الشهر: أغسطس 2023

وأعرب الكثير من أولياء أمور الطلبة عن استيائهم من الوضع الذي تحول إلى معاناة، لاسيما بعد أن باشرت المدارس التي كانت قد أجلت دوامها الأسبوع الماضي إلى يوم الأمس، مؤكدين تفهمهم للجهود التي يجري العمل عليها من قبل الجهات المختصة للحد من الزحام في منطقة تضم أكثر من ستين مدرسة، يدرس فيها أكثر من أربعين ألف طالب وطالبة، وهو رقم كبير مقارنة بحجم المنطقة التي توجد فيها تلك المدارس .
وناشد أولياء الأمور المدارس الواقعة في منطقة التعديلات التي تقوم بها البلدية بتعديل أوقات دوامها بتقديم الوقت أو تأخيره، مؤكدين أن الوضع بحاجة ماسة إلى حلول فورية من قبل إدارات المدارس، خاصة بعد أن بات الوضع صعباً ويمكن لخطوة ومبادرة مدرسية يكون لها تأثير السحر في حل المشكلة ولو بشكل مؤقت، في حين أكدت ولية أمر أنها لم تتمكن من عبور شارع المدارس الخاصة الذي لايزيد طوله على 6 كيلومترات إلا بنحو الساعة، الأمر الذي تسبب لها في إحراج امام زملائها في العمل لافتة إلى أن الوضع يتطلب مشاركة من الجميع، قبل إن تتحول عملية نقل الطلبة من مدارسهم واليها، إلى عبء إضافي بالنسبة للطلبة .

وكانت الإمارات منذ 2024 ثاني أكبر سوق للمشاريع الهيدروكربونية في مجلس التعاون بعد السعودية. ويرجع ذلك إلى النشاط غير المسبوق في 2024، عندما استفادت ابوظبي من انخفاض أسعار المواد والمقاولات في أنشطة قطاعات الانتاج والتوزيع وقالت ميد إن التركيز الآن على رفع الطاقة الإنتاجية البرية، مما يعزز إنتاج الغاز وتطوير طاقة بتروكيماوية إضافية تعتمد أساسا على تدفق الغاز.

ويقدر انتاج شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية «ادكو» بنحو 1.4 مليون برميل يوميا من حقول عصب، وباب، وبوحصا، وسهل وشاه وحقل باب الشمالي الشرقي، والتي تقع جميعها في المنطقة الغربية.
القطاع البحري

وقالت «ميد» إن الجزء الأكبر من الانفاق على صناعة النفط في أبوظبي مؤخرا تركز في القطاع البحري، مع تولي شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية «أدما – العاملة»، وشركة تطوير حقل زاكوم «زادكو» غالبية التوسعات. فقد أرست أدما العاملة عقودا بقيمة 8 مليارات دولار لتطوير حقول بحرية منذ بداية 2024، وبصفة رئيسية على تطوير حقول نصر، وسطح الرزبوط وأم اللولو.

وأرست زادكو عقودا بقيمة 4.6 مليارات دولار في الفترة ذاتها. وكان أهمها عقد بقيمة 3.79 مليارات دولار منح لشركة بتروفاك البريطانية، ودايو لبناء السفن والهندسة البحرية الكورية الجنوبية.

كما تعتزم أبوظبي تطوير مشاريع الغاز الحمضي لتلبية الطلب المتزايد من قطاعي الطاقة والصناعة. كما نوقشت عمليات التنقيب عن مكامن الغاز الحمضي، مع التركيز على حقل هيل البحري أو توسعة حقل شاه.

ترتيب

كان ترتيب المدن العشر الأولى في الدراسة المشتركة لموقع «تشالنجز» وكلية إنسياد لإدارة الأعمال كما يلي: دبي، وامستردام، وتورنتو، وسنغافورة، ومدريد، وهونغ كونغ، ونيويورك، وطوكيو، وشنغهاي، ولندن. وحلت باريس في المرتبة الـ11.

الرؤية

ضبطت مفتشات إدارة الصحة العامة التابعة لبلدية أبوظبي نحو ثلاثة أجهزة تجميل علاجية مخالفة، بينما لم تضبط أي حالات لاستخدام الحنة السوداء أو مواد متعلقة بها بتاتاً في مراكز التجميل النسائية أثناء حملة تفتيش سبقت العيد.
ونفذت بلدية أبوظبي حملات تفتيشية مكثفة على مراكز التجميل والصالونات في مدينة أبوظبي، استمرت على مدى أربعة أيام قبيل عيد الفطر المبارك محافظة على الصحة والسلامة العامة.
وخصصت البلدية نحو 90 مفتشاً ومفتشة لإجراء جولات مكثفة يومياً بعد الإفطار حتى الساعة الثانية صباحاً قبيل عيد الفطر المبارك.

وأبلغ «الرؤية» مدير إدارة الصحة العامة في بلدية أبوظبي خليفة الرميثي أن أجهزة التجميل الطبية يحصر استخدامها في العيادات التجميلية، وبترخيص من هيئة الصحة، ويمنع استخدامها بتاتاً في المراكز التجميلية.
وأوضح الرميثي أن الجمهور يواجه لغطاً وازدواجية في المسميات بين المراكز والعيادات، موضحاً أن مركز التجميل يختلف عن العيادة التجميلية، إذ إن العيادة التجميلية وحدها المخولة باحتواء أجهزة طبية كالليزر بترخيص معداتها من هيئة الصحة وحدها.
وأكد أن مفتشات البلدية يزرن صالونات ومراكز التجميل وليس العيادات التجميلية، والتفتيش على العيادات يكون بفريق من الأطباء التابعين إلى هيئة الصحة وليس بلدية أبوظبي.
وحول الحنة السوداء شاركت «الرؤية» في حملة التوعية بأضرار الحنة السوداء وآثارها في صحة الإنسان في منشورات متتالية قبيل العيد، لتثمر جهود بلدية أبوظبي ووسائل الإعلام في الحد من استخدام الحنة السوداء تماماً هذا العيد، بدليل انعدام مخالفات استخدامها وعدم تداولها في المراكز التجميلية بتاتاً.
وأفادت إدارة الصحة العامة بأنها تلقت حالات حروق من الدرجة الأولى لفتيات استخدمن الحنة السوداء وتسببت بضرر بالغ لهن، موضحة أنها ممنوعة تماماً بقرار من هيئة الصحة لثبات ضررها، كما أن العقوبة تسري على المخالفين ومتداولي هذه المواد.