طرق دبي: الحافلة المخالفة لاتجاه السير تتبع نظام التأجير 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

طرق دبي: الحافلة المخالفة لاتجاه السير تتبع نظام التأجير

خليجية

البيان

أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، في ردها على ما نشر في «البيان» الأسبوع الماضي حول سير حافلة عكس السير، أن الحافلة تتبع نظام التأجير، ولا تتبع خطوط النقل العام أو النقل عبر المدن، وأن السائقين مدربون على الخطوط والمسارات، إلا أنه تم تأجيرها من قبل إحدى الجهات لنقل مجموعة من الأشخاص من مقر المؤسسة إلى مردف سيتي سنتر، وأنه عند وصول السائق إلى الموقع المحدد وفي نهاية المسار قام باتباع اللوحات الإرشادية إلا أنه تفاجأ بعدها عند وصوله إلى بوابة المواقف بأن ارتفاع الحافلة أعلى من المدخل، لذا فقد قام السائق بإيقاف الحافلة خارج المسرب بعد الخط الأصفر لضمان عدم عرقلة السير مع استخدام الإشارة الضوئية الرباعية.
ولفت البيان المرسل من قبل الهيئة أن السائق قام بعدها بالتواصل مع مركز التحكم بالحافلات الذين بدورهم قاموا بالتنسيق مع شرطة دبي لإرسال دورية، والتي ما إن وصلت إلى المكان حتى قامت بتوجيه سائق الحافلة إلى الالتفاف والسير بعكس مسار الشارع للخروج إلى الشارع الرئيسي.
وكانت «البيان» انفردت بنشر الصورة وتفاصيل قيام سائق الحافلة بالقيادة عكس الاتجاه. وصرح العقيد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي أنه تم مخالفة السائق، وأنه وصلت دورية أمنية إلى الشارع بعد أن توقفت حركة السير لفترة لحين تعديل وضع الباص وإخراجه من تلك المنطقة من دون حوادث.
ودعا العقيد المزروعي إلى ضرورة تدريب السائقين على القيادة الآمنة من قبل شركات التأجير، خاصة سائقي الحافلات التي تقل أعداداً كبيرة من الركاب حفاظاً على أرواحهم.

خليجية

شركات عقارية تستخدم «أسعار وهمية» في عقود التأجير السكني بالشارقة لرفع الاسعار 2024.

شركات عقارية تستخدم «أسعار وهمية» في عقود التأجير السكني بالشارقة لرفع الاسعار

خليجية
الامارات اليوم : أحمد الشربيني ـــ الشارقة

أكد مستأجرون في الشارقة أن شركات عقارية تدوّن في عقود تأجير الوحدات السكنية، أسعاراً وهمية تزيد على قيمة الإيجار المتفق عليه، والتي تسدد عبر «الشيكات»، لاستخدامها في زيادة الإيجارات خلال العام التالي، ومسوغاً لرفع الأسعار بنسب كبيرة للمستأجرين الحاليين أو الجدد.
بدورهم، قال عقاريون إن بعض الشركات تلجأ إلى كتابة أسعار في عقود التأجير، تتجاوز قيمة المتفق عليه مع المستأجرين، لعوامل عدة أبرزها رفع قيمة عائدات البنايات دفترياً، ما يرفع من سعرها عند بيعها، إضافة إلى استخدام تلك العقود لفرض زيادات مماثلة لقيمة العقود على مستأجرين آخرين.
أما اللجنة التمثيلية لقطاع العقارات في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، فاعتبرت الظاهرة حالات فردية في السوق، مطالبة المستأجرين برفض التوقيع على أي عقود تتضمن بنوداً مبالغاً فيها.

شروط مجحفة
وتفصيلاً، قال المستأجر أحمد حسين، إن شركة عقارية رفعت إيجار الشقة السكنية التي يقيم فيها، وهي مكونة من غرفتي نوم وصالة، إلى 75 ألف درهم عند تجديده عقد التأجير للعام الثالث، بدلاً من السعر الذي كان يدفعه ويبلغ 42 ألف درهم.
وأضاف أن الشركة قررت خفض المبلغ إلى 70 ألف درهم في الدفعات التي سيسددها، بعد احتجاجه وتهديده بتقديم شكوى رسمية للجهات المسؤولة، على أن يتم تدوين مبلغ 75 ألف درهم في عقد الإيجار لأغراض توثيقه في دائرة البلدية، لافتاً إلى أنه وافق على ذلك.
بدوره، قال المستأجر محمد علي، إنه تعرض لموقف مماثل، عندما أعلمه مسؤول شركة العقارات أن الشركة لن تفرض عليه مبلغاً كبيراً في العام الأول، وسيسدد 40 ألف درهم إيجاراً للشقة التي يقيم فيها، مقابل تدوين 45 ألف درهم في عقد الإيجار، وسيتم الالتزام بها خلال الأعوام التالية.
من جانبه، أشار المستأجر محمود إبراهيم، إلى أن شركة العقارات طالبته عند تجديد عقد إيجاره للعام الثالث بزيادة كبيرة في الإيجار، لافتاً إلى أنه عند التفاوض قدمت الشركة عرضاً بخفض قيمة الإيجار 7000 درهم عند السداد بالشيكات، مقابل تسجيل مبلغ أكبر في عقد الإيجار حتى لا يعترض مستأجرون آخرون سيسددون مبالغ أكبر.
ودعا إبراهيم الجهات المسؤولة إلى التدخل لحماية المستأجرين عبر وضع معايير جديدة.

فوائد للملاك
إلى ذلك، قال مسؤول التأجير في شركة «الشامسي» للعقارات، طارق سلامة، إن «بعض الشركات تلجأ إلى تدوين قيمة إيجارات تتجاوز مبالغ الإيجارات المتفق على سدادها، لسببين، الأول: تفادي الخلافات مع المستأجرين عند فرض زيادات كبيرة، خصوصاً مع خضوع السوق لسياسات العرض والطلب، والسبب الثاني يتمثل في الاستفادة من المبالغ المدونة في العقود خلال العام التالي، عبر تحصيل المبلغ المدون في العقد كاملاً».
وأضاف أن «المستأجرين يتفقون مع الشركات على تلك العقود، وفي الوقت نفسه يملكون حرية الاختيار بين استمرار الاستئجار في البناية بتلك الشروط، أو تركها في العام التالي، وعدم تنفيذ أي زيادات جديدة».
من جهته، أفاد مسؤول التأجير في مركز «السعودية والكويت» للعقارات، مجدي عبدالغني، بأن هناك حالات لتلك العقود في السوق فعلاً، ويلجأ إليها ملاك وشركات عقارية لرفع قيمة عائدات البنايات عبر تلك العقود الموثقة، لتزيد تالياً من قيمة العقار عند بيعه.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأكد أن تلك العقود تتم بالاتفاق بين المستأجرين والملاك والشركات، ومن ثم يكون من حق الشركات أن تحصّل القيمة نفسها المدونة في العقود خلال الأعوام التالية، وفقاً للبنود التي وقع عليها المستأجر بالتراضي، أو أن يتم تحصيل زيادات إضافية بعد العام الثالث وفقاً للقانون خلال المرة الأولى، أو عند الزيادة بعد العام الخامس، وفقاً للحدود السعرية المدونه في العقود التي يتم فرضها على مستأجرين آخرين بالبناية.

عقود مخالفة
في السياق نفسه، اعتبر مدير شركة «القدرة» للعقارات، علي حاجي يوسف الحمادي، أن الشركات التي تتجاوز في قيمة المبالغ المدونة في عقود التأجير لا تعبر عن الحالة العامة في السوق، ويتم معظمها لرفع عائدات البنايات عند البيع لتسعيرها بسعر جيد، مشيراً إلى أن هناك حالات في السوق لتغيير قيمة العقود أيضاً، بطلب من المستأجرين للشركات، لوضع قيمة أقل في العقد عن تلك المتفق عليها، وذلك لسداد رسوم أقل عند توثيق العقد، وفي كلتا الحالتين تعد العقود مخالفة.

حالات فردية
من جهته، قال رئيس اللجنة التمثيلية لقطاع العقارات في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس شركة «الغانم» للعقارات، سعيد غانم السويدي، إن «تسجيل العقود بأسعار تأجير أكبر من المتفق عليها مع المستأجرين يعد حالات فردية في السوق، وتلجأ إليها بعض الشركات بهدف الاستعانة بتلك العقود لفرض زيادات بالقيمة المدونة في العقد على مستأجرين آخرين».
وأكد أنه يتم الانتباه لتلك الحالات عند حدوث منازعات حول زيادات الإيجار، ويتم النظر خلالها لأسعار البنايات والوحدات المجاورة في المنطقة.
وأوضح أن تلك العقود تتم بالاتفاق بين المستأجرين والشركات، ولذلك فإنه من المهم ألا يقبل المستأجرون بالتوقيع على أي عقود يتم وضع بنود أو أسعار مبالغ فيها، أو يشعرون بأنها ستسبب لهم أضراراً مستقبلية.

خليجية

استقرار سوق التأجير في الشارقة يدفع ملاكاً إلى خفض الإيجارات 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


تركزت في مناطق متاخمة لعجمان وبنايات قديمة

استقرار سوق التأجير في الشارقة يدفع ملاكاً إلى خفض الإيجارات

خليجية

الاستقرار الذي تشهده إيجارات الشارقة يوصف بأنه إيجابي. تصوير: مصطفى قاسمي

الإمارات اليوم:

أفاد مسؤولو شركات عقارية في الشارقة بأن حالة الاستقرار التي تسيطر على سوق التأجير في الإمارة منذ أشهر، دفعت بعض ملاك العقارات إلى خفض الإيجارات، خصوصاً في المناطق المتاخمة لعجمان.

وقالوا إن هذا الاستقرار يأتي مدعوماً بوفرة المعروض من الوحدات السكنية، الأمر الذي أسهم في انخفاض الإيجارات بالمناطق ذات الإقبال الأقل، مثل وسط الشارقة، وفي البنايات القديمة التي شهدت حركة انتقال للمستأجرين إلى بنايات جديدة في عجمان.

وكانت «الإمارات اليوم» رصدت في جولة ميدانية لها، عودة انتشار لافتات «للإيجار» على واجهات المباني في مناطق مختلفة في الشارقة، أخيراً، شملت التعاون، والخان، والقاسمية، أبوشغارة.

وتفصيلاً، عزا مسؤول التأجير في مركز «السعودية والكويت للعقارات»، مجدي عبدالغني، «حالة الاستقرار التي تسيطر على سوق التأجير في الشارقة منذ أشهر إلى محدودية الطلب مقارنة بالعام الماضي»، مشيراً إلى أن «هذا الأمر دفع بعض ملاك العقارات في المناطق المتاخمة لعجمان، مثل البطينة والمجرة واليرموك، لمنح تخفيضات بنسب متباينة لاستقطاب المستأجرين، وذلك لتفادي ترك الوحدات السكنية خالية فترات طويلة».

وأضاف أن «التخفيضات في تلك المناطق تعد محدودة، ومعظمها في البنايات القديمة التي انتقل عدد من مستأجريها للسكن في عجمان في بنايات جديدة ذات مرافق وخدمات، خصوصاً مع تقارب الأسعار»، لافتاً إلى أن «معدلات الانخفاض السعري شملت وحدات سكنية بنسب متباينة، مع خفض الملاك إيجار بعض الوحدات السكنية كالغرفة والصالة من 33 ألف درهم إلى 30 ألف درهم، ومن 32 ألفاً إلى 29 ألفاً».

وأشار عبدالغني إلى أن «استقرار الأسعار أسهم أيضاً في لجوء بعض الملاك للمنافسة على استقطاب مستأجرين جدد بعروض، كمنح أفضليات في خفض الأسعار للمستأجرين الذين يسددون قيمة الإيجار بعدد شيكات أقل من أربع شيكات سنوياً، إذ إنها تعد أفضل للملاك في الحصول على سيولة مالية سريعة، خصوصاً خلال فترات بطء الطلب على الإيجارات».

وذكر أن «عودة انتشار لافتات (للإيجار) على واجهات البنايات في مختلف مناطق الشارقة، تدل على زيادة التنافسية بين الملاك في السعي لاستقطاب المستأجرين لمواجهة حالة الاستقرار، وبطء الطلب في المناطق ذات الإقبال الأقل، مثل وسط الشارقة، والمناطق القريبة من عجمان».

من جهته، قال رئيس مؤسسة «التضامن للعقارات»، وعضو اللجنة التمثيلية لقطاع العقارات في غرفة صناعة وتجارة الشارقة، علي سليمان علي البلوشي، إن «الاستقرار الذي تشهده الإجارات في الشارقة يوصف بأنه إيجابي، لأنه يعد تفاعلاً للعرض والطلب الفعلي بالسوق، ويوضح مدى نضوج السوق، وغياب أي عمليات زيادات مفتعلة أوغير حقيقية».

وأضاف أن «الاستقرار حالياً يأتي مدعوماً بوفرة المعروض من البنايات في السوق، ودخول وحدات جديدة خلال الفترة الماضية»، مبيناً أن «هذا الاستقرار واكبته أخيراً انخفاضات في إيجارات وحدات سكنية، تركز معظمها في المناطق القريبة من عجمان، خصوصاً في البنايات القديمة، التي اضطر بعض ملاكها إلى اللجوء لعروض ترويجية عبر تخفيضات سعرية محدودة لاستقطاب المستأجرين».

واتفق البلوشي مع عبدالغني في أن «السبب الرئيس في تراجع إيجار بعض تلك الوحدات يرجع إلى انتقال مستأجرين من تلك البنايات إلى بنايات جديدة في عجمان، خصوصاً بعد تقارب الأسعار خلال الفترة الماضية».

بدوره، قال رئيس شركة «الخيال للعقارات»، وعضو اللجنة التمثيلية لقطاع العقارات في غرفة صناعة وتجارة الشارقة، محمد الزرعوني، إن «السوق العقارية في الشارقة تتجه نحو مرحلة التصحيح حالياً، مع حالة الاستقرار العامة»، لافتاً إلى أن «تراجع إيجارات بعض الوحدات يتركز في البنايات القديمة فقط، وفي مناطق محدودة، ويرجع إلى رغبة المستأجرين في الانتقال إلى بنايات حديثة خلال فترة ثبات الأسعار، سواء كان الانتقال داخل الإمارة أو خارجها».


التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 26 – 12 – 2024 الساعة 07:19 PM
خليجية