رواد سوق النخيل في رأس الخيمة يطالبون بجسر لعبور المشاة 2024.











«إدارة المرور»: حدّدنا النقاط الساخنة وننسق مع «الأشغال» لتطوير الشارع
رواد سوق النخيل في رأس الخيمة يطالبون بجسر لعبور المشاة



*جريدة الإمارات اليوم

خليجية

المشاة يضطرون إلى القفز فوق الحواجز الأسمنتية لعبور شارع النخيل. الإمارات اليوم




سليمان الماحي ـــ رأس الخيمة:

شكا رواد سوق النخيل التجارية في إمارة رأس الخيمة صعوبة عبور الشارع الرئيس مع وجود حواجز أسمنتية تفصل بين مساري الشارع المتعاكسين، مشيرين إلى أنه لا مفر عند عبور المشاة الشارع من القفز فوق الحواجز الأسمنتية للوصول إلى السوق لشراء المستلزمات الضرورية، وهذا العبور يستعصي على فئة كبار السن والنساء والأطفال، مطالبين الجهات المعنية بالعمل على حل المشكلة بإقامة نفق أو جسر لتمكين المشاة من عبور الشارع بصورة آمنة، بعيداً عن الأخطار المحتملة جراء السقوط أمام السيارات أو عرقلة حركة المرور.

في المقابل، أكد مدير إدارة المرور والدوريات بالإنابة رئيس قسم الهندسة المرورية، العقيد أحمد الصم النقبي، أن الإدارة مهتمة بتطوير شارع النخيل، لافتاً إلى أنها تولت إجراء مسح شامل لتحديد ضروريات توفير الحماية للمشاة وفي مقدمتها إنشاء جسور عبور أو شق أنفاق لعبور المشاة وتم إرساله إلى وزارة الأشغال، مشيراً إلى معالجة الأسباب التي أدت إلى وقوع حوادث المشاة.

وتفصيلاً، قال خالد عبدالرحمن إن أغلب سكان المنطقة يروق لهم شراء المستلزمات الأسرية من سوق النخيل، كونها سوقاً فيها جميع الاحتياجات الضرورية، ولكن المشكلة التي تواجههم في كثير من الأوقات أنهم يضطرون إلى وقوف السيارات في جهة، ثم عبور الشارع بغية الوصول إلى المحال التجارية، ما يجبرهم على تخطي الحواجز.

وأوضح أنه في السابق قبل بناء الحواجز الأسمنتية الفاصلة بين مساري الطريق كانت عملية العبور على الأقدام تتم من أي مكان بعد التأكد من خلو الشارع من السيارات، غير أن الأمر اختلف الآن بعد بناء الحواجز الأسمنتية إذ باتت عملية عبور الشارع تتم من خلال القفز فوق الحواجز، لافتاً إلى أن عبور الشارع أصبح مهمة مصحوبة بكثير من المشقة خصوصاً بالنسبة للأشخاص كبار السن والنساء والأطفال، مطالباً إدارة المرور والدوريات بحل مشكلة عبور شارع النخيل، من خلال إقامة جسر لعبور المشاة حرصاً على السلامة العامة.

وقال أحد سكان المنطقة، عيسى أحمد، إنه كان حتى وقت قريب من رواد سوق النخيل، حيث كان يتردد عليها بصورة شبه يومية لشراء مستلزماته الشخصية والأسرية، لكن بعد إقامة الحواجز الأسمنتية توقف عن زيارة السوق، لأنه لا يملك المقدرة الجسمانية للقفز فوق الحواجز، مطالباً الجهات المعنية بضرورة إقامة جسر أو نفق لعبور المشاة حرصاً على سلامة رواد السوق، ورحمة بكبار السن والنساء والأطفال.

وأكد ساكن آخر، عبيد أحمد، أن الحواجز الأسمنتية التي تفصل بين اتجاهي السير كانت ضرورية لأنها توفر الحماية لمستخدمي الطريق الراكبين والراجلين، قائلاً «كنت في السابق أحد المطالبين بعمل حواجز تفصل بين اتجاهي الشارع حرصاً على حياة المشاة»، لافتاً إلى أنه من الضروري أيضاً إقامة جسر لعبور المشاة الذين يتعذر عليهم القفز فوق الحواجز، من أجل الوصول إلى سوق النخيل بسهولة وبمأمن من حركة السيارات التي تمضي مسرعة أحياناً.

وقالت إحدى رواد سوق النخيل، (أم موزة)، إنها في السابق كانت تتجوال في السوق بحرية، ولكن بعد بناء حواجز تفصل بين جهتي طريق النخيل لم يعد في مقدورها التنقل بحرية، فالحواجز الأسمنتية تتطلب القفز فوقها وتلك مهمة لا تستطيع القيام بها، خصوصاً وهي تحمل المشتريات، مطالبة الجهات المعنية بضرورة بناء جسر لعبور المشاة يمكن رواد السوق من العبور بسهولة والتسوق في كل أرجاء السوق.

وأفاد أحد رواد سوق النخيل، عيسى حسن، بأن عملية عبور الشارع للوصول إلى السوق باتت مهمة مستحيلة، تحتاج إلى تدريب على القفز فوق الحواجز، مطالباً بضرورة عمل فتحة بين الحواجز الأسمنتية في مواقع الازدحام، يمكن أن تكون حلاً مؤقتاً لحل مشكلة عبور الطريق لحين عمل معابر آمنة للمشاة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

من جانبه، أكد مدير إدارة المرور والدوريات بالإنابة رئيس قسم الهندسة المرورية، العقيد أحمد الصم النقبي، أن الإدارة تبذل قصارى جهدها من أجل تطوير شارع النخيل، نظراً إلى أهميته المرورية، مشيراً إلى أنه فور الانتهاء من تأهيل الشارع انشائياً تولى قسم الهندسة المرورية إجراء مسح شامل لتحديد الاحتياجات الضرورية لتسهيل الحركة المرورية وتوفير الحماية للمشاة الذين يرغبون في عبور الشارع.

وقال إنه «في ضوء المسح الذي قمنا به حددنا الاحتياجات الساخنة على الشارع، وفي مقدمتها إنشاء جسور أو شق أنفاق لعبور المشاة بصورة آمنة، وكون الشارع يندرج ضمن مسؤوليات الاتحادية فقد أحيطت وزارة الأشغال بكل تلك المقترحات»، مشيراً إلى أن الحوادث المرورية التي تعرض لها بعض المشاة في الآونة الأخيرة سلطت الضوء على ضرورة الاستعجال في معالجة الأسباب بصورة سريعة حرصاً على السلامة العامة.

* * *


تمزق في مفصل الركبة

أفاد محمد عبدالسلام الذي يعمل في محل لتجارة الهواتف بأنه يواجه مشقة من أجل الوصول إلى مكان عمله، ويضطر إلى القفز فوق الحواجز الأسمنتية يومياً ما يعرضه للخطر، موضحاً أنه عندما يتمكن من القفز فوق الحواجز فإنه يواجه مخاطر الدهس أسفل عجلات السيارات التي تأتي مندفعة عبر الشارع، ما يضطره إلى الالتصاق بالحاجز تجنباً لحادث الدهس ريثما يخلو الشارع من حركة السيارات.

وأشار إلى أنه ذات مرة أثناء القفز أصيب بتمزق في مفصل الركبة وسقط على الأرض، ومرت بجانبه سيارة مسرعة كادت أن تدهسه، وعندما تمكن من عبور الطريق تم نقله إلى قسم طوارئ في مستشفى صقر، ومكث في المستشفى ثلاثة أيام تحت المراقبة الطبية ثم قضى أكثر من شهر في المنزل غير قادر على الحركة والآن يتحرك بصعوبة.

وطالب عبدالسلام الجهات المعنية بضرورة عمل معابر آمنة للمشاة على شارع النخيل حرصاً على سلامتهم.

خليجية

خليجية


التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 11 – 6 -2020 الساعة 05:45 AM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.