استئناف أبوظبي تؤيد حكم الإعدام لقاتلة الرضيعة "ملاك" 2024.

استئناف أبوظبي تؤيد حكم الإعدام لقاتلة الرضيعة "ملاك"


خليجية

الرضيعة ملاك في المستشفى بعد اعتداء الخادمة عليها (أرشيف)
24 – أبوظبي – أحمد سعيد:

أدانت محكمة استئناف أبوظبي خلال جلسة اليوم الأربعاء، الخادمة الإندونيسية قاتلة الرضيعة الإماراتية "ملاك"، بالقتل العمد، وقضت بإيقاع عقوبة الإعدام عليها بواسطة الوسائل المتاحة بحضور أولياء دم الطفلة المجني عليها.ولفتت المحكمة في حيثيات حكمها إلى بطلان حكم المحكمة الابتدائية، موضحة بأن المشّرع الاماراتي أوجب على المحكمة ندب محام للدفاع عن المتهمين في القضايا التي تصل عقوبتها إلى حد السجن المؤبد أو الاعدام ولم يكتف بوجوب حضور المحامي، وإنما بسط رقابة المحكمة على أداء المحامي المنتدب للتأكد من قيامه بواجبه في الدفاع عن المتهم من حيث الحضور وابداء الدفوع والمرافعة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

محامي المتهمة

وأشارت المحكمة إلى أنها رأت عدم قيام محامي المتهمة ببذل الجهد المعتاد والمقرر وفقاً لأصول المهنة وكما رسمه القانون لمتابعة قضية المتهمة باعتباره المحامي المسؤول عن ملف القضية، موضحة أن القانون المنظم لمهنة المحاماة وضع ضوابط لتحديد مدى التزام المحامي بأداء واجبه نحو موكله، وفي حال قصّر في أداء هذه الواجبات يحق للمحكمة اتخاذ ما تراه مناسباً وبما يحفظ حقوق المتهم.ومن جهة أخرى خلصت المحكمة إلى أن حكم الإعدام جاء بعد إصرار أولياء الدم على القصاص ورفضهم العفو عن المتهمة.


الواقعة

يذكر أن المتهمة كانت تعمل خادمة لدى أسرة الطفلة الإماراتية الرضيعة ملاك ذات الأربعة أشهر (المجني عليها)، وكانت قد أوقعتها قتيلة بأن ضربة رأسها بجسمٍ راض، إذ انتقلت إلى رحمة الله قبل منتصف ليل 28 أبريل (نيسان) من العام 2024، وذلك على خلفية غيرتها من مربية الطفلة، فحاولت أحداث أضرار بالطفلة بها وإسنادها لها، لكن كاميرات المراقبة المتوافرة في المنزل استطاعت رصد المتهمة وهي تقوم بحمل الطفلة بعيداً عن كاميرات المراقبة ثم إعادتها إلى سريرها بعد 4 دقائق.

وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى المتهمة تهمة القتل العمد بأن قامت بضرب رأس المجني عليها بجسمً راض مما تسبب في كسر بالجمجمة ونزيف بالدماغ.

وقد اعترفت الخادمة أمام النيابة بمسؤوليتها عن الواقعة مدعية أن الطفلة سقطت من يدها دون قصد، ثم اعترفت أمام المحكمة الابتدائية بارتكابها العنف ضد الرضيعة "ملاك" بأن قامت بضرب رأسها في حافة طاولة بهدف إيذائها لإيقاع الضرر بالمربية الذي تحمل لها الضغينة.


التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 31 – 12 – 2024 الساعة 11:38 PM
خليجية

"نقض أبوظبي" تسدل الستار على آخر فصول قاتلة الرضيعة "ملاك" 2024.

أولياء الدم رفضوا العفو
"نقض أبوظبي" تسدل الستار على آخر فصول قاتلة الرضيعة "ملاك"

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

خليجية

دائرة القضاء – أبوظبي (أرشيف)

24 – أبوظبي – أحمد سعيد

أسدلت محكمة النقض في أبوظبي الستار على آخر فصول المحاكمة في قضية مقتل الرضيعة الإماراتية "ملاك"، حيث أيدت بإجماع الآراء الحكم بإدانة الخادمة الآسيوية المتهمة، وحكمت عليها بالإعدام قصاصاً بالطرق المتاحة في الدولة، لقتلها المجني عليها عمداً وعدواناً. وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم أن أولياء الدم رفضوا العفو عن قاتلة ابنتهم وأصروا على القصاص لدمها.

ويذكر أن "محكمة جنايات أبوظبي كانت قضت بإعدام المتهمة، وأيدت محكمة الاستئناف الحكم الذي اعتبرته محكمة النقض أول مرة مشوباً بالبطلان لعدم حضور المحامي عند سؤال المحكمة للمتهمة عن الاتهام المنسوب إليها، وهو مايعد إخلالاً بحقوق المتهمة. وبإعادة القضية إلى محكمة الاستئناف قضت محكمة الإحالة أيضاً بالقصاص، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض عند تصديها لنظر القضية من حيث الموضوع، وبذلك يكون الحكم أصبح نهائياً".

تفاصيل القضية
وفي تفاصيل القضية كانت المتهمة وهي آسيوية الجنسية، قتلت عمداً مع سبق الاصرار ابنة مخدومتها الرضيعة ملاك التي تبلغ الشهر الرابع من العمر، إذ قامت بضرب رأسها في حافة طاولة مما تسبب في كسر بالجمجمة ونزيف بالدماغ على خلفية غيرتها من مربية الطفلة، واستطاعت كاميرات المراقبة المتوفرة في المنزل رصد المتهمة وهي تقوم بحمل الطفلة بعيداً عن كاميرات المراقبة ثم إعادتها إلى سريرها بعد 4 دقائق".

اعتراف المتهمة
وفي تحقيقات النيابة اعترفت المتهمة بمسؤوليتها عن الواقعة مدعية أن "الطفلة سقطت من يدها دون قصد، وكررت اعترافها أمام المحكمة الابتدائية بارتكابها العنف ضد الرضيعة ملاك بأن قامت بإيذائها بهدف إيقاع الضرر بالمربية الذي تحمل لها الضغينة"، وقالت إنها "عندما كانت تضرب رأس الطفلة لم تكن ترى الطفلة، لكنها كانت تشعر أنها تضرب رأس المربية التي أرادت الانتقام منها"، كما طالب والدا الطفلة بالقصاص ورفضا العفو، وبناء عليه قضت محكمة الجنايات بإجماع الآراء بإعدام المتهمة قصاصاً بدم المجني عليها.

الطعن
وفي محكمة الاستئناف تراجعت المتهمة عن اعترافها ودفعت ببراءتها من تهمة القتل، لكن المحكمة أيدت حكم القصاص، فطعنت النيابة على الحكم أمام محكمة النقض بقوة القانون مطالبة بتأييد الحكم، كما طعنت المتهمة وطلبت إلغاء الحكم والقضاء بالبراءة.

خليجية