الطنيجي : البدء في تنفيذ مشروع العزب النظامية لبلدية البطائح في منطقة الكهيف 2024.

خصّصت أرضاً للمشروع على شارع مليحة
الطنيجي : البدء في تنفيذ مشروع العزب النظامية لبلدية البطائح في منطقة الكهيف
خليجية

الامارات اليوم -سلامة الكتبي- المنطقة الوسطى

كشف مدير عام بلدية البطائح، التابعة لإمارة الشارقة، عبيد سعيد الطنيجي، لـ«الإمارات اليوم»، عن البدء في تنفيذ مشروع العزب النظامية، مبيناً أن البلدية خصّصت أرضاً للمشروع في منطقة الكهيف، على شارع مليحة، لتكون لعزب نظامية تخضع للرقابة من الجهات المعنية لمتابعة العزب، وتقديم أفضل الخدمات المتاحة في نطاق واحد، متوقعاً الانتهاء من المشروع بشكل كامل في أبريل المقبل.
وأوضح الطنيجي أن البلدية ستشرع قريباً في تنفيذ أعمال تسوية الأرض، المخصصة لمشروع العزب النظامية، على أن يتم توصيل الطرق وتطوير الشوارع الداخلية بعد الانتهاء من أعمال التسوية، لتسهيل حركة التنقل على مربي الماشية، ومن ثم ستزال العزب العشوائية كافة، وتنقل إلى مناطق مجمع العزب النظامية.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأضاف: «سيتم وضع ضوابط ولوائح لأصحاب العزب الجديدة، تتعلق بتحديد مساحة العزب وحفر الآبار وأعمال البناء فيها، مبيناً أن الهدف الأساسي من امتلاك العزب هو تربية الماشية، إلى جانب تخصيص أجزاء منها للجلسات والاستجمام.
وقال الطنيجي: «من أبرز الصعوبات التي تواجهنا عند نقل العزب، رفض بعض ملاكها الانتقال، بسبب كلفة النقل»، داعياً إياهم الى التعاون مع البلدية للحفاظ على المنظر العام للمنطقة، والقضاء على السلوكيات السلبية، مؤكداً إبلاغ جميع أصحاب العزب القديمة غير النظامية بقرار النقل الذي سيتم بالتدريج، وعلى مراحل عدة.
وحول أبرز التجاوزات التي رصدت في العزب العشوائية، قال الطنيجي: «يتجاوز البعض المساحات القانونية وفق رغباتهم، غير مراعين المساحات المحددة، الممنوحة لهم من قبل البلدية»، مؤكداً أن «تحديد مساحة الأرض التي تمنحها البلدية لأصحاب العزب جاء بعد دراسة»، لافتاً إلى أنها «تفي بالغرض الذي خصصت له». وتابع: «يقوم بعض ملاك العزب بتنفيذ أعمال بناء لبيوت، واستراحات، وحفر آبار بطريقة غير مرخصة، إضافة إلى السماح لعمال مخالفين لقانون الإقامة في الدولة بالعمل في هذه العزب»، مشيراً إلى خطورة تركها على حالها.
وأكد الطنيجي أنه من خلال التعاون بين بلديات الشارقة وإدارة الجنسية وشؤون الأجانب في الإمارة، سيتم تنظيم إقامات العمال الموجودين في العزب، من خلال إصدار شهادات «لمن يهمه الأمر» من البلديات، تثبت أن المتقدم لجلب العمالة يمتلك عزبة تربية ماشية، حتى يتمكن بموجبها من عمل إقامات للعدد الذي يحتاج إليه من العمال.

خليجية

سكان في البطائح يطالبون بافتتاح سوق الخضار واللحوم 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

سكان في البطائح يطالبون بافتتاح سوق الخضار واللحوم

خليجية

الامارات اليوم – سلامة الكتبي ـــ البطائح

طالب سكان في منطقة البطائح، التابعة لإمارة الشارقة، الجهات المعنية بافتتاح سوق الخضار والأسماك الجديدة في البطائح، لافتين إلى أنه تم الانتهاء من إنجاز الأعمال الإنشائية فيها منذ أكثر من أربعة أعوام، مؤكدين أن وجود السوق مطلب ملح ومتكرر لجميع السكان، كونها تسهل عليهم توفير احتياجاتهم اللازمة دون عناء.وأشاروا إلى أنهم يضطرون إلى التوجه إلى أسواق مدينتي الشارقة أو الذيد اللتين تبعدان عنهم مسافات كبيرة لشراء احتياجاتهم، ما يشكل عبئاً عليهم، يستهلك الكثير من الوقت والجهد، مطالبين بسرعة افتتاح السوق حرصاً على راحة السكان.في المقابل، أكدت دائرة الأشغال العامة في الشارقة انتهاء الأعمال الإنشائية في سوق الخضار واللحوم في البطائح، وسيتم التنسيق مع بلدية البطائح لتأجير السوق لجمعية الشارقة التعاونية، متوقعة أن يتم افتتاحها في مدة زمنية لا تزيد على ثلاثة أشهر.
وتفصيلاً، قال أحد سكان منطقة البطائح المواطن عبدالله مبارك إنه يضطر إلى التوجه إلى سوق الخضار في مدينة الذيد، لشراء الكميات التي يحتاجها هو وأفراد أسرته من الخضار والأسماك، لعدم توافر محال لهذا الغرض في منطقة البطائح، ما يكبده كثيراً من الجهد والوقت أسبوعياً، مناشداً الجهات المعنية سرعة افتتاح سوق الخضار الجديدة، بسبب الحاجة لهذه السوق بجميع أقسامها من خضار وفواكه ولحوم ومسلخ.وأوضح مبارك أن البلدية انتهت من الأعمال الإنشائية في السوق قبل أكثر من أربعة أعوام، إلا أنها لاتزال مغلقة إلى الآن دون سبب منطقي، متسائلاً عن سبب تأخر افتتاح السوق على الرغم من جاهزية المبنى الخاص بها وحاجة الأهالي الملحة إليها في الوقت الحاضر، معتبراً أن افتتاح السوق سيوفر على المستهلكين من سكان البطائح أعباء التوجه إلى الأسواق التي تبعد مسافات كبيرة عن أماكن سكنهم، لافتاً إلى أن بعض السكان يعانون نقل الحيوانات الحية إلى مسالخ بعيدة لذبحها، الأمر الذي يكبدهم المشقة والعناء.

وأيدته الرأي المواطنة عفراء سالم، التي رأت ضرورة توفير سوق الخضار ومسلخ لسكان المنطقة حتى لا يضطروا إلى تحمل عناء الذهاب إلى الأسواق الواقعة في مدينتي الذيد والشارقة اللتين تبعدان عنهم مسافة تزيد على 30 كيلومتراً.

وتابعت أن سوق الخضار في البطائح ستفتح المجال أمام المواطنين من أصحاب المزارع، لعرض وبيع منتجات مزارعهم من خضار ومحاصيل زراعية وغيرها في المحال التجارية بالسوق الجديدة في حال مباشرة النشاط التجاري فيها، فضلاً عن أنها ستضمن للمستهلكين من سكان المنطقة الحصول على ما يحتاجونه من خضار ولحوم في مكان قريب من بيوتهم، ما يوفر الجهد والوقت، مطالبة الجهات المعنية بضرورة افتتاح السوق في أسرع وقت ممكن.

ورأت إحدى سكان منطقة البرير في البطائح، المواطنة (أم خالد)، أن وجود سوق للخضار والأسماك واللحوم في المنطقة بات مطلباً ملحاً ومتكرراً، ولابد من تلبيته ليسهل توفير احتياجات سكان الأحياء الشعبية في المنطقة والبالغ عددها ثمانية أحياء، محرومة من وجود سوق شاملة تلبي احتياجاتهم من السلع الاستهلاكية الأساسية.

من جانبها، قالت مديرة إدارة مشروعات المباني في دائرة الأشغال العامة في الشارقة، علياء الرند، إن سوق الخضار واللحوم والأسماك بالبطائح تدخل ضمن المشروعات المحولة من بلدية البطائح إلى دائرة الأشغال العامة في الشارقة، وبالفعل تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية فيها، موضحة أن السوق الجديدة تضم 33 محلاً تجارياً، فضلاً عن الخدمات الأخرى المرفقة بها، مثل الطرق المرصوفة المؤدية إليها، ومواقف مركبات لمرتاديها.

وتابعت أنه بالتنسيق مع بلدية البطائح تم التفاوض مع جمعية الشارقة التعاونية، من أجل استئجار سوق البطائح، التي ستكون فرعاً للجمعية وتحت إدارتها، وذلك بعد توقيع عقد الإيجار بين الجمعية والبلدية.

وتوقعت الرند أن يكون التاريخ النهائي لافتتاح سوق البطائح للخضار في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وذلك بعد أن يتم الانتهاء من أعمال الديكور الداخلية الخاصة بالمحال التجارية في السوق، وتوقيع عقد الإيجار ومن ثم تسليمه إلى جمعية الشارقة التعاونية.

وأشارت الرند إلى أن سوق مليحة للخضار في المنطقة الوسطى، التي تم إنجازها أخيراً سيتم تحويلها إلى دائرة الأشغال العامة في الشارقة، والتي ستعمل على تأجيرها إلى الجمعية التعاونية في الشارقة.

حملات رقابية مكثفة
طالبت المواطنة (أم محمد) الجهات المعنية في الشارقة بضرورة العمل على افتتاح سوق البطائح قبل حلول شهر رمضان، لتوفر لسكان المنطقة السلع الغذائية والاستهلاكية خلال الشهر الكريم.
وأوضحت أن شهر رمضان يشهد إقبالاً من المستهلكين على السلع الغذائية بكميات كبيرة، خصوصاً اللحوم والدواجن والأسماك والمواد الغذائية الأخرى، مشددة على ضرورة تنفيذ حملات رقابية مكثفة على المحال التجارية، للتأكد من التزامها بأسعار البيع المحددة وجودة السلع الغذائية المعروضة، مشيرة إلى أهمية وجود سوق خضار ولحوم متكاملة الخدمات في المنطقة، متوقعة أن تشهد هذه السوق حال افتتاحها إقبالاً كبيراً من السكان، خصوصاً أنها توفر لهم التسوق بسهولة في مكان واحد، يضم محال تجارية عدة. ولفتت إلى أهمية وجود سوق مواد غذائية استهلاكية في البطائح، كونها تشهد إقبالاً كبيراً من السياح من مختلف الجنسيات على مدار العام.

خليجية

خليجية

أشغال الشارقة : تسليم سوق البطائح للخضراوات والفاكهة الأسبوع الجاري 2024.

بكلفة 7 ملايين درهم
أشغال الشارقة : تسليم سوق البطائح للخضراوات والفاكهة الأسبوع
الجاري

خليجية

الشارقة – "الخليج":

كشفت المهندسة علياء الرند، رئيس قسم التصميم بإدارة مشاريع المباني بدائرة الأشغال العامة بالشارقة، أن الدائرة ستقوم بتسليم سوق البطائح للخضراوات والفاكهة البالغ تكلفته 7 ملايين درهم، إلى جمعية الشارقة التعاونية خلال الأسبوع الجاري لتشغيله وإدارته، مشيرة إلى أن السوق من المشاريع التي تستكمل أعمالها الإنشائية الأشغال من بلدية الشارقة .

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأضافت إلى أن السوق الجديد، يعد من المشروعات الحديثة، التي يتم إنجازها حالياً بمنطقة البطائح، وتم تصميمه على الطراز المعماري التراثي المستوحى من البيئة المحلية بأقواس إسلامية، لتوفير كل عناصر البنية الأساسية، التي تسعى الأشغال إلى إنجازها وتنفيذها، من أجل تقديم الخدمات الأساسية لسكان المنطقة والمناطق المجاورة لها .
من جانبه، أوضح المهندس محمد بن يعروف، مدير إدارة الأفرع بدائرة الأشغال العامة بالشارقة أن نسبة العمل والإنجاز في السوق، الذي يحتوي على 33 محلاً من مختلف الأنشطة التجارية والخدمية على مساحة 4307م، وصلت إلى 98%، ولم يتبق سوى بعض التشطيبات النهائية، مؤكداً أن منطقة البطائح مثال نموذجي للتطور المستمر وتعكس ازدهاراً معمارياً، فحققت قفزات نوعية خلال سنوات قليلة من خلال جملة من المشاريع الحيوية والتنموية والاهتمام الذي يبديه صاحب السمو حاكم الشارقة بالمنطقة الوسطى .


خليجية