الوسم: السجن

السجن والإبعاد لعربي هرّب مخدرات داخل حذائه

*جريدة البيان

موفق- محمد أبوظبي:

دانت محكمة جنايات أبوظبي، متهماً من الجنسية العربية، تتهمه النيابة العامة، بإدخال المواد المخدرة إلى الدولة، بعد دسها داخل أحد الاحذية، وذلك في محاولة لإخفاء أثر الجريمة، وحكمت عليه بالسجن لمدة 4 سنوات مع الإبعاد عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة.


وتعود تفاصيل القضية إلى أنه أثناء إجراءات تفتيش الجمارك، أوقف أحد مفتشي الجمارك، المتهم بعد حضوره إلى الدولة عبر مطار أبوظبي الدولي للاشتباه فيه، حيث قام بتفتيش الأمتعة الموجودة بداخل الحقيبة، وبفتحها تبين وجود حذاء يحتوي على المواد المخدرة المضبوطة.


وعلى الفور تم إبلاغ رجال الأمن فتم القبض على المتهم وتحرير محضر له وإحالته للنيابة العامة، رغم إنكاره معرفته بمحتويات الحذاء.


وأكد المتهم خلال جلسات المحكمة على براءته من التهمة التي أسندت إليه، موضحاً أن الحذاء خاص بأحد أصدقائه الذي يقطن في بلده الأم، أهداه إياه لكي يستعمله في الدولة دون علمه أن الحذاء به مخدرات.

*صحيفة عكاظ الإلكترونية

سعود الحواس ـ الرياض
جمع آسيوي مبلغاً داخل سجن العاصمة الرياض ما لم يتمكن من جمعه خارجه، إذ أمتهن خلال فترة سجنه خدمة السجناء مقابل مرتب شهري، الأمر الذي دفعه لرفض الخروج من السجن بعد انتهاء محكوميته.

وتعود قصة العامل الآسيوي إلى تورطه في قضية اختلاس مالي من كفيله أودع على إثرها السجن بحكم قضائي مدة ثلاثة أشهر.

ويروي أحد السجناء قصة الآسيوي الذي اختلس مبلغ 700 ألف ريال، أن العامل امتهن غسل الملابس، ودورات المياه وتقديم الخدمة للمساجين ودخله الشهري يقارب الـ 2000 ريال.

وأضاف «العامل الآسيوي رفض الخروج من السجن بعد انتهاء فترة عقوبته، إذ أن المبلغ المالي الذي جمعه خلف القضبان أكثر مما ادخره في الخارج».

وزاد «بحسب راوية العامل فإن المرتب الذي يتقاضاه من كفيله نظير عمله في المزرعة يبلغ 1200 ريال بينما تدر أعماله داخل السجن قرابة الـ 2000 ريال؛ لذلك وجد أن بقاءه في الداخل خير له من الخروج».

وكان مدير شرطة المنطقة اللواء عبدالله هلال الزهراني قد شكل فريق عمل برئاسة مدير التحريات والمختصين فيها لدراسة البلاغات والاستفادة مما ورد فيها، والأساليب الإجرامية المتبعة والربط بينها وبين المشبوهين، للتعرف على الجناة والقبض عليهم، ومن خلال المتابعة المستمرة تم الاشتباه بأحد الجناة، وذلك من خلال تحليل واستقراء للبلاغات المقدمة، والربط بين عدد من الجرائم الجنائية، حيث اتضح أن الجناة يعمدون إلى التحضير والترتيب الفائق عند ارتكاب سرقاتهم، يسبقها اختيار لضحاياهم بعناية، واستطاعوا تغطية حجم جرائمهم والتماسك فيما بينهم فترة زمنية، مبيناً أن فريق العمل الأمني استطاع الوصول للجناة ومعرفة من يديرهم ويقوم بالاختيار والتخطيط لهم.
وتمت الإطاحة بهم متلبسين بجرمهم المشهود بعد تنفيذهم لإحدى جرائم السرقة مستقلين سيارة تابعة لهم، وكانوا يحملون معهم خزنة حديدية تحتوي على مجموعة من المشغولات الذهبية المتنوعة، وبينت التحقيقات أن أفراد العصابة التسعة جميعهم سعوديون أعمارهم ما بين العشرين والأربعين عاماً، تم تصديق اعترافاتهم شرعاً بارتكاب (278) قضية، أغلبها سرقة المنازل اقترن البعض منها بالسطو المسلح وإطلاق النار والاغتصاب، بالإضافة لسرقة محلات تجارية واستراحات وأغنام وسيارات، كما ثبت للجهات الأمنية عدم قيام بعض المواطنين بالإبلاغ عن قضاياهم والتي تجاوزت (54) سرقة، إضافة إلى تقدير القيمة للمسروقات والأضرار الناجمة عنها بمبلغ تجاوز خمسة ملايين وأربعمائة ألف ريال.
وقد عملت الجهات الامنية على إعادة جميع المسروقات التي ضبطت بحوزة المتهمين إلى أصحابها مباشرة بعد انتهاء التحقيق مع المتهمين. http://www.burnews.com/news.php?action=show&id=24535

السجن لمتهمين استولوا على 6 ملايين درهم من بنك بأوراق مزورة

دبي ـــ الإمارات اليوم

أصدرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات حكمها، في قضية اتهام مدير ومندوب مبيعات بالاستيلاء على ستة ملايين و518 ألف درهم عائدة لأحد البنوك، بعد أن قدما أوراقاً مزوّرة وتمكنا من الحصول على قروض بأسماء أشخاص وهميين.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب ما أكدته أوراق الدعوى إلى عامي 2024 و2011، عندما تمكن المدير من تزوير رخص تجارية نسبها إلى هيئة رأس الخيمة للاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية في إمارة أم القيوين، وزوّر جوازات سفر إماراتية وشهادت رواتب، ادعى أنها عائدة إلى موظفين يتقاضون رواتب، وقدمها إلى المتهم الثاني الذي يعمل بالبنك المجني عليه، وقام بدوره بتزوير معاملات بنكية، ووضع عليها إمضاء عائداً لأشخاص آخرين، وأرفق بها المستندات التي تسلمها من المدير، وقدمها للبنك ما مكنهما من الحصول على قروض بأسماء أولئك الأشخاص الوهميين، وتمكنا بتلك الطريقة من خداع البنك وتسلم ستة ملايين و518 ألف درهم.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وقال موظف في البنك، في إفادته بتحقيقات النيابة العامة، إن المتهم الثاني يعمل مندوب مبيعات قروض شخصية في البنك، حيث اعتمد قروض لعملاء وهميين على أنهم يعملون لدى المتهم الأول، مبيناً أنه تم صرف تلك المبالغ من حسابات البنك عن طريق شيكات محررة لصالح المتهم الأول وآخرين، وتبين له أن المعاملة غير صحيحة من واقع صور جوازات السفر المقدمة.

غرمت محكمة الجنايات سجينا 77 درهماً، قيمة بطانية تعود ملكيتها لشرطة دبي، أحرقها بهدف إضرام النار في السجن المركزي، وعاقبته بزيادة مدة حبسه 3 أشهر. جاء ذلك في حكم أصدرته المحكمة أمس بحق مدان خليجي يبلغ من العمر 20 عاماً بعد إدانته بإضرام النار عمداً في السجن وإتلافه أملاكاً لجهة حكومية. وكان شرطي قال في شهادته أمام المحكمة إنه شاهد خلال الكاميرات أعمدة دخان تخرج من غرف السجين، ما دعاه للإبلاغ والتوجه للمكان ليتبين له أن المدان هو الذي أشعل النار في البطانية الخاصة به بواسطة سيجارة. وفي قضية أخرى برأت المحكمة موظفا عربيا من سب طليقته وتهديدها بقتلها ما لم توافق على الرجوع إلى عصمته. وكانت النيابة العامة اتهمت الموظف وقالت إنه شتم شفاهة المجني عليها بأمور تخدش شرفها بعد أن تقدمت الأخيرة بشكوى بحقه لشرطة دبي. كما برأت المحكمة مدير مطعم ونادلة من تهمة هتكهما عرض موظف بالإكراه.