القرنبيط يحمي من السرطان 2024.

القرنبيط يحمي من السرطان

خليجية

اكتشف علماء أمريكيون عملية خلوية تفسر كيف أن الخضر التي تنتمي إلى عائلة الكرنب، كالقرنبيط الأبيض والأخضر، تقي من الإصابة بمرض السرطان.

وقالت معدة البحث أولغا أزارينكو من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربارا إن “الوقاية من سرطان الثدي ممكنة من خلال تناول الخضر كالكرنب والقرنبيط لأنها تحتوي على مكونات تدعى ايزوثيوسيانات أو سالفورافان نعتقد أنها مسؤولة عن الحماية من الإصابة بهذا المرض”.

كشف الباحثون في مختبرات جامعة كاليفورنيا في سانتا باربارا أن هذه المواد تكبح انتشار الخلايا السرطانية عند الإنسان في طريقة شبيهة لتلك التي تعمل بها الأدوية المعالجة للسرطان، من خلال تجميد عملية انقسام الخلايا، التي تسمح بنقل الحمض الريبي النووي على شكل صبغيات.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ولكن مكوّنات الايزوثيوسيانات (سالفورافان) أضعف من الأدوية، وهي بالتالي أقلّ سماً. وقالت ليسلي ويلسون التي تشرف على الدراسة إن مادة السولفوران فاعلة في الوقاية من السرطان لانها تكبح عملية تكاثر الخلايا وتقتل السرطانية منها قبل تكوّنها.

وكان باحثون من جامعة هايدلبرغ ومن مركز أبحاث السرطان الألماني قد ذكروا في دراسة نشرتها مجلة غوت الطبية المتخصصة أن مادة سالفورافان التي يحتوي عليها القرنبيط الاخضر تضعف الخلايا الجذعية للأورام وتتسم بأنها قادرة على المقاومة فتجعل مقاومتها هشة.

وأضاف الباحثون أن أدوية السرطان الحديثة التي تؤثر في أنواع السرطان الأخرى لم تتمكن حتى الآن من التأثير في الخلايا الجذعية لسرطان البنكرياس.

وأوضحوا أنه في حالة الأورام الأخرى تكون نسبة الخلايا الجذعية أقل من 3% من مجموع خلايا الورم، بينما تتجاوز الخلايا الجذعية في أورام البنكرياس 10% من هذه الخلايا الفتاكة. وذكر فريق البحث أن هذه الخلايا تحمي نفسها بآليات خاصة، ولكنه لاحظ أن مادة سالفورافان الفعالة والتي توجد في القرنبيط الأخضر والقرنبيط العادي وغيرها من خضراوات عائلة الأوراق الصليبية تشل عمل هذه الآليات.

وأشار إلى أن التجارب التي أجريت على خلايا المزارع البيولوجية وعلى فئران التجارب أثبتت أن مادة سالفورافان أعاقت تكون الأوعية الدموية للأورام، وأعاقت نموها دون أن يكون لها آثار جانبية.

وأكد أن تأثير هذه المادة يزداد إذا أعطيت للمريض ضمن توليفة من أدوية السرطان الأخرى.

ولفتت المجموعة البحثية النظر إلى أن دراسة كندية أجريت العام الماضي على 1338 مريضا بسرطان البروستاتا أثبتت أن تناول القرنبيط الأخضر والقرنبيط بكميات كبيرة أدى إلى حماية المرضى من انتقال الأورام إلى أماكن أخرى في الجسم.

وقالت إن دراسة أخرى تجري الآن على مرضى سرطان البنكرياس الذين يعالجون بالسالفورافان إلى جانب طرق العلاج التقليدية للبحث فيما إذا كان المرضى سيستفيدون من تناول مادة السالفورافان إلى جانب الأدوية الأخرى وما هي الكمية اللازمة منها.

الخليج

خليجية http://altakwa.net/upload/1.png

خليجية
تسلم اخوووي ع الموضووع..

خليجية

الله يرحمك يا يدي الغاالي ويغمد رووحك الجنة

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.