الغذاء والرياضة والعمل والنظام مكونات للصحة النفسية السليمة 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

–

عادات ناجعة يمكنها أن تغير حياتك
الغذاء والرياضة والعمل والنظام مكونات للصحة النفسية السليمة

*جريدة الاتحاد

تناول الخضراوات والفواكه النية (أرشيفية)

لكبيرة التونسي (أبوظبي):

من منا لا يسعى للتغيير ويطمح له، لكن أحياناً تغيب عنه الآليات والسبل التي يجب اتباعاً لتحقيق ذلك، الخبراء يقدمون 25 عادة صغيرة ـ بحسب موقع «Lifeshack» ـ يمكنها أن تضيف إلى حياتنا الجديد، وهي عادات غير متشابهة، لكن إن مارسناها على نحو منتظم، يمكنها أن تغير من مستوى طاقتنا ولياقتنا وعلاقاتنا وعملنا وبيئتنا بشكل كبير.

اشرب كوباً من الماء في بداية كل صباح، فنحن غالباً لا يكون في أنظمتنا الجسدية قدراً كافياً من الماء، ونكون مشغولين طوال اليوم لدرجة لا تجعلنا نتوقف قليلاً لنجدد مخزون المياه في أجسمنا أو حتى نجدده بالمشروبات الغازية أو القهوة أو الشاي ولكن ليس الماء. لذا شجع نفسك بوضع كوب كبير من الماء على مكتبك أو منضدتك بشكل دائم.

مارس المشي

اركن سيارتك بعيداً بقدر الإمكان عن الباب. حارب آثار نمط الحياة الخاملة بالمشي خطوات أكثر في نهارك بقدر المستطاع، فأشياء بسيطة مثل نزهة طويلة من السيارة حتى الباب قد تكون من الأشياء الأكثر فاعلية من التمارين القوية لمواجهة آثار العمل لساعات طويلة على مكتب.

تمدد ساعة في اليوم

قف وتمدد كل ساعة طوال اليوم. نشط نفسك بصوت صفارة من هاتفك أو ساعة يدك أو حاسوبك. فالجلوس لفترات زمنية طويلة من الأشياء السيئة لجسمك وعقلك، فأنت بحاجة إلى استراحة عقلية وبدنية، وليس بالضرورة أن تكون هذه الاستراحة طويلة.

تناول المكسرات

احمل كيساً صغيراً من المكسرات أو اللحم المقدد في كل مكان تذهب إليه، فالأشياء الغنية بالبروتين ستعمل على منع إحساسك بالجوع.

لصحة نفسية أفضل

اطرح أسئلة ذات نهايات مفتوحة بدلاً من الأسئلة التي تكون إجاباتها فقط بنعم أو لا، استمع إلى الإجابات التي تحمل اتجاهات تود معرفتها، وليكن لديك رؤية مفتوحة، وابدأ بمحادثات أكثر عمقاً، فكل ذلك سيساعدك على التفاعل مع الآخرين، وتعلم طرق جديدة في التعامل مع الحياة.

ارسم

احتفظ بمجموعة من مستلزمات الرسم على منضدتك أو مكتبك، واحتفظ بها في متناول يدك لأنه حينما تشعر برغبة في العبث بشيءٍ ما، سيكون ذلك من الأشياء السهلة أمامك التي لا تحتاج لمجهود.

اجلس وتنفس

اجلس في صمت لبضعة دقائق كل يوم، ولا يسمى ذلك تأملاً، فقط اجلس بشكل مريح وتنفس لبضعة دقائق.

فرغ عقلك

قم بتدوين كل شيء في عقلك لبضعة دقائق في نهاية اليوم. حيث يعتبر ذلك من أسهل الطرق الممكنة لتفريغ العقل. احتفظ بدفتر صغير بالقرب من سريرك، أعط لنفسك بضعة دقائق لتدوين كل ما يدور في عقلك قبل الخلود إلى النوم، فهذا النوع من الكتابة يمكن أن يقلل من القلق والإكتئاب.

رتب عقلك

ردد مقولة شخصية لنفسك حينما تشعر بحالة توتر. اجعلها بسيطة كي يسهل عليك تذكرها لتهدئك وتذكرك بأشياء هامة في الحياة. ويعتبر ذلك من الطرق البسيطة لإعادة تدريب عقلك وإخباره بكيفية التصرف في حالة التوتر.

إنتاجية أفضل

تظاهر بأنك البطل. عندما يواجهك موقفاً صعباً، مثل مشروع مقلق، أو قفزة مهنية جديدة أو مقابلة هامة؛ فكر في شخص تراه كبطل بالنسبة لك في مجالك أو مهنتك. وتخيل أنك تفعل تماماً ما تعتقد أن بطلك سيفعله.

اكتب ما أنجزته

قم بعمل استعراض يومي مدته خمس دقائق لكل ما هو على مكتبك. قبل أن تغادر عملك أو مكتبك في المنزل قبل أن تنهي مهام هذا اليوم أو الليلة ولمدة خمس دقائق، اكتب ما قمت بإنجازه سريعاً في قائمة نقطية، اكتب ما لم تقم بإنجازه، والذي كنت تأمل فعله وما الذي أعاقك.

أوقف الإخطارات

قم بإيقاف جميع الإخطارات والإشعارات لجزء واحد على الأقل من وقت العمل كل يوم. فعقولنا ليست بارعة في التحول من مهمة لأخرى. لذا، فإن صوت الرنين الواحد لبريد إلكتروني أو نص حتى وإن كان عن شيء غير هام تماماً يمكن أن يتسبب في أن تضيع ما يصل إلى 40% من وقت عملك.

قدر الفرص

أجب على كافة الدعوات والفرص بعبارة «سأراجع جدولي الزمني». وتجنب الرد المتعجل الذي تعطيه أياً كان بالإيجاب أو السلب. واترك لنفسك وقتاً لتقدير كل فرصة بأن تجعل عدم الرد الفوري عادة لديك.

تتبع الخطوات

اقضِ خمس دقائق في التفكير في العملية التي ستتبعها لتحقيق أهدافك المهنية. وتعتبر هذه العملية النوع المناسب للتصور الإيجابي، الذي سيسير بك إلى هدفك النهائي.

علاقات أفضل

اتصل أو اكتب أو أرسل بريداً إلكترونياً لصديق أو فرد من أفراد عائلتك كل يوم. حاول أيضاً الوصول إلى أبعد قليلا من ذلك لتبقى متصلاً مع أصدقاء وأقارب تهتم بهم، ليكون لديك شبكة قوية من العلاقات.

اكتب شكراً

اكتب ورقة مكتوب عليها «شكراً لك» كل يوم. اكتب ذلك لشخص مر في حياتك ولكنه أثر فيها وأخبره بجميع الأشياء التي كنت تود أن تقولها له شخصياً. .

اشكر شريكك

انه ليلتك بكلمة شكر أو تشجيع، فهذا النوع من العادات البسيطة من شأنه أن يخلق علاقة طويلة المدى. قبل أن تستدر وتخلد إلى النوم، أخبر شريكك الذي يهمك أمره بأنك تحبه وتقدره.

التدريب على الاستماع

انتظر قبل أن تجيب أو ترد على الآخرين. درب نفسك على الاستماع جيداً بأن تعطي لنفسك وقتاً للتفكير في ردك في هذا الانتظار وليس أثناء حديث الشخص الآخر.

استرح

امنح نفسك استراحة. ستقابلك أوقات تشعر فيها بالتوتر والإحباط أو الغضب أو عدم القدرة على الاحتمال. يمكنك تخطي ذلك بأن تعطي نفسك استراحة لترى الأشياء من منظورها الصحيح.

مجتمع وبيئة أفضل

خذ جولة قصيرة حول المبنى ومعك كيس للنفايات وابدأ في التقاط النفايات، ستساعدك هذه العادة الأسبوعية أو اليومية على أن تكون أكثر وعياً بكيفية تعاملك مع بيئتك اليومية.

وفر المال

وفر المال وساعد البيئة، اجعل من عاداتك أن تستعير، جرب الشيء ثم انظر هل بالفعل تحتاجه، تريده، يجب أن يكون لديك؟

اعط

اترك جانباً جزءاً من المال للعطاء. يمكن أن يكون مبلغاً صغيراً، ولكنه قد يمثل شيئاً كبيراً لشخص ما، لذا دع جانباً من كل راتب شهري مبلغاً صغيراً مخصصاً لإعطائه لشخص ما.

استعمل الدراجة

دع دراجتك في مكان حيث يمكنك رؤيتها. لا لست بحاجة إلى استخدامها، فقط اتركها هناك أمامك، حيث يمكنك رؤيتها. وكل يوم حينما تهرع إلى سيارتك وتدخلها. اسأل نفسك، أليس لديك دراجة؟

ابتسم وتفاعل

توقف وقل مرحباً لجيرانك. واجعل من عاداتك أن تقدم ما هو أكثر من الإيماءة أو الابتسامة، سيستغرق الأمر فقط دقيقة عندما تراهم، وستتمكن بذلك من تكوين مجتمع أكثر ودية ومساعدة الأفراد حولك في التفاعل أيضاً.

الفواكه والخضراوات

تناول الفاكهة أو الخضراوات النيئة مع كل وجبة. على سبيل المثال، طبق سلطة خضراء جانبي، شريحة من البطيخ، بعض التوت، قليل من عيدان الجزر وشرائح الخيار، وبذلك لن تحصل فقط على العناصر الغذائية الموجودة بها، بل أيضاً ستحصل على مزيد من الألياف وربما تساعد جسمك على فقدان الوزن الزائد، الحفاظ على الطاقة، والحد من الشعور بالجوع.