«الاقتصاد»: استيراد 120 ألف أضحية ولا زيادات في الأسعار 2024.

عدم توفر الشهادات الصحية وراء غياب «الجزيري»
«الاقتصاد»: استيراد 120 ألف أضحية ولا زيادات في الأسعار
*البيان – عبد الحي محمد

تكثف وزارة الاقتصاد حالياً استعداداتها لاستقبال عيد الأضحي المبارك، وعقدت الوزارة اجتماعاً مع موردي الأضاحي بمشاركة وزارة البيئة، بهدف توفير كميات كافية من الأضاحي تصل لنحو 120 ألف رأس من مصادر مختلفة وبأسعار مناسبة خلال موسم عيد الأضحى المبارك.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأكد الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في الوزارة، في تصريحات للصحافيين أمس في أبوظبي، إن الوزارة التقت موردي الأضاحي الأساسيين بالدولة، بحضور وزارة البيئة، لتوفير كميات كبيرة من الأضاحي من مصادر عدة، للحفاظ على الأسعار واستقرار الأسواق، وتسهيل دخول السلعة عبر المنافذ المختلفة.

وأشار إلى أن الوزارة تتواصل بصورة مستمرة ومكثفة مع الشركاء الرئيسيين، لتوفير بيئة استهلاكية ملائمة لجميع المستهلكين، وذلك في إطار خطط الوزارة للحفاظ على استقرار الأسواق.
وأكد النعيمي أن طاقة الاستهلاك الحالية للسلعة تتراوح بين70 إلى 80 ألف رأس شهرياً، ترتفع إلى نحو 120 ألف خلال العيد، بحسب تقديرات موردي السلعة بالدولة.

ورداً على سؤال حول غياب الخروف الجزيري من الأسواق، أوضح أن عدم وجود «الجزيري» بالسوق المحلية، يرجع إلى عدم توفر شهادة صحية مرافقة للسلعة، فيما يوفر التجار شهادات صحية لمختلف المصادر الواردة من السلعة.
وشدد على أن الموردين تعهدوا بتوفير الكميات اللازمة والكافية من الأغنام قبيل العيد من دول ومصادر مختلفة. وشدد على أن أسعار الأضاحي لن تشهد أي زيادات تذكر قبيل العيد المقبل.

3 آلاف صنف
ونوه النعيمي بأن الوزارة اتفقت مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية والدوائر الاقتصادية والبلديات، على منع السيارات غير الحاصلة على تراخيص البيع خارج السوق. كما أعدت الوزارة خطة لمراقبة الأسواق قبل وخلال العيد، لضبط الأسعار لمختلف السلع الرئيسة، وفي مقدمها الأضاحي، بالإضافة لمتابعة طرح السلع ثابتة الأسعار، والتي تصل لنحو 3 آلاف صنف بمختلف منافذ البيع بالدولة.

خليجية
ان شاء الله يلتزمون فالبيع ويتقيدون بالاوامر ..

خليجية لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.