الوسم: الإماراتيين

وام

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جائزة رواد الابتكار لطلبة الدراسات الجامعية والعليا الإماراتيين، وحددت نهاية أغسطس(آب) القادم، موعداً نهائياً لقبول الطلبات المشاركة في الجائزة.

وقالت الوزارة: "يمكن الاطلاع على الدليل الإرشادي الخاص بالجائزة، وتعبئة نموذج المشاركة ومعرفة كيفية التقدّم للجائزة ومجالاتها، وشروط التقديم ومعايير التقييم عبر زيارة الموقع الإلكتروني على الرابط www.mohesr.gov.ae"، ودعت الراغبين في المشاركة الى إرفاق كافة الوثائق المطلوبة عبر الرابط، باتباع التعليمات المحددة الخاصة بالتحميل على الموقع الإلكتروني.

وتنقسم الجائزة، إلى فرعين رئيسيين هما جائزة "أفضل ابتكار علمي وتكنولوجي" وجائزة "أفضل بحث مبتكر"، وتشتمل الأولى على أربع جوائز، هي جائزة فئة طلبة الدراسات الجامعية خارج الدولة، وجائزة فئة طلبة الدراسات العليا خارج الدولة، وجائزة فئة طلبة الدراسات الجامعية في مؤسسات التعليم العالي الحكومي والخاص المعتمدة داخل الدولة، وجائزة فئة طلبة الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي الحكومي والخاص المعتمدة داخل الدولة.

وأما الجائزة الثانية، فتشتمل على ثلاثة مجالات تخصصية، هي جائزة أفضل بحث مبتكر للتخصصات العلمية والهندسية، وجائزة أفضل بحث مبتكر للتخصصات الطبية والعلوم الصحية، وجائزة أفضل بحث مبتكر للتخصصات الإنسانية والاجتماعية، كما تشتمل على الفئات الأربع سابقة الذكر نفسها لكل مجال من المجالات التخصصية لهذه الجائزة، وهي التخصصات العلمية والهندسية والطبية والعلوم الصحية، والتخصصات الإنسانية والاجتماعية.

وتأتي الجائزة تنفيذاً لتوجيهات وزير التعليم العالي، الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وتأكيده المستمر على أهمية مكافأة التميز البحثي والابتكار، وبناء وتطوير القدرات البحثية للطلبة الإماراتيين في مؤسسات التعليم العالي داخل وخارج دولة، كما تأتي حرصاً من الوزارة على تكريم الطلبة المبتكرين الإماراتيين في مرحلة التعليم الجامعي، والدراسات العليا داخل وخارج الدولة، وتحقيقاً لرؤية الإمارات2021 والاستراتيجية الوطنية للابتكار لعام2020.

كما تهدف الجائزة إلى تعزيز روح الابتكار والبحث لدى الطلبة ودعم المبتكرين منهم، وتشجيعهم على المساهمة الفعالة في بناء اقتصاد معرفي تنافسي للإمارات، وترجمة البحوث والأفكار العلمية للطلبة، إلى مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق الاقتصادي، وتحقيق مساهمتهم مساهمة فاعلة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.

رحلة اليقين
ويؤكد عبد الله أن شيئا ما بدأ يجذبه نحو فكرة الإله المعبود الفرد الذي يسمو على هذا الوجود واستمرت تلك الرحلة حوالي عشر سنوات لم يدخل خلالها المعابد حتى هيأ الله له القدوم إلى الإمارات، لتبدأ رحلة جديدة في حياته يقول عنها إنها "الرحلة نحو اليقين".
ويتابع: "هنا وقبل أن اتعرف على الإسلام كدين شدتني أخلاق أهل الإمارات وانضباطهم الشديد في أداء الصلوات والرباط الاجتماعي الكبير الذي يجمع بين الناس وحبهم لعمل الخير وبدأت أتعرف تدريجياً على الإسلام كدين وكان أول ما جذبني هو صوت الأذان للصلاة وطلبت من أحد الزملاء المسلمين ترجمة معاني الأذان الذي وجدت فيه الدعوة الحقيقية للتوحيد التي كنت أبحث عنها والتي أطمأن لها قلبي فقادتني إلى نور الإسلام".