«التعامل الأمثل مع الراتب» في دراسة لـ«الشؤون الإسلامية» بدبي 2024.

«التعامل الأمثل مع الراتب» في دراسة لـ«الشؤون الإسلامية» بدبي

خليجية

دبي ـ البيان

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

«أسس التعامل الأمثل مع الراتب» هو عنوان دراسة جديدة أصدرتها إدارة البحوث بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، للخبير الاقتصادي الدكتور إبراهيم عبد اللطيف العبيدي، باحث أول في الدائرة، تضمنت وقفتين، اشتملت كل وقفة منهما على بعض الأسس التي يؤدي العمل بها إلى التعامل الأمثل مع الراتب.
وبينت الدراسة في الوقفة الأولى نفاد الراتب الشهري بين الالتزامات المالية وإهمال التخطيط المالي، وقد قُسمت إلى خمسة أسس، تتلخص بالانتباه إلى أهمية التخطيط المالي في حياة الفرد والأسرة. والفرضية التقديرية للتعامل الدقيق مع الراتب. وأهمية تحديد مواعيد المستحقات المالية بدقة، والتعامل الأمثل في تحديد مواعيد استحقاق الشيكات المصرفية، والخطوات العملية للوفاء بالالتزامات المالية. وقد تركزت هذه الوقفة على بيان أهمية موضوع التخطيط المالي والأثر المترتب عليه في التعامل مع الراتب.
أما الوقفة الثانية، فقد بيّنت التعامل الأمثل مع الراتب الشهري من خلال التشخيص والعلاج (الجانب العملي)، وقُسمت إلى ستة أسس، تتمحور في شيوع ظاهرة التسوق العشوائي وأثرها السلبي على نفاد الراتب، وأثر الاستهلاك الترفي على نفاد الراتب، وظاهرة القروض المالية النقدية وأثرها السلبي في نفاد الراتب، وعدم وجود مصدر كافٍ لمستحقات قرض ما كفيل بنفاد الراتب، والادخار باب مهم من أبواب المحافظة على الراتب. وبيّنت أن عدم توافق ثمن المسكن مع قيمة الدخل يعد أحد أسباب نفاد جزء كبير من الراتب.

خليجية
وهذه هيه المشكلة

ان شاء الله تتيسر الامور وتنحل هالمشكلة ..

خليجية لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..

خليجية

“إسلامية دبي” تبيّن “أسس التعامل الأمثل مع الراتب” 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

“إسلامية دبي” تبيّن “أسس التعامل الأمثل مع الراتب”

خليجية

دبي – "الخليج":

قدّمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي تعريفاً بإصدارها الجديد "أسس التعامل الأمثل مع الراتب" من خلال محاضرة لمؤلفه الدكتور إبراهيم عبد اللطيف العبيدي باحث أول في إدارة البحوث .حضر الحفل التعريفي بهذا الإصدار نخبة من العلماء والمفتين والوعاظ والمهتمين في مجال الاقتصاد الإسلامي، والمتطلعين إلى تنظيم شؤونهم المالية من موظفي الدائرة .وقال عادل جمعة آل مطر مدير إدارة البحوث في الدائرة: هذا الإصدار هو الثالث ضمن سلسلة التخطيط المالي التي أطلقتها الإدارة، والذي يأتي إسهاماً في دعم "مبادرة دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي" .
وقد جاءت فكرته من واقع الحياة اليومية وما يعانيه الكثير من الناس في تعاملهم مع الدخل الشهري، وقد شخّص المؤلف من خلال دراسته للواقع المالي ضعف تخطيط الأفراد في التعامل مع الراتب، وكذلك إهمال الناس لفكرة تحديد مواعيد صرف المستحقات المالية، وكيفية الوفاء بالالتزامات المالية الدورية المتمثلة بسداد أقساط القروض الشهرية وأقساط السكن والمدارس الخاصة وأقساط بعض الخدمات والسلع الأخرى كالسيارات وغيرها، وبيّن أن سبب دخول العديد من الأفراد والأسر في أزمات مالية خانقة هو نتيجة لهذا الإهمال والضعف وسوء التدبير والتخطيط، وتركزت علاجاته على بيان خطوات عملية يمكن للفرد من خلالها أن يحقق وفاءً في التزاماته المالية المترتبة في الذمة، وبيّن أسس التخطيط المالي الأمثل للأفراد من خلال خطوات مثّل لها من الواقع ليوجد توازناً في التعامل مع المدخول والمصروف .وحذّر من بعض الصور التي تؤدي إلى نفاد الراتب كالتسوق العشوائي والاستهلاك الترفي، وشدد على ضرورة وضع آلية صحيحة للتعامل مع القروض، وكيفية الخلاص منها في أقرب وقت، وأكّد أهمية الادخار ودوره المهم في المحافظة على التوازن المالي والنفسي والاجتماعي للأسرة في حالتي الرخاء والشدة وتنوع صوره .

خليجية