الخادمة «الفلبينية» عملة صعبة، تبحث عنها الأسر ومكاتب الخدم في رأس الخيمة 2024.

مكاتب استقدام الأيدي العاملة تبحث عن حل (تصوير: راميش)

هدى الطنيجي (رأس الخيمة):

دعا عدد من مسؤولي مكاتب استقدام الأيدي العاملة في رأس الخيمة الجهات المختصة لإيجاد بدائل وحلول لمسألة نقص الأيدي العاملة القادمة من الفلبين.

وقال علي ثاني المهيري من مكتب المهيري لاستقدام الأيدي العاملة إنه خلال الـفترة السابقة على موضوع العقد الموحد كان المكتب يستقبل طلبات كثيرة، وبعد الأنباء التي ترددت على عدم الاتفاق بشأن الإجراءات الجديدة تراجعت الطلبات من الزبائن، مما يكبد المكتب، وغيره من المكاتب خسائر مالية، ويحول دون تلبية احتياجات الأسر من الخدم.

وقال جنت سباني من مكتب الجودة لاستقدام الأيدي العاملة: إن أكثر الأسر المواطنة والمقيمية أيضاً ترغب في استقدام عاملات من الفلبين، وبمجرد وقف ذلك تراجع الطلب لدى المكتب، ويشهد المكتب حالياً توافد الأفراد للسؤال فقط عن وقت توافر العاملات الفلبينيات، إلى جانب الطلب القليل على الإندونيسيات.

وأكدت أن وقف استقدم العمالة المنزلية الفلبينية سيسهم في ارتفاع أسعار العمالة من الجنسيات الأخرى لدى المكتب، وتكبد الأسر للتكاليف المرتفعة، داعية إلى سرعة إيجاد حلول لذلك.

وقال سالم جمعة سعد من مكتب «فاست» لاستقدام الأيدي العاملة: إن نقص الأيدي العاملة الفلبينية سيسهم في رفع أسعار الجنسيات الأخرى، من بينها الإندونيسية، ذاكراً أن بعض المكاتب الخارجية استغلت هذه النقطة بزيادة الأسعار ما دفع ببقية المكاتب نحو الزيادة لتجنب تكبد الخسائر، مشيراً إلى أن أغلب الأسر خاصة المواطنة تفضل الخادمة الفلبينية لحرصها على العمل إلى جانب توجيهها نحو العناية بالأطفال ورعايتهم.