأخرى لمجموعة بصمة إبداع الشبابية، وساحة التعازي والتهاني والتبريكات، والساحات الرياضية والتراثية والسياحية وساحة الحوار وساحة الطبخ ونظيرتها المخصصة للشعر، وأخرى تتمحور حول مفهوم تطوير الذات.

ويذكر مدير الموقع أن “دور المنتدى الإلكتروني يتخطى الحوار وتناقل الأخبار وتداول المعلومات بشفافية والنقاش حولها إلى أدوار دينية واجتماعية ومسؤوليات وطنية وقومية وإنسانية مباشرة، لافتاً إلى نجاح منتدى “الإمارات للجميع” في جمع تبرعات لمصلحة غزة عبر حملة خاصة نظمها خلال العدوان الأخير على القطاع، كما يبادر إلى مد يد العون إلى الأسر المحتاجة محلياً”.

ومن مساهمات المنتدى الاجتماعية “تنظيم المسابقات وتخصيص الجوائز للفائزين وفتح المجال لمشاركة الطلبة والتنافس بينهم، لإثراء الجانب المعرفي وتعزيز حصيلتهم الثقافية من خلال طرح الأسئلة الدينية والوطنية والتاريخية والتراثية”.