هذه اسباب "حرائق الجن" في المنازل وتركيب الكاميرات حل للقضاء عليها 2024.

حرائق المطابخ هي الأكثر شيوعاً في الشقق
هذه اسباب "حرائق الجن" في المنازل وتركيب الكاميرات حل للقضاء عليها


خليجية

الامارات اليوم – محمد فودة ـــ دبي :

قال رئيس قسم الهندسة الجنائية (قسم الحرائق سابقاً) في الإدارة العامة للأدلة الجنائية، أحمد محمد أحمد، إن «بعض الحرائق يدّعي أصحابها أن الجن وراء اشتعالها، ونكتشف بعد المعاينة العلمية أن أحد الموجودين في المكان هو من أشعلها»، مشيراً إلى أن ذلك يحدث عادة في منازل يدّعي أصحابها أنها «مسكونة» للحصول على تعويضات أو استبدالها.
وأضاف أحمد لـ«الإمارات اليوم» أن «هناك حلولاً سهلة كفيلة بالقضاء على ما يعرف بـ(حرائق الجن)، تتمثل في تركيب كاميرات بالمنزل».
وتفصيلاً، قال أحمد إن خبراء الحرائق يعملون بشكل علمي، وفق قواعد محددة، منها الاستماع إلى أصحاب العلاقة، سواء كان مالك المكان أو من يديره، مشيراً إلى أن الخبير يسمع الرواية لكنه قد لا يصدقها، لأن هناك حالات كذب، وأغربها الادعاء بأن الجن وراء إشعال النيران.وأضاف أن «هذه الحالات تتكرر حين يريد أصحاب المنزل تعويضاً أو استبدال السكن، فيدّعون أنه مسكون».
ولفت إلى أن «آخر الحالات التي تعامل معها بهذا الشكل، كانت لامرأة ادعت أنها شمت رائحة حريق في الشقة. وعندما فتحت باب الغرفة فوجئت بأحد يدفعها للداخل ويغلق عليها الباب، ثم اشتعلت النيران، وأغمي عليها إلى أن كسروا الباب وأخرجوها».

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وذكر أحمد أن الحريق كان محدوداً مثل كل الحرائق التي يدّعي أصحابها أن الجن هو الذي أشعلها، فتقتصر على غطاء سرير أو قطعة ملابس، وأثبت الفحص أن الحريق متعمد».
وأكد أن هناك حلاً سهلاً من شأنه القضاء على هذه الادعاءات، وهو تركيب كاميرا في المنزل، إذ سوف يفكر المتسبب في الحريق كثيراً قبل أن يلصق التهمة بالجن. وتابع أن هناك إشكالية في ثقافة التعامل مع الحرائق من جانب أفراد المجتمع، لافتاً إلى أن حرائق المطابخ هي الأكثر شيوعاً في الشقق، وتحدث غالباً نتيجة ترك الأم أو عاملة المنزل وعاء الزيت على النار، ثم تتلقى مكالمة وتنشغل فيها أو تنزل لإحضار ابنها من الحافلة وتنسى الوعاء على النار.
وشرح أن غياب الثقافة يظهر في طريقة التعامل مع هذه الحالة، إذ تبادر ربة المنزل الى استخدام المياه لإطفاء حريق الزيت، ما يضاعف حجم النيران ويؤدي إلى إصابتها، مشيراً إلى أنه في بعض الحالات يحمل الشخص وعاء الزيت المحترق ويضعه تحت المياه، وهذا يمثل خطراً كبيراً ويؤدي أحياناً إلى الوفاة.وأوضح أحمد أن الحل الصحيح هو إطفاء إسطوانة الغاز، ثم تغطية وعاء الزيت إلى أن تنطفئ النيران.
وأضاف أن هناك خللاً خطراً في تصميم كثير من المطابخ، يتمثل في وضع أرفف وأدراج خشبية فوق الموقد، ويفرط الناس في الخطأ بتخزين مواد سريعة الاشتعال فيها، ما يجعلها عرضة للاحتراق بسهولة، مؤكداً ضرورة عدم وضع أي أغراض قابلة للاشتعال فوق الموقد، لأنه من الوارد ارتفاع النيران لأي سبب من الأسباب.
وأشار إلى أن من الأسباب الشائعة لحرائق المنازل، استخدام المحولات الكهربائية الرديئة والرخيصة، خصوصاً أن من الخطأ التوفير في الجوانب الوقائية لأن المحولات والأسلاك تحترق بسهولة، ومن الضروري عدم استخدامها بشكل متكرر ونقلها من مكان لآخر، إذ يجب تثبيت مكانها واستبدالها بشكل دوري.وأفاد بأن من الأخطاء الشائعة أيضاً مد الأسلاك أسفل الأثاث، ما يعرضها للاحتكاك المستمر، ومن ثم انتشار النيران بسهولة لقربها من الأثاث سريع الاشتعال، ومن الضروري تلافي هذه الأخطاء بإبعاد التحويلات والأسلاك عن تلك الأغراض.

خليجية

الإهمال وارتفاع درجات الحرارة وراء تزايد "حرائق المركبات" 2024.



سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر





الإهمال وارتفاع درجات الحرارة وراء تزايد "حرائق المركبات"


*جريدة الخليج:

رأس الخيمة – سائد الخالدي:

دقت الأعداد المتزايدة لحوادث احتراق المركبات في رأس الخيمة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، ناقوس الخطر، في ظل تكرار هذه النوعية من الحرائق في مناطق متفرقة من الإمارة.


وشهدت الفترة الأخيرة في رأس الخيمة وقوع العديد من حرائق المركبات، تنوعت بين الجزئية والكلية، التي خلفت خسائر مادية متفاوتة، من دون أية إصابات جسمانية، فيما ترجع تلك الحوادث إلى أسباب متنوعة، في مقدمتها إهمال بعض أصحاب المركبات لفحصها دورياً والتأكد من توافر كميات كافية من المياه في مبرداتها، لاسيما مع الارتفاع المطرد في درجات الحرارة منذ بداية فصل الصيف.


سلطان الدرمكي "موظف" أشار إلى أن وسائل الإعلام سلطت الضوء مؤخراً على وقوع عدد لا يستهان به من حرائق المركبات في مواقع مختلفة من رأس الخيمة، في تزايد واضح على المعدلات الطبيعية لحرائق المركبات بوجه عام، مشيراً إلى اعتقاده بأن ارتفاع درجات الحرارة في أشهر الصيف ووصولها إلى معدلات قياسية تلامس الخمسين درجة مئوية، مع غفلة أصحاب وسائقي تلك المركبات عن فحصها دورياً، من المسببات الأساسية وراء تزايد هذه النوعية من الحرائق، مضيفاً أن تعزيز الوعي الجماهيري بين مختلف أفراد المجتمع من شأنه خفض نسب الحرائق بشكل عام، وحرائق المركبات على وجه الخصوص، وتحديداً مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.


عبدالرحمن النعيمي (موظف) رأى أيضاً ضرورة تحلي شرائح المجتمع وملاك وسائقي المركبات بدرجة كافية من الوعي الوقائي، للتصدي لهذا التزايد في حرائق المركبات وحماية المجتمع وأفراده من مخاطرها، منوهاً بوجوب مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم، من المراهقين، خلال العطلة الصيفية المدرسية، وحثهم على عدم العبث بالمركبات أو إشعال النيران فيها أو بقربها بغرض التسلية.


العميد محمد عبدالله الزعابي، مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة، أشار إلى أن غرفة العمليات تلقت خلال الأسابيع القليلة المنصرمة العديد من البلاغات عن احتراق مركبات في مناطق عدة من الإمارة، وجرى التعامل معها وتسليمها للجهات الشرطية المعنية، لتحديد أسباب احتراقها، مشدداً على أهمية فحص سائقي السيارات لها دورياً، والتأكد من توافر المياه الكافية في مبرداتها، وعدم إجراء أية تعديلات أو تزويدات فيها تؤثر بالسلب في تسليكاتها الكهربائية، ما يجعلها عرضة للتماس الكهربائي ومن ثم الاحتراق، مؤكداً أن خطورة حرائق السيارات تكمن في حال وقوعها في مناطق حيوية أو سكنية مأهولة.

خليجية

تزايد لافت في "حرائق البخور" في راس الخيمة لاسيما من قبل السيدات 2024.

تزايد لافت في "حرائق البخور" في راس الخيمة لاسيما من قبل السيدات..

الخليج

سجل مستشفى صقر الحكومي في رأس الخيمة، المستشفى الجراحي الرئيسي في الإمارة، ارتفاعا ملحوظا خلال شهر رمضان المبارك في حوادث الحرائق، التي يقف وراءها الاستخدام غير المنضبط والخاطىء ل”البخور” في المنازل، لاسيما من قبل السيدات، اللواتي شكلن الضحية الأولى لتلك النوعية من الحرائق .
وأفادت مصادر طبية متخصصة أن المستشفى استقبل حتى الآن 6 حالات خلال رمضان الحالي، جميعها من النساء، تعرضن فيها لحروق متفاوتة، بعضها خطرة، وآخرها إصابة الضحية بحروق من الدرجة الثانية .

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وحذر أطباء في رأس الخيمة ربات البيوت والأهالي من خطورة الاستخدام غير المقنن للبخور، مطالبين بالحذر في استخدامه ووضع (المباخر) في مواقع آمنة وبعيدة عن متناول الأطفال وبمنأى عن المواد القابلة للاحتراق أو سريعة الاشتعال، لمنع التسبب في اندلاع النيران في المنزل وحماية أرواح الأهالي والمحافظة على سلامتهم وصحتهم، في ظل ما تتسبب به تلك الحوادث المؤلمة من حروق خطرة تلحق بأفراد الأسرة .